رواية الفهد والفاتنة الفصل الثالث 3 بقلم آية هاني

_دخل مراد يهرول بخوف إلي غرفه رائف ليقف إمامه وهو

 يتنفس ويلهث:أسف ع التأخير ي رائف بس الموصلات صعبه ي أخي والله.

ليقول سليم بخبث:موصلات برده ي ميدو…

لينظر له مراد بغضب ثم يجلس ويقول: ناولوني شويه مايه ينوبكو ثواب فيا.

ليلف مراد نظره لتلاقي انظار الفهد ليبتلع مراد ريقه قائلا بقلق:هو هو هو حصل حاجة ي رائف.

ليقول رائف بغضب وهو يقف ويخبط علي المكتب مما جعل كلا من سليم ومراد ينتفضوا :في إن أنا مش بحب التأخير ي أستاذ زفت يلا ع الاجتماع إللي سايبوا بقالي ١٠ دقايق واقف عشانك ي زفت.

ثم يذهب من امامهم ليقول مراد لسليم بخوف:تلاته بالله العظيم خلفي اتقطع خلاص.

ليقول سليم له أيضا بخوف:ومين سمعك أهاا يعيني علي خطتي المستقبليه إللي كنت مخططها مع الموزه مراتي.

ليقول مراد بخبث:اوبا ومين المزة ي شقي.

ليقول سليم بأبتسامه وهو يرفع ياقة قميصه بفخر:يبني أنا بلا فخر كل الستات بيترموا تحت رجلي بس أنا إللي برفض مستني الموزه المستقبليه إللي لسه هتخطف قلبي بس.

ليضحك مراد ولكن يقطع ضحكاته دخول رائف بغضب من الباب قائلا بزعيق:هو أنا مش قولت يلاااااااا

لينتفض كلا من مراد وسليم بخوف ويذهبوا ركضا ورائه.

………………

اما عند كيان فأرتدت ملابسها وذهبت لمنزل ليان صديقتها لتراها تخرج من باب منزلها ملوحه لها بسعاده لتلوح لها كيان بيدها وهي تبتسم ثم تذهب ليان نحو سيارة كيان وتركب بجانبها قائله :حبيبي إللي وحشني.

لترد عليها كيان:باشا مصر إللي كنت هموت واشوفو.

لتقول ليان :حبيبي ي شق….. ثم تكمل :يلا بينا بقا نروح نجيب البت رانسي وتيا ولوجي.

لتقول لها كيان وهي تحرك السياره وتتوجه نحو منزل صديقتهم لوجينا:يلا نروح علي بيت لوجي الأول عشان هي أقرب وبعدين نروح لرانسي وف الاخر تيا الغيبوبه عشان نطلع كلنا نصحيها. 

لتقول لها ليان:اشطا يلا.

ثم يتجهوا لمنزل ال هاشمي لتنزل لوجي من منزلها وتراهم لتركب معهم وتقول لوجينا:وحشتوني وحشتوني وحشتووووووني.

لتقول كلا من كيان وليان:أهلا… أهلا أهلا أهلا أهلا بأعز الحبايب أهلا.

ليضحكو معا وتقول كيان :يلا بينا علي بيت البت رانسيييي.

ليقولو معا:يلا بينا ي مزه.

ثم يتجهو لمنزل صديقتهم رانسي لترن ليان عليها قائله:يلا ي نينو انزلي.

لتنزل رانسي وتركب معهم قائله :عاملين أي ي ليديز.

ليردوا عليها بصوت واحد:جعانييييين.

لتقول رانسي :أي اهدو ي شويه مفاجيع يلا بينا علي بيت البت تيا نفوقها من الغيبوبه ونروح ناكل.

ليوافقوها في الرأي ثم يتجهوا نحو منزل صديقتهم تيا.

……………..

.

.

وفي مكان جديد أول مره نروحو في منزل سليم الحسيني ندخله لنصعد للطابق الثاني بجناح مشاغبه المنزل تيا الحسيني نراها نائمه بعمق ومبتسمة وكأنها تحلم بخيالات خاصه بها لتدخل عليها والدتها قائله :ي تيا ي بنتي صحابك تحت قومي بقا اصحي سليم صحاكي مليون مره قبل ما ينزل وإنتي اكنك ف غيبوبه.

لتقول تيا وهي مغمضه عينيها :ي ماما بقا كفايه اقسم بالله كده منمتش كويس حرام.

لتقول والدتها بنفاذ صبر وهي تخرج من غرفتها:طيب ي تيا براحتك.

لتخرج وتنزل لأصدقائها قائله :معلش ي حبايبي هي لسه نايمه وشكلها مش راضيه تصحا.

لتقول ليان :مفيش مشكله ي طنط إحنا ممكن نطلع نصحيها إحنا.

لتقول لها والده تيا بأبتسامه :ماشي ي حببتي اتفضلو هي أول اوضه علي أيدك الشمال.. هاا الشمال مش اليمين عشان الجناح إللي ف اليمين ممنوع حد يدخل ليه.

لتقول رانسي بفضول :اشمعنا ي طنط ها.

لتقول لها :عشان ده جناح سليم إبني وسليم إللي يدخل جناحه حتى لو لمس الاوكره بس بتاعت الباب مبيسبهوش بيحطه في دماغه.

لتقول رانسي بداخلها :أي ده مخاوي ده ولا اي.

لتقول ليان:طيب ي طنط إحنا هنطلع إحنا بقا نصحي تيا

لتقول لهم :مآشي ي حببتي اتفضلو.

ليذهبو لاعلي ويأتوا ليدخلو الجناح الشمالي لتقول رانسي :ي عيال بقولكو أي أنا هروح أشرب واجي اسبقوني آنتو.

لتقول كيان:ماشي يلا هنسبقك إحنا.

ليذهبوا ويدخلو غرفه تيا ويغلقو خلفهم اما رانسي فاخذها فضولها لدخول الجناح الاخر لتذهب متسحبه علي اقدامها وتفتحه بدون صوت وتدخل لتلف وتراه لتنبهر من جماله فكان لونو اسود وازرق مندمجين وبنصف الجناح يوجد صوره معلقه بعرض الحائط كبيره للغايه بصوره رجل ذات ملامح قويه ورائعه من يراه يقسم إنه هارب من روايه ما لتقول رانسي بهمس :يخربيت جمالك أي القمر ده.

ثم تنتبه لنفسها عندما سمعت أرجل أحد خارج الجناح لترجع للوراء وكادت توقع المزهريه ولكن تلحقها لتمسكها وتتنفس قائله:ينهار اسود ومكنش هيعدي اوووف..

ثم تتنفس الصعداء وتضع المزهريه علي الارض ثم تخرج وتتجه لغرفة تيا مع اصدقائها ليقومو بايقاظها وياخذوها ويتجهوا للمكان المراد….