Uncategorized

رواية موسيقي الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم أميرة صالح

 رواية موسيقي الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم أميرة صالح

التفت ليلى لتذهب ناحيه الطريق السريع و لكن رأت من بعيد سياره غريبه بها رجل و إمرأه ف ركضت ليلى بأقصى سرعتها ناحيتهم و أخبرتهم انها مخطوفه و انها هربت من الأشخاص الذين كانوا يحتجزونها في فنظرت المرأة للرجل و ابتسمت بخبث و قالت: ( طبعا ي حبيبتي تعالي معانا احنا هنحميكي و ناخدك من هنا اركبي العربيه ) 
ليلى: ( شكرا جدا شكرا بس بسرعه عشان محدش يعرف اني معاكو )
صعدوا السياره جميعهم و أتجهوا إلى  داخل المدينه ثم ذهبوا إلى طريق معاكس للمدينه فلاحظت ليلى
 و قالت: ( هو احنا رايحين فين مش ده الطريق اللي المفروض يوصلنا المدينه ) 
قالت المرأة: ( لا احنا رايحين بيت واحده صاحبتنا هناخد من عندها حاجه و بعد كده هنروح بيتنا ف المدينه ) 
لم تشعر ليلى بالراحة لكن لما يكن أمامها طريق آخر للنجاه من يوسف و الحراس ف صمتت و دخل الرجل في طريق يبدو وكأنه مهجور نوعا ما و توقفت السياره و نزلت المرأة و توجهت ناحيه باب منزل يبدو مرعبا قليلا ثم طرقت الباب ففتحت إمرأه سمينه لا يبدو على وجهها الخير و تحدثت معها ثم أشارت إلى ليلى بإصبعها و هي تتحدث و بعد دقائق عادت المرأة و أخبرت ليلى أن تنزل من السياره لأنها تريد منها المساعده فرفضت ليلى لأنها شعرت بعدم الأمان و حاولت الصراخ و الهروب لكن الرجل وجه مسدس ناحيه رأسها و أخبرها ان تنزل من السياره دون إصدار اي ضجيج ففعلت و قاموا بإدخالها المنزل و عندما دخلت وجدت الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار تم ربط يديهم و أرجلهم ثم اقترب منها رجلا ضخم و قيدها هي الأخرى و دفعت المرأة السمينه المال للرجل و المرأة الذين أحضروا ليلى إلى هنا و من ثم ذهبوا و في نفس الوقت كان الاب يجلس على كرسيه في المنزل بعد أن عاد من مركز الشرطه وأخبروه انهم لم يعثروا على ليلى بعد و طرق الباب فركض الاب ليفتح لعلها تكون ليلى لكنه وجد أحمد أمامه فتركه و دخل و دخل أحمد ورائه و جلس كلاهما ثم 
قال أحمد: ( في أي أخبار عن ليلى ) 
الاب: ( قصدك بنتي اللي انت ضيعتها لا مفيش اخبار ) 
أحمد: ( ي عمي انا والله مكانش ف ايدي حاجه أعملها انا سيبتها شويه رجعت ملقتهاش كأن الارض انشقت و بلعتها ) 
الاب: ( انت مكانش المفروض انك تسيبها اصلا انا كنت مديهالك امانه ي أحمد كنت فاكر انك هتحميها لكن الظاهر اني كنت غلطان ) 
أحمد: ( عمي متقولش كده انت عارف انا بحب ليلى قد ايه ) 
الاب: ( واضح اني معرفش وان ليلى كان معاها حق لما مكانتش موافقه عليك انت مقدرتش تحميها ) 
قال الاب عبارته الاخيره بغضب ف أنزعج أحمد و ذهب و جلس الاب يبكي على ابنته الضائعه و على صعيد آخر أخبر الحراس يوسف بهروب ليلى وانهم لا يستطيعون إيجادها فغضب يوسف ولكنه يعرف ما سيفعل و كانت ليلى تحاول أن تفهم ماذا يريدون منها و حاولت أن تتحدث مع الأشخاص الآخرين الموجودين معها ففهمت منهم ان هؤلاء هم عصابه لتجاره الأعضاء البشريه و أنهم يختطفون الشباب و الأطفال الصغار و يقومون بحبسهم و كل يومين يقع الاختيار على أحد منهم ان يقومون بعمل عمليه جراحيه له في الغرفه التي قاموا بتجهيزها ك غرف العمليات و يقومون بأخذ كل أعضائه ثم يقومون برميه في القمامه كانت ليلى في تلك اللحظه تتمنى العوده لتلك الغرفه في منزل يوسف و بعد قليل جاءت سيده محترمه و دخلت عليهم لتختار الضحيه التي تريدها و لسوء الحظ اعجبتها ليلى كثير و اختارتها و قاموا بتجهيز غرفه العمليات و بعد ساعه تقريبا كانوا جاهزين و ادخلوا ليلى الغرفه و وضعوها على السرير و قاموا بتقييد يديها و قدميها و أعطاها الطبيب المخدر و في نفس اللحظه سمعت صوت صراخ و اشتباك بالخارج لكنها لم تستطع أن تتحرك بسبب الحبال وبدأ تأثير المخدر يعمل وراحت ليلى في النوم لكنها قبل أن تغمض عينيها رأت وجه يوسف أمامها و عندما استيقظت كانت تهلوس
 قائله: ( يو… يوسف … يوسف ) 
فأمسك احدا بيدها فنظرت لتجد يوسف أمامها فأبتسمت ولم تصدق عينيها و جلست لتجده هو فعلا فأحتضنته بشده دون وعي و شعر يوسف بشيء غريب ولكن ليلى أدركت ما فعلته فأبتعدت عنه و ابتسمت
 وقالت: ( مش مصدقه اللي بقوله دلوقتي بس انا مبسوطه اني موجوده دلوقتي ف الاوضه دي )  
و أكملت: ( لكن لحظه انت لقيتني ازاي ؟) 
ضحك يوسف وقال: ( الهدوم اللي انتي لابساها فيها جهاز تتبع صغير كنت عارف انك اكيد هتحاولي تهربي ) 
كانت ليلى على وشك الرد لكنهم سمعوا صوت ضجيج يأتي من الأسفل و صوت نيران اسلحه ف خرج يوسف لينظر فوجد أن حراسه يشتبكون مع حراس آخرين فأمسك يد ليلى و اخذها معه لكي يهربوا من الباب السري بالأسفل و بعد أن وصلوا إلى الحديقه جاء حارس مسلح من خلفهم و أطلق النار ناحيتهم و ..
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد