Uncategorized

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمار المصري

 رواية تزوجت ابنتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمار المصري

أتى الليل معلناََ عن وجع أحدهم وصرخة مكتومة، هل كنت أحاول أن أنسى ملاك السيف، ام أنني نسيت نفسي، ماذا أيتها الملاك، تركتني وحدي، تتخبط ف مشاعري، فلم يكن مني إلا أن أنساك مرة وهكذا انسى نفسي، ابكي مرة  واقتل نفسي، أحببتك كابنة وأم واخت وأب، فلم تكن إلا انك خلقني مني من ذلك الضلع الاعوج الذي يطلبك، يتهمونني بأنني لم اعشق، وقد نسو عشق السيف لملاكه، الان، رحلت، رحلت قبل أن تعلمي أن السيف احبك بكل كيانه بكل علاقات الكون، انت يا ملاكي
تراك يا سيف أبحرت فغرام الحب فتوجعت، هل ستسطع الحب من جديد أم أن حبك ليس منه المزيد، نعم فسيف احب ملاك ابنة أسد، أحبها بكل مايملك، فكانت هي من تعطيه الأمل، والان اتعتقدون أن ذلك الشبه سينسيه حبه، بالله عليكم كيف انساها وانا من انتظرت لقياها، انتظرتها أن تكبر وتنضج كوردة جميلة، لم أكن اريد ان اخطف شبابها وان تحبني فلحظة مراهقة، أوردتها أن تكون مثلي تحبني كرجل احب امراة.
الان وشم اسمك ع قلبي يثبت ملكيتك له
سيف وهو يحدث صورة ملاك التي خلف الزجاج، وهو بجانب قبرها
سبف:ملاكي، تعرف انها شبهك، ايوه، كرهتها لأن شبهك والكل يشوفك فيها، كرهتها لأن اسمك خدته وبينادو بيها، كرهتها كرهاََ أكثر من حبي لك، عارف انك كنت بتحب بابا، علشانه قبلت انها تدخل حياته، قبلت تاخد اسمك، قبلت كده علشانه، علشان اسمع اسمك كل يوم، علشان اشوف صورتك كل لحظة، ملاك شبها مش هياخد حقك فقلبي، ف مازالت طفلة قلبي
سيف موجهاََ حديثه لصورة ملاك : ملاك دايماََ كنت عايز تشوف أسد مبسوط، خلاص أسد وقع فحب تلك النور، منذ أول لحظة، لما شوفت عينه بتلمع ورفض أن يسلمها لأهلها واتخذ غيابك سبب، عرفت ان وقع فحب من أول نظرة، وكم هذا الحب قاسي مثلما أسرتي قلبي برويتك ملاكي
➖➖➖➖➖➖➖➖
الان ياسادة نعلم أن سيف لم يحب الا ملاك واسد احب تلك الشبيها لملاك، حب من اول لقاء، حب اب لابنته ورجل لامرأة، حب شامل وكامل، لايعرف النقص
➖➖➖➖➖➖➖➖
ف ذلك البيت الخشبي والبسيط
استيقظ أسد وذهب ليوقظ ملاك، فهو بعد أن جاء هنا وراح فنوم عميق كلاهما، كأنهم يهربون من مواجهة بعضهم البعض
اسد وأخذ يطرق ع الباب :صحيتي
نور :لا
اسد: طيب يلا علشان نروح
نور :ملكش دعوة بيا، اناعايزة سيف
اسد:عايزة سيف، مفيش هنا غيري بقا، نعمل اي
نور:هقول لسيف ع كل حاجة
اسد:يلا طيب وابقا قوليله وابتسم ع ماتفعله صغيرته،
فالان بات متأكد انها تغار عليه، وليس كغيرتها ع سيف أن يأخذ احد مكانتها كطفلة مدللة له، بل غيرتة متأكد منها، فكم  كان سعيد عندما رأى الشرار الذي يتطير من عينيها وهي تراه فتلك الحالة مع شهد وكم احب إثارة حنقها ليتاكد ولكن الموضوع تطور، وبكت كطفلة، فلم يكن منه إلا أن جاء بها لهنا، فهو يريد أن يكون معها بمفرده ، بعد أن تأكد من تلك المشاعر التي تجتاح قلبها، فهو احبه منذ أن رآها، أحبها فقط، ولم يكن يريد تركها، فهو أسد  وهي حبه الأول، فكيف يتركها؟؟؟؟!!!!!
ويعلم كل العلم الفرق بين غيرة االابنة لأبيها، وغيرتها، فهو كان يراي ابنته حينما كانت تغار عليه، وعندما كانت تغار ع السيف.
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد