Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم بسمة شعبان

جاسر بتعب : لا لا خلاص ، انتى طالق يانور ….
يوسف بخبث : شاطر ياجاسر باشا ، ودلوقتى بقى وسع عشان أخرج من هنا أنا وعروستي ، أه صحيح نسيت خد أمضي على الورق دا
جاسر : ورق أي دا ؟!
يوسف : دا ورق شركة من شركاتك ياباشا ، يلا وإلا لو عاوز تشوف دم حبيبه القلب قدامك ، ها قولت ايه
جاسر بخوف : لا لا خلاص أنا همضي
وبالفعل مضي جاسر على الورق …
يوسف بسخريه : انا همشي وهاخد حبيبه القلب معايا ، سلام ياجسورة
دلف يوسف حتى يذهب ومعه نور ومازال يضع السكينه على رقبتها … قام جاسر سريعا حتى يلحقه ولكن قد أختفى ومعه حبيبته
جاسر بتعب : لا مستحيل اسيبك ، نوووووووووور أنتى فين وجلس على الأرض يتذكر كل ما حدث معهم
فلاااااااش باك
كانت نور فى حديقه الڤيلا وكانت تقوم بسقي الورد والشجر
جاء جاسر من خلفها ….
جاسر : القمر بيعمل ايه على الصبح كدا
نور بإبتسامه : صباح الخير
جاسر بهيام : يا صباح الفل والعسل والياسمين….
نور بضحك : ايه كل دا ….. صحيح ياجاسر بيه ، ثم أكملت بتوتر وخجل : أحم هو يعنى حضرتك ، أحم أتجوزتنى أزاى وامتى ؟
جاسر بمرح : اممم وتنكدى عليا تانى ، فاكرة ساعة الفطار يا نور هانم
نور بضحك : لا لا المرة دى هسمع وبس
جاسر : طيب بصي كلها ساعة زمن أروح مشوار كدا وهاجى أحكيلك كل حاجه ، اشطا
نور بإستغراب : اشطا ، مشاء الله انت بتتعلم من ريم بسرعه اهو هههههه
جاسر بمرح : لا دى مربيه أجيال مشاء الله ، دا انا سمعتها من آدم كمان ، هقول أيه يلا أهو بكرا مازن يدبس فيها ونخلص منها
نور بجديه : طب يلا عشان متتأخرش
جاسر : حاضر همشي أهو ، بس ممكن أعمل حاجه قبل ما امشي
نور : اتفضل
وقام جاسر بتقبيلها من وجنتها….
خجلت نور بشدة مما فعله وزاد هذا أحمرار وجنتيها
جاسر بمرح : يخربيت كدا ياشيخه ، انا أمشي أحسن ما أعمل حاجه تانيه وذهب جاسر
( فى ايه ياجاسر ما تنشف شويه يابا ????????)
فاق جاسر من ذكرياته معها على صوت آدم
آدم : بابي هى ماما نور فين وليه مجتش تلعب معايا
جاسر بتعب : معلش يا حبيبي هى فى مشوار وجايه عالطول ، روح انت العب مع مازن وريم
آدم : خاله مازن مشي وخد ريم معاه كمان
جاسر : ايه ، ماشي أطلع انت العب دلوقتى وانا هروح مشوار وهاجى عالطول
آدم بإيماء وحزن : حاضر يابابي
وبالفعل ذهب جاسر حتى ينقذ حبيبته
قبل خطوة من النهاية… قبل أخر وقعه ليا … بان قصادى شريط حياتي … كنتي فيه قدام عنيا ….❤
فى شقه تاليا
تاليا وهى تتحدث فى الهاتف : ايه اللى انت هببته دا يا يوسف ، انا كنت هتصرف وهخرجك
يوسف بغضب : بقولك ايه لحد هنا وخلاص ، انا عملت اللى انا عاوزه وخد كمان اللى عاوزها وكله بقى تمام ، وبعدين انتى عرفتى منين أنى هربت
تاليا : عرفت من المحامي اللى كان هيطلعك منها بكل سهوله ، بس انت غبي وأستعجلت و…
قطع كلامها يوسف : ايوة ياستى انا استجعلت ودلوقتى بقى ملكيش دعوة بيا وكل واحد يروح لحاله
تاليا بصدمه : ايه ، انت مش هتتجوزنى
يوسف بسخريه : أتجوزك ، انتى بتتكلمى جد ، أتجوزك عشان تخونينى ، زى ما خونتي جوزك معايا ، لا ياحلوة انا مش بتاع جواز وخاصه أنتى
تاليا بغضب : بس انت كدا ضحكت عليا ، انا وثقت فيك واطلقت من جوزى عشانك
يوسف : وهو انا كنت ضربتك على ايدك يا حلوة ، كله كان برضاكى ، وانا متجوزش واحدة خانت جوزها وكمان سابت أبنها عشان واحد ، أظن كدا وصلت ، سلام ياحلوة وقام بغلق الهاتف فى وجهها
( رسالة كل بنوته بتعمل أى حاجه فى الظلمة ، صدقينى مادام بتعمليها وانتى خايفه لحد يشوفك يبقى أكيد غلط ، والغلط مهما كان مش هيدوم وهيجى يوم وتندمي ، بلاش تندمي بعد فوات الاوان ، خليكى دايما عاليه ومترخصيش نفسك أبدا … انتى تستحقى تكونى ملكة مش جاريه ????)
تاليا بغضب : ماشي ، انا هوريكي يازفته ياللى اسمك نور ….. ثم أمسكت هاتفها وضربت بعض الأرقام عليه
تاليا بغرور : ألو ، محمد معايا
محمد : ايوة مين معايا
تاليا : انا تاليا ، فاكرني انا اللى قولتلك خطيبتك كانت فين
محمد : اممم افتكرت حضرتك ، خير اتفضلي ، فى حاجه
تاليا : بص ، انا عرفت أن نور سرقت جوزى وهربت مع واحد اسمه يوسف
محمد : وانا المفروض أعمل ايه ، انا معرفش أى حاجه عنها اصلا وبعدين هى مش أتجوزته يبقى ازاى هتسرق جوزها بقى
تاليا : دا اللى حصل وانت المفروض تنتقم منها عشان هى يعتبر خانتك
محمد : بصى ياهانم انا راجل مؤمن جدا بالنصيب ودا نصيبنا اننا منكملش مع بعض ، ممكن كنا نتجوز وهى متحبش حياتى وتحصل مشاكل مع أمي ودا أكيد ، عشان كدا ربنا مش بيعمل حاجه واحشه ، وانا اهو ربنا رزقنى ببنت الحلال وهتجوزها وانا متأكد انها هتصونى ، أما بقى بالنسبه لنور ف انا متأكد انها مستحيل تعمل كدا ، رغم انها سابتنى بس انا متأكد انها مستحيل تعمل حاجه غلط ، عشان هى فعلا بتخاف من ربنا وياريت تسبيها فى حالها عشان هى حقيقي أنسانه كويسه ، سلام عليكوا …. وقام محمد بإغلاق الهاتف ..
و عشان محمد كان مؤمن بالقسمة والنصيب ربنا رزقه ببنت جدعه ومامته بتحبها وهتقدر تصونه وتحترم مامته وكدا محمد مش هيظهر معانا تانى ????
(ممكن تحصلك حاجات مفكر إن دا شر ليك ، بس لو شوفت حكمة ربنا فى الحاجه دى هتحمد ربنا وتشكره كمان ????)
فى ڤيلا مازن العيوطى
مازن بغضب : بابا الموضوع دا اتقفل وانا هتجوز ريم يعنى هتجوزها
الأب : انت حر بس بعد كدا هتندم ، أنا هسافر النهاردة أنا ومامتك ، يعنى لو هتتجوز يبقى النهاردة عشان مفيش وقت
مازن : ايه لا طبعا ، لازم أعملها أحسن فرح فى الدنيا ، هى مش أقل من البنات
_ بس أنا مش عاوزة فرح يامازن
كانت هذه ريم التى جاءت من خلفه وأقتربت منه ووضعت يدها حول وجه : انا مش عاوزة فرح ، كدا كدا محدش من أهلى هيكون موجود يعنى مش لازم ، حتى أختى مش هتبقى موجودة معايا
مازن بحزن : انا أسف ياريم ، بس لو عاوزة تسبينى انا مش هلومك و…
وضعت يدها على فمه : شششش انا بحبك يامازن وهفضل أحبك وميهمنيش أى حد فى الدنيا غيرك
( انتى معصبانى يابت ياريم وربنا ????????)
مازن بفرحه : خلاص يبقى النهاردة الفرح وكتب الكتاب كمان وانا ههتم بكل حاجه وهجيبلك الفستان كمان على ذوقى والميكب أرتيست وكل حاجه عاوزك ملكة ياملكتى ❤ (وربنا انا حبيته ????????)
الأم : بس كدا احنا مش هنلحق نقول لحد ولا اى حاجه
مازن : اتصرفى ياماما فى حاجه اسمها تلفون كلميهم وعرفيهم ….. وبالفعل أخبروا كل ما هو مهم ، ف هم ليس عائلة عاديه ، بل من أكبر رجال الاعمال فى الوطن العربي …
فى شقه تاليا
طرق الباب بقوة عدة طرقات
تاليا بغضب : ايوة خلاص جايه ، مين الغبي اللى بيخبط كدا …. وقامت بفتح الباب
تاليا بصدمه : انت ، نعم عاوز منى ايه ، بعد ما طلقتنى
جاسر بغضب وقام بمسك شعرها : عاوز أعرف الحيوان اللى تعرفيه ساكن فين ؟! وإلا ورحمه أبويا ما هسيبك إلا وأنتى فى قبرك ، انطقىىىىى
تاليا : ااه سيب شعرى ، انا مش فاهمه انت بتتكلم عن مين
جاسر وهو يضربها على وجهها : متستهبليش ياتاليا فين ال*** اللى اسمه يوسف ، ولو مش هتقولى اتشهدى على روحك … وبالفعل أخرج مسدسه وكاد ان يطلق عليها
تاليا بخوف : لا خلاص خلاص هقولك … ساكن فى مصر الجديدة شارع *** رقم **
جاسر بتوعد : صدقينى لو طلع غلط ، هجيبك وساعتها متلوميش غير نفسك
تاليا بخوف : والله العنوان صح ومش بكدب عليك
تركها جاسر وذهب للمدعو يوسف : ورحمة أمى ما هسيبك يا يوسف
فى شقه يوسف
نور ببكاء هستيري : واقسم بالله لو قربت منى لأقتلك ، ابعد عنى
يوسف ببرود : متخافيش يا حلوة ، انا مش هلمسك غير لما نتجوز ، الحلال حلو بردو
نور : دا نجوم السما أقربلك ولا انك تلمسنى ، انت ايه حيوان مبتحسش ، انا بقرف منك يااخى ، ابعد عنى بقى وسيبنى امشي ، وانا اوعدك ان مش هقول لحد على مكانك والله بس سيبنى امشي
يوسف ببرود : اسيبك ، دا انا عملت كل دا عشانك ، أنا عرفتك مين اللى قتل أهلك ، وخلصتك منه كمان
وهنا تذكرت نور جاسر وماذا فعل بها …
يوسف : انا هصبر عليكى بس مش كتير ، عشان انا بزهق بسرعه ، انا هطلب دليفري تأكلى معايا
نور بعصبيه من بروده : مش عاوزة حاجه منك ، ابعد عنى بقى … ودخلت غرفه وأغلقت الباب وظلت تبكي على ما يحدث معها …
كان جاسر يقود حتى يذهب لها وظل يرن عليها ولكن هاتفها كان صامت
تذكرت نور هاتفها الذى كان فى جيب چاكتها ونظرت ووجدت انه اتصل كثيرا
نور ببكاء : ليه كدا ياجاسر ، دا انا كنت حبيتك خلاص ، دا احنا كنا هنتجوز ، بس الحمد الله انى متجوزتش واحد زيك …… وظلت تبكي
ذهب جاسر للعنوان وطرق عدة طرقات بقوة
يوسف : دا أكيد الدليفري ، ايوة ، ايوة فى حد بيخبط كدا
وعندما فتح يوسف الباب قام جاسر بلكمه بقوة : ياحيوان انت تلوى دارعى وتعمل كدا وديني ما هسيبك
وظل يضربه ونظرا لقوة جاسر كانت مضاعفه عن يوسف بكثير ، وفقد يوسف الوعي بسبب ضرب جاسر المفاجئ له
جاسر بخوف : نوووور ، نووور انتى فين …. وبدأ يبحث عنها أما نور كانت تبكي فى الغرفه : حتى صوتك بسمعه ابعد عنى بقى انا بكرهك ، بكرهك
وجد جاسر غرفه مغلقه : نوور ، نوور انتى سمعانى
نور بصدمه : جاسر ، انت هنا
وفتحت باب الغرفه وذهبت سريعا إلى حضنه ، ف أجل تشعر وكأنها بأمان فى حضنه ونسيت كل شئ ، أهم شئ انه هنا وهى معه
جاسر وهو يضم يده حولها : انا اسف على كل حاجه ، انا بحبك يا نور
هنا نور تذكرت كل شئ وابتعدت عنه سريعا : وانا بكرهك ياجاسر وبكرهك اوى كمان ولحد هنا مفيش اى حاجه بتربطنى بيك ومتنساش انك طلقتنى ، وانا دلوقتى ههرب واصلا كل اللى انا فيه دا بسببك انت ، بس خلاص انا بقيت حرة دلوقتى ودلفت حتى تذهب ولكن أوقفها ……..
فى فيلا مازن العيوطى
اصبح كل شئ جاهر وعلى اتم الاستعداد
أجل اليوم حفل زفافهما …
مازن : ها جاهزة ياريم يلا عشان المأذون مستعجل
ريم بمرح : خلاص يابا كلها 10 دقايق وأخلص
مازن : يابا ، واضح انى ادبست والله أكبر ، بس أحلى تدبيسه والله
ريم بخجل : طب اتفضل دلوقتى بقى عشان أكمل لبسى ، صحيح يامازن ، احم انا مين هيكون وكيلى ، انا لسه متمتش ال21 أعمل ايه
مازن : متقلقيش ، انا هتصرف …. أمسك هاتفه وأخبر خاله ان فرحه اليوم : ايوة ياخالى ، لا انا بصراحه كنت عوزك وكيل لعروستى عشان أهلها مسافرين برا وللأسف مش هيجوا النهاردة ، تمام مستنى حضرتك واتمنى تجيب إبن حضرتك كمان ، تمام ياخالى مستنى حضرتك ، مع السلامه …. متقلقيش كله بقى تمام ، ودلوقتى يلا خلصى وانا هنزل ….
فى الاسفل
رودى : ايه دا مازن هيتجوز وبسرعه كدا ، لا مش مصدقه
مازن بزهق : امم شوفتى ، اصل بحبها بقى أعمل ايه
رودى بعصبيه : بتحبها ودا من أمتى مازن بيحب ، على العموم مبروك ، انا بس بقول انك خد القرار بسرعه شويه
مازن بغضب : رودى ، انا عارف انا بعمل ايه كويس أوى ولو على اللى كان بينا ف دا مكنش حب وانتى عارفه دا كويس ، ممكن تسميه لعب عيال ، اى حاجه بس مش حب وانا بجد بحب ريم
رودى : كويس عشان تهتم بيك بردو وانت فى الوضع دا
مازن : انا هروح اشوف حبيبتى و….
ولكن قطع كلامه نزولها على السلم وكأنها سندريلا حقا …
مازن بإنبهار : ايه الجمال دا ،
ريم بخجل : بس بقى ، يلا
ووضعت يدها على كرسي مازن وذهبت به أمام المأذون
المأذون : فين العريس ، ووكيل العروسة …..
مازن : انا اهو ياشيخنا ، بس للأسف الوكيل أتأخر و…
خاله  من خلفه : انا جيت أهو يامازن ، بس كنت مستنى معتز برا
معتز : مبروك يا ابن عمتى ولا اقولك ياعريس
ريم بصدمه : انت ، ازاى وانت شوفته قبل كدا ومعرفتوش
معتز ببرود : ومين قالك ، انه ميعرفنيش ، دا كانت لعبه مننا ، بس خلاص اهى انتهت بجوزكوا ياريري ، وبعدين انت مقلتش ليها يامازن اننا قرايب ولا ايه
مازن بتوتر : ها لا مجتش الفرصه عشان أقولها ، وياريت منتأخرش أكتر من كدا ، يلا يامولانا كله تمام دلوقتى
كانت ريم فى صدمه … ايمكن أن تكون أختها على حق ، وان مازن كان يضحك عليها ويخدعها ، بالطبع لا هو ليس كذلك ، لقد ضحى بنفسه من أجلى …..فاقت ريم على كلمه المأذون : أمضي هنا ياعروسه
كانت ريم كالدميه لا تفكر بل فعلت ما طلب منها
وصدمت عندما سمعت جملة من المأذون : بارك الله لكما وجمع بينكم فى خير …….
مازن أقترب منها وقال بالقرب من آذنها وبهمس : دلوقتى بقيتى ملكي ياريم ….
شعرت بقشعريرة فى سائر جسدها …
ثم أكمل وبصراحه انا زهقت من الحفله دى يلا نمشي من هنا ، عشان عملك مفاجأة تحفه ….. وبالفعل أخذها وذهب إلى الفندق وكانت ريم متوترة للغايه ، كانت تبتلع ريقها بصعوبه من شدة توترها
وصلت سيارة مازن أمام الفندق وكان فى غايه الروعه
ريم بإنبهار : واو دا تحفه ، حلو اوى بجد
مازن : وهو انتى لسه شوفتى حاجه ، امسك يدها وبالاخرى كان يحرك بها الكرسي
وصعدوا للغرفه وكانت ريم تمسك له الكرسي من الخلف ولكن بمجرد أن دخلت الغرفة وهو أمامها أمسك يدها وقام بتقبيلها ثم قام بزقها بقوة على الأرض ……..
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد