Uncategorized

رواية موسيقي الانتقام الفصل السادس 6 بقلم أميرة صالح

 رواية موسيقي الانتقام الفصل السادس 6 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل السادس 6 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل السادس 6 بقلم أميرة صالح

وصل يوسف ومعه ليلى إلى الحديقه و لكن حارس مسلح أتى من خلفهم و أطلق النار ناحيتهم ولكن يوسف رأه و كانت الرصاصه تتجه ناحيه ليلى فدفعها يوسف بعيدا فأصابته الرصاصه مكان ليلى و وقع على الأرض و كان الحارس على وشك أن يطلق النار عليهم مجددا فأطلق يوسف النار على رأسه و قتله و نظرت ليلى إلى نفسها فوجدت انها لم تصاب بأي شيء و نظرت خلفها وجدت يوسف قد سقط أرضا فركضت ناحيته و وضعت رأسه بين يديها 
و قالت: ( يوسف متغمضش عينيك خليك معايا تمام حاول تسند عليا و تقوم لازم نمشي من هنا ) 
ابتسم يوسف بصعوبة وقال: ( غريبه انتي ….انتي المفروض دلوقتي فرصتك تهربي ليه متمسكه بيا اوي كده و خايفه عليا ) 
ليلى: ( عشان لولاك كان زماني دلوقتي في مرميه في الزباله بعد م اخدو مني كل اعضائي و كمان انا اتعلمت الدرس كويس انا مش ههرب تاني ) 
يوسف: ( ليلى العربيه بتاعتي …. ورا البيت لو عرفتي … تجري بسرعه من غير م حد يشوفك … هتوصليلها خدي المفتاح و امشي انا مش هعرف اجري بسرعه … أهربي ي ليلى ) 
ليلى: (مستحيل انا مش هسيبك هنا لوحدك احنا هنمشي سوا و بعدين انا عارفه ان الطلقه دي كانت المفروض تيجي فيا وانت انقذتني و اتصابت بدل مني ) 
يوسف: ( ليلى مفيش وقت … الحراس بتوعي مش هيقدروا عليهم و انتي لازم …. لازم تمشي ) 
ليلى: ( لا ي يوسف انا مش …. ) 
يوسف: ( ليلى امشي ) 
قال يوسف عبارته الاخيره بصراخ فأستمعت ليلى للكلام و قررت أن تذهب لكنها حاولت أن تسحب يوسف حتى وضعته خلف شجره كبيره لتخبئه و بعدها ركضت بأقصى سرعة ممكنة حتى وصلت إلى السياره و صعدت بها وانطلقت لكنها لم تهرب بل ذهبت إلى المكان الذي خبئت به يوسف و نزلت من السياره و اقتربت منه وحين رأها 
قال: ( انتي بتعملي ايه هنا ) 
ليلى: ( العربيه اهي حاول تسند عليا و تقوم بسرعه عشان محدش يشوفنا ) 
فهم يوسف ان ليلى لن تتركه و حاول أن يستند عليها حتى وقف على قدميه و كانت إصابته في كتفه و قد فقد دماء كثيره ف حاول جر قدميه واحده تلو الأخرى حتى و صل إلى السياره و صعدا بها وانطلقت ليلى مبتعده عن المنزل و وقفت أمام صيدليه كبيره ونزلت لتشتري بعض المستلزمات الطبيه و لحسن الحظ كان درج السياره فيه الكثير من النقود فأستطاعت شراء كل ما تحتاج و من ثم عادت إلى السياره و أخبرها يوسف ان تذهب إلى عنوان ما فذهبت إلى هناك و كان هذا العنوان هو عنوان منزل فاخر جدا و له بوابات كبيره و حراس أمن كثيرون و ما إن اقتربت من باب المنزل حتى أتى حارسان ناحيتها و سألوها ماذا تفعل في سياره الرئيس و أين هو فأخبرتهم انها صديقته و انه يجلس في مؤخره السياره و لكنه مصاب و عليها ان تسرع بإسعافه فذهب حارس ليرى ان كان كلامها صحيح فوجد يوسف فعلا مصاب ف أمرهم بأن يفتحوا البوابات بسرعه و انطلقت ليلى حتى عبرت البوابات الخارجيه و نزلت من السياره و معها المستلزمات الطبيه و حمل الحراس يوسف و صعدوا به إلى أعلى و ذهبت ليلى ورأهم ثم دخلوا به غرفه كبيره جدا و وضعوه على السرير و اقتربت ليلى منه و بدأت تخلع ملابسه بهدوء ثم أعطته حقنه مسكنه و بدأت تنظف الجرح و تطهره و بعدها أخرجت الرصاصه من داخل كتفه و قامت بتطهير الجرح مجددا ثم خيطته و بعدها لفته بالقطن و الشاش و أعطته بعض الحقن و المسكنات و لأنه فقد الكثير من الدم كان لابد من أن يتم نقل دم له فأخبرت الحراس بذلك و انها تحتاج بعض الأشياء الأخرى على الفور ذهبوا و بعد ساعه عادوا و معهم كيس دم كبير و بعض المعدات الطبيه التي طلبتها و قامت بتركيب كيس الدم و نقلته له و جلست بجانبه تتابعه كل فتره و في الصباح التالي فتح يوسف عينيه ليجد يدا دافئه تمسك يده فنظر ليجد ليلى قد غفت بجانبه و هي تمسك يده و أشار إلى حارس معين ف دخل عليه مبتسم وقال: ( يوسف اخيرا خضيتني عليك ) 
كان ذلك الحارس هو صديق قديم ليوسف و في نفس الوقت هو حارسه الشخصي فأبتسم له
 وقال: ( انا كويس ي ياسين بس قولي انا جيت ازاي و ايه الدم اللي متعلق ده ) 
ياسين: ( الانسه ليلى هي اللي جابتك هنا كانت سايقه العربيه بتاعتك و جت على هنا و لما وقفناها قالتلنا انها صاحبتك و انك متصاب و لما بصيت عليك ف العربيه لقيتك مغمي عليك و هدومك دم و متصاب ف دخلتها و طلعناك أوضتك هنا و الانسه ليلى هي اللي انقذتك طهرت الجرح و طلعت الرصاصه و خيطته و لفت الجرح و كمان هي اللي نقلتلك الدم دي فضلت صاحيه طول الليل جنبك و كل شويه تقيس الحراره بتاعتك و تعملك كمادات عشان الحراره و تقيس النبض و تديك حقن و ادويه و كل م اخش الاقيها بتعيط وهي قاعده ع الكرسي كده جنبك لحد م غلبها النوم زي م انت شايف كده بس بجد لولاها كان زمانك الله يرحمك ) 
لم يصدق يوسف ما سمعه من ياسين فقد كان يظن أن ليلى ستتركه و تهرب ولن تنظر خلفها حتى لكنها لم تفعل بل بالعكس لقد انقذته و جلست لترعاه كل الليل حتى انها كانت تبكي لأجله شعر يوسف بشعور غريب يتملكه لكنه لم يعرف ما هو و نظر إلى ليلى لقد كانت نائمه على ذراعه مثل الملاك و فتحت ليلى عينها وجدت يوسف ينظر لها فنظرت إلى عينيه و ابتسمت و فجأه رن هاتف يوسف فعادوا لوعيهم و نظرت ليلى إلى الأرض و نظر يوسف إلى هاتفه فوجده رقم غير مسجل فلم يرد و وضعت ليلى يدها على رأسه لترى حرارته فوجدتها منخفضه ف
 قالت: ( اخيرا حرارتك نزلت ) 
يوسف: ( قالولي انك جبتيني لهنا و فضلتي جنبي طول الليل و انك انقذتيني شكرا ) 
ليلى: ( العفو و بعدين انا مبحبش ابقى مديونه لحد انا كده فاضلي مره وابقى سديت الدين ) 
يوسف: ( انهي دين ده ) 
ليلى: ( انت انقذتني مرتين ف بقيت مديونه ليك بحياتي مرتين و بما اني انقذتك مره يبقى كده فاضل مره وخلاص ) 
يوسف: ( انتي بتتكلمي بجد يعني انتي انقذتيني عشان انا انقذتك بس ) 
ليلى: ( لا اكيد مش عشان كده بس عشان قسم ابقراط  ) 
يوسف: ( اااه صح نسيت انك دكتوره ي ليلى طب لو كده مكانش فيه داعي بقى انك انتي اللي تعالجيني كنتي اهربي بعد م وصلتيني لهنا  ) 
ضحكت ليلى و اقتربت منه 
 قالت: ( انا لو كنت عايزه اهرب منك كنت هربت من ساعه م كنا ف الجنينه بتاعه البيت و انت متصاب ي يوسف اتمنى ان الرساله وصلت  ) 
ابتسم يوسف ولم يقل شيئا و بعد دقائق رن الهاتف مره أخرى ف أمسكه يوسف ليجده نفس الرقم فقام بالرد 
وقال: ( الو مين معايا ) 
جاء الرد: ( انا ي يوسف ايه نسيتني .
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد