Uncategorized

رواية وقعت في عشق صبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بدور عاطف

 رواية وقعت في عشق صبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بدور عاطف

رواية وقعت في عشق صبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بدور عاطف

رواية وقعت في عشق صبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بدور عاطف

كانت اجواء الحفل قد اشتعلت و كانوا الشباب يرقصون 
مراد و هو يجلس،،لا خلاص تعبت
بدر،،اجمد اوحش الليل لسه طويل
مراد،،طبعا دا انا هكلك النهارده
اقتربت منه بدر بشده و قالت بغمزه،،اما نشوف يا ميرو
هنا ات اليهم مصطفي و بارك لهم و دقق في ملامحها التي تشبهها بشده
مصطفي في نفسه،،مش معقول نسخه منها احم،،مبروك يا حبيبي و انتي يا بدر من النهارده انتي بنتي ثم احتضنها و هنا حدث شئ غريب حيث عاودها نفس الشعور الذي تشعر به عند رؤيه فهد 
اخرجها مصطفي من احضانه و نظر لها مطولا ثم قال دون ادراك،،نسخه منها
بدر،،من ميين
مصطفي،،من روح
سمع مراد الاسم فقال سريعا،، ااي عمي علي فكره بدر مهندسه و ياريت تتوسطلها عند صاحب الشركه و يعينها و يعيني انا كمان
مصطفي،،الشركه و صاحبيها تحت امركوا أخيرا وفقت دا انت طلعت روحي
مراد،،اتجوزت بقا يا درش و بطلنا شقاوه
مصطفي،،مراتك وقفه يا اهبل
بدر،،مين روح دي
نظر لها مصطفي و قال،،عمتك يا بدر انا عشرت قديمه لابوكي و عمتك صحيح انا مش شايفها خالص هي فين
بدر،،انا ماليش عمات
مصطفي،،انتي بتقولي اي د….قاطعه مراد قائلا،،يمكن كان ليها و ماتت قبل ما بدر تنولد
بدر،،يمكن لاني سمعت الاسم قبل كدا بس مش فاكره
ورد،،انتي وقفه كدا لي سيلك منه و تعالي ارقصي
بدر،،عن اذنك يا عمو
كان مصطفي قد توقف عند الكلمه و اخذ يرددها في عقله
مراد،،انت كويس يا عمي
مصطفي،،ها اه يا حبيبي ثم تركه و ذهب و دخل الي المنزل و جلس علي اقرب كرسي و قال،،معقوله ماتت طب ازاي فأخذ يتذكر ما حدث
“فلاش باك”
مصطفي،،اعمل اي يا روح بعد ما رفضني مش عارف لي لي يعمل كدا
روح ببكاء،،سالم ممكن يجوزني لاي حد عشان خاطر مصلحته
مصطفي،،سالم بيحبك و مستحيل يعمل كدا
روح،،هو اخويا و بيحبني بس عشان مصلحته ممكن يبيع اي حد عشان خاطري تعال نهرب و نتجوز
مصطفي،،انتي اتجننتي يا روح
روح بإنهيار،،ايو اتجننت اتجننت عشان بحبك و يكون في علمك انا مش هتقبل اي راجل في حياتي غيرك عشان خاطري يا مصطفي عشان خاطري انا مستحيل اخلي راجل غيرك يلمسني
مصطفي،،انا عاوزك مراتي وسط الناس كلها انا بعشقك و مش عاوزلك الاذي
روح،، لو سبتني سالم مش هيرحمني و انا مش هقدر اقوله لا و ساعتها هيكون الموت ارحملي
مصطفي ،،بعيد الشر عليكي اوعي تقولي كدا
روح،،اتصرف يا مصطفي بص احنا نكتب الكتاب و اعرض عليه الجواز تاني و ان رفض خدني منه بالعافيه بحكم انك جوزي متسبنيش و النبي
مصطفي،،و دا الي هيحصل يا روح انا مستحيل اتخلي عنك ابدا
مر الوقت و اصبحت روح زوجته و عادت الي المنزل و كان سالم مسافرا
امينه،،كل دا عند الخياطه يا روح
روح،،ها اه انتي عارفه بقا الزحمه الي عندها
امينه،،طب اطلعي اجهزي كدا عشان سالم زمانه علي وصول
و بعد فتره ات سالم
سالم،،اخبارك اي يا روح
روح،،الحمد لله
سالم،،جهزي نفسك بكره محمود الرفاعي كلمتي و جاي يقري فتحتك بكره
روح بصدمه،،فتحتي
امينه،،مبروك يا روح
روح،،لا رد ثم وقفت و ذهبت الي غرفتها مسرعه
امينه،،هههه فكرتني بنفسي اول ما قالوا انك جاي سبتهم و طلعت اجري
سالم،،ههههه ربنا يتمملها علي خير
عند روح كانت تبكي بشده و لا تعلم ماذا تفعل مر الوقت و هدأ المنزل فخرجت مسرعه
في منزل مصطفي كان يجلس شاردا يفكر كيف يقف امام سالم الوكيل و فجأه طرق الباب بشده فذهب و فتح و دخلت روح سريعا
مصطفي،،روح مالك و اي الي جابك هنا
روح ببكاء،،سالم سالم هيجوزني لمحمود الرفاعي جاين بكره 
احتضنها مصطفي و هدأها و قال،،ماتقلقيش انا عمري ما هسيبك ابدا ثم اخذها و توجه بها الي غرفه النوم و سطحها علي الفراش و نام بجوارها و هي بين احضانه
روح،،هتعمل اي
مصطفي،،انتي مراتي و بكره الكل لازم يعرف
نظرت له روح و لم تتحدث
مصطفي،،ماتخفيش محدش هيقدر يبعدني عنك ابدا ثم طبع قبله علي رأسها و وجنتيها ثم نظر لها بحب و قال،،انتي مراتي و حببتي مفيش خاجه تقدر تفرقنا ابدا الا الموت
روح،،بعيد الشر عليك يا حبيبي
قام مصطفي بطبع قبله علي شفتيها و قال،،موافقه
هزت رأسها بكسوف فأخذها في بحور عشقه في ليلتهم الاولي و الاخيره
في اليوم التالي انقلب منزل الوكيل علي تلك الكارثه
سالم،،انت بتقول اي و انتي ازاي تعملي كدا
كانت روح تقف خلف مصطفي تتشبث بملابسه
مصطفي،،زي ما سمعت يا سالم روح مراتي علي سنه الله و رسوله 
سالم،،تطلقها حالا
مصطفي ،،لا
سالم،،لو مش بمزاجك يبقا بالغصب
مصطفي،،و انا مش هطلق و شوف بقا هتعمل اي و يكون في علمك لو انا ما خرجتش بيها فالبوليس هو الي هيتصرف
سالم،،انت بتتحداني يا مصطفي
مصطفي،،انا مش بتحدي حد انا عشان مراتي هاخدها معايا و محدش هيقدر يمنعني
سالم،،ماشي خدها يا مصطفي
تفاجأ كلا من مصطفي و روح بكلام سالم الذي جلس و قال،،يلا خدها ثم نادي علي زوجته و قال،،هاتلها شنطه هدومها
سالم،،خد مراتك و يلا من هنا
اخذ مصطفي روح و ذهب وسط حديث الناس
عند سالم ات اليه شخص و قال،،أوامرك 
نظر له سالم ثم…..
وقعت في عشق صبي بقلمي بدور عاطف
سالم،،مصطفي المهدي ميقعدش في البلد دقيقه واحده
أومأ الرجل لكلامه ثم ذهب
سالم،،كل حاجه هتم بكيفي يا روح مش سالم الي تنكسر رقبته
في منزل مصطفي
روح،،سالم مش هيعديها علي خير
مصطفي،،فعلا دا اكيد بيخطط لحاجه احنا لازم نمشي فوراً
حضر مصطفي اشيائه و اخذ روح و خرجوا و لكن استوقفه ذالك الرجل قائلا ،،محنود الرفاعي بيمسي عليك فضربه فسقط مصطفي مغشيا عليه
ظلت روح تصيح و لكن لم يجرأ احد علي المجئ اليها الا ذالك الرجل
الرجل،،ست روح في اي
روح،،مجاهد ضربوا ضربوا مصطفي ساعدني ننقلوا المستشفي
مجاهد،،طب اهدي و انا هاخدوا و انتي خليكي هنا يا اما تروح عند سالم بيه امان ليكي
روح،،لا انا هاجي معاكم
مجاهد و هو يحمل مصطفي و يضعه علي تلك العربه الحديديه ،،مينفعش يا ست روح لو طلعوا علنا و خدوكوا هنبقا عملنا اي روحي عند سالم بيه امان قال ذالك و تحرك سريعا و تركها حائره ثم اتجهت الي سالم
عند سالم كان يجلس في انتظارها فهو من فعل كل ذالك
روح ببكاء،،سالم الحقني مصطفي ضربوا
سالم،، مين الي عمل كدا
روح،،محمود الرفاعي
سالم،،طب اهدي و انا هتصؤف هو مصطفي فين
روح،،مجاهد خدوا ع المشفي و انا جيت علي هنا خفت ليخطفوني
سالم،،خير ما عملتي انا بنفسي هروح معاكي و نشوفوا يلا بينا
عند مصطفي كان قد فاق و وجد نفسه في احدي المستشفيات
مجاهد،،حمد الله ع السلامه
مصطفي،،انا فين و روح فين
حكي له مجاد ما حدث و هنا وجدوا ن يقف امامهم و كان سالم و روح
سالم،،اي يا ابو نسب اخبارك اي
مصطفي،،روح
روح،،اخبارك اي يا مصطفي
مصطفي ،،الحمد لله
سالم،،تعالي يا مجاهد نخلص ورق المستشفي و انتي يا روح خليكي مع جوزك ثم تركهم و خرج
مصطفي،،وقفه بعيد لي تعالي هنا
تحركت روح ببطي و كان كلام سالم يدور في رأسها
فلاش باك
ركبوا السيارة و توجهوا الي المشفي و اثناء ذالك
سالم،،امضي
روح،،اي دا
سالم،،ورقه طلاقك
روح،،انا….قاطعها سالم قائلا،،مصطفي تحت ايدي بحقنه هوا هتكوني ارمله لو يهمك مصلحته و عاوزاه يطلع من البلد علي رجليه  فامضي ثم نظر لها بحده و قال ،،قولتي اي
روح بخوف،،حاضر ثم مضت علي ورقه الطلاق
سالم،،تطلبي منه الطلاق و تسبيه و ترجعي مع مجاهد و انا هتصرف
روح،،حاضر
باك
مصطفي،،مالك يا روح
روح من بعيد،،طلقني يا مصطفي
مصطقي،،انتي بتقولي اي 
روح،،طلقني
مصطفي،،انتي عارفه انتي بتقولي اي متخفيش من سالم و لا اي حد انا معاكي و مش هسيبك الا بموتي 
حبست روح دموعها و قالت،،طلقني انا قولت لاخويا و هو قال الي تعوزيه و انا بقولهالك اهه طلقني يا بن الناس
هنا دخل سالم و قال ،، يلا يا درش دي خبطه بسيطه يا راجل
مصطفي،،انت اجبرتها يا سالم انها تقول كدا
سالم،،انا يهمني مصلحه اختي و الي هي عاوزاه دانا تحت امرها و انا قدامك اهه بقولها ال اناي عاوزاه يا روح انا هعملهولك
روح،،عاوزاه يطلقني
سالم،،طب ع الاقل تكملوا شهر و لا حاجه عشان دي سمعتك يا اختي
روح،،لا و لا دقيقه واحده
نظر لها مصطفي و وجد الجمود مسيطر علي ملامحها فقال،،
و انا مش هجبرك ع العيشه معايا يا بنت الناس انتي طالق يا روح
حاوط سابم روح بيده و اخذها و ذهب
ام مصطفي فقال،،يا ترا هددك بإي يا روح لي تعملي كدا لي
اخذ سالم روح و ذهبوا و لكن لم يعد الي المنزل حيث اخذها الي احدي المنازل في ضواحي المدينه
كانت روح مازالت ساكنه
سالم،،هتخليكي هنا لحد ما اشوف محمود الرفاعي الراجل لسه متمسك بيكي و هو الي مصبرني عليكي انا كان زماني دفنتك حيه ثم ألقاها ع الارض و ذهب
مر شهر و كان مصطفي قد ترك البلد و روح مازالت في ذالك المنزل تنتظر مصيرها
ات سالم اليها و قال،،جهزي نفسك يا عروسه فرحك اخر الشهر بس انا هسيبك هنا لحد يوم فرحك عشان اضمن انك ما تعمليش مصيبه تانيه قال ذالك ثم تركها و ذهب
بكت روح بشده علي حالها ، و مرت الايام و كانت روح تشعر بالتعب الشديد و لا تعلم ما بها و ها قد ات ذالك اليوم الذي دخل فيه سالم 
سالم،،روح روح فدخل الغرفه و وجدها ملقيه علي الارض 
سالم،،روح روح ردي عليا
فحملها و توجه بها الي المشفي و قام الطبيب بفحصها 
سالم،،خير يا دكتور
الدكتور،،ألف مبروك المذام حامل
سالم بصدمه،،حامل
وقعت في عشق صبي بقلمي بدور عاطف 
كان سالم مصدوم من ذالك الخبر فأخذ روح و عاد الي ذالك المنزل فألقاها علي الارض و تركها و ذهب 
كانت روح تبكي بشده و لكن بعد ان تركها وقفت و حاوطت بطنها بيدها و ابتسمت و قالت،،فينك يا مصطفي
مرت الشهور و حان وقت الولاده فكان سالم يأتي لها بالمستلزمات و يخرج دون اي كلام و لكن في ذالك اليوم ات اليها و جدها متسطحه علي الفراش تنازع فأسرع اليها 
روح،،الحقني يا سالم مش قادره
سالم،،ثانيه واحده ما تتحركيش
خرج سالم و بعد فتره عاد و معه احدي السيدات التي قامت بتوليدها و كان سالم معها يساعدها و كان خائفا عليها بشده
و ها قد خرجت تلك الصغيره و لكن سرعان ما حدثته اخته بأن يأتي لها بإبنتها 
روح،،خلي بالك منها يا سالم ما تاخدهاش بذنبي انا و ابوها دي بنتك يا اخويا و انا انا مسامحاك و عاوزاك تسامحني علي الي عملته خلي بالك من بدر يا اخويا
و هنا صعدت الروح لخالقها فإنهار سالم لانه فقد شقيقته الوحيده
باك
كان مصطفي يجلس و يتذكر كل ما حدث و هنا اتت اليه امينه
امينه،،و الله زمان يا مصطفي يا مهدي 
مصطفي،،روح فين روح
امينه،،روح روح ماتت ماتت يا مصطفي
مصطفي،،انتي بتقولي اي سالم اكيد سالم الي عملها قتلها لي
امينه،،علي قسوته عليها و زعله من الي عملته لكن عمره ما هانها و لا لمسها دي مش بس اخته دي بنته و كل حياته
مصطفي،،حصل اي يا امينه
امينه ببكاء،، حصل كتير اوي روح ماتت و هي بتولد يا مصطفي
مصطفي،،بتولد
امينه،،روح كانت حامل منك و سالم اكتشف دا ما كان خلاص اتفق مع محمود الرفاعي و جهزوا للفرح انا مكنتش عارفه حاجه انا ان….
مصطفي،،انتي اي يا امينه كملي حصل اي
امينه ببكاء،،انا اتفجئت بيه داخل عليا بيها و شايلها بين ايديه و عينه مش باينه من كتر الدموع و اداني العيله و هي علي صرخه واحده و حكالي علي الي حصل انها ماتت بين ايده و هي بتولد
مصطفي،،و فين المولود بنتي ف….بدر بدر بتكون بنتي
نظرت له امينه ثم اومأت برأسها 
فأسرع مصطفي للخارج و لكن اوقفته أمينه قائله،،بدر ما تعرفش حاجه سبها تفرح و يبقا لينا كلام تاني
عند بدر كانت ترقص و الشباب يرقصون
دينا،،بت مالك مسهمه كدا لي
ورد،،عاوزه اتجوز
بدر،،يا لهوييي بت فوقي الله يحرقك
ورد و هي تنظر لسعد،،لا انا عاوزه اتجوز سعد فين المأذون
بدر،،فينك يا ياسمينا كان زمانك زي الفار المسلوخ
ورد،،اوعي سبيني انا راحه لسعد
بدر،،اهمدي هتفضحينا قدام الناس و ابوكي ابوكي هنا بصي انا هكلمه بس اهمدي امسكيها اوعي تسبيها
توجهت بدر لمراد و تحدثت معه و هنا ضحك مراد بشده علي تلك المجنونه
التف حولهم الشباب و رقصوا
بدر،،اعبالك يا سعد
سعد،،اااه ياريت
بدر،،طب و الي يجبلك عروسه
سعد،،ابوسه
مراد،،ما تتلم يا زفت تبوس مين
سعد،،هو في اي هو في عروسه بجد
بدر و هي تشير له علي ورد،،في المجنونه دي
نظر لها سعد وجدها تنظر له فقال،،الي جنب دينا دي
بدر،،اه
توجه سعد اليها
بدر،،ولاه اي العيال ولاد المجانين دول 
وقف سعد امامها و قال،،احم انا الباشمهندس سعد الدين العصامي تقبلي تتجوزيني
وقعت ورد مغشياً عليها بعد سماعها هذا الكلام
اتت بدر اليها و قالت،،انت قولتلها اي يا ولاه
سعد،،قولتلها تتجوزيني
نظرت له بدر و الجميع بصدمه
مراد،،وش كدا
سعد،،اه
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد