Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم

” فجأة سمعوا صوت زعيق جامد وصرخة فيروز تحت بص سليم ل ليل بصدمة  نزلوا بسرعة هما الاتنين 
نزل سليم ووراه ليل  فجأة وقفوا بصدمة ” ماااما ! 
” كانت واقعة في الأرض فاقدة الوعي وفيروز جمبها بتعيط وهي بتحاول تفوقها ” 
– جري سليم عليها بخوف ” ماما في أيه فوقي ؛  هاتي برفان ولا أي حاجة تفوقها بسرعة 
– جريت فيروز بسرعة فتحت شنطتها طلعت منها برفان حاولوا يفوقوها بس مفقتش 
–  ليل جمبها الناحية التانية بيدعك في إيديها بخوف ” ماما علشان خاطري متقلقنيش عليكي كدا فتحي عيونك
–  ‏قوم أطلب الإسعاف بسرعة شكل النوبة جتلها تاني 
– ‏برعب جري ع التلفون طلب الإسعاف 
” بعد ساعة” 
كلهم واقفين قدام الأوضة قلقانين وفيروز بتعيط بطريقة أستغربها ليل وحتي سليم حس أن في حاجة غريبة بس محبش يتكلم قدام ليل  ؛ بعد شويه الباب أتفتح 
– بقلق ” طمنا ي دكتور ماما مالها 
– ‏ أطمنوا الحمد لله عدت ع خير الضغط أترفع جامد مرة واحدة وكمان إهمالها في تنظيم مواعيد الدوا أثر عليها بشكل كبير ياريت تهتموا بيها أكتر من كدا 
 ‏ليل بص لفيروز بغضب  بعد كلام الدكتور
– ‏ طب ممكن نشوفها ي دكتور 
– ‏هي نايمة دلوقتي الأفضل تسبوها ترتاح وبكرا الصبح تقدروا أطمنوا عليها  ؛ عن أذنكم 
– ‏ليل بحدة ” أنا عاوز أفهم أنتي قولتي أيه ل ماما وصلها للحالة دي وضغطها يرتفع كدا 
– ‏بصله سليم بستغراب ” في أيه ي ليل  قصدك أيه
– ‏أسألها مش هي إلا كانت مع ماما أخر واحدة وبعدها تعبت ! 
– ‏بص سليم لفيروز وهي بتعيط وبعدها بص ل ليل ” أنت بتخرف تقول أيه وفيروز هتزعلها في أيه يعني 
– ‏بصوت مخلوط بالعياط وهي بترشف  ” أحنا كنا بنتكلم مع بعض عادي فجأة لقيتها بتعيط و  قالتلي هاتيلي مية من جوا دخلت أجبلها ميه جيت لقيتها واقعه ع الأرض 
– ‏بعصبية ” لا والله والمفروض أننا نصدقك صح ! 
– ‏خلاص بقي ي ليل أحنا في مستشفي بكرا لما تفوق هنفهم منها حصل أيه 
بغضب بصلها ليل وبعدين بص الناحية التانية  
– اا أنا أسفة والله سليم هي حصلها كدا بسببي!؟ 
– ‏أهدي ي حببتي إن شاء الله هتبقي كويسة 
– ‏بتأفف ” مش عارف أنا مين الغراب إلا نقرلنا في حياتنا بالشكل دا  كنا عايشين كويسين 
– ‏ما خلاص بقي أنت كمان يالا روح أنت
 وأنا هفضل معاها أنا وفيروز 
– ‏نعم  ودي تفضل هنا بتاع أيه إن شاء الله! 
– ‏جرا ايه ي ليل مش هنعدي الليلة دي ولا أيه قولت هنفضل هنا أنا وهي وروح أنت ما هو مينفعش نفضل أنا وأنت وهي تروح لوحدها يالا  وأبقي تعالي بكرا الصبح ومعاك فلوس علشان المستشفي 
بصلهم بعيون غاضبة بس مردش عليهم سابهم ومشي 
خرج في  الطرقة وهو مضايق وعيونه بدمع من الحزن ع أمه فجأة خبط في حد ووقع منه ورق 
كمل في طريقة  بدون إهتمام 
– أيه قلة الذوق دي! 
– ‏وقف ليل ع الصوت لما حس أنه مؤلوف بالنسبة له 
– ‏طيب أعمي وهنقول ربنا يشفيك بس كمان معندكش ذوق ولا بتعرف تعتذر 
 ‏ألتفت بصدمة لما شافها لقاها ملك 
 ‏- أيه دا هو أنت! 
 ‏- بصوت خافت بيعبر عن حزنه ” عندك حق أنا فعلا قليل الذوق 
 ‏- بستغراب ” م مش أنت إلا كنت اا 
 ‏- عن أذنك 
 ‏- بلهفة” أستني بس ي أستاذ ااا 
 ‏- وقف فجت بسرعة وقفت قدامه ” مش حضرتك إلا كنت هنا بتعمل جلسة تنفس 
 ‏- حتي أنتي نستيني ونسيتي أسمي! 
 ‏- أفندم!! 
 ‏- حط إيده ع رأسه بتعب ”  أنا أسف عن أذنك
 ‏- ط طب أنت شكلك تعبان أنا خلصت دوامي بس ممكن أكشف عليك لو تعبان 
 ‏- راغت عيونه بالدموع ” معتقدش أن تعبي هتلاقيله علاج هنا 
” عند أوضة أمهم ” 
– خد سليم  فيروز في حضنه وهو بيحاول يهديها”تعالي معايا 
قعدها في الاستراحة وجبلها ميه و قعد جمبها لحد ما هديت 
– ممكن بقي براحة كدا  تفهميني أنتم أتكلمتوا في أيه بالظبط 
– ‏وهي بترشف بحزن ” ح حاضر أنا هقولك إلا حصل 
” فلاش باك قبل ساعة ونص” 
– بإبتسامة ” تعالي ي حببتي مالك واقفة بعيد كدا ليه
– ‏بقلق ” لأ أبدا ي طنط .. خير 
– ‏قاعدتها جمبها وبإبتسامة ” بصي ي حببتي أنا ربنا يعلم أول ما دخلتي البيت دا وأنتي دخلتي قلبي ومعزتك في قلبي بقت كبيرة أزاي  سبحان الله من غير سبب كدا  في وشك القبول 
– ‏أنا مش عارفة أقولك ايه بجد ي طنط  شكرا أوي أنتي كمان  متعرفيش أنا حبيتك قد أيه 
– بإبتسامة ملست ع شعرها ” طب الحمد لله بصي بقي ي حببتي عاوزاكي تعرفي حاجة مهمة أوي الأول
 هنا زي بيتك بالظبط ومش معني الكلام إلا هقولهولك أني قصدي أزعلك ولا حاجة أبدا والله 
– ‏مش فاهمة ي طنط ممكن توضحي أكتر 
– ‏انا مستعدة أروح انا وسليم لأهلك ونحل سوء التفاهم إلا بينك وبينهم
 ” بإبتسامة” العمر قصير ي حببتي وأنتي لسه صغيرة محتاجة تدفي وسط أهلك وتحسين منهم الحنان والحب 
– ‏نزلت دموع فيروز من كلامها وهي بتفتكرهم فحضنتها أم سليم بحزن لما شافتها بتعيط ” حقك عليا ي حببتي والله مقصدش أزعلك  كدا 
– ‏مسحت فيروز عينيها بإبتسامة حزينة” لأ أبدا ي طنط أنا بس أفتكرت أمي الله يرحمها لما شوفت حنيتك معايا قولت أكيد لو كانت عايشة كانت هتبقي حنينة عليا زي حضرتك كدا 
– ‏بستغراب ” هما أهلك بيعاملوكي وحش بعد وفاتها!
– ‏لا أبدا دول كويسين أوي بس حضرتك عارفة أن حنان الأم غير أي حد 
– ‏بإبتسامة رضا” عندك حق ي بنتي اا لمؤاخذة يعني   هو أنا ممكن أسألك سؤال 
– ‏أه طبعا أتفضلي 
– ‏هي والدتك متوفيه من زمان ؟ 
– ‏بحزن “من وأنا عمري  ست سنين 
-سرحت ‏ بحزن ” أييه! 
– ‏في حاجة ي طنط ؟ 
– ‏ل لأ أبدا ي حببتي مفيش طب ووالدك ؟! 
– ‏خد نفس بتنهيدة ” عمتي قالتلي أنه توفي بعد ولادتي بكام شهر هو كمان 
” حطت إيديها ع رأسها بتعب ” 
– ف في حاجة ي طنط  مالك حاسة بحاجة ! 
– ‏معلشي ي حببتي ممكن كباية ميه 
– ‏أكيد ثواني هجبهالك حالا 
” باااك ” 
– بحزن ” بس دا إلا حصل رجعت لقيتها واقعة في الأرض جريت عليها وأنا بصرخ من خوفي عليها وبعدها أنتم جيتوا 
– ‏مسح  وشه بحزن ” ي الله  
– ‏ه هو أنا السبب ي سليم ! أنا حسيت أنها زعلت لما حكتلها عني  
– ‏خد نفس عميق” أنا عرفت هي تعبت من أيه 
– ‏عرفت بجد  ؟!
– ‏أفتكرت ريم أختي إلا ماتت في حادثة وهي صغيرة تقريبا كانت في نفس عمرك إلا مامتك أتوفت فيه 
 من وقتها وهي تعبانة ولما بتفتكرها بتتعب بالشكل دا 
– مسكت إيده ‏بحزن ” أنا أسفة ي سليم بجد مكنتش أعرف صدقني 
– ‏طبطب عليها بمواساة” أهدي خلاص الحمد لله أنها جت ع قد كدا 
” ع الكورنيش” 
 ليل قاعد سرحان بحزن 
 ‏- عصير؟ 
 ‏- 
 – طب تحب تفضفض مستعدة أسمعك ع فكرة 
– 
” تلفونها رن ” 
– ‏ألوو 
– ‏أيوا ي ملك أنتي فين لسه مطلعتيش من المستشفي ولا ايه! 
– ‏لا ي حببتي طلعت بس ااا 
– ‏بس أيه أنتي فين وبتعملي أيه ؟! 
– ‏بصي نص ساعة بس وهبقي عندك 
– ‏أيوا يعني أنتي فين برضو 
– ‏لما أجي ي ماما بقي يالا ي حببتي في رعاية الله س سلام 
– قفلت التلفون وبصتله بستغراب” هو أنا فعلا بعمل أيه هنا! أنا طلعت وراك ليه أساسا وأنت ساكت كدا وجيت وراك  لحد هنا وأنا معرفكش أصلا!! 
– ‏
– ‏بعصبية من تجاهله” أنا ماشية 
–  ألتفت مسك إيديها بلهفة ” أنا أسف ممكن متمشيش 
–  ‏بصتله بشفقة ع ملامحه الحزينة” حاضر بس تتكلم 
–  ‏ماشي 
–  ‏في أيه بقي إلا يشوفك المرة إلا فاتت ميشفكش أنهاردة 
–  أتنهد بحزن ” ‏عارفة لما تبقي زعلانة من حاجة معينة  المفروض متزعليش منها بس مش قادرة تتحمليها فتضطري تخبي زعلك وتتعاملي أنه مفيش حاجه! 
–  ‏خدت بوق عصير بحزن ” أيوا جربت نفس الإحساس دا لما بتخانق أنا وماما وترجع تنادي عليا علشان أكل وكأن مفيش حاجة 
–  ‏بصلها بستغراب” نعم! 
–  ‏أنت ليه بتقلب عليا المواجع يااا أه صحيح كان أسمك أيه؟!
–  ‏ أنتي مين سمحلك تقعدي معايا أصلا بقولك ايه النص ساعة خلصوا يالا رَوحي رَوحي 
–  ‏أيه دا تصدق أني أنا غلطانة أني جيت وراك وفكرت أنك رايح تنتحر! 
–  ‏أنتي مجنونة أنتحر أيه 
–  ‏أنا مجنونة!! 
