Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس 5 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الخامس 5 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس 5 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس 5 بقلم منة هشام

في غرفة اماندا ازالت الميكياج و امسكت اللاب توب الخاص بها واجرت مكالمة فيديو جماعية 
سُديم : القمر اللي واحشني 
اماندا : وحشاني موت 
كايرا : وحشتوني ي بنات 
اماندا و سٌديم : وانتِ وحشانا اكتر 
سُديم : عندي ليكم خبر حلو 
اماندا / كايرا : قولي بسرعة 
سُديم : جدو قرر اننا ننزل نعيش في مصر 
اماندا : وااااااو 
سُديم : الطيارة بتاعتي كمان ساعتين  
كايرا : واو … انا كمان هنزل اعيش في مصر 
اماندا : ي أحلي يوم في عمرى …انا كمان عندي ليكم خبر حلو 
سُديم : قولي 
اماندا : قدمت ع وظيفة في شركات الزيني واتقبلت 
كايرا و سديم : وااااو … مُبارك ي عمري 
سُديم : لما ننزل مصر هحتاج ادور ع شغل 
اماندا : مُرزقة اقسم بالله مُرزقة … الشركة عندنا طالبة سكرتيرة و المواصفات كُلها تنطبق عليكِ
سٌديم : بتهزري 
اماندا : والله ي بنتي … انتِ لما توصلي ان شاء الله تيجي تقدمي ال cv بتاعك وانا واثقة انك هتتقبلي
كايرا : انا كمان عايزة شغل 
اماندا : انا لاحظت في الشركة اللي بشتغل فيها ان المدير التنفيذي للشركة معندوش سكرتيرة … فاعتقد انهم هينزلوا اعلان فجهزي الcv بتاعك عشان لو عملوا اعلان تبقي جاهزة 
كايرا : اشطا ..احنا اصلاً نازلين مصر بكرة ان شاء الله 
اماندا : كان نفسي اجي استقبلكم بس الشغل بقا … والمدير مش بيطيقني فلو طلبت باقي اليوم اجازة مش بعيد يفرغ مسدس في راسي 
سُديم : ولا يهمك ي عمري 
اماندا : اسيكم بقا تجهزوا شنطكم .. وسلمولي ع لارا وطنط جاسيكا و جدو عمرو 
كايرا / اماندا : يوصل حبيبي … سلام 
اماندا : سلام 
(هنلاحظ ان المكالمة عربي .. ودي مش ترجمة وجدعنة مني ولا حاجة .. هما اصلاً بيتكلموا عربي عشان اماندا علمتهم عربي لما كانت بتدرس في ايطاليا ) 
نجد اماندا تنزل الي الحديقة 
أماندا وهي تجلس علي العُشب : تفتكر هقدر أعيش حياتي عادي 
غياث : اكيد ي عمري .. إنتِ عندك شك في كدا 
أماندا : تفتكر هبقي زوجة وأم سوية 
غياث وهو يجلس بجوارها : إنتِ هتبقي أحلي وأجمل زوجة وأم 
أماندا ببكاء : تفتكر حد هيتقبلني بمشاكلي النفسية وخوفي الزيادة من البشر .. تفتكر أصلاً في حد هيحبني بشكلي اللي بخرج بيه دا 
غياث : نصيبك متشال ليكِ مها يحصل هيجيلك لحد عندك 
أماندا: انا تعبت … طاقتي خلصت خلاص 
غياث : طب اخرجي بشكلك عادي 
أماندا: عارف ي غياث المشكلة فين 
غياث : فين 
أماندا: انكم مستهونين بقوة الخصم بتاعكم … تعرف انه بقاله ٩ سنين بيدور عليا وفي ناس بتراقب كل واحد فيكم 
غياث : ازاي .. ازاي انا ظابط اكيد هحس لو في حد بيراقبني 
أماندا: الخسارة بتبدأ اول ما نثق ونتغر في نفسنا اوي ونستضعف الخصم بتاعنا … قوم كدا افتح باب الفيلا وبص نحية الشمال ع بعد ٥ متر هتلاقي عربية وفيها ٣ أشخاص مهمتهم يعرفوا مين داخل ومين خارج من القصر 
غياث : ع كدا تبقي انتِ كمان متراقبة 
أماندا: انا الوحيدة اللي بفلت منهم عشان مش بخرج من الباب الامامي .. بخرج من باب الخدم وبدخل منه .. وهما معندهمش علم بوجودي اصلاً 
غياث : انا كدا قلقت عليكِ أكتر 
أماندا: متخفش عليا … مش هيعمل أكتر من اللي عمله زمان 
غياث وهو ينهض ويمد لها يده : قومي يلا عشان عايز اقول ليكم خبر حلو 
أماندا: يلا بينا 
في داخل الفيلا 
غياث : بابا حضرتك صاحي ليه 
زين : مش جايلي نوم 
غياث : طب و ماما 
زين: في المطبخ بتعمل عصير وهتجيب مُسليات عشان نسهر سوا 
غياث : ماما تيجي هي و وسيم وهقول ليكم خبر يجنن 
وسيم : أنا جيت … وإنتَ أختفيت 
لينا : شغل فيلم حلو بقا ي وسيم 
غياث : قبل الفيلم عايز اقول ليكم إني …. 
وسيم : انك إي ي عم .. إنجز 
غياث : إني بقيت الرائد غياث زين الهلالي… وحفلة التكريم يوم الخميس 
أماندا وهي تحتضنة : مُباااارك ي عمري … من نجاح ل نجاح ي قلبي 
زين : عاش ي بطل 
وسيم : الله بقا ع الاخبار اللي تجنن دي 
لينا : مُبارك ي سيادة الرائد 
غياث : هتحضروا الحفلة بقا 
زين: احنا هنرجع من السفر يوم الأربع باليل يعني هنحضر ان شاء الله 
أماندا بحزن : أنا مش هقدر أحضر .. وسيم هيكلمني فيديو كول و هحضرة معاكم لايف 
غياث وهو يحتضنها : بس أنا عايزك معايا … عايز فرحتي تكمل 
أماندا : كان نفسي أكون معاك بس مش بإيدي … الترقية الجاية ان شاء الله وانا اللي هركبلك النسور والنجوم بتاعتك كمان 
غياث : فرحتي هتفضل ناقصة طول ما إنتِ مش معايا 
أماندا ببكاء : غصب عني والله العظيم غصب عني 
زين : اهدي ي عمري وكل حاجة هتتحل ان شاء الله 
أماندا : ان شاء الله… انا هطلع أنام عشان اعرف اصحي الفجر اودعكم وكمان عشان الشغل .. تصبحوا ع جنة 
الجميع : وإنتِ من أهلها 
نجد أماندا في غرفتها تتوضئ كي تصلي قيام الليل 
أماندا في سجودها : ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .. يا رب أنا مش عايزة حاجة غير إني أعيش بحرية .. عايزة أعيش حياتي طبيعي من غير خوف او قلق … يا رب إنتَ عالم بحالي فإكتبلي راحة البال والسعادة 
إنتهت من صلاتها وقامت بضبط المنبه علي صلاة الفجر ونامت 
في منزل جاسم 
آصف : قوم بقا إعملنا حاجة نشربها علي ما أطمن علي العيال 
جاسم : تشرب قهوة 
آصف بسرعة : لا شوف حاجة تانية 
جاسم : تمام هعمل لينا كابتشينو 
آصف : اشطا 
نجد آصف يتفقد إخوتة فوجدهم نيام فقام بوضع الغطاء عليهم واغلاق الباب والخروج 
جاسم : هما فين 
آصف : ناموا 
جاسم : عارف ي آصف .. أنا من غيركم كنت هبقي وحيد .. كنت هبقي من غير سند في الدُنيا … عارف إيه أحسن حاجة 
آصف : إيه 
جاسم : إن أمك رضعتني وبقيت أخوكم في الرضاعة 
آصف وهو يضربة في كتفه بخفة : كنت مفجوع أوي وإنتَ صغير .. كنت بتاكل أكلي 
جاسم : طب وأنا كبير 
آصف : بقيت مفجوع أكتر وشوية وتاكلني 
جاسم : يا أخي بطل رخامة وافتري … الزوووولم وحش علي فكرة 
آصف : طب قوم ي عم المظلوم هات الكابتشينو … خلينا نشرب وننام 
جاسم : ثواني بس 
نروح أميريكا 
فاروق: الزفت دا مش بيرد ليه 
ماجد بثمالة : الووو 
فاروق : انت فين ي زفت 
ماجد : في شقتي 
فاروق : ساعة بالكتير وتكون عندي عشان في شغل مهم 
ماجد : طيب 
في شقة ماجد 
ماجد : wake up 
الفتاة : good morning baby 
ماجد :  take your money and go out 
الفتاة : why baby 
ماجد بزعيق : go out
الفتاة : OK 
نجدة إرتدي ملابسة وأخذ مفتاح سيارتة وانطلق الي الفيلا الخاصة بهم 
ماجد : في ايه ي فاروق بيه 
فاروق : في صفقة مخدرات هتدخل مصر آخر الشهر ولازم نبقي هناك قبل ما توصل عشان نضبط دخولها 
ماجد : انا هنزل مصر آخر الشهر عشان الصفقة اللي مع شركات الزيني 
فاروق : طب ما ندخل صفقة المُخدرات معاها 
ماجد : مش هينفع .. آصف الزيني حويط أوي وممكن يكشفنا في ثانية 
فاروق : اومال هتدخل إزاي 
ماجد : أنزل مصر الأول وبعدين هرتب كل حاجة 
فاروق : تمام 
وبكدا يوم أبطالنا خلص وكُلهم ذهبوا الي عالم الأحلام وهما بيتمنوا يوم جديد أحسن من اللي فات 
نجد أذان الفجر يرتفع في الأرجاء ونجد أماندا تستيقظ علي رنين المنبة 
أماندا : أصبحنا وأصبح المُلك لله .. أما اقوم أصلي واروح أسلم علي بابا وماما 
بعد إنتهاء أماندا من صلاتها توجهت نحو غرفة والديها وطرقت الباب 
زين : أدخل 
أماندا : ي صباح الجمال 
زين : صباح السعادة 
أماندا وهي تحتضنة : هتوحشني ي بابا 
زين : هتوحشيني أكتر .. خلي بالك من نفسك 
أماندا : بنتك بميت راجل 
زين : بنتي زينة البنات كلهم 
أماندا : أنا زينة البنات عشان بنتك إنتَ ي زين الرجال … ماما فين 
لينا : أنا هنا ي قلبي 
أماندا وهي تحتضنها : هتوحشيني اوي 
لينا : وإنتِ أكتر .. خلي بالك علي نفسك 
أماندا : خلي بالك من نفسك ومن زيني عشان نفسي تبقي بخير 
لينا : خلي بالك علي وسيم 
أماندا : في عيوني 
غياث : مش يلا بقا عشان ألحق اوصلكم المطار 
أماندا : مع السلامة 
نجد وسيم و غياث وزين ولينا يركبون السيارة ويتجهوا الي المطار و نجد أماندا تقف في شبك غرفتها تنظر اليهم بدموع 
أماندا : ربنا يوصلهم بالسلامة … هقوم بقا أقرأ الورد عشان منساش 
نجدها تقرأ الورد وقد غفت قليلاً وذهبت لعالم الأحلام 
نجدها في حلمها تجد نفسها في مكان مُظلم للغاية و هناك شعاع نور واحد فقط يأتي من بعيد فحاولت اتباع النور وكلما تقدمت خطوة تقع في فخ ما وهناك صوت بغيض هي تعرفة جيداً يلاحقها في كُل مكان ويأذيها وهي مستمرة في الجري نحو الضوء حتي إقتربت من الضوء فوجدت شخص يقف ويجذبها خلفة ويواجه هذا البغيض بكُل قوتة وينتصر عليه وعندما نظرت له وجدت آخر شخص توقعتة…….
تفتكروا شافت مين ؟! ……تفتكروا إيه هيحصل ليها في حياتها ..؟!  تفتكروا إيه السر اللي مخبياه أماندا … ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!