Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة شعبان

بعدنا خلاص … انا وانت خلاص تايهين مابين الناس …يا صاحبي لسه قلبي حزين ….❤ أحمد كامل
رد حسام على هاتفه بتردد : ألو
شهد بخوف وهمس : ألو ، حسام ألحقنى ، انا خايفه أوى حسااااااااااام
حسام أنتفض من مكانه عندما سمع صريخها : أعمل ايه ، انا لازم أروحلها …… وبالفعل أنطلق حسام إلى منزل شهد ، فهو لا يعلم ماذا حدث لها
فى منزل شهد
شهد بتوسل وبكاء : أرجوك ، أرجوك سيبنى وانا هعمل كل اللى هتقول عليه
مراد ببرود : تؤ تؤ متقوليش كدا ياشوشو ، دا حتى أبوكي أهو متكلمش ولا ايه ياحج
كان والديها مربوطين بالحبال …
مراد : ما انا قولتلك يابنت الحلال تعالى نتجوز وانا هخليكى ملكة ، بس أنتى اللى وش فقر وعاوزة تشتغلى مصدقنا نخلص من الملزق بتاعك دا ، انا هروح أجيب المأذون عشان يكتب كتابنا ياعروسه ، هاتى تلفونك عشان محدش هيقدر ياخدك منى فاهمه …
أخذ هاتفها ثم قام بربطها بإحكام  ثم ذهب
شهد ببكاء : أحنا لازم نتصرف قبل ما يجى ، فين تلفونى … بحثت عن هاتفها ولكنها لم تجده وظلت تبحث عن أى شئ حاد حتى تحرر به نفسها ، وبالفعل حررت نفسها ،ثم بحثت عن هاتفها وكان قد سقط من مراد أثناء ربطها  وأخيرا سوف تحدثه : ألو …حسام ألحقنى انا….حسااااام
مراد بغضب : بقى انا يا بنت ال……. تضحكى عليا وكمان عاوزاه يجى عشان تهربي معاه ، لا ياحج أحب أقولك أنك معرفتش تربي خالص ، بس انا هربيها
ثم ظل يضرب فيها حتى كادت أن تفقد الوعى من كثرة الضرب ….
جاء حسام وظل يطرق على الباب ،طرقات متتاليه
حسام : شهد ، افتحى ياشهد ، أفتحى وإلا هكسر الباب
مراد بغضب : قومى ل روميو بتاعك دا ، قومى ، وعلى الله تقولى حاجه كلميه من وراه الباب ، يلا قومى
وبالفعل أمسك شهد من يدها وجعلها ترد على حسام ولكن دون أن تفتح الباب
شهد ببكاء وفقدان الأمل فى ان ينقذها أحد : ايوة ياحسام عاوز ايه
حسام بقلق : أنتى كويسه ياشهد ، فى ايه وليه…..
قطعت كلامه شهد : أنا كويسه ياحسام أتفضل أنت ، عشان مش هعرف أفتح ومراد لو عرف أنك هنا هيضايق و…
حسام بغضب : ماشي ياشهد ، انا همشي عشان مراد ميضايقش منى واسف لو ازعجتك
وبالفعل ذهب حسام ولكن لم يذهب وأنتظر تحت  المنزل لأنه يعلم أن هناك شئ حدث معها وقام بالأتصال بالشرطه …
فى الأعلى
مراد ببرود : شطورة ، كدا احبك ودلوقتى بقى تفضلى هنا لحد ما اجيب المأذون وأجى وع الله تطلعى نفس أنتى فاهمه ولا لاء ….
شهد بخوف : حاضر ، حاضر
نزل مراد من المنزل ، لم يري حسام الذى كان يختبئ وعندما رآه يذهب صعد إلى منزل شهد مجددا
حسام : شهد افتحى ، انا حسام …. شهد
شهد بخوف وتعب : حسام ، امشي بسرعه ، امشي … أرجوك أمشي
حسام بشك : لا مش همشي غير لما أعرف في ايه ، أفتحى بقولك
شهد بتعب : مش هعرف ، مراد قافل علينا
حسام : طب أبعدى عن الباب
وقام حسام بكسر الباب وعندما رآه شهد أنصدم من وجهها المضروب وأهلها المربوطين
حسام بغضب : مين اللى عمل فيكى كدا ، هو ؟! ، ورحمه أبويا ما هسيبه
شهد بخوف : مش وقته ، لازم تمشي دلوقتى قبل ما يجى
حسام : ايه ، لا مستحيل اسيبك … شهد انا بحبك
اقتربت شهد منه ووضعت يدها على وجهه ….
شهد : وانا مستحيل أخليك تتأذى بسببى
حسام بمرح : كدا عم رمضان مش هيوافق عليكى بشكلك دا
شهد بتعب : يلا يا حسام وحيات أبوك مش وقته
وجاءوا حتى يذهبه ولكن أوقفهم صوت مراد
جاء من خلفهم ثم ضرب جاسر ب عصا على دماغه جعلت حسام يتألم وجلس على الأرض
شهد بخوف : حسااااااااااام
مراد ببرود :  لا لا وفرى صوتك ياشوشو ،لسه بدرى عليك يا مجنون ليلى ، انت مفكرنى عبيط ومش عارف انك تحت ، بس ياقمور انا شوفتك عشان كدا رجعت لما تدخل ، اهو تودع حبيبه القلب
حسام بدوخه وتعب : انا مش هسيبك وهندمك على اليوم اللى اتولد فيه
مراد بسخريه : تفتكر مين اللى قادر يموت التانى دلوقتى ، بس عارف انا حبيت اللعبة ، وهديك فرصه تانيه ، دلوقتى انت هتمسك المسدس وهتقتل أبوها وانا هسيبك تمشي ومش هقتلك أو انا أموت حبيبه القلب ووضع المسدس على رأسها بالفعل
فى فيلا جاسر السويسي
ريم : بس انا فعلا هختاره يانور و….
ولم تكمل كلامها بسبب صفعه قوية كادت أن توقعها على الأرض من نور
نور بغضب : دلوقتى بس أتأكد ان كان أكبر غلط أنى مشيت معاكى من بيت خالتك ، ياريتنى كنت سيبتك تمشي لوحدك …. بس الغلط مش غلطك ، الغلط غلطى انا عشان مشيت وراه كلامك ، عاوزة تتجوزى مازن ، اتجوزيه بس من النهاردة ملكيش أخوات وملكيش اي علاقه بيا ولحد هنا وخلاص كل حاجه بينا اتقطعت وانا همشي ومش عاوزة اشوف وشك تانى …. سلام
وبالفعل  كادت نور أن تركتهم وتذهب إلى غرفتها حتى تجمع أغراضها ولكن أوقفها صوت جاسر : استنى يانور انتى مش هتمشي ، انتى مراتى ودا بيتك ولو فيه حد هيمشي يبقى هما مش أنتى
نور : لا جاسر ، انا هرجع لخالتى
جاسر بغضب : مش خالتك دى اللى حاولت تقتلك ،لا اللى مفكرة أنك قتلتى جوزها ، ردى …. أخر كلام انتى مش هتمشي من هنا
ذهبت نور إلى غرفتها وظلت تبكى …
جاسر : طبعا انا مليش علاقه بيكوا ، ولو على تاليا ف انا طلقتها ياعمى وهى دلوقتى بقيت حرة
عمه بصدمه : ايه ، دا مكنش أتفقنا ياجاسر ، ليه طلقت تاليا ، شوفت منها حاجه واحشه
( ياراجل قول كلام غير دا ، احنا هنهزر دا بنتك مولعها يابا من أول الروايه ????????)
جاسر بسخريه : هو السؤال هل شوفت منها حاجه حلوة ،انا مشوفتش مع بنتك غير كل زفت ، بنتك خانتنى ومش مرة لا دى مشاء الله عليها مش بتتعلم من أخطاءها بل بالعكس دى بتزيد بلاوى كمان ، بص ياعمى انا من الاول خالص وانا عملت كدا عشانك غير كدا لا وهى مقدرتش دا وبعدين انا بحب نور و مستحيل اسيبها و…..
أوقفه رنين هاتفه
جاسر بجديه : الو ، اااااااايه ، يعنى ايه هرب وازاى يهرب هو لعب عيال ولا ايه
الظابط : مش وقته يافندم دلوقتى احنا مش عارفين هو فين بس أحتمال كبير يبقى مع مدام تاليا او ….
جاسر بخوف : او ايه انطق
الظابط : او فى فيلا حضرتك …
فى شقه تاليا
تاليا ببرود : يعنى انت عاوزها ولا لاء
معتز : لا ازاى دا انا هتجنن عليها وبالذات بعد ما علمت عليا قدام الجامعه كلها وديني ما هسيبها ، وكمان لازم أندمها على خطيبها دا
( ياترى فكرينوا ولا لاء ????????)
تاليا بإستغراب : خطيبها مين ، هى مخطوبه ؟
معتز : ايوة ياهانم ، أعتقد ان اسمه مازن
تاليا بصدمه : مازن هى لحقت توقعه كمان ماشي ياريم ، انا هوريكوا أنتوا الاتنين انتى واختك ، اسمع بقى اللى هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد انت فاهم
معتز بخبث : أكيد ياهانم
تاليا بخبث :……..
فى فيلا جاسر السويسي
جاسر بغضب : فيييييين ، يعنى ايه ، يعنى انت عاوز تقولى ان هو فى بيتى دلوقتى
الظابط : للاسف ايه لان أحنا ماقبين مدام تاليا وهو مرحش عندها يبقى عند…..
لم ينتظر جاسر باقى كلامه وصعد للأعلى بسرعه : نوووور ، آااااادم ، انتوا فين
آدم : فى ايه يا بابي
جاسر بخوف : مفيش حاجه ياحبيبى انزل خليك تحت مع خاله ،يلا
نزل آدم وظل جاسر يبحث عن نور الذي لم تكن فى غرفتها : نووووووور ، انتى فين
_ عاوزها تعالى خدها ياروميو
كان هذا يوسف وكان يضع سكينه على رقبه نور
يوسف بخبث : حاول بس تقرب وانا أخليها تحصل أهلها
جاسر بخوف : سيبها وانا هعمل اللى انت عاوزه
نور بصدمه : وانت عرفت منين ا…..
قطعها يوسف : عرفت منين أن أهلك ماتوا مش كدا ! ، هو انتى متعرفيش ان جاسر بيه هو اللى قتلهم ولا ايه
كان جاسر يركز على السكينه الموضوعه على رقبة حبيبته
نور بصدمه : ايه ، لا مستحيل
يوسف بسخريه : طب ماتسأليه كدا ، ما ترد ياجاسر باشا ، الكلام دا حصل ولا محصلش ، طب ولو مش هو تقدرى تقولى الصورة دى جت منين
أخرج صوره من جيبه وأراها لنور : الصورة دى تاليا اللى اديتهانى وهو كان حاططها فى محفظته ، حصل ولا محصلش يابيه
جاسر : سيبها قولتلك وانا هعمل كل اللى انت عاوزه
أما نور ف الكلام نزل عليها كالصاعقه …. أمن أحببته هو من قتل أبي وأمي !! …. لا لا فهو لم يكن يعرفنى بالطبع لا ، هذا المدعو يوسف يكذب بالطبع يكذب …..
يوسف بغضب : رد على سؤالى كنت موجود ساعة الحادثه صح ؟!
كانت نور تنتظر كلمة لا كطوق النجاه ….
جاسر بحزن : ايوة ، كنت موجود …
نظرت له نور بصدمه …ماذا …..
مشيتلك طريق يوصلنى ليكى … لقيت الطريق بيبعدنى عنك ❤
أما بالاسفل
مازن : يلا يا بابا نمشي أعتقد محدش ليه مكان هنا ، حتى انتى ياريم هتيجى معايا ومش كدا !!
كانت ريم لا تعلم ماذا تفعل … اتذهب مع من تحبه وضحى بحياته وأصبح مشلولا بسببها ؟! أم تظل مع أختها ؟!
مازن بإصرار : ها ياريم هتيجى معايا ولا هتفضلى هنا ؟!
ريم بتردد : هاجى معاك ، ثوانى هجيب حاجاتى من الاوضه و…
مازن : لا ياريم ، انا عايزك انتى وبس ، يلا بينا
الأم : انا مش موافقه على الجوازة دى يامازن بس مش وقت كلام ، يلا نروح الڤيلا بتاعتنا الاول عشان عاوزة أرتاح من السفر …
( ياجزمة ياريم  وسيبتى أختك والله ما اتربيتي ????????)
وبالفعل ذهبوا الجميع وتركوا آدم مع الخدم
فى منزل شهد
مراد ببرود : ها هتقتل أبوها ولا أنا أقتلها
شهد وهى تهز رأسها بشدة : لا ياحسام أوعى تعمل كدا ، انا مستعدة أموت بس أبويا وأمي ميحصلش ليهم حاجه
( محدش يقولى طب ما ابوها يدافع عن نفسه ، للمعلومات انا قولت أن أبوها مشلول ها ????????)
مراد : خلاص كدا انا اللى هقتلها و …
حسام : لا لا خلاص ، هقتله وقام بشد أجزاء المسدس
شهد : لااااااا ، اوعى تعمل كدا يا حسام ، عمرى ما هسمحك لو عملت كدا ، وهتخسرنى للأبد ، أرجوك متعملش كدا ، أرجوك
حسام بإنكسار : انا اسف ، بس انتى عندى أهم من أى حد فى الدنيا وكاد ان يطلق على نفسه
مراد : بس دا مكنش أتفاقنا كدا انا هنفذ وهقتل حبيبه القلب وأهو تبقوا مع بعض فى الجنة او النار
( أكيد النار يعنى ????، اسفه يلا نكمل ????)
وقام بشد أجزاء المسدس وكان على وشك طلق النار على شهد ولكن أوقفه البوليس
( كالعادة بيجى بعد الخناقه ما تخلص ????????)
الظابط : نزل السلاح اللى فى ايدك دا وسلم نفسك وانزل على الارض ،يلا
مراد بخوف : حاضر ، حاضر
وترك شهد التى جريت على حسام حتى ترى اصابته بخوف وقلق شديد وبكاء  :  انا اسفه ، انا السبب ،انت كويس ، حاسس بحاجه ، نروح المستشفى طيب ولا ن…..
أوضع حسام يده على فمها : شششش انا كويس ، بحبك ومقدرش أعيش من غيرك ..
أقترب من والدها : عمى انا عاوز أتجوز شهد ، اللى هى تأمر بيه هيتنفذ وانا والله بحبها
والدها : وانا موافق ياابنى ، بس بردو انت كنت عاوز تقتلنى
حسام : اوبس ، هفهم حضرتك ، يعنى حضرتك ولا حيات بنتك
والدها : اكيد حيات بنتى
حسام : بس وانا عملت كدا فعلا ، شوفت يعنى المفروض تشكرنى وبعدين انا اخترت أنى أقتل نفسي عشان شهد عمرها ما كانت هتسامحنى لو عملت كدا
والدها : وانا مش هلاقي عريس لبنتى أحسن منك يا بني ، على بركة الله
شهد بفرحه رغم تعبها : كدا بقى ألحق أعزم صحابي وعم رمضان طبعا
حسام بضحك : دا انتى وشك بايظ خالص صحاب ايه وعم رمضان ايه ، ثم أكمل بغضب :  انا لازم أدفعه ثمن اللى عمله فيكى دا غالى أوى
شهد بمرح : خلاص بقى ياحس ، المسامح كريم ياعم وبعدين كفايه انه هيتحبس ، انسى بقى ويلا عشان تلحق تجهز لفرحنا و….
ترك حسام يدها وتحدث بمرح  وذهب : انا رجعت فى كلامى ياحج ، بنتك عندك اهى وسمعليكووو
ضحك الجميع …
هل ستنتهى حكايه شهد وحسام بهذه الاحداث أم هناك ما لا نعرفه …. ( متخفوش مش هموت حد منهم ????????)
فى فيلا جاسر السويسي
نسيت نور هذا الذي يضع السكينه حول رقبتها وكل ما تركز عليه هو رد جاسر … لقد أحبت من قتل والديها … ماذا تفعل …
أغمضت نور عيونها ثم فتحت عيونها بكل قوة : جاسر طلقنى وحالا …. لم يهتم لما تقوله نور
جاسر : يوسف سيبها وانا هعمل اللى انت عاوزه
يوسف بتفكير : امممم ، تطلقها وهى تمشى معايا ودلوقتى وإلا هقتلها ، قولت ايه……
جاسر : وانا مستحيل أعمل كدا
يوسف وهو يضغط على السكينه مما جعلها تصيب نور جرح ولكنه بسيط : خلاص يبقى أخلص عليها
جاسر بخضه وخوف من رؤية الدم ينزل من رقبتها بسبب الجرح : لا لا خلاص ، انتى طالق يانور ….
( كدا بقى كل اللى جاى ناااار ياجدعان ????????)
احب أقولكوا ان كل اللى فات حمادة و اللى جاي حمادة تانى خاالص ????????
يتبع….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد