رواية الفهد والفاتنة الفصل الأول 1 بقلم آية هاني

تشرق الشمس الجميله معلنه بدايه يوم جديد في عروس البحر المتوسط الاسكندريه حيث نجد قصر جميل الشكل يتكون من أربع طوابق اول طابق به مكتب ويوجد وبه جناح خاص بجد البطل و الطابق الثاني يوجد بيه ثلاث اجنحه فى الشرق للضيوف وجناح خاص بوالدي البطل في الغرب

 والطابق الثالت به غرفه الابنه الصغيره والاخ الصغير اما الطابق الأخير فهو ملكيه خاصه للبطل لا يستطيع أحد الدخول إليه غير الجد الكبير و العامله فقط للتنظيف يتكون هذا الجناح من كل ما يحتاجه حمام خاص ورسبشن للضيوف وصاله وغرفه البطل تتكون من اللون الرصاصي حيث انه يحب الألوان الغامقة وتوجد بها غرفه لتبديل الملابس

نجد البطل ينام بعمق في غرفته ودقيقه وصاح المنبه بأن

 الساعة أصبحت 8صباحا ليقوم البطل وهو منزعج ليوقف المنبه ليردف رائف: اوف ي صباح إزعاج كل يوم 

ليقوم من على السرير ويدخل الحمام ويأخذ شاور ويخرج وهو يلبس بدله باللون الأسود ليكون غايه في الجمال والوسامه لينزل من على السلم ليصل إلى طاوله الطعام ليجد والديه وجده ليردف رائف : صباح الخير يا جماعه

لترد والدته لطيفه بحنان وحب :صباح الخير يا حبيبي اقعد افطر يالا لينظر على يمينه ليرا اخوه محمد وهو مندمج مع الاكل ويأكل بشراهه وهو غير منتبه له

ليقول له رائف ببرود : ايه يا أخي القرف إلى انت بتعمله دا هو دا منظر واحد في كليه عمال بتاكل ولا كأن واحد بيجري وراك ارحم نفسك شويه 

ليردف محمد وهو ياكل :ايه ياعم بلاش اكل يعني

ليردف حسين الاب :سيبه يارائف فكك منه انت عارف ان دا طابعه

ليلاحظ رائف أن كيان ليست موجوده معاهم ليسأل والده :هي كيان فين دا كله ولسه مصحتش 

ليرد الجد منصور عليه بخشونه وهو يقلب في اكله :منتا عارف ان اختك نومها تقيل ولازم حد هو الي يصحيها لترد والدته :هروح اصحيها 

ليردف رائف وهو ينظر نحو الجد : خليكي ياماما أنا هصحيها

ليصعد رائف إلى جناح كيان ليدخل ليجد غرفه لا تناسب انسه بل تناسب طفله في السابعه من عمرها لينظر في أرجاء الغرفه ليجد اخته نائمه رأسها على السرير ورجليها على الأرض ليضحك بخفوت

 ضحكه لا تظهر إلا مع أهله ليذهب إلى طرف السرير ويقوم بعدلها جيدا عليه ويقوم بايقاظها برفق :كينو كيان كينو اصحى بقا الساعة 9 لتبدأ كيان في الاستيقاظ وتردف بنوم وهي على مشارف النوم مجددا :سيبني يا ابيه انهارده معنديش محاضرات عايزه انام ليقول لها رائف بحنان :يعني انتي مش عايزه تصحى تشوفيني قبل ما اروح الشركه خلاص هسيبك نايمه 

اعتدل رائف من على السرير لكي يقوم ليجد كيان استيقظت وامسكت بيده وهي تقول له :مقدرش يا ابيه مشوفكش قبل ما تروح الشركه

ليردف رائف :طيب يالا يا حبيبتي خدي شاور وانا هنزل اسبقك

في مكان آخر ولكنه يوجد بالإسكندرية نجد فيلا ولكن يظهر عليها البساطه بداخل هذه الفيلا نجد الأب رؤوف يجلس على مائده الطعام وهو ينتظر أولاده هؤلاء أولاده آخر ذكرى له من حب عمره والذي رفض الزواج من بعدها ليكون الأم والأب لأولاده في الطابق الثاني من الفيلا نجد عرفتين جنب بعض ندخل الغرفه الاولي لنجد ادهم اخو البطله ينام وهو لايشعر بشى من حوله

 لينفتح باب الاوضه ببطئ شديد وذلك لعدم إيقاظ أخيها لتنظر له لتجده نائم بعرض السرير وهو على بطنه لتتسحب إلى طرف السرير ببطئ وترفع نفسها عليه ببطئ وتجلس على ظهره وهي تناديه في أذنيه بطريقه مجنونه: ااااااادهممممممم ااااااادهممممممم

ليقوم أدهم وهو مفزوع لينظر ليجد اخته وهي تضحك بشده عليه وهي تقول :هههههههههه كان شكلك ههههههههه مسخره مش قادره 

ليرد أدهم عليها وهو يقوم :تعالى هنا يا حيوانه ياكلب البحر واللهي لما امسكك هضربك 

لتفر منه ليان هاربه وهو يجري ورائها كأنهم أطفال في الخامسه من العمر

لتنزل ليان إلى مائده الطعام لتقول وهيا تختبأ في ظهر ابيها :يا بابا الحقني شوف ابنك عايز يضربني

ليقول الأب وهو يناظرهم ببرود : عادي وايه يعني مادا الطبيعي بتاع كل يوم

ليرد أدهم عليه بغيظ منها :يا بابا مهيا بنتك إلى بتخليني اعمل كدا لو هي تيجي تصحيني ذي البنادمين والبشر العادين مكنتش هعمل كدا

لترد عليه ليان وهيا تاكل :اصحيك ازاي يعني منا بصحيك بس بطريقه حديثه منها تصحى ومنها تعمل رياضه الصباح

ليرد أدهم قائلا : أنا مش هرد عليكي احسن 

ليجلس أدهم لياكل بهدوء ليكسر أدهم حاجز الصمت وهو يقول بحب وحنان إلى ليان : يالا يا ليو عشان تروحي الكليه النهارده

لترد عليه ليان بهدوء وحب :لا يا حبيبي أنا مش رايحه النهارده عشان مفيش محاضرات بس يالا خلص انت الاكل عشان تروح المستشفى

لينهي أدهم أكله ويصعد ليرتدي ملابسه ثم يذهب إلي المشفى الخاص بعائلته..

يتبع…