Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة عبدالجواد

دنيا نايمه علي السرير وجاسر جنبها ، بعد ما اكلها وحط الصينيه جمبها  تناول الدوا 
جاسر : يلا ياحبيبى علشان تاخدي الدوا .
دنيا : لا ، مش قادره .
جاسر : لا لازم تاخديه وبدأ يدهولها .
دنيا : يعععع ، طعمه وحش قوي .
جاسر : معلشي ياحبيبي المره الجايه هخليكي تحطي صباعك فيه .
دنيا : بتعجب ، صباعي في الدوا ليه .
جاسر : علشان صباعك بيحلي اي حاجه تيجي عليه .
دنيا : ضحكت بسعادة ، والله .
جاسر :  اه والله ،  مسك يدها وباس أصابعها ، حتي كده مجرد ما صوابعك لمست شفايفي انا حليت خلاص .
دنيا : ضحكت ، اروح انا من كلامك ودلعك فين بس .
جاسر : حضنها بحب ، تروحي جوه حضني .
دنيا : غمضت عينها يارتنى افضل في حضنك علي طول  .
جاسر : طول العمر ياحبيبي وضمها ليه اكتر  .
قاطعهم صوت هاتف دنيا وكان المتصل سوسو .
جاسر : مسك هاتفها وادهولها ، مين سوسو دي .
دنيا : بتوتر خدت الموبايل وعملته صامت ، دي .. دي صحبتي .
جاسر : طيب ردي عليها .
دنيا : مش مهم .
الاتصال فصل ثم اتصل مرة اخرى .
جاسر : ماتشوفيها عايزه ايه .
دنيا : بلعت ريقها ، لا مش ضرورى .وقفلت تلفونها .
جاسر : بتعجب ، قفلتي الموبايل ليه .
دنيا : يعني مش عايزه وجع دماغ .
جاسر مفهمش توتر دنيا لكنه قلق .
دنيا بشرود هو دا وقتك يا ياسمين .
……..
منار : انت بتهددني .
طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .
منار  : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .
طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل  لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ،  لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه  والاختيار في ايدك .
منار : باستياء ،ماشي ياطارق وانا اخترت اني اكمل الحمل .
طارق : بدهشه قرب لها ومسك ايدها ، معقول بتتكلمي بجد عايزه تخلفي مني .. يعني انتي عايزاني صح .
منار شاردة وبتفكر انها لو نزلت الحمل طارق هيسبها وهتكون لوحدها و هتخسر كتير  خصوصا بعد خسارتها في الشغل .
منار : بصتله بحنق ، انا مش معترضه ياطارق على الحمل انا بس كنت بقول مش وقته يعني لحد ما نقف علي رجلينا خصوصا بعد خسارتنا وان كمان اللي في بطني بنت مش ولد زي ما انت بتهيألك فبقول ممكن انزلها ونخلف تاني بعدين .
طارق : ساب ايدها ، انتي بتاخذني علي قد عقلي يعني مصممه تنزليها .
منار : بمكر ، لا انا بس بعرفك انها بنت ، انا كشفت والدكتوره قالت عليها بنت .
طارق : وايه يعني بنت ، هو اه انا نفسي في ولد بس عادي المرادي جت بنت المره الجايه يجي ولد .
منار : بتمتمه ، هو لسه في مره جايه ، تمام ياطارق طالما مصمم انا معنديش مانع اسيبها .
طارق : قر بلها ،  البنت دي هي اللي هتقربنا من بعض مبقاش له لازمه اللي بتعمليه ده .
منار : يعني ايه .
طارق : يعني خلاص بقي ، ومسك ايدها انا هاجي انام معاكي في اوضتك النهارده .
منار : شدت يدها ، لا .
طارق :ليه تاني يا منار ايه حجتك انتي مش وافقتي نكمل مع بعض .
منار : اه لكن ..
طارق : قاطعها بحده ،  مفيش لكن جوازنا ليكون رسمي لميكنش خالص انتي عايزة تخلفي وكل واحد يبقى فى اوضه دي مش عيشة ، وبحده عايزاني ولا لا .
منار : طردت زفيرا بضيق ، طيب يا طارق بس اديني يومين اجهز نفسي واتهيا نفسيا .
طارق : قربلها بشوق ووضع يده على شعرها ، يومين تلاته خدي اسبوع بحاله فات الكتير تستني القليل ايه المشكله ،  بس متبعديش عنى  يا منار وكل واحد يبقى فى اوضه  .
منار : هزت راسها ، ماشي  .
طارق : وضع قبله على خدها برقه .
منار : اشمأزت من قبلته  للحظة وبعدت  .
……..
ياسمين : مردتش .
فارس : يمكن مش سامعه الموبايل .
ياسمين : اتصل تاني .
فارس : لا اصبري ليكوم جاسر معاها ولا حاجه ، هي لو شافت رقمك هتكلمك .
ياسمين : ماشي ، بخبث ، معاك رقم طارق .
فارس : بتعجب ، لايه .
ياسمين : علشان لما دنيا ترد عليا ابقى اشوفه هقابلها فين ونظبط يعني المواعيد وكده  .
فارس : تظبطي المواعيد ولا تظبطي مع طارق ، طارق متجوز يا ياسمين مش سكتك .
ياسمين : بتوتر ، لا انت فهمت غلط .
فارس : ولا غلط ولا صح ، انتي مش قد طارق .
ياسمين : ليه يعني .
فار س : هو احنا مقضينها سوا انما طارق غيري بلاش طارق انا نصحتك وانتي حره  .
……….
يوسف في مكتبه وهو شارد بتمتمه .
— هو انا زعلت ليه لما قربت من نهي مش ده اللي كنت عايز اوصله .. زقتها ليه .. يمكن علشان اهلها كانوا موجودين .. حبيتها  لا لا .. اكيد محبتهاش لا .
ثم نظر لصورة زوجته اميره وبنته دولي  الموضوعه على مكتبه ومسكها وبصوت منخفض .
–انا مستحيل انساكي يا اميره انتي ودولي ، ومش هسكت  غير لما اعرف مين السبب في موتكم وانتقم من اللي حرمني منكم .
ثم فرت دمعه من عينه وهي يشرد بقلبه  .
— طيب ونهي هتعمل معاها ايه .. لازم ابعد مبقاش ينفع اكمل .. ليه حبيتها .. بكذب مصطنع علي نفسه ، لا بس مش عايز حاجه تشغلني اني انتقم مراتي وبنتي .
في بيت نهي .
هانم : اتصلي علي خطيبك يانهي .
نهى : بضيق ، مش متصله ما يتصل هو .
هانم : اخزي الشيطان يانهي واتصلي علي خطيبك وصالحيه .
نهي : لا .
هانم : جزت على أسنانها ، لمي الدور يانهي احسنلك بدل ما اجيب لك الشبشب واربيك بيه .
نهي : يووووه .
 ومسكت هاتفها واتصلت علي يوسف ولكنه مردش .
نهي : اهو مردش .
هانم : اتصلي تاني .
نهي : تاني ، يووه يقول عليا ايه وكرامتي .
هانم : كرامه مين يا ام كرامه ، اتصلي يابت اخلصي ولما يرد تعتذريله وتعزميه علي العشا .
نهى : بضيق ، حاضر .
اتصلت نهي وبرضو مردش .
نهي : مردش .
هانم : يا واقعة سودة ياولاد ، العريس طفش يابنت الموكوسه قومي من وشي طفشتيييييه .
نهى : وقفت ، وانا مالي .
 ودخلت على غرفتها وقعدت على السرير  .
نهي قلبها خفق بضيق  و بتمتمه ، هو طفش فعلا ولا ايه .. مش هو ده اللي كنتي عايزاه .. اه انا فعلا كنت عيزاه يطفش .. لا بس .. بس ايه .. مش بسرعه كده .. اوف هو مردش ليه ، طب اتصل تاني .
……..
معتز : انا بفكر اروح لوالد ساره واكلمه وافهمه .
جاسر : بكره باذن الله نروح سوا ونتكلم معاه ونفهمه الموضوع ، كلمت ساره .
معتز : اتصلت عليها كتير مبتردش .
جاسر : يمكن والدها خد منها الموبايل او زعلانه من اللي حصل ومش عايزه تكلمك ، متقلقش بكره نروح ونخلص كل حاجه .
…….. 
منار ذهبت لساره .
منار : عامله ايه ياساره وطنط وعمي عاملين ايه .
ساره : ماما الحمدلله بقت كويسه ، وحاله بابا استقرت هيخرج النهارده لكن الدكتور قال يبعد عن اي زعل واي ضغوطات ويقعد في مكان في هوا يغير جو يعني لان اللي الجلطه اللي جتله جات من الزعل .
منار : بخبث ، تمام ، ومعتز كلمتيه .
ساره : مبطلش اتصالات لكن مكنتش فاضيه اكلمه وفي نفس الوقت خايفه اكلمه يجي فبابا يشوفه يحصله مضاعفات اكتر وانا مش ناقصه .
منار : بمكر ، طيب ماهو ممكن يجيلك علي البيت وقتها هتعملي ايه لو عمو شافه دا ممكن يموت فيها ، خصوصا انه بقي قاعد علي كرسي وجاله شبه شلل يعني بس لو شافه ممكن حالته تسوء لأنه هيفكره باللي حصل .
ساره : باستياء ، طب اعمل ايه .
منار : بخبث انا عندي الحل .
ساره : بلهفه ، ايه .
منار : انتوا تسيبوا شقتكم  مؤقتا لحد ما والدك يتحسن علشان معتز لما يجي ميلاقيش حد وبكده نبقي باعدنا والدك عن المشاكل مؤقتا لحد ما يتحسن .
ساره : نسيب شقتنا بالساهل كده هنروح فين وانا كمان مبشتغلش يعني مش هقدر علي المصاريف دي وكمان علاج بابا .
منار : بمكر ، متشلش هم أنا معاكي .
ساره : لا طبعا .
منار : افهمي بس ، انتي هتروحي فرع الشركه بتاعتى  فى اسكندريه وهتشتغلي هناك الشقه بتاعتي هناك مش لزماني ومبرحهاش ، روحي اشتغلي هناك وعمو يغير جو وخليكوا لحد ما حالته تتحسن .
ساره : بدموع ، انا لو ليا اخت مكنتش وقفت معايا زي ما انتي واقفه جمبي وحضنتها .
منار : بهزار  علشان تعرفي بس الفرق بيني وبينك يابخيله ، تبخلي عليا بشويه معلومات اسند بيها نفسي وشركتي اللي وقعوا في السوق .
ساره : بخجل ، انا اسفه يامنار .
منار : متبقيش عبيطه ، انا بهزر ، بس انتوا اطلعوا من هنا علي اسكندريه علي طول هخلي السواق يوصلكم .
ساره : طيب وهدومنا وحاجتنا اللي هنا ،  نسافر كمان يومين ولا حاجه  .
منار : بمكر ، ياعبيطه  عمو لو رجع البيت تاني هيفتكر اللي حصل يبقي لايه ، انتوا روحوا علي اسكندريه علي طول وانتي كمان  يومين تعالي القاهره وخدي اللي ناقصك ، ولا اقولك شوفي ايه ناقصك وهاتي المفتاح وانا اخلي حد من الخدامين عندي يجيبوا كل اللي انتي محتاجه ومتقلقيش اللي عندي امنا ، وكمان  علشان تفضلي جمب عمو وطنط هناك ومتسبهمش  .
ساره : وهي ماما هتوافق .
منار : بخبث ، اكيد طالما في مصلحة عمو والدكتور اللي قال لازم يغير جو علشان صحته .
دخلت ساره ومنار لوالده ساره واقنعوها وأخذوا والد ساره وذهبوا الي الاسكندرية في شقه منار .
…….
هانم : دخلت على نهي غرفتها ، قومي يابنت الموكوسه .
نهي : في ايه تاني .
هانم : قومي يابت اتصليلي علي يوسف من تلفوني .
نهى : وانا مالي ما تتصلي انتي .
هانم : ما تقومي يا بت اخلصي .
نهي : اووف حاضر ، وقفت واتصلت علي يوسف من هاتف والدها .
يوسف :دي والده نهي ، مش رادد .
نهي : مردش .
هانم : اتصلي تاني وتالت .
نهى : ليه ده كله يعني .
هانم : علشان لما يرد تتنيلي تصالحه وتقوليله انك اتصلتي من تلفوني عشان يكلمك فيحس انك عايزاه و شارياه .
نهي : لا طبعا هو انا واقعه ولا معنديش كرامه  .
هانم : اومال فالحة تزنقيه فيه الطرقه ، اخلصي يا بت يا نهى الراجل هيطير ، واعتذري له واتمحلسي كده عن اللي هببتيه قدامه مع حسن وإلا ورحمه ابويا هسلط ابوكي عليكي واقول انك كنتي زانقه الراجل فى الطرقه .
نهي : يوووه انا معملتش حاجه علي فكره .
هانم : ماشي هكدب عنيت يابت واصدقك ، اتصلي علي الراجل واخلصي  .
نهي : اتصلت مرتين وتالت مره .
يوسف : ازيك ياطنط .
نهي : بتوتر ، انا مش طنط .
هانم بتمتمه طنط يبقي الراجل طفش وتوعدت لنهي ، هموتك لو مصالحتهوش 
نهى : بهمس لوالدتها طيب طيب .
نهي : انا نهي .
يوسف : اه ، نعم .
نهى : كنت بطمن عليك علشان مشيت المره اللي فاتت ومتكلمتش من وقتها .
يوسف : وانتي عايزاني اكلمك ، غريبه من امتى .
نهي : عادي ، بطمن .
هانم وكزتها عادي ايه يا بنت الهبله وقولي له وحشتني ، نهى  هزت راسها لوالدتها ، لا .
هانم توعدت لها .
يوسف : يعني موحشتكيش .
نهى : ها .
يوسف : سمعتي 
نهى : وهى بتبص لهانم ، اه .
يوسف : هو انتي في حد جنبك .
نهي : بتوتر ، لا .
يوسف :ماشي يانهي .
نهي : ماشي ايه .
يوسف : انتي اتصلتي تطمني وانا كويس ، في حاجه تانيه .
هانم همست لنهي خليه يجي البيت .
نهي : مش هتيجي تتعشى معانا .
يوسف : بتهكم ، عشان تعزمي ابن عمك المرادي .
نهى : لا مش هعزمه .
يوسف : لا مش جاي .
هانم خدت الهاتف من نهي .
هانم : اذيك يا يوسف .
يوسف : ازيك ياطنط .
هانم : يالهوي طنط دا انت باين عليك زعلان جامد ، حقك عليا يابني اخر مره نهي تزعلك ، ة لو زعلتك تاني انا اللي هقفلها .
يوسف : لا عادي .
هانم : علشان خاطرى يا بني تعالى اتعشى مع نهي  ومتكسرش بخاطر البت ، البت مشحتفه عليك و مش مبطله عياط .
نهى بضيق تهمس لوالدتها انا ، هانم وكزتها بمرفقها .
يوسف : معلشي يا طنط لما ارتاح شويا .
هانم : بحزن ، بقي كده تكسر بخاطرى يا يوسف وانا اللي بعتبرك زي ابني وانت عارف اني معنديش عيال ولاد ، كده تكسر بخاطر امك يا يوسف وانا اللي واقفه في صفك قصاد نهي وغلطتها وبهدلتها وفي الاخر مستخسر فيا كلمة ماما .
يوسف : بتأثر ، متزعليش يا ماما .
هانم : بسعادة يبقي كده هستناك نتعشى سوا .
يوسف : معلشي مش هقدر .
هانم : بزعل ، كده يا يوسف تكسر بخاطرى وتكسفني .
يوسف : طيب خليني انا اللي اعزمكم بقي المرادي .
هانم : بسرعه ، ماشي وانا موافقه .
يوسف : ابتسم ، ماشي واداها الميعاد والكافيه .
وقفلوا 
هانم : بصت لنهي بتوعد ، ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحته يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا .
نهى : وانا عملت ايه يعني ، ثم بحنق ، هو جاي .
هانم : دلوقتي بقيتي ملهوفه عليه هو جاي ، لا انتي اللي هتروحيله يا حيلتها .
نهي : بتعجب ، اروحله فين .
هانم : هو عزمنا كلنا علي العشا في مطعم  ، احنا طبعا مش هنروح انتي اللي هتروحي .
نهي : وانتوا مش هتيجوا ليه وبعدين انا هروح لوحدي معاه .
هانم : يابت افهمي وصحصحي كده مضيعيش الراجل وبعدين انتي رايحه معاه مكان عام قدام الناس وهو خطيبك ، بصي انتي تروحي وتتحججي كده  وتقوليله ماما تعبت شوية وبابا ورشا قعدوا معاها وانا جيت علشان اصالحك .
نهي : مش فاهمه برضوا وانتوا مش هتيجوا ليه .
هانم :يابنت الهبله علشان تكونوا براحتكم وتصالحيه وتراضيه وتعرفوا تتكلموا ،  .
نهي : بالله في ام بتقول لبنتها كده .
هانم : اه فيه انا ، لما بنتي تبقي هبله وهطير عريس لقطه من ايدها ، افهمتي يا موكوسه .
نهي : فهمت .
…………
في غرفه دنيا 
دنيا حكت لزينب ان جاسر اذي ياسمين بسببها وانه نبه عليها انها متكلمهاش  ، وياسمين مظلومه وعايزه تكلمها .
زينب : اسمعي كلام جاسر بيه يادنيا يابنتي ، ده بحبك وطالما حذرك منها خلاص اسمعي كلامه .
دنيا : بس هي مظلومه زي ما انا كنت مظلومة ومن وقت ما شفت وشها وهي صعبانه عليا خالص .
زينب : جاسر بيه عمره ما يفكر ياذيها الا لو متاكد انها فعلا كانت سبب في اذيتك .
دنيا : انتي عايزاني اسيبها واتخلي عنها ياداده ، لا طبعا ، انا بفكر اواجه باللي عمله في ياسمين 
زينب : اوعي لو عرف انك كلمتيها وهو منبه عليكي متكلمهاش هيزعل منك ، انتي ابعدي عنها ومتكلمهاش .
دنيا : و اسيبها لوحدها دي ملهاش حد .
قاطعهم صوت الباب وكان جاسر ومعه الممرضة 
اتت الممرضه لتاخذ عينة الدم من دنيا لمعرفة نسبة الانيميا وماسكه الحقنه في ايدها .
زينب نزلت .
جاسر : جلس على السرير بجوار دنيا ، يلا بقي ياحبيبي .
دنيا : بخوف زي الاطفال  ،  عااااا لا مستحيل .. مستحيل اخد حقنه .. لا انا خايفه ابعدها ..عاااا  مش عايزه ، انا قلتلك مش هاخد حقن .
الممرضه والله ايدي خفيفه مش هتحسي بيها .
دنيا : لا مش واخداها وبصت لجاسر بخوف ، خليها تمشي ياجاسر بقي مش عايزه حقن ، عااااا وبدات تعيط .
جاسر : حضنها طيب اهدي همشيها ، ثم بص للمرضه وغمز لها وبعدين بص لدنيا في عنيها ، وحشتيني .
دنيا : هو ده وقته يا جاسر .
جاسر: مره واحد قبلها بحب من شفايفها لحد ما دنيا استسلمت لقبلته وانسجمت معاه ، مد ايده وهو ماسك ايد دنيا وفردها .
الممرضه  كانت منسجمه معاهم  في قبله جاسر لدنيا .
جاسر : شاور للمرضه بايده وهو ماسك ايد دنيا .
الممرضه : هزت راسها ، اه صح الحقنه وشكت دنيا وسحبت العينة من غير دنيا ماتحس وملت نصفها  وخلصت .
جاسر بعد شويه عن دنيت اللي كانت تايهة في قبله جاسر .
الممرضه : انا خلصت همشي بقي .
دنيا : بصت للمرضى ، عاااا انتي خدتيها امتي  .. انتي خدتي دمي كله اومال سبتي ايه لعيالي .
جاسر : ضحك ،  سابتني انا .
دنيا : عااا انا عايزه دمي هاتلي دمي ياجاسر .
الممرضه : ضحكت ، حاضر هنحلله واحبهولك تاني ، ومشيت .
 
جاسر : حضن دنيا بضحك  ، اسكتي بقي كسفتيني .
دنيا : عااا لا انا عايزه دمي .
جاسر : حاضر لما يحللوه هجبهولك .
دنيا :  لا انت بتضحك عليا .
جاسر : بصلها برومانسيه ، وهو يداعب شعرها بيده وماسكه  وبيرجعه  لورا ، مقدرش اضحك عليكي وقبلها بحب وحنان .
دنيا : بدلع  وهمس ، لا ضحكت عليا .
جاسر : بعد شويا وبهمس في شفايفها ، انا .
دنيا : اه .
جاسر : ايه .
دنيا : اه .
جاسر : يالهوي عليا وعلي اه اللي اللي بتجنني دي .
دنيا : ضحكت بدلع ، برضوا ضحكت عليا .
جاسر : وهو بمشي ايده علي كتفها وايدها همسلها ، امتا .
دنيا : لما بوستني وخلتها تاخد دمي .
حاسر : وخدته .
دنيا : بزعل مصطنع ، اه .
جاسر : ايه .
دنيا : ضحكت ، اااه .
جاسر : تاني .
دنيا : بدلع وتنهيده ، ااااه .
جاسر : بهمس في انفاسها ، يالهووي عليا مبقتش مستحمل دلعك ده اللي هو سني ، حرام عليكي بقي .
دنيا : بتغنح ، ليه .
جاسر : وهو يداعب انفه بانفها ويقبلها بهمسات  ، علشان بموت في كل تنهيده بتطلع منك بتقتلني بتخليني مش علي بعضي .
دنيا : عضت على شفايفها ، انا .
جاسر : وهو يقبل عنقها ويدفن وجهه بها ، انتي سحرتيني بحبك ، وبد يستنشق عبير جسدها ورائحتها ، انا دخت فيكي يادندن .
دنيا : انا اللي تهت .
حاسر : قبل كل انش بها بهوس وجنون وعشق الحب الذي تغلغل بداخله ، قبلها كي يروي قلبه بجنون عشقه لها ويطفي نار حبه الذي اشعلته دنيا بدلالها ودلعها عليه .
دنيا : بتنهيده زادت لهيب جاسر ، بحبك .
جاسر : وهو تائه ببحر عشقه لدنيا وهو يصك ملكيته بها  ، بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ياملك الجاسر .
…….
ارتدت نهي ملابسها التي اختارتها لها هانم وهو فستان يبرز جمالها الانثوي الفاتن لونه زهرى ، وذهبت للمطعم ووجدت يوسف .
يوسف : اول ماشافها ابتسم وهو مبهور برقتها وجمالها الهادي .
نهي : مدت يدها وسلمت عليه بكسوف ، اذيك .
يوسف : وقف ومسك يدها وسلم عليها وباس ايدها برقه ، فين عمو عبدالله وماما ورشا .
نهي : بتوتر ، اصل ماما تعبت شويا وهما قاعدين معاها .
يوسف : مالها  وانتي مفضلتش معاها ليه .
نهي : بكسوف ، علشان متزعلش .
يوسف : بابتسامه عريضه ، انتي خايفه علي زعلي .
نهي : ابتلعت ريقها وهي تتذكر كلام والدته ( ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحتيه يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا ) ، اه مش خطيبي .
يوسف : بسعادة ، مسك ايدها تعالي .
شدها وخرجوا من الكافيه .
نهي : في ايه ورايحين فين .
يوسف : ركبها السيارة وذهبوا إلى مطعم  مفتوح على النيل افخم الجلسات العربي والموسيقى البدوية يقدم جميع الاكل البدوي علي تراث البدو  .
نهي : الله المكان ده جميل قوي وقعدته شكلها مريحه  .
اخذها يوسف وجلسوا على مقعد عربي علي النيل في جانب بعيد عن عيون الموجودين  وحولهم الشجر وإمامهم البواخر النيلية وطلب العشاء البدوى .
يوسف بسعاده  ونهي بجواره .
يوسف : تعرفي اني مكنتش هكلمك خالص .
نهي : قلبها انخفق ، فعلا .
يوسف : الصراحه انا زعلت قوي من اللي عملتيه .
نهي : بصتله ، ما انت يا ما عملت فيا ولا نسيت .
يوسف : ضحك بإحراج ، لا منستش بس تصدقي فعلا اني معرفش انا زعلت قوي ليه كده .
نهي : بحنق ، امم بتغير مثلا .
يوسف : لا طبعا اغير من مين .
نهي : بزعل  بصت  الناحيه التانيه  ، مش هتفرق من مين .
يوسف : مد يده علي ذقنها وادار وجهها له ، انتي زعلتي اني مقلتش اني بغير عليكي .
نهي : باستياء  ، لا عادي .
يوسف : بصلها برومانسية ، هو انا وحشتك بجد .
نهي : بصتله بكسوف ، عادي .
يوسف : وحشتك .
نهي : بصتله بتوتر ، اه .
يوسف : قربلها ، وحشتك قوي .
نهى : هزت راسها ، اه .
يوسف : قربلها اكثر ، وحشتك قوي قوي .
نهي : ابتلعت ريقها  ، اه .
يوسف : قربلها بشفايفه ، وانتي وحشتيني قووووي وقبلها برومانسية ، نهي مقاومتوش لأنه فعلا وحشها وكانت خايفه تفقده .
يوسف : بعد عنها شويه وبصلها برومانسيه  ، انتي عايزاني يانهي .
نهي : اتنهدت وبصت للارض .
يوسف : مد ايده على ذقنها ، بصيلي ومتهربيش مني ، عايزاني .
نهي : بصتله في عينه ، انت اللي عايزني .
يوسف : شال ايده وبتوتر ، يعني ايه .
نهي : فرت دموعها ، معرفش مجرد احساس حسيته .
يوسف : بصلها ومد ايده ومسح دموعها .
نهي : مردتش ليه .
يوسف : ابتلع ريقه وهو بفتكر مراته وبنته قدامه وبتصنع ، يعني لو مش عايزك خطبتك ليه .
نهى : بجد انت عايزني .
يوسف : حضنها  من غير كلام وقلبه نفسه يقول كل كلام الحب كلها ليها ، اكيد يانهي .
نهي : عيطت اكتر في حضنه ، لا انا حاسه في حاجه تانيه واقفه بيني وبينك ، حاسه بحاجز بينا .
يوسف :  بعد شويه وبص لدموعها ووشها اللي بقي  احمر و حط ايده علي وشها وهو بمسح دموعها ، ليه بتقولي كده .
نهي : مش عارفه بس من وقت ما تعرفنا وانت تقريبا مقلتليش كلمه احس بيها انك بتحبني او علي الاقل تبين انك عايزني .
يوسف : بصلها بحنق ، نهي انتي حبيتيني .
نهي : انهارت بعياط  ، اه حبيتك يا يوسف .. مش عارفه ازاي ولا أمتا  حصل بس حبيتك .
يوسف : خدها في حضنه ويطبطب عليها .
اتي العشا واكلوا ، بعدها  قعدوا شويا ويوسف وصلها بسيارته وهما تحت البيت .
يوسف :  وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف  .
نهي : قلبها اتقبض ، وقت لطيف يعني ايه هتسيبني .
يوسف : …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

‫2 تعليقات

اترك رد