Uncategorized
رواية خطوات القدر الفصل الثالث 3 والأخير بقلم سارة علام
رواية خطوات القدر الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام
 |
| رواية خطوات القدر الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام |
رواية خطوات القدر الفصل الثالث 3 والأخير بقلم سارة علام
– لا علشان خاطري بلاش تقولي كده اديني بس فرصه.. فرصه واحده اشرحلك كل حاجه، بس متسيبينيش.
– تفهمني ايه؟ عايز تفهمني ايه وانا شايفاكوا ب عيني؟، كملت بعياط: شايفاها في حضنك يازين! عايزني افهم ايه؟
– والله انا كنت قطعت علاقتي بيها من يوم ما اتجوزتك ومكنتش حتي بشوفها لحد م…..
– مش عايزه اسمع لو سمحت…مش عايزه اعرف حاجه كفايه بقا انا تعبت، قلبي تعبت انا قولتلك..قولتلك هسامح اي غلطه إلا الخيانه يازين انا حبيتك..حبيتك من قبل ما اعرفك كنت بحلم بيك بحلم اقابلك، من اول ما شوفتك وقلبي دقلك انت مع انه صعب يحب حد بس حبك! معرفش انه هيتعذب معاك ويعذبني كده، انا كنت بحلم نعيش سوا كان عندي احلام كتير وانت دمرت كل حاجه. خلصت كلامي وقعدت علي الارض وانا بعيط نزل قعد جمبي وانا سامعه صوت نفسه اللي بيحاول يظبطه.
– علشان غبي مشوفتش كل الحب ده، مكنتش متخيل ان ممكن اتحب كده انا محبتش قبل كده ومعرفش بيحبوا ازاي بس عمري ما اذيت مشاعر حد وانا حاسس اني اذيتك غصب عني عايزك تصدقي اني مش خاين واللي شوفتيه دا كان بسببها هي.. هي اللي عملت كده قصد علشان تبعدي عني، يوم ما كنت بزعق في الفون كنت بزعق ليها اتصلت عليا وقالتلي انها تعمل اي حاجه علشان ارجعلها وتبعدك عني بس مكنتش اتخيل انها تعمل كده انا اسف انك اتأذيتي بسببي انا هعمل اي حاجه علشان تسامحيني واقدر اشيل عنك وجعك شويه.
كإن قلبي كان نفسه يسمع الكلام ده علشان يتأكد ان زين لسه ملكه ومخنهوش، معرفش ازاي قومت حضنته وانا بضحك زي الهبله وماسكه فيه كإنه هيهرب الغريبه انه حضني هو كمان.
– ممكن تدينا فرصه نحاول تاني؟، تعلميني اعرف احب زيك كده؟
= بعدت عنه وانا بمسح دموعي وببتسمله: الحُب بيجي مره واحده يا زين، خطفه كده قلبك بيدق بسرعه تحس انه اتخطف و بقي مِلك حد تاني مش مِلكك.
– وانتي حسيتي كده معايا؟
= اممم هو انت حلو ومسمسم اه بس معرفش بصراحه بحبك اوي ولا بحبك بس.
– ضحك: والله! طب ياستي الفرصه دي لينا احنا الاتنين يا انتي تخليني احبك اوي اويي يا انا اخطفك، اتفقنا؟
= اتفقنا.
طول الفتره دي زين كان معايا علي طول كنت بكتشفه من الاول وبقع في حُبه اكتر هو مكنش بيلمح انه وقع هو كمان بس انا كنت بشوف ده في عيونه ونظرته ليا.
– كانت ايه مواصفات فارس احلامك اللي اتمنيتيها؟
= مكنتش عايزه غير ان قلبه يدق علشاني انا بس.
دايمًا كان بيسألني عن احلامي وحياتي اللي اتمنيتها ميعرفش اني بنيت حياتي كلها في انتظاره لحد ما بقي ملكي.
– كنت عايز اكلمك في موضوع.
= اتكلم.
– احنا كُنا اتفقنا اتفاق سوا صح؟
= ااه!
– طب بصي انا قولتلك قبل كده اني محبتش خالص معرفش بيحبوا ازاي او المشاعر بيعبروا عنها ازاي وبيقولوا ايه والكلام الرومانسي ده معرفش عنه حاجه.
= عيني كانت بدأت تدمع اما فكرت انه ممكن ميكونش حبي بس قبل ما اتكلم قعد جمبي ومسك ايدي وكمل كلام.
– بس من يوم ما قولتيلي انك بتحبيني وانا حاسس ان في حاجه اتغيرت جوايا معرفش دا ايه بس حسيت ان قلبي فرحان! عايزك دايمًا معايا وعايزك تفضلي تحبيني علي طول، يمكن مش هعرف احبك ب الطريقه اللي بتحلمي بيها بس صدقيني هعمل اي حاجه علشان تكوني سعيده معايا، انا قلبي دق ليكي انتي.. انتي وبس.
= ضحكت: طب كده ناقص حاجه مش عايز تقولها؟
– حاجة ايه؟
= احم يعني انك…
– بحبك!
= حاسس بيها؟
– حاسس ان قلبي بيطير.
= عرفت اخليك تحبني.
– طب تعالي معايا.
= فين؟
– انتي خليتيني أحبك، وانا هخطفك يا قمريي.
= ضحكت: انت خاطفني انا و قلبي من زمان.
#تمت.
لقراءة ياقي فصول الرواية : اضغط هنا