Uncategorized

رواية عطر الفهد الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد فؤاد

 رواية عطر الفهد الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد فؤاد

رواية عطر الفهد الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد فؤاد

رواية عطر الفهد الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد فؤاد

خلع قميصه واقترب من عنقها يقبله بعنف وهي تبكي وتحاول إبعاده. 
حملها نحو الفراش ووضعها على حافته وفزع عندما وجدها تتململ بخوف وتضم ركبتيها إلي صدرها وهي تقول : والنبي سبني يا حسام … يا باااباااااا…. ماما تعالي خديني. 
جري الدم في عروقه وقال بغضب: عملك ايه حسام .
لكنها لم تجيب وازداد نحيبها وتنهد هو محاولا التحكم بأعصابه. 
اقترب منها واحتضنها وبدأ يهمس في أذنها بكلمات مطمئنه هدأت علي إثرها. 
غفت عطر بين ذراعيه من شدة الإرهاق وأغمض هو عينيه بألم….  لا يعلم ما سبب هذه المشاعر ولكن ما يعلمه أن هذه الفتاة اصبحت مهمه بالنسبه له. 
وتذكر ما فعله بعد أن تركها في الغرفة .
Flash back 
هبط نحو السيارة واستقلها بجانب كمال الخائف وتوجه نحو احدي الأماكن الخاصة بيه 
قال فهد : انزل 
هبط كمال وفهد ودلفوا للداخل فوجد كمال مآذون وشخص يرتدي بذله وبيده حقيبة 
فهد : اقعد 
جلس الجميع وتحدث فهد : انت هتمضي دلوقتي علي انك وكيل العروسة ثانيا هتمضي على تعهد بإنك متقربش تاني من بينتك 
قال كمال بخبث مختلط بالخوف: بس يا باشا دي بنتي 
تنهد بسخرية وأخرج دفتر شيكاته ووضع رقم بيه ووقع عليه ويده له بيه 
فهد بضجر: ده شيك ب٢مليون جنيه ومش عاوز كلام اكتر من كده 
لمعت عيون كمال من شدة الطمع وأمسك القلم ووقع الأوراق وتم عقد القرآن .
Back 
استيقظت عطر من نومها وعندما حاولت النهوض وجدت نفسها محجوزة بين ذراع أحدهم وعندما استدرات وجدت فهد يحتضنها بشدة فابتسمت بخجل و عندما تذكرت أمس انفجرت باكيه مما جعل فهد  يفزع .
فهد بنوم : في ايه يا عطر 
نظرت له بتوتر وقالت : أنا… أنا عاوزه أروح. 
تنهد بضجر ونهض ثم قال: مفيش مرواح هنا بيتك. 
نظرت له بخوف وقالت: بس بس …
زفر في الهواء بضيق و اقترب منها وقال: أنا آسف بجد مقدرتش اتحكم في نفسي. 
بكت عطر أكثر واحتضنها فهد ليهدىء من روعها وبعدها استكانت في أحضانها وغفت مرة أخري. 
ابتسم فهد  بحب ووضعها على الوسادة ونهص نحو المرحاض. 
بعد أن أنهي فهد ارتداء ملابسه هبط للأسفل ودلف مكتبه وأمسك الهاتف وضغط بعض الأزرار لإجراء مكالمة.   – الو 
فهد : أيوة يا سليم سامعني 
سليم :  اه يا فهد …. انت فين 
فهد : أنا في القاهرة. 
سليم :  ايه اللي وداك القاهرة 
فهد : بنفذ طلب جدك 
سليم بصدمة :  اتجوزت 
فهد : أيوة بس يا ريت الموضوع ده يبقي بينا 
سليم: مش فاهم … ما كده كده هيعرفوا 
فهد : بس يعرفوا مني وأشوفهم بيغلوا كده يبقي أحسن .
سليم : والله يا فهد عمك عامر ده طيب 
فهد : علي نفسه وبعدين حتي لو هو طيب مراته فريدة لوحدها كفاية 
سليم : يا عم براحتك بس انت اتصلت ليه … ما هو مش معقول تكون بتتطمن عليا 
فهد : ليه يا روح امك خطيبتك أنا  ولا حاجه 
سليم : يا عم تف من بوقك 
فهد : بقولك ايه بطل رغي… أنا هبعتلك ورق بنت تقدم لها في كلية الطب وكمان تفتح حساب بإسمها وتكتب فيلا ليها .
سليم : ودي تبقي الننوسه
فهد : الننوسه دي تبقي أمك 
سليم : لالالا يا عم كله إلا الأم أنا هعمل اللي انت عاوزه 
طرق باب المكتب فأغلق فهد الهاتف بوجه سليم الذي نظر للهاتف بغيظ: بني آدم مغرور .
جلس فهد علي المكتب وقال : ادخل  
دلفت عطر بخجل شديد تقدم قدم وتؤخر الآخري بينما كان ينظر هو لخجلها بإستمتاع .
عطر بتوتر : أنا جعانه ومعرفش المطبخ فين .
ابتسم لها ثم صرخ : يا عفاف .
ارتجف جسد عطر و دلفت امرأة مسنة وتوجهت نحو مكتب فهد 
عفاف : امرك يا بيه 
فهد : جهزي الفطار ليا وللهانم 
عفاف : حاضر 
توجهت عفاف نحو عطر وقالت : تحبي تاكلي ايه يا هانم .
توترت عطر وقالت : اللي بتعملوه. 
امأت عفاف وذهبت ونهض فهد نحو عطر وسحبها من يديها للجلوس .
عطر بتوتر: هو في ايه 
ابتسم لها بحب ورفع يديه يعيد خصلات شعرها المتمردة خلف أذنها .
فهد : مفيش كل الحكاية ان احنا لازم نتكلم شوية
صمتت عطر فتحدث فهد : لازم تعرفي ان انت بقيتي زوجة فهد الراسل أي حد يسألك عننا هتقولي ان احنا اتجوزنا عن حب .
عطر بفضول: ليه يعني 
فهد : مفيش ليه يا عطر وده اول بند أنا ميتقليش ليه او لأ او اشمعنا 
عطر ببلاهة: اشمعنا. 
تنهد فهد : علشان انا كده وأي حد بيتعامل معايا لازم يبقي في حدود .
عطر باندفاع: بس أنا مراتك .
ابتسم لها بينما نظرت هي للأرض بخجل مما تفوهت بيه الآن فوضع هو يده أسفل ذقنها ورفع وجهها نحوه 
فهد : مش مرات فهد الراسل اللي تبص في الأرض انت رأسك تبقي مرفوعه 
عطر ببراءة : زي الملكات 
ابتسم فهد وقال: زي الملكات 
في تلك اللحظة استمع فهد لصوت صراخ فطلب منها الجلوس في المكتب والإنتظار. 
دلف فهد خارج المكتب وهو يصرخ بغضب : في ايه … ايه الدوشة دي 
نظر لها بصدمة لا يصدق لما عادت بعد كل هذه المدة 
فهد بصدمة : ماما .
اقتربت تلك المرآة التي ترتدي فستان قصير و أذرعها عارية وقالت بغرور: ازيك يا حبيبي 
قالتها واحتضنته بمكر بينما دفعها هو بحنق واضح وأردف: عاوزه ايه يا سميه هانم أنا مش ببعتلك فلوس اول كل شهر .
قالت بعبوس مصطنع : في ايه فهد حد بيتعامل مع امه كده 
قال فهد بغضب: أنا أمي ماتت يا سميه هانم .
– هو في ايه يا فهد .
قالتها عطر التي خرجت من المكتب بعد أن ملت من الإنتظار.
نظر لها فهد بغضب بينما قالت سمية : مين دي .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
للقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫9 تعليقات

اترك رد