Uncategorized

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمار المصري

 رواية تزوجت ابنتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمار المصري

الخضرة فعينيك والسماء بشرتك والقمر انت يانور، لؤلؤ تلك العينان  التي سحرتني، اليوم انهار الجبل إمامك معلناََ، قوتك، فأنت من استطاع ترويض الأسد، والوقوف السيف، ومنع العملاق،
ليتك تعلمين كم أحبك ولاتعرفين
????????????????????????????????
نور : سارة اتاخرت، اناهروح لسيف (متخفش مش هضيع)
وما أن خرجت نور حت دخلت سارة متاسفة عن تأخيرها
سارة: اسفة حضرتك اتاخرت بس…
علي:مفيش حاجة ياسارة، هي مش هضيع كبيرة، بس اناقولت تبقى معها
سارة: هي تبقالك اي، واسفة لو بدخل
العملاق: اختي، ملاك
سارة :ربنا يخلهالك
العملاق : عندك اخوات
سارة :عندي اخت اسمها……
ودخل سيف فتلك اللحظة وما أن نظر ولم يجد نور حت اشتعل غاضباً
سيف: فين ملاك
علي:لسه خارجة وكانت رايحة ع مكتبك
سيف:وانت ازاي تسبها
علي:ارتاح  ومتخفش المكان كله كاميرات، ومش هيحصلها حاجة
سيف :وان يكن
اما سارة تطلعت إلى سيف باهتمام، واحبت اهتمامه باخت العملاق وخوفه أن تكون قد خرجت لوحدها، كم تمنت أن تكون هي  وسيطر عليها شعورين متضادين
الأول :الغيرة من تلك الفتاة
الثاني :الحقد الذي تكنه لها دون أن تراها
فهي منذ أن أتت وهي مغرمة بذلك السيف وتفعل له كل مايطلبه، متحججة، انها تساعد سهر، انها كانت تساعد نفسها فقط، فهي تريد القرب منه وستفعل المستحيل ليكون لها
➖➖➖➖➖➖➖➖
اما نور فخرجت باحثة عن مكتب سيف، لترى من تلك البنت
، ولكن تم تغير المسار وقررت الذهاب لاسد وما أن دخلت حت تفاجاءت مما راءت، فكان أسد فموقف لا يحسد عليه، وتلك الشهد فوقه
نور وقد سيطرت عليها الغيرة :بتعمل اي أسد، وانت يلا ابعدي بعيد عنه احسنلك
أسد :استنى بس
نور :ابعد يلا عنه
اسد: سيبي شعرها، عيب كده
نور:وانت مش عيب البتعمله فالشغل يا بشمهندس
اسد بعد أن أزاح تلك السلسة التي كانت متمسكة بجاكتها حيث أن شهد وقعت عليه، وعقدت سلسلتها بالغلط ف جاكته
اسد:اهدي وصوتك يوطي
نور :ولو موطيش، هتعمل اي
اسد امراََ شهد للمغادرة، معتزراََ عما بدر ف حقها
نور :انت بتعتزرلها ع اي. دي انسانة مش محترمة
اسد بصوت عالي كاد يسمعه سيف والعملاق فهم بنفس الدور ومكاتبهم بجانب بعض، ولم يكن صوت الأسد بصوت عادي بل كان أسد يزاءار
اسد:بس، بس، اي مبتفهميش، كلمة واحدة زيادة ومش هيحصل خير
نور وقد ترقرقت الدموع فعينيها، فكيف أسد يصيح بها هكذا، ولكن بكل عند وكبرياء وقفت امامه
نور :ولو مسكتش هتعمل اي
اسد :انت كد الوقفة دي
نور :بنت الأسد، واكيد اقدر
اسد :لا قوية بس متنسيش أن الأسد هو القدامك  وقاما بمحاوطتها  وجعلها بين ايديه وشل حركتها بذلك  الفعل، وقاما بإغلاق باب مكتبه برجله، ونظر إليه بعينيه مرة اخري
اسد :قولتالي انك بنت الأسد، اي مش قادرة تتحرك
نور ولم يكن منها إلا أنها شعرت بالعجز فذلك الأسد اقوي مماتخيلته  ولم تجد سبيل إلا الدموع  وأخذت تبكي بمرارة ع ماهي فيه
اما أسد فارخي قبضته وحملها بين يديه وخرج وقبل أن يخرج وصله صوت سيف فالفون غاضباََ ويساله  عنها
اسد :ملاك، هاخدها البيت لأنها عايزة تروح
سيف :امال الصوت السمعته ليك كان  اي
اسد :لا ولا حاجة
سيف :لوحصل وعرفت انها حصلها حاجة، عارف اي الهعمله
وقام بإغلاق الهاتف قبل أن يرد ع سيف، وهو مازال حاملاََ اياها
➖➖➖➖➖➖➖➖
وبعد مرور ساعة وصل أسد إلى ذلك البيت الصغير، فكان بيت مصنوع من الخشب يدل ع بساطته، وكان هو البيت الوحيد فذلك المكان  ويحيطه بحيرة جميلة  وازهار، وأشجار، وكأنه بيت فالجنة
نزل أسد بملاك من السيارة فكان طول الطريق حمالها بين ضلوعه، وع قدمه وهي لم يصدر منها اي صوت منذ أن خرجو
➖➖➖➖➖➖➖➖
أما ف شركة العملاق
على :عرفت صوته كان طالع ليه
سيف :لا
علي :مالك
سيف: ملاك روحت معه لوحدهم
علي:يابني انت خايف كده ليه، أسد بيعتبرها زي بنته
سيف: تعرف انك غبي، وهتفضل كده، يا على انت كنت عدوه فيوم من الايام، وبيقولوا صديقه وعدوه اكتر اتنين بيعرفو بس للأسف متعرفش اسد
علي :تقصد اي
سيف :انت مفكر خليته يتفق معيا ليه قبل ماتدخل ملاك (يقصد نور) لأن عارفه
علي: تقصد ممكن يحبها
سيف :دي إذا مكنش حصل، أسد أصعب من انك تفهمه، لازم تعرف أسد لوقعدت تحلله سنين مش هتفهم وانا خايف عليه من أن يفضل معها وخايف عليها كمان منه، فاسد إن أراد شي احبه لن يتركه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد

error: Content is protected !!