Uncategorized

رواية موسيقي الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم أميرة صالح

 رواية موسيقي الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم أميرة صالح

انطلقت الرصاصه لكنها لم تصب ليلى فقد صوب يوسف نحو الحائط و اقترب من ليلى و امسك ذراعها بيده بقوه و نظر لها نظره غاضبه جدا 
وقال: ( انتي آخر شخص ممكن حتى انه يذكر اسم اختي على لسانه ) 
كانت ليلى مرعوبه من شكل يوسف و ترقرقت في عينها الدموع لكنها حاولت ألا تظهر و سقطت دمعه منها على يد يوسف فنظر إليها وجدها تبكي ف عاد لوعيه و ترك ذراعها و أبتعد عنها 
و قال: ( عشان اللي قولتيه ده انا مش هقتلك انا هسيبك كده هنا لحد م انتي تتمني الموت ) 
تركها و ذهب خارج الغرفه و أخبر الحراس ان يضعوها في غرفه بالأعلى و ان يحرسوها جيدا كي لا تهرب و ذهب هو إلى الخارج و صعد إلى سيارته و ذهب و في المدينه كان الاب قد وصل المنزل و طلب من أحمد ان يتركه وحده قليلا و صعد إلى غرفته و فتح خزانه ملابسه و نظر إلى الأعلى ومد ذراعيه واخرج صندوق خشبي و جلس على الكرسي و فتحه كان الصندوق يحتوي على صور لليلى وهي صغيره و صور و هي مراهقه و بعض الأشياء الخاصه بها في صغرها  و امسك صوره لها كانت طفله صغيره 
و قال: ( ااااااه ي ليلى لو تعرفي انا بحبك قد ايه ي بنتي و نفسي اخدك ف حضني و نقعد نتكلم بس اعمل ايه انا لسه مجروح من اليوم اللي قررتي تسافري فيه مع مامتك و تسيبيني لما قولتيلي اني قاسي واني مش بحبك وانك انتي كمان مش بتحبيني انا لسه مش عارف أنسى ي حبيبتي و بعدين انا عمري م كنت أقصد اني ابقى قاسي عليكي انا كنت بربيكي زي م انا أتربيت كنت بعملك اللي انا شايفه صح حتى لو انتي مش عايزاه و كنت بقول مع الوقت هتعرفي اني عملت الصح علشانك بس مكنتش متصور اني كده ابقى ببعدك عني ي بنتي او انك شايفاني قاسي و وحش طب انتي عارفه اوقات كتير كنت بخش أوضتك وانتي نايمه اقعد اكلمك و العب ف شعرك و بعد كده بخرج من غير م تحسي انا اسف ي بنتي اتمنى اني الاقيكي و ترجعي بالسلامة و ساعتها هقولك على كل ده و نحاول ننسى و نفتح صفحه جديده انتي فينك ي بنتي فينك ي حبيبه بابا ) 
كان الاب يبكي كثيرا على ليلى ف هو يحبها أكثر مما تتصور ولكنه خائف من ان تذهب دون معرفه ذلك و كان يوسف في سيارته الضخمه السوداء يجلس شديد الحزن فقد تذكر الماضي الأليم و تذكر اخته الصغيره  مريم التي كان يحبها أكثر من نفسه اخته التي ذهبت و تركته وحده تركته هو و عذابه و منذ تلك اللحظه مات قلب يوسف و أصبح لا يعرف السعاده او المشاعر مات بداخله كل شيء و على صعيد آخر كانت ليلى تجلس في الغرفه التي في الأعلى و تحاول البحث عن أي شيء تنقذ به نفسها بعد أن فك الحراس قيدها أصبحت تستطيع استخدام يديها و قدميها و كانت النافذة الوحيده في الغرفه عليها حديد قوي لا يمكن فتحه و فيما هي تحاول سمعت الحراس يدخلون ف عادت إلى مكانها و جلست و فُتح الباب و ادخل الحارس الطعام و المياه و نظر لها نظره مثيره للأشمئزاز و كأنه سيفترسها و تركها و خرج و كانت ليلى جائعه فلم تقاوم و أكلت و بعد مرور يوم ذهب الاب مجددا و أبلغ ان ابنته مفقوده ففتح المأمور بلاغاً و بدأت الشرطه في البحث و استمر الحال هكذا لمده ثلاثه ايام لكنهم لم يجدوا لها أثر و في اليوم الرابع كان الحارسان يدخلان الطعام إلى ليلى و حاول أحدهم ان يقترب منها و يحاول لمسها فأمسكت ليلى بالطبق و ضربته على رأسه و جرحته ف خرج كلاهما و لكن ذلك الحارس كان يكن لها الشر و عندما كان وقت المساء كانت ليلى نائمه ف دخل عليها ذلك الحارس بهدوء شديد و اقترب منها ثم …….
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد