Uncategorized

رواية أحببت مراهقة الفصل الثاني 2 بقلم سارة حجاج

 رواية أحببت مراهقة الفصل الثاني 2 بقلم سارة حجاج

رواية أحببت مراهقة الفصل الثاني 2 بقلم سارة حجاج

رواية أحببت مراهقة الفصل الثاني 2 بقلم سارة حجاج

 قربت و قولتله عايزاك فموضوع 
– موضوع اى
– كنت عايزه اشتغل
فضل باصصلى مده لحد ما قالى 
– ليه هو انا حارمك من حاجه و بعدين ي حبيبتى انتى لسه صغيره
– لا يحبيبى خلى فلوسك لجمعتك ولنفسك و كمان تحوش حاجه لما تتجوز
– يعنى انتى عايزه رئي
– اه
– لا ي نغم
– ليه
– انتى لسه صغيره و بعدين ماما و بابا
– روحت قولت بسخريه هه ماما و بابا هما مهتمين بيا اساسا ماما معتبرانى خدامه عندها وبس و بابا مش بيسئل عليا اساسا و مش معتبرنى بنته كملت وانا بعيط ارجوك وافق عشان انا مش حمل زل و اهانه و ضرب فيا مش حمل كده و الا هنتحر
– قام هب وقف و قرب منى و حضنى هششششش خلاص هعملك اللى انتى عايزاه و بعدين انتى بتصلى عايزه تكفرى بربنا وحدى الله
– قولت وانا منهاره تماما لا إله إلا الله و بعد كده فضلت اعيط فحضن محمد لحد ما لقيت عينى بتتقفل تتدريجيا واغمى عليا
بعد محمد نغم عن حضنه لقاها مغمى عليها و عنيها منتفخين من كتر العياط راح حطها ع السرير و قال بفزع
– نغم قومى و هعملك اللى انتى عايزاه بعد كده قام جرى راح لدكتور جارهم اسمه محمود و جابه البيت و دخله اوضته و محمد فضل منتظر الدكتور لحد ما طلع قرب منه و قاله مالها راح قاله
– هى عندها انهيار عصبى و كمان ضغطها على 
– تمام شكرا ي دكتور محمود مش عارف اقولك اى
– لا عادى نغم زى اختى و عيب اللى انت بتقوله و بعدين بتشكر اي مفيش شكر بين اللى اخوات وصله محمد لحد الباب و بعد كده قفله وراح لاوضه امه و ابوه خبط لحد ما ابوه أذن له انه يدخل دخل محمد و قال بعصبيه 
– انتو اى انتوا اب و ام انتوا حد يعمل فى ضناه كده
– ابوه قام هب وقف وقاله فى اى بتتكلم ازاى معايا انا و امك كده و بعدين كمل بقلق هى حبيبه حصلها حاجه
– انت مواركش غيري انا و حبيبه بس فى نغم
– رجع قعد ع السرير اه مليش دعوه بنغم و بعدين مالها بت الكل….. دى
– نغم عايزه تشتغل بسببكوا 
– ابوه هب وقف و قال بعصبيه لى هو انا مت عشان تشتغل والله لوريها 
– اتدخلت امه و قالت بسرعه بعد الشر عليك ي اخويا انشالله عدوينك
مسك ابوه الحزام و راح اوضه نغم مالقهاش راح الحمام ملقهاش راح اوضه محمد لقاها نايمه فى سريره 
راح محمد وراه و حاول يبعده عن نغم بس معرفش وابوه زقه وقعه على الارض 
– راح قرب و قال بشر بقى نايمه و كمان عايزه تشتغلى و الله م هخلى فيكى حته سليمه و قعد يضرب بيها بالحزام لحد ما فاقت و قعدت تعيط و تصرخ لحد ما محمد قام بسرعه و حاول يحوش ابوه عن نغم بس مش قادر لحد ما لقا نغم اغمى عليها من الضرب لقى ابوه هيكمل ضرب راح قال بصوت عالى 
– خلاص بقى كفايه (طبعا ام نغم و اخته كانوا واقفين ادام الباب بيتفرجوا و مبيعملوش حاجه)
راح وقف ضرب فيها و بص لمحمد و بعد كده خرج من الشقه متعصب قرب منى محمد قعد يفوق فيا و قال 
– قومى ي نغم … نغم قومى لحد م فوقت و قولت
– اى اللى حصل و بعديها بثوانى افتكرت كل حاجه طلعت جرى على الاوضه و قعدت اعيط و محمد عمال يخبط على الباب و يقول
– نغم …. افتحى ي نغم ……. نغم نغم
قعدت اعيط و مردتش لحد م حسيت بيه انه مشى فتحت باب الاوضه روحت الحمام و اتوضيت و روحت الاوضه و صليت العشا بصعوبه بسبب الضرب و انا عماله اعيط و استنجد بربنا لحد م خلصت صلاه حسيت انى هديت و قريت الورد و بعد كده نمت
صحيت تانى يوم بدرى قومت اتوضيت و صليت و قعد اقرا الورد و بعد كده دخلت المطبخ فطرت نفسى و بعد كده عملت ليهم الفطار و حطيت الفطار ع السفره و بعد كده دخلت الاوضه تانى قعدت افكر ف موضوع الشغل ده لحد م لقيت خبط الباب قطع تفكيرى لقيت محمد اللى بيخبط سمحتله يخش دخل و قرب قعد على سريرى
– لسه على تفكيرك 
– اه
– طب انا رايح الجامعه و اطلعى افطرى الاكل ملوش دعوه بالزعل
– فطرت 
– بجد
– اه والله …… انا هدور انهارده على شغل
– طب انا ادور ….. مكملش الجمله بسبب مقاطعتى ليه
– لا ي محمد سبلى انت بس 100 جنيه
– طيب ي حبيبتى و بيطلع من جيبه 100 جنيه و حطها ف ايدى و قالى خالى بالك من نفسك و لو فى مشكله حصلت اتصلى بيا …. و اااه خدى التليفون بتاعك معاكى
– حاضر متقلقش انت بس 
– طيب وباسنى من جبينى و خرج راح الجامعه بعد م مشى قومت اتوضيت و صليت الظهر و قريت الورد و بعد كده روحت للدولاب طلعت فستان كان جايبهولى محمد لونه روز فأبيض طلعته ولبسته و لبست عليه طرحه بيضاء و لبست كوتشى ابيض و شنطه روز صغيره حطيت فيها المسبح و مصحف صغير و منديل والفلوس وتليفونى طلعت من اوضتى لقيت بابا و ماما و اختى بيفطرو راح بابا قال بستهزاء
– اهلا بالى موتت ابوها و هتشتغل عشان تصرف ع البيت 
– بعد الشر عليك ي بابا و بعدين انا مقولتش كده 
– يعنى انتى لسه مصممه على الشغل
– ااه 
– يبقى انتى لا بنتى ولا اعرفك واتفضلى من غير مطرود و بعد كده متخطيش باب العماره دى تانى فاهمه
– خرجت من باب البيت نزلت روحت اول حاجه البحر قعدت قدامه اعيط و بشكيله فهمومى و وجعى بعد كده قولت لنفسي بتشجيع 
– قومى كده ي نغم و خاليكى جامده كده هو اتبرى منك اساسا و مش عايزكى ضعيفه كده لقيت نفسى بعيط تانى  على همى لحد م قومت و خرجت من منطقه البحر و طلبت تاكس و روحت قريه مشهور للاغنياء وقفنا الحارس و قال 
– الكارنيه من فضلك 
رد سواق التاكس وقال معايش اتدخلت وقولت
– هو حضرتك فى حد هنا طالب شغل لسه هيرد عليا لقيت تزمير عربيه بصيت ورايا لقيت عربيه سودا و كبيره عماله تزمر لقيت الحارس بيقول بغضب
– اركنوا على جنب كده و نشوف موضوع الزفت الشغل بعدين و …… انتى بتعملى اى
انا و الحارس عمال يكلم نزلت من التاكس وقربت على العربيه اللى ورايا قولت للى بيسوقها افتح الشباك كان هيزعق 
لقيت شخص طويل وضخم نازل من العربيه و بيقرب منى قالى بهدوء
– فى اى اللى بيحصل 
رد الحارس وقال و هو بيشاور عليا
– البت دى بتسئل فى حد من البشوات جوه عايز يشغل حد عنده رديت على بعصبيه وقولتله
– بت اما تبتك انا ليا اسم مش بت و اى يشغل هو انا بشحت منك و …. مكملتش كلامى بسبب مقاطعه الشخص ده و قالى 
– انا عايز مربيه تشتغل لاطفالى تعالى معايا جوه اوريكى الفيلا و شاور للحارس و انت دخل سواق التاكس 
الحارس بإحترام 
– حاضر ي باشا
– قالى تعالى خشى العربيه معايا انا اصراحه خوفت قالى كلمه طمنتنى
– انا عندى بنات ماتخفيش انتى زى بنتى دخلت العربيه معاه و التاكسى ورانا عشان لو مشيت متعبش و ادور على تاكس
وقفت العربيه قدام فيلا جميله جدا قالى 
– وصلنا ونزل وبعد كده انا نزلت 
دخلت الفيلا معاه شوفت منظر ضحكنى اصراحه كتمت الضحكه بصعوبه شوفت بنت ملامحها جميله بتجرى بغيارها الداخلى و تقريبا امها مش عارفه بتجرى وراها ماسكه هدومها ف ايد و الايد التانيه فيه شبشب و شوفت بنت تانيه بتجرى مع مامتها ووشها متبهدل بالاكل
لحد م الشخص اللى جنبى قال بصوت عالى كله يتجمع ف الصاله وينتظرنى و اخدنى من ايدى على مكتبه وقعدنى على الكرسى اللى قدام مكتبه و هو قعد من واراه قالى 
– نسيت اعرفك بنفسى انا سالم شهاب الدين صاحب اكبر شركات للاجهزه الكهربيه قولتله
– اتشرفت بمعرفتك ي استاذ سالم
– انتى بقى اسمك اى
– قالت انا اسمى نغم …. نغم احمد اخدت نفس و كملت كنت عايزه اشتغل اى حاجه
– طب قوليلى عندك كام سنه بقى اصل شكلك صغير
– انا عارفه انى سنى هيكون صغير و هتصدم بس انا عايزه اى شغل انا عندى16 سنه سنى صغير انا عارفه بس ارجوك انا عايزه الشغل ده راح قال
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد