Uncategorized

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الاول 1 بقلم منة الله وائل

 رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الاول 1 بقلم منة الله وائل
رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الاول 1 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الاول 1 بقلم منة الله وائل

في العاشر من ديسمبر في ليالي الشتاء المظلمه في وقت تساقط الأمطار الغزيره والجو يملؤه البروده الشديده، كلن في منزله يعتلي الغطاء ويختبئ من البروده
والان نحن أمام باب كبير الحجم يغلب عليه الضخامه انه باب مدرسه كبير
كانت يجلس أحدهم في الحديقه الخلفيه يقراء بعض الكتب، انها سيده صغيرة بالسن يبدو عليها الثلاثون من عمرها كانت تجلس في الحديقه تقراء كتاب، وكانت شاردة الذهن الي ان سمعت شئ ما جعل الرعب يدب في اوصالها وتسلل الخوف الي قلبها ذهبت إلى ذلك الصوت بخطوات بطيئه ثم فتحت الباب الضخم وجدت شيئا صغير أمام الباب، ماهذا الصوت؟
انه صوت بكاء، انه بكاء طفل
نظرت حولها يمينا ويسارا ولم تجد أحدا ما، حملت ذلك الطفل وكانت هناك عيون تراقبها
نظرت الي ذلك الكائم الصغير بأسف، ثم أخذته واغلقت الباب
في حين ام الذي يراقبها زفر بارتياح وكأنه ازاح حملٍ كبير من على صدره
…………………………..         
          في غرفة الاجتماعات
نظر الجميع الي ذلك الطفل الموضوع على الطاوله وكل كتم لا يفهم شئ وتعالت الأصوات والهمهمات
السيده ميريت :
اي مالكم؟ انا لاقيت الطفل دا قدام باب المدرسه الكبير، كنت بقراء في كتاب في الجنينه الخلفيه وسمعت صوته وهو بيبكي
نظرت لها مديرة المدرسه والتي تدعي السيده ماري
ثم قالت :
ماشوفتيش حد كان ماشي من جنب المدرسه، أو كان في حد واقف بعيد يعني
السيده ميريت بنفي :
لا يا ميس ماري مكنش فيه حد انا دورت ومش لاقيت
نظرت تلك السيده والتي يبدو عليها الغرور وتدعي السيده نانسي:
اممممم بس الطفل دا شكله ياك خالص يعني عاوز ينضف، وبعدين احنا في مدرسة بنات ازاي هيقعد هنا، من الأفضل ترجعوا مكان ما لاقيتوا، أو سلموا للبوليس هو هيعرف يتصرف 
نظرت لها السيده ماري بغضب ثم نظرت لهم جميعا ووقفت وقالت :
الطفل دا هيتربي هنا وهيكون تحت مسؤليتك يا موزموزيل ميريت ومش عاوزه نقاش في الموضوع دا تاني
نظرت ميريت للطفل بابتسامه صافيه ثم حملته على ذراعها وقالت :
عذرا انا هطلع غرفتي تصبحوا علي خير
              بقلمي منه وائل
*************************
  في غرفة السيده ميريت والتي كانت عباره عن غرفه بسيطه الحجم بها سرير ومكتب صغير وحمام ملاحق للغرفه ودولاب وكرسي
وضعت السيده ميريت الطفل على الفراش ثم بدءت في خلع الأشياء التي يرتديها وأثناء ما كانت تحاول تغيير ملابسه اتسعت عينيها بذهول ودهشه ثم تركت الطفل وذهبت سريعا الي السيده ماري
………………….                 
          في مكتب السيده ماري
كانت تقف السيده نانسي أمام مكتب السيده ماري وتتحدث باشمئزاز قائله :
ازاي يا ميس ماري توافقي ان ولد يقغَد في مدرسه بنات ماهو اكيد هيكبر هنقدر نتصرف ساعتها ازاي ونودي فين؟
خلعت السيده ماري نظرتها الطبيه ثم قالت بتوضيح :
موزموزيل نانسي انا وفقت عشان دا الصح تقدري تقوليلي كان اي حل غير كدا، طفل زي دا مالوش اي ذنب غير أن اهله غير متحملين مسؤليه، كنت اسيبه برا في البرد ويموت ونشيل ذنبه والرب يعاقبنا، طيب كنت ودتوا ملجأه عشان يتربى غلط، أو ودتوا للبوليس وساعتها برضو مصيروا كان الملجأه، لازم تفكري قبل ماتتكلمي يا نانسي
نانسي بحقد :
طب ليه دايما بتخلي موزموزيل ميريت هي المسؤله عن كل حاجه، حتى تربية الطفل، انا شايفه انها واخده زياده عن حقها
كانت ستهم بالرد عليها ولكنها سمعت طرق الباب وكان الطرق سريعا
دب دب دب دب
السيده ماري وهي تأذن للطارق بالدخول :
اتفضل
السيده ميريت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه :
ميس ماري في حاجه حصلت لازم تعرفيها
نظرت لها ماري بقلق ثم قالت :
في أي ميريت اتكلمي
ميريت وهي تتنفس الصعداء :
الطفل مش ولد، الطفل بنت
نظرت لها السيده ماري بدهشه ثم نظرت لنانسي بضحك وقالت :
هههههههههههه اوه مانچو، شوفتي نانسي شوفتي الطفل بنت يعني يقدر يكون هنا مع البنات شوفتي
نانسي بلا مباله وهي تتجه الي غرفتها :
اه كويس كويس عن اءذنكم رايحه انام
نظرت لها ميريت وهي ترحل باستغراب، ثم ابتسمت للسيده ماري وقالت :
قلبي كان حاسس ميس ماري، شكله كان بنت خالص
السيده ماري بابتسامه :
نشكر الرب انه بنت، كنت قلقانه يفضل وسط البنات هنا بس خلاص هو بنت، يلا روحي انتي عشان وراكي دروس صباحيه للبنات
السيده ميريت بموافقه :
داكور ميس ماري.
              بقلمي منه وائل
*************************
وبعد مرور عشر سنوات، كانت تلعب في الحديقه، تلك الطفله القصيره، والتي تدعي فريده
فريده بمرح :
مش هتقدري تمسكيني ميشيل انا اسرع منك
كرستين :
اوه فريده انتي فعلا سريعه بس هتقدري تعملي اي بقا مع موزموزيل نانسي لما تشوف لبسك مليان طينه
نظرت فريده الي ملابسها وجدتها مليئه بالطين ثم نظرت الي صديقتها ميشيل وكرستين وقالت :
وانتوا كمان متبهدلين
نظرنا الاثنتات الي ملابسهم ولم يجدوا شئ
في حين أمسكت فريده بعض من الطين والقت به على ملابسهم
نظرا الاثنان بصدمه لها وهي ضحكت على أشكالهم وهم مصدمون، نظروا لها بضع ثوانٍ ثم ضحكوا مثلها وظلوا يضحكوا حتى جاءت السيده نانسي ونظرت لهم بغضب شديد وقالت :
مفيش تعلم نظافه ابدا ولا في تعلم اهتمام ولا نظام انا هتصرف معاكم قدامي يلا في عقاب
وضعت كل منهما في غرفه بمفردها واغلقت الباب
فريده بمرح :
تفتكروا هنقضي بقيت عمرنا هنا والا في محامي هيقدر يخرجنا
ضحك ميشيل وكرستين على طريقة فريده والتي تكون هي الوحيده التي تستطيع اخرجهم من اي حزن بروحها الخفيفه وخفة ظلها
              بقلمي منه وائل
*************************
       وبعد مرور عدة أعوام
كانت تجلس في فصلها الدراسي تتابع دروسها وكانت تقف أمامهم السيده نانسي تشرح لهم بعض الدروس
السيده نانسي :
وجبال الهيمالايا وجبال سانت كاترين، وهكذا نمون قد انتهينا من جميع الجبال التي يغلب عليها البروده، في الحصه القادمه هناخد الجبال وألهضاب في كل قاره بالتفاصيل
وفي تلك اللحظه كانت فريده تمسك في يدها شئ ما وضعت به صخره صغيره (النبله لامؤخذه ????)
ثم حددت هدفها وأطلقت الصخره والتي كان مكنها في مؤخرة السيده نانسي الحمقاء والتي عندما استقرت في مؤخرتها تغير ملامحها وصرخت بعلو صوتها وخرجت من الفصل الدراسي مثل المجانين
ضحكت الطالبات على منظرها وهي تصرخ
حتى دخلت السيده ميريت ونظرت لهم وكان على وجهها الانزعاج
ثم قالت :
مين اللي عمل كدا؟
نظر الطالبات الي بعضهم البعض ولا احد يريد أن يتحدث
أعادت ميريت السؤال وكان وجهها لا يبشر بالخير :
بقول تاني مين اللي عمل كدا؟
طيب مش هتقولوا يبقا الفصل كله هيتعاقب
وهنا وقفت فريده وقالت :
انا موزموزيل ميريت انا اللي عملت كدا
نظرت لها السيده ميريت بصدمه ثم قالت لها :
انتي فريده؟، طيب اتفضلي قدامي
ميشيل بهمس لكرستين :
هي هتعمل فيها أي؟
كرستين برعب :
ممكن ناخدها عند موزموزيل اليسار
حدقت ميشيل بعينها بصدمه ثم قالت :
ادعو الرب انه يرجعهلنا سليمه
كرستين بهمس :
يلا تعالي نشوف هتعمل اي
………………                   
       في مكتب السيده ميريت
كانت تقف فريده أمامها وراسها ينظر إلى الاسفل
ميريت بعصبيه شديده :
لي فريده لي؟ انتي مش اتعلمتي النظام هنا ويعني انتي مش لسه صغيره على الشقاوه بتاعتك دي، انا مطلوب مني دلوقتي اعقبك عند موزموزيل ايزابيل بس انا عارفه انك مش هتقدري على عقابها، لوسمحت يا فريده انتي  مابقتيش صغيره انتي كبرتي خلاص والمطلوب منك تتعمل على حسب سنك دا، وكمان ما لاقتيش غير موزموزيل نانسي وتعملي فيها كدا ماانتي عارفه انها ماسكالك على الواحده
نظرت لها فريده ببراءه ثم قالت :
سوري موزموزيل، انا مكنتش اقصد كنت بهزر معاها، بس هو انا ينفع أسألك سؤال؟
ميريت :
اتفضلي فريده
فريده وهي تقترب منها ثم قالت :
هو ليه موزموزيل نانسي مش بتحبني؟
نظرت لها السيده ميريت بحيره ولك تعرف ماذا تجيب ثم نظرت لها وقالت :
مين قال كدا بس كلنا هنا بنحبكم، وكلكم هنا بناتنا بس هي مش بتحب الشقاوه بس
فريده بتساؤل :
طب هو انا لي مش باخد إجازات زي البنات كدا وبروح مكان تاني؟
نظرت لها ميريت بشفقه وحزن ثم قالت :
عشان… عشان دا بيتك فريده انتي مش ليكي بيت غير هنا
نظرت لها فريده بحيره ثم قالت :
هو حضرتك ماعرفتيش حاجه عن اهلي؟
نظرت لها ميريت بحزن وظلت صامته لم تجد شئ لتقوله لها، فهي اولا واخرا في حياتها ولم تعلم حتى الآن لم تخلي عنها عائلتها
نظرت لها ميريت ثم ابتسمت ابتسامه حنونه وقالت :
لا يا حبيبتي وبعدين مش انا اهلك، مش دايما انتي كنتي تقوليلي اني مامتك واختك وصاحبتك، عاوزه اي بقا تاني انتي طماعه اوي
ضحكت فريده على طريقتها ثم قالت لها :
طيب آخر سؤال، هو انتي لي لما لاقتيني مخلتنيش ديانتي زي ديانتك مع انك ماتعرفيش ديانتي الاصليه؟
نظرت لها ميريت وقالت :
عشان انتي جيتي وانتي عمرك شهور واكيد لو كنتي نفس ديانتي كنت هعرف بس انتي جيتي مسلمه فهمتي
ابتمست لها فريده ثم عادت الي مكنها وقالت :
اوكي موزموزيل ميريت
ثم قالت بهمس :
يا ماما
ضحكت ميريت على طريقتها
فريده بادب:
عقابي اي موزموزيل ميريت؟
وقفت ميريت أمام الباب وقامت بتعلية صوتها كي تجعل نانسي تنصت لهم ثم نظرت لفريده وغمزت لها وقالت  :
انتي غلطي يا فريده ولازم تتحملي عقابك دا اللي هو مفيش عشا ومفيش دروس موسيقى وكمان مفيش بريك لمدة أسبوع بين الدروس، يلا على غرفتك يلا. 
نظرت لها فريده ثم ارسلت لها قبله في الهواء وخرجت من المكتب وهي تتصنع الحزن
ميشيل وهي في محاوله لمواسيتها :
معلش يا فريده انا عارفه انه عقاب صعب بس انتي قدها
نظرت فريده الي ميشيل وكرستين ثم ضحكت وقالت :
هههههههههه ماما ميريت مش بتعاقب فريده ههههههههه
نظرا الاثنان لبعضهما في دهشه ثم ضحكا معاها
             بقلمي منه وائل
*************************
على الناحيه الأخرى في منزل يبدو عليه الفخامه وهو منزل عيلة الصقر
كان يجلس على المائده شاب يبلغ من العمر ال 29 من عمره يدعي كامل وكان ينظر في هاتفه ولم يلاحظ تلك التي تراقبه في صمت وكان يجلس بجانبه  والدته السيده ميرفت والتي كانت تتناول الطعام في صمت تام ثم نظرت الي تلك التي تجلس أمام كامل وكانت تراقبه
السيده ميرفت بتساؤل :
مالك يا بسمه مش بتاكلي لي؟
انتبهت بسمه لزوجة عمها التي كانت تنادي عليها ثم قالت :
ها، لا يا طنط انا شبعت
ميرفت :
طب مش هتروحي جامعتك؟
بسمه وهي تنظر لكامل وكانت تنتظر ان يقول انه سيأخذها معه في طريقه:
ها ما كامل هيوصلني يا طنط
ترك كامل كوب القهوه خاصته الذي كان يتناوله ثم رفع عينيه من الهاتف وقال :
لا يا بسمه روحي انتي انا لسه هعدي على المدرسه
بسمه بخيبة امل :
طيب عن اءذنكم
ميرفت لكامل :
انت هتروح المدرسه النهارده لي؟
ترك كامل الهاتف من يده ثم نظر لوالدته وابتسم وقال:
مدام ماري كلمتني وطلبت سيولة السنه عشان في بنات جديده دخلت المدرسه وكمان هيعملوا ملحق جديد للمدرسه يعني هيوسعوا المدرسه، تعرفي يا ماما لو المدرسه دي بقت زي ماانا عاوز هتبقا اكبر مدرسة بنات داخليه في مصر دا غير أن اللي بيدير المدرسه دي سيدات راهبات يعني ضبط وظبط
ميرفت بتساؤل :
طب يا حبيبي هي المدرسه دي كلها بنات قبطيات بس؟
كامل بنفي :
لا طبعا يا ماما فيها بنات مسلمين بس اللي بيدير المدرسه قبطيات عشان يعني كلهم جايين من فرنسا ودارسين كويس فمعظم اللي هناك قبطين فهمتي، المهم انا هقوم بقا عشان مااتاخرش عشان عندي سفريه بليل
ميرفت:
هتروح فين؟
كامل وهو يهم بالرحيل :
رايح شرم عندي مؤتمر سياحي مهم جدا مع اكبر رجال الأعمال الفرنسيين مش هتاخر هاجي تاني يوم على طول، يلا يا قمر سلام
ميرفت :
سلام يا حبيبي
               بقلمي منه وائل
*************************
                  في المدرسه
كانت تقف فريده في الحديقه مع زميلتها وكانت تقف أمامهم وهي في محاوله لتقليد الموزموزيلات
فريده وهي تقف بكبرياء :
بصوا دي موزموزيل نانسي
مفيش نظام مفيش ادب مفيش ترتيب، انتي بنت مهمله غبيه ودماغك لمونه
ضحكت الفتيات على طريقة فريده وهي تقلدها
ضحكت فريده قائله :
ههههههههه، طب بصوا دي موزموزيل ايزابيل، ااااه منكم يا بنات انتوا شقين معفرتين نو لعب نو حفلات نو عشا
وانتي فريده بتكوني في غرفه ظلام لوحدك، بنات نو تربيه
ضحكت الفتيات بشده فهي تستطيع تقليدهم بمهاره 
وأثناء ماكانت تكمل ماكانت تفعله وقفت خلفها السيده ماري وكانت ترى ماذا تفعل 
حدقوا الفتيات بصدمه وكانوا يحثون فريده على الصمت ولكن هي لم تفهم 
فريده بضحك :
هههههههه اي بس مالكم عاملين كدا ليه؟
السيده ماري وهي تميل على اذنها قائله :
مش يمكن شافوا ميس ماري واقفه وراكي والا حاجه؟
اتسعت حدقه عينيها بصدمه ثم التفتت لها برعب قائله :
انا… انا كنت بشرحلهم دروس مش فاهمينها
ابتسمت لها بسخريه قائله :
وياتري في الدروس دي بتاخدوا طريقة كل موزموزيل في المدرسه؟
نظرت له برعب ولم تتحدث بكلمه
…………………..              
كانت تقف أمام باب المدرسه وتنظف الأوراق والاتربه التي تسكن أمام المدرسه
وكانت الفتيات يقيفان ويضحكان على منظرها وهي تنظف كالخادمات
فريده وهي تخرج لهم لسانها :
هههههه خفه بكره تقفي انتي وهي مكاني، ادخلي انتي وهي يلا، يلا بدل ماارمي التراب دا علي وشكم
اخذت فريده تراب من الأرض وكانت ستلقي عليهم ولكنهم هربوا من أمامها
فريده بغيظ :
اي الارف دا تراب مش عارفين اني تعبانه وصدري بيتعبني حاجه تقرف
ثم التفتت الي الجهه الأخرى وكانت تلقى التراب بالمكنسه بعيدا ولم تلاحظ من كان التراب من نصيبه وجاء على ملابسه
نظر لها ذلك الذي يقف ثم قال بغضب وحده :
انتي ايه اللي عملتي دا؟
نظرت له فريده بصدمه ورعب في نفس الوقت
فريده بخوف :
يانهار اسود ومهبب
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!