Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع 4 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الرابع 4 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع 4 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع 4 بقلم منة هشام

وهنا رن جرس الباب 
لينا : شوف مين 
وسيم : ما جاسيكا هتشوف 
وهنا دخل آصف 
آصف / اماندا : انتِ .. إنتَ
آصف : بتعملي ايه هنا 
اماندا : انا اصطبحت بوش مين النهاردة عشان كل ما اروح حته تطلعلي زي القضا المستعجل 
وسيم : اصطبحتي بوشي 
اماندا : انا قولت كدا … قولت اكيد شوفت بومة 
وسيم : بقا كدا 
اماندا : ابو كدا وام كدا واخوات كدا كمان 
آصف : بتعملي ايه هنا 
اماندا : ي بجاحت ي آخي .. جاي بيتي تسألني بعمل ايه هنا 
أما عجيبة صحيح البيت بيت ابونا ويجي الغرب يطردونا 
غياث : في ايه اماندا .. صوتك عالي ليه 
اماندا : في ان الاستاذ داخل يسأل ايه اللي جابني هنا 
غياث : اي دا آصف الزيني بنفسه هنا .. ي مراحب 
آصف : مرحب بيك ي صاحبي … مش تعرفنا 
غياث : دي اماندا اختي .. دا آصف صديق الطفولة
اماندا : حصلنا القرف  قصدي الشرف 
آصف : بس مش غريبة انها مش نفس لونكم يعني اسود منكم كتير 
اماندا : اصل السبغة خلصت في بطن امي فتولدت من غير لون ي خفيف 
وسيم : اسود ايه دي ابيض مننا كلنا 
اماندا وهي تضربة علي قفاه : يقصد ان قلبي ابيض اوي 
آصف : اه تمام … اتشرفت بمعرفتك 
اماندا : مش ملاحظ يسطا انك اوفر سيكا … دا المعرفة بنا كانت سودة ومهببه ومعرفة زي القرف متشرفش حد 
غياث : اماندا عيب كدا .. تعرفوا بعض ازاي 
اماندا : انا بشتغل في شركات الزيني جروب وهو المدير 
غياث : طب والله حلو اوي .. خلي بالك منها ي صاحبي 
آصف وهو ينظر لها بشر : في عيوني 
دخل زين في هذا الوقت 
زين : السلام عليكم 
الجميع : وعليكم السلام 
زين : ازيكم ي ولاد الزيني عاملين ايه 
اولاد الزيني : بخير الحمد لله 
آصف : نستأذن احنا بقا 
زين : جرا ايه يلا اقعد عشان نتغدا سوا 
آصف : معلش خليها مرة تانية 
زين : والله ما يحصل .. هتتغدوا وتسهروا معانا كمان 
آصف : تمام .. عشان خاطر حضرتك بس 
زين : خدوا راحتكم وهطلع اغير هدومي وننزل يكون الاكل جهز 
اماندا : خدني معاك ي بابي 
زين : قلب بابي انتِ تعالي 
آصف : بقي دي تقول بابي .. دي تقول ياااابا او ابا الحج 
وسيم بضحك : هههه مش قارد يخرب عقلك… بس بصراحة دي تقول دادي 
آصف : انت مش بتشوف ي وسيم ي حبيبي 
وسيم بغموض : انا بشوف كويس جداً … انا بشوف من زاوية اوسع من زاوية الرؤية عندك 
آصف : ايه الالغاز والزوايا دي كلها 
وسيم بلا مبالاه : يوم ما هي تحب الكل هيشوفها علي طبيعتها 
آصف : خد هنا يلا فهمني قصدك ايه 
غياث : قصدة طيبة قلبها وجوهرها 
آصف : هو أنتم عندكم منجم ولا شغالين في الصاغة 
وسيم : اشمعنا 
آصف : اصل كل ما كلم حد فيكم يقولي الجوهر اهم حاجة الجوهر 
مروان : انا بس مستغرب من حاجة 
آصف : اي هي 
مروان : ان اول ما تعرفت ع وسيم شوفت اماندا وكانت جميلة جداً بل اجمل مما اي حد يتخيل .. فازاي بقت كدا 
اماندا من خلفة : الميكب يعمل اكتر من كدا 
مروان : بس مش لدرجة التحول دا 
اماندا : الميكب خداااع اوي 
زين : طب نسيبنا من شكلها بقا ونروح ناكل عشان ميت من الجوع 
لينا : بعيد الشر عنك ي عمري 
اماندا : الله الله .. ي جماعة حبوا في بعض بعدين عشان جعانييين 
زين : قدامي ي مغلبانا 
اماندا : انا … الزوووولم وحش علي فكرة 
نسيبهم ونروح لمكان جديد اول مرة نروحة في أميريكا 
ماجد : ها ي ابني لقيتها ولا لسه 
الحارس : لسه ي باشا .. مختفية من ساعة ما هربت ومش بتظهر لا في الفيلا ولا براها وشكلها ماتت فعلا زي ما سمعنا 
ماجد : انت حمار يلا ..ماتت ازاي اكيد لا 
الحارس : ٩ سنين ي باشا منعرفش عنها حاجة ومش قادرين نوصل لها يبقي اكيد ماتت 
ماجد : لازم تقلب عليها الدنيا تراقبهم كلهم تعمل اي حاجة .. اهم حاجة نوصل لها 
الحارس : تحت امرك ي باشا 
ماجد : غور من وشي ومش عايز اشوف خلقتك الا ومعاك البُشري انك لقيتها 
الحارس : حاضر ي باشا 
انصرف الحارس ودخل والد ماجد 
فاروق : هتفضل كدا لحد امتي 
ماجد : لحد ما الاقيها 
فاروق : طب ما تشوف غيرها ..هو اللي خلقها مخلقش غيرها 
ماجد : ايوة مخلقش غيرها 
فاروق : طب فوقلي بقا عشان في صفقة مهمة لازم تتم 
ماجد : بعدين ..بعدين انا خارج 
فاروق: رايح فين 
ماجد : رايح البار اسلي نفسي شوية 
فاروق وهو ينهض : انت حر 
يأخذ ماجد مفاتيح سيارتة وينطلق حيث البار الذي يجلس به 
في البار ( مكان استغفر الله العظيم )
ماجد للجرسون : وسكي بليز ( بيتكلم انجليزي بس انا هترجم علطول عشان الغلابة اللي زي حلاتي ) 
الجرسون : اوك 
نجد ماجد يجلس علي البار ويحتسي ما حرمة الله ( استغفر الله العظيم ) ويشرب حد الثمالة ثم ينهض ويجذب فتاة ويأخذها للشقة الخاصة به ويفعلوا ما حرمة الله ( استغفر الله العظيم … عالم فاجرة ي أخي مش بيخافوا ربنا … نهايتهم زي وشهم الفاجرة دول ) 
نرجع ل مصر وتحديداً فيلا الهلالي 
آصف وهو ينهض : نستأذن احنا بقا 
زين : لسه بدري ي ابني 
آصف : معلش ي عمي . عشان حضرتك تلحق ترتاح قبل السفر وكمان غياث والانسه عندهم شغل وانا كمان عندي شغل 
زين : الزيارة دي مش محسوبة بقا .. انتا تفضيلنا يوم كامل تقضية معانا 
آصف : ان شاء الله 
مروان : اماندا .. لينا قاعدة مع بعض 
أماندا: منتظراك 
آصف: متتأخريش بكرة 
اماندا بوعيد : هتروح تلاقيني هناك 
ركب آصف سيارتة هو وإخوتة وانطلق حيث منزل جاسم 
في منزل جاسم نجد الجرس يرن 
جاسم : حاضر جاي اهو ..اي دا آصف .. اتفضل 
آصف : وسع كدا 
جاسم : مفتحتش بالمفتاح ليه 
آصف : معايا مروان و مروج 
جاسم : يلا هلا بحبايب قلبي 
آصف : انطلقوا يلا .. كل واحد يدخل الاوضة بتاعتة عشان هنبات هنا 
مروج : اشمعنا 
آصف : عشان في شغل هخلصة مع جاسم 
مروج : اشطا 
آصف ل جاسم : اماندا اسمها اماندا ايه 
جاسم : مش فاكر الصراحة 
آصف : تعرف اماندا الهلالي 
جاسم : سمعت عنها لكن مشوفتهاش 
آصف : سمعت عنها ايه 
جاسم : سمعت انها بنت جميلة جداً بل في غاية الجمال .. وجمالها دا لعنة اي حد بيشوفها بيتلعن بيها ومش بيقدر يبطل يحبها بيبقي مهوس بيها وسمعت انها مختفة من حوالي١٠ سنين ومحدش من اهلها يعرف حاجة عنها 
آصف : ازاي 
جاسم : هو ايه اللي ازاي 
آصف : عارف اماندا السكرتيرة بتاعتي 
جاسم : ي أخي افتكر حاجة عدلة …مالها 
آصف : هي أماندا الهلالي 
جاسم :  نعاااام ..ازاي ..بقولك ملكة جمال ي ابني 
آصف : والله زي ما بقولك كدا هي أماندا الهلالي 
جاسم : عرفت منين 
آصف : كنت عند غياث وقابلتها وعرفني عليها وقال انها اخته 
جاسم : في حاجة غلط .. اكيد في سر 
آصف : مش فارقة بقا 
جاسم : لا فارقة 
آصف : هتفرق في ايه ي ابو العُريف 
جاسم : لو هي فعلاً أماندا الهلالي زي ما بتقول يبقي مدارية جمالها ولو دا فعلاً يبقي اكيد وراها سر 
آصف: وسعت منك سيكا 
جاسم : بكرة تعرف اني صح 
آصف : ماشي ي حضرتة المُحقق كونان … عملت ايه في الصفقة اللي مع ماجد فاروق 
جاسم : قال هينزل مصر علي آخر الشهر عشان يتمم الصفقة 
آصف : تمام 
جاسم : انا محتاج سكرتيرة 
آصف : هخلي اماندا بكرة تعمل اعلان 
جاسم : اشطا … تعالي نراجع اوراق الصفقات بتاعت بكرة 
آصف : يلا 
في فيلا الهلالي 
زين : هنطلع ننام شوية عشان الطيارة الفجر ان شاء الله 
اماندا : نوم الهنا ي قلبي .. تصبح ع خير 
زين : وانتِ من اهل الخير 
غياث : انا هخرج الجنينة اقعد برة شوية 
وسيم : خدني معاك انزل البيسين 
اماندا : انا هقوم اشيل الميكب دا عشان الانسز وجعت عيني 
وسيم : لحد امته 
اماندا بصوت علي وشك البكاء : لحد ما ربنا ياخدة … ساعتها هقدر اعيش حياتي براحتي 
وسيم : محدش يقدر يعمل ليكِ حاجة 
اماندا : انتِ مش فاهم حاجة ي وسيم … كدا افضل لينا كُلنا 
غياث : ان شاء الله ربك هيحلها 
اماندا : ان شاء الله.. انا طالعة بقا 
وسيم ل غياث : صعبانة عليا اوي 
غياث : ربنا ينتقم من اللي كان السبب .. بكرة ربك يحلها من عندة 
تفتكروا بيتكلموا عن مين ؟!…. وليه أماندا مش بتظهر بشكلها الحقيقي ؟! .. طب الشخص دا عمل فيها إيه ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!