Uncategorized

رواية عندما يعشق الادهم الفصل العاشر 10 بقلم رانيا عثمان

 رواية عندما يعشق الادهم الفصل العاشر 10 بقلم رانيا عثمان
رواية عندما يعشق الادهم الفصل العاشر 10 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الادهم الفصل العاشر 10 بقلم رانيا عثمان

ذهب ادهم الي الشركه ليتابع اعماله بعد ان اطمئن علي سليم وكذلك مروة وعلم انها لن تفيق الي بعد اربع ساعات 
فقرر الذهاب الي الشركه لمتابعه اعماله
دلف ادهم الي الشركه بغرورة المعتاده ووسامته المعهوده كانت الفتيات تتهامس عليه وعلي وسامته فزاد من غروره 
استقل المصعد وذهب الي مكتبه لمتابعه اعماله
دلف الي مكتبه وسرعان ما استدعي سكرتيرته ميسرا ليقول لها
/عايز ملفات الصفقات بتاعت الاسبوع ده كله قالها بحده
لتؤمي له ميسرا قائله /حاضر يفندم 
اؤما لها لتخرج من المكتب اما هو فاخذ يباشر اعماله 
دلفت اليه بعد قليل ميسرا بعد ان سمح لها بالدخول لتقول/ادهم بيه في واحد برا بيقول انه عايز يقابلك
ادهم/مقلكيش علي اسمه
ميسرا/لا يفندم
ادهم/خلاص دخليه
خرجت ميسرا من المكتب متجهه الي مكتبها لتقول للشخص الجالس امامها/ادهم بيه منتظر حضرتك في المكتب
الشخص/شكرا 
ميسرا/العفو 
اتجهه الشخص نحو مكتب ادهم دلف الي المكتب دون ان يستأذن ليقول ادهم دون النظر اليه/مسمعتش عن حاجه اسمها احترام
الشخص بابتسامه /ومن ميتا وانا بعرف عن الاحترام حاجه 
رفع ادهم راسه سريعا عن الاوراق لينظر للشخص الواقف اليه بصدمه ليقول/عبدالله
عبدالله بضحك/اه عبدالله 
اتجهه ادهم اليه ليحتضنه بحب اخوي ويقول/وحشتني يدرش
عبدالله بضحك/اي يعم هو في حب بيستقبل حد كده
ادهم /انا بس قولي انت جيت امتا 
عبدالله/من اسبوع
ادهم/من اسبوع ولسه فاكر تيجي تسلم عليا
عبدالله /معلش يادهم انا كنت بنقل شغلي هنا وقررت مش هسافر تاني
ادهم بفرحه/قررت تستقر هنا
عبدالله/ايوة وكمان قاعد علي قلبك وهرجع اشتغل معاك
ادهم بفرحه/انت تنور في اي وقت 
واحتضنه بشده فهو صديقه من الطفوله 
بادله عبدالله الحضن بشده فهو يفتقده كثيرا فهو لم يراه منذ خمس سنوات
جلس عبدالله وادهم يتحدثون في امور كثيره 
رن هاتف ادهم ليقوم بالرد عليه ادهم/الووو
مراد/اي يا ادهم فينك 
ادهم/انا في الشركه هخلص شويه حاجات وجاي
مراد/ماشي 
ادهم/سلام
اغلق ادهم الخط ليقول/انا مضطر اروح المستشفي يعبدالله 
عبدالله بقلق /فيه حاجه
قص عليه ادهم ما حدث مع سليم
ليقول عبدالله/انا جاي معاك علشان سليم واحشني وبالمره اطمن عليه
ادهم/ماشي يلا نروح
عبدالله/يلا
(عبدالله محمد/صديق ادهم منذ الصغر كان يعمل في احدي الشركات في دبي يعمل مهندس لديه من العمر٣٠عاما بعمر ادهم شاب طويل ذات عيون سوداء ورموش كثيفه وبشره حنطيه وشعر اسود غزير وانف مدبب وشفاه غليظه يمتلك جسد رياضي)
في المستشفي في غرفه الاستراحه كانت تجلس منه والفتيات
يتحدثون حين دلفت عليهم صديقتهم اروي تعرفوا عليها في المستشفي تعمل طبيبه في المستشفي 
اردفت اروي/اي مالكم قاعدين زي ما يكون حد ميت
صافي/عايزة انام
ولاء/اخرصي انتي وهي وانتي يمريم انتي وصافي روحوا ارتاحوا 
مريم/لا احنا هنقعد لما مروة تفوق ونطمن عليها
اروي باستغراب/مالها مروة
قصت عليها ولاء ما حدث لتقول اروي/وده حصل امتا
ولاء/من ساعتين تقريبا
اروي/لما تفوق نعرف منها اي اللي حصل بس محدش يضغط عليها
ولاء/تمام يلا يبنات نكمل شغلنا
قاموا الفتيات من اماكنهم لتتجهه كلا منهن الي عملها 
(اروي عيسي/فتاه جميله طيبه القلب تعرفت علي مروة والفتيات في المستشفي فهي تعمل طبيبه لديها من العمر٢٥عاما تتميز بطيبه قلبها وذكائها المعتاد فتاه قصيره القامه لديها عيون عسليه واسعه ذات رموش كثيفه وانف صغير وشفاه ممتلئه بطريقه جميله ذات بشره قمحيه) 
بعد قليل من الوقت دلف ادهم الي المستشفي ومعه عبدالله دخل ادهم الي المستشفي فنظر اليه الجميع بخوف
اتجهه نحو غرفه سليم ليدلف اليها دون ان يستأذن 
سليم/شوفوا مين بيتكلم عن الذؤق والاحترام
نظر اليه ادهم بحده ليقول/بتقول حاجه 
سليم بخوف/انا مش بتكلم اصلا
في هذا الوقت دلف عبدالله ليقول /طول عمرك جبان
نظر سليم ومراد لمصدر الصوت بصدمه
ليردفوا /عبدالله
عبدالله بمرح/اي وحشتك يسولي
سليم /وحشتني يلا
اتجهه اليه عبدالله ليحتضنه قائلا/عامل اي
سليم/الحمد لله
مراد/تعالي في حضن اخوك يفواز
عبدالله بقرف/هتفضل طول عمرك بيئه يا بيئه 
مراد وهو يحتضنه /بقي انا بيئه 
عبدالله بخوف مصطنع/ولا عاش ولا كان اللي يقول عليك كده
مراد بغرور/ناس متجيش غير بالعين الحمراء 
ادهم/بس انت هو صدعتوني
مراد/احنا مش بنتكلم اصلا
سليم بسخريه/ما هو باين
نظر اليه مراد نظرات ناريه 
اخذوا يتحدثوا كثيرا في كافه الامور وكانهم لم يتحدثوا منذ قرون
اما في غرفه مروة بدات مروة تفيق لتفتح عينيها ببطئ تضع يديها علي راسها لتتحدث بالم/راسي بتوجعي اوي
اخذت تنظر حولها لتجد نفسها في غرفه من غرف المستشفي لتتذكر ما حدث وتقول/يعني انا مكنتش بحلم
اخذت تتذكر ما سمعت
كانت تسير في هذا الممر ولاول مره تذهب ألي هذا الممر 
رات مستودع في اخر الممر اتجهت اليه لتراي ماذا يوجد في هذا المخزن 
ولكنها سمعت ما صدمها 
احد الاطباء/لازم نبعت الاعضاء للباشا بسرعه
طبيب اخري/فعلا وهيكون لينا نسبه كبيره
احنا اديلنا سنين بنشتغل في تجاره الاعضاء 
الطبيب/بس العمليه دي لو فشلت الباشا هيموتنا كلنا
طبيب اخر/متخفش مش هتفشل
الطبيب /انا مش خايف غير من القيصر لو عرف حاجه هنروح فيها وهو مش هيرحمنا
الطبيب/احنا اديلنا سنين شغالين في المستشفي وبنبيع اعضاء ومحدش عرف حاجه متخفش 
وحتي لو عرف حاجه عن تجاره الاعضاء احنا نقول للباشا وهي يخلص عليه
عند هذه الكلمه وقعت مروة مغشيا عليها 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!