–  ‏أحم أسف مش قصدي ..  قصدي أنتي متخلفة يعني 
–  ‏أيه دا ي حيوان أنت 
– جز ع سنانه بندم ”  ‏والله مقصدش بصي أنا مضايق أوي بس يمكن لو كلت أبقي كويس تيجي نتعشا مع بعض 
– ‏لأ طبعا أنا لا يمكن أكل مع حد معرفوش 
– ‏بسيطة أنا ليل 
– ‏أه صح أفتكرت أسمك ليل فعلا أنت مبتكدبش 
– ‏أنتي بتقولي أيه ! 
– ‏خلاص أنا موافقة يالا 
– ‏بدهشة من كلامها” ي ربي هو فيه كدا 
” عند باب المطعم” 
– أستني أنت واخدني ع فين! 
– ‏في ايه مش قولنا هنتعشي 
– ‏بص ع وجهت المطعم ” أنت عاوز تفهمني أنك معاك ثمن أكله في المطعم دا!! 
– ‏بإبتسامة ” تعالي ورايا 
– ‏لأ مش داخلة بص أنا عاوزة كبده من العربية إلا هناك دي تعالي ناخد منها سندوتشات وخلاص 
– ‏أنا عاوز أكلك سيفود وجمبري وأنتي عاوزة تأكلي كبدة من العربية دي!! 
– ‏خلاص أنا ماشية 
– ‏أستني بس خلاص أنا موافق  أتفضلي 
– ‏بإبتسامة” يالا 
” وهما ماشيين ع الكورنيش وبياكلوا الساندوتشات” 
– ها قولي بقي البت الملونة إلا كانت معاك دي هي السبب في  إكتئابك دا 
– ‏بلع الأكل بصعوبة وهو بيبصلها” البت الملونة!! 
– والأكل في بؤقها”  ‏أمم إلا كانت معاك أخر مرة في المستشفي دي 
– ‏أه قصدك ندي
– ‏بضحكة صفرا ” أمم ندي لطيفة أوي ندي دي 
– ضحك وهو بيبص ل تعبيرات وشها” أنتي بجد رهيبة أنا عمري ما شفت كدا 
– ‏طب أنا شايفة أنك تبطل كلام فارغ وتخلص الساندوتش التاني دا  لأني موعدكش لما أخلص بتاعي أقدر  أمسك نفسي عليه 
– ‏ بإنبهار” أنتي طلعتيلي منين 
– ‏من ماسك الأكسجين 
” كان هيشرق من كتر الضحك فضل يكح ” 
– ‏‏ ي لهوي دا هيموت ولا ايه خد أشرب بيبسي 
– ‏بصلها بعيون لامعة ” أنتي عارفة أنك أول بنت أضحك معاها من قلبي كدا وتقدر تخرجني من مودي المأريف إلا كنت فيه 
– ‏بثقة ” قدرات بقي المهم أنت حاسس نفسك كويس دلوقتي
– ‏بإبتسامة ” جداً 
” بصت في الساعة بصدمة ” ي نهار أزرق الساعة ١١! 
– وهو بيبص حوليه بإحراج من صوتها العالي ” أهدي هتفضحينا 
– ‏أنا ماشيه سلام 
– ‏أستني بس ه هقولك يااا 
– باااي
– بإبتسامة خد أخر قطمة من السندوتش” أول مرة أعرف أن طعمك حلو كدا 
” تاني يوم” 
– الحمد لله على سلامتك ي حببتي كدا تقلقينا عليكي 
– ‏ألف سلامة عليكي ي طنط 
– الله يسلمك ي حببتي أطمنوا أنا كويسة 
– ‏أيه ي ست ماما جاية تعرفي قيمتك هنا ولا ايه 
” الباب أتفتح .. دخل ليل ” 
– وهو بيقرب ويبوس إيديها ” صباح الورد لعيون أحلي ورد أيه الحلاوة دي ي أمال صحتك جت ع المحاليل ولا ايه
– ‏ضحكت ” بطل بكش يالا أنت وأحترم نفسك يالا نمشي من هنا مبحبش جو المستشفيات دا 
– ‏دخل دكتور وكشف عليها كتبلها أذن خروج وشوية  أدوية وطلب منهم الرعاية الكاملة ليها 
” في البيت ” 
– تعالي ي حببتي ع مهلك 
– ‏الحمد لله على سلامتك ي هانم 
– ‏الله يسلمك يا منال 
– ‏تحبي نطلعك ترتاحي فوق ي طنط 
– أه أنا فعلا  محتاجة أترتاح شويه 
– ‏طلعوها أوضتها ونزلوا 
– فيروز أنا هروح الشركة أنا وليل خليكي أنتي هنا جمبها ولو أحتجتوا أي حاجة كلميني 
– ‏حاضر 
– ‏سلام ي حببتي يالا ي أستاذ 
” ‏بدون إهتمام سابه وطلع من الفيلا ؛ طلع وراه سليم بستغراب كل واحد ركب عربيته وراحوا ع الشركة ” 
في مكتب ليل 
دخل ليل مكتبه فدخل سليم وراه 
– وبعدين بقي معاك هتفضل مكشر في وشنا كدا كتير! 
– ‏وأنت زعلان  ليه هو وشي ولا وشك 
– ‏كنت فين  إمبارح بالليل السواق قالي أنك مركبتش معاه 
– ‏أتمشيت شويه في حاجة ! 
– ‏أتعدل ي ليل أحسنلك وتكلم كويس 
” ‏كان لسه هيرد عليه الباب خبط” 
– أدخل 
– ‏ليل بيه العميل إلا منتظرينه بعتلنا إيميل بمعاد المقابلة  
– ‏كويس فين وأمتي ؟ 
– ‏إنهاردة في إسكندرية ي فندم 
– ‏أيه دا أشمعنا في إسكندرية 
– ‏لأن شغله كله هناك ي فندم ولو الصفقة تمت البضاعة هتطلع من هناك برضو 
– ‏أنا مش مسافر 
– ‏بصله سليم بستغراب” نعم هو أيه إلا مش مسافر 
– روح أنت  ‏هي أيه  الشركة دي مش بتاعتك زي ما بتاعتي تبقي تشيل أنت كمان شويه ولا مشغول 
– ‏لا طبعا مش مسافر العميل دا بتاعك أنت 
– ‏وأفرض يعني بتاعي أنا ومقدرتش أروح تعبان أيه لازم يغمي عليا قدامك  علشان توافق وصعب عليك 
– ‏بغيظ ” ولااا ما تلم نفسك قصدك أيه! 
– ‏مقصديش حاجة 
– ‏جز ع سنانه بغضب ” ماشي ي ليل أنا هسافر للصفقة دي ولما أرجع ليا كلام تاني معاك 
” أخد سليم الورق وسافر إسكندرية للمقابلة من كتر الضغط والسرعة نسي تلفونه صامت ومقلش ل فيروز” 
” بالليل” 
–  ي الله منك ي سليم كل دا ومتردش وشاطر بس لو حصل أي حاجة كلميني لو عاوزة حاجة كلميني وهو ما بيصدق يطلع ويختفي 
” جربت تتصل بيه تاني بس مبيردش “
– ليل جه بس شكله مضايق مني مش حابه أسأله عنه أوف ماشي ي سليم حسابك معايا بعدين
–  ‏ست فيروز شربة الخضار جاهزة 
–  تسلمي ي منال شكرا 
” مسك صنية الأكل وهي بتبرطم ” والله لهوريك ي سليم ” 
الجرس رن ف راحت منال تشوف مين وخدت فيروز الصينية علشان تطلع فجأة سمعت صوت ثبتها مكانها 
– هه كمان شغالة هنا خدامة صحيح دي قيمتك الحقيقية مكنتيش وش نعمة 
– ‏أتنفضت من الخوف لفت وشها ناحية الصوت ” ع عمتي!
– ‏وياتري بقي أخر اليوم بتنامي ع الأرض ولا ع سرير حد فيهم 
– ‏وقعت الصينية من إيديها بصدمة و… 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد