Uncategorized

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة الله وائل

 رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة الله وائل
رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة الله وائل

وعندما كانوا يتحدثون وجدوا احدا ما يركب السياره من الخلف
عاصم برعب :
اي مين اللي ركب دا؟…
كامل وهو يخرج سلاحه قائلا :
انت مييييين…؟
صرخت فريده عند رؤيتها ذلك السلاح قائله :
عاااااااااااااا انا فريده، فريده والله
عاصم وهو يضع يده على اذنه قائلا :
بس بس خلاص يا نهار اسود صوتك عامل زي السرينه، اطلع يا كامل الست ركبت التاكسي خلينا نخلص، قطعتولنا الخلف الله يخربيتكم
وضع كامل السلاح في جيبه ثم شغل محرك السياره وانطلق وراء سيارة الاجره التي تجلس داخلها نانسي
             بقلمي منه وائل
************************
      في منزل السيده العجوز
كانت تجلس فيفيان على الفراش وتنظر حولها يمينا يسارا، تحاول أن تجد مخرج من ذلك المنزل العجيب والذي يبدو وكأنه منزل مهجور
(يلا بينا نوصف المنزل عشان نترعب ????????)
كان منزل ذو طابقين لايوجد ضوء من الخارج ومن الداخل لون الحوائط يغلب عليها اللون البني الغامق ويوجد بعض من رؤس الحيوانات المتوحشه معلقه على الحوائط والتي كانت مخيفه للغايه في الطابق العلوي الغرف والتي يوجد في كل غرفه شئ مخصص، في الغرفة التي تقيم فيها فيفيان كانت غرفة مستطيلة الطول لون الأثاث بها اسود اللون لا يوجد بها غير نافذه واحده ومغلقه والأرض كانت من الخشب
فيفيان برعب وهي تنظر إلى النافذه :
انا لازم احاول افتحها كلها ساعتين والا ساعه وهتخلص عليا
ذهبت فيفيان الي النافذه وكانت تحاول فتحها بكل قوتها ولكن فشلت
نظرت حولها في كل مكان لتجد شئ على الأرض حاد وكان عباره عن سيخ حديدي طويل قامت بالتقاطه وحاولت جاهده ان تفتح به النافذه الي اتكئت بقوه عليه فقامت النافذه بالفتح وارتدت هي الي الوراء أثر فتح النافذه ، نظرت فيفيان اليها ثم ابتسمت قائله بأمل :
اخيرا
ثم ذهبت إلى النافذه والتي كانت ضيقه للغايه ولكن لصغر حجم فيفيان استطاعت ان تخرج منها بحذر شديد وجدت نفسها تطلع على الشارع الرئيسي وكان يكسوه الظلام حاولت جاهده النزول وهي تتسحب على مواسير المنزل الي ان هبطت الي الاسفل ولكنها سمعت صوت مرعب وكانت كلاب تذعر
فيفيان برعب :
وبعدين بقا هي الست دي عايشه في مدينة الهالوين والا اي انا خايفه أوى ولازم امشي من هنا بس الشارع دا فين؟
نظرت حولها يمينا ويسارا ثم حاولت أن تخطو خطوات بطيئه كي ترحل ولكن تفاجاءت بيد توضع على كتفيها
فيفيان بصدمه وقد شحب وجهها من شده الخوف والتي استدارت تلقائيا وبدون وعي لكي ترى من خلفها
فيفيان برعب وقد اتسعت عينيها على آخرهم قائله :
يانهار اسود
              بقلمي منه وائل
*************************
               في منزل كامل
كانت تجلس في غرفتها ولم تخرج منها منذ صعودها إليها
كانت تبكي بشده وتنظر الي صور كامل وتقول :
انا عارفه انك مش بتحبني ولا عمرك هتحبني، بس أنا تعبت والله العظيم تعبت وقلبي وجعني اوي
واثناء بكائها سمعت صوت طرق الباب
دب دب
نظرت بسمه الي الباب ثم قامت بمسح دموعها قائله بتساؤل :
مين؟
جائها الرد وكان صوت زوجة عمها الرقيق تقول بحنان:
انا ميمي يا بسمه، ممكن ادخل؟
نظرت بسمه الي المرأه سريعا كي تتأكد من عدم وجود أثر دموع عليها، ثم قامت بلملمت صور كامل بعشوائيه ووضعتهم بجانبها ثم قالت سريعا بتوتر :
اا… اه طبعا اتفضلي يا ميمي
فتحت ميرفت باب الغرفه والتي عندما فتحته وجدت بسمه تجلس على الفراش ويبدو عليها التعب وقد علمت من ملامحها انها كانت تبكي
اقتربت منها ميرفت وقالت بحنان اموي :
مش هتتعشي يا حبيبتي؟
ابتسمت لها بسمه والتي كانت تجاهد في إخراجها قائله :
لا يا حبيبتي انا مش جعانه انا كنت هنام
ربتت ميرفت على يدها قائله بطيبه :
لو مش هتحكيلي انا يبقا هتحكي لمين؟، عندك حد غيري تحكيله ؟
نظرت لها بسمه وهي تحاول أبعاد عينيها من عليها كي لا تضعف واسود لها كل شئ قائله بارتباك:
ها…. لا طبعا مفيش حد انتي الخير والبركه يا ميمي، بس هو مفيش حاجه تتحكي
ميرفت وقد وقعت عينيها على صور كامل التي تركد بجانب بسمه
مدت يدها في محاوله لأخذ تلك الصور والتي كانت تتابعها بسمه بتوتر
بسمه وهي تحاول منعها من أخذ الصور قائله :
لا يا ميمي دي حاجات تخص واحد صحبتي ومش هينفع تشوفيها
ميرفت وقد اخذت إحدى الصوز في يديها، ثم نظرت الي بسمه والتي بدءت الدموع تتجمع في اعينها
فتحت لها ميرفت ذرعيها فاستقرت بسمه في احضانها وظلت تبكي بشده
ميرفت وهي تربت على ظهرها بحنان قائله :
كنت متأكده من مشاعرك تجاه كامل بس كنت بحاول اكدب نفسي بقول يمكن عشان متعوده عليه، بس مكنتش متوقعه انك بتحبيه اوي كدا، ازاي قدرتي تخبي كل دا جواكي ازاي؟
نظرت لها حبيبه وعيونها مليئه بالدموع قائله :
لما تشوفي اللي بتحبي بعينك وهو بيحب واحده تانيه ومبسوطه معاها ساعتها هتعرفي انا سكت لي، لما تسمعي بودنك وهو بياكدلك ان انتي اخته وان مينفعش تكوني غير كدا ساعتها هتفهني انا سكت لي، سكوتي مش بمزاجي، سكوتي دا عشان احافظ على اللي بقيلي من ود وحب بيني انا وكامل ، مش مهم يجبني المهم يفضل جنبي ودايما واثق فيا، وانا مستعده اسعده باي حاجه هو عاوزها حتى لو طلب مني اني اساعده مع حبيبته، انا صحيح بحبه بس مش انا اللي ابوظ حياة ابن خالتي بدافع اني بحبه كان سهل عليا اوي اني افرق بينه وبين مرام بس شوفت الفرحه في عينه حبيتها، حبيت اني اشوفه مبسوط حتى لو على حساب سعادتي انا
ثم اكملت بشهقات عاليه مسموعه :
بس هو النهارده جسم الأمر واكدها تاني، اني اخته وان هو في حياتي سند وأمان ومعايا لحد اما يوصلني بيت جوزي، عشان كدا انا خلاص هحاول انساه
نظرت لها ميرفت وهي تبكي على حالها، متى وكيف وصل بها الحال لهذا؟، أيعقل امها تحبه منذ الطفوله؟، لا فهي كانت دائمة القول بأنه مثل أخيها وخاصة بعد وفاة والدها ووالدتها في حادث سير فقد كان كامل هو الاب والام والصديق لها،
ميرفت وهي في محاوله ان تهون عليها قائله :
انا فخوره بيكي اوي يا بسمه وفعلا تربيتي فيكي ماراحتش، فخوره بيكي بكونك بتتمنى الخير لغيرك حتى لو جيتي على نفسك، بس عارفه انا عمري ما اتمنتلك كامل، مش عشان انتي وحشه لا، عشان كامل من يوم مااحد ما كان والده الله يرحمه وهو مبقاش ابني اللي انا اعرفه حتى علاقته مع الناس الخارجيه مبقاش اعرف بيتعامل ازاي مع الناس، وعلى فكره كلام خالتك شككني، انا معرفش كامل بيخرج من البيت يروح فين، وخاصة لما اللي اسمها مرام دي كانت في حياته، اكيد كان في بينهم علاقه
ثم اكملت وهي تمسك وجهه بسمه بكفيها وتمسح دموعها قائله:
عشان كده يا حبيبتي عمري ما حطيت الفكره دي في دماغي، انا اتمنتلك شخص بيغشقك، عارفه يعني اي؟، يعني تكوني نايمه كدا ويفضل يتأمل ملامح وشك يحفظ تقسيمة وشك، من حبه فيكي يبقا مش عاوز يبعد عنك، زي ما كان عمك عز الدين بيعمل كدا من حبه فيا انا حبيته، خدي اللي يحبك يا بسمه ماتاخديش اللي تحبي، ولعلمك لو بصيتي حوليكي هتلاقي واحد بيحفي بقاله سنين عشان يوصلك بس انتي مش واخده بالك
ثم هبت واقفه وقبل ان ترحل قالت لها :
فوقي لنفسك يا حبيبه قبل ماتندمي وتقولي يارتني كنت فوقت من زمان، تصبحي على خير ياروح قلبي
ثم اغلقت باب الغرفه ورحلت
نظرت بسمه الي مكانها الفارغ ويتردد بداخلها كلمات زوجه عمها وهي كالتالي :
بصي حوليكي شوفى اللي بيحفي عشان يوصلك بقاله سنين بس انتي مش واخده بالك، فوفي قبل ماتندمي وتقولي يا رتني فوقت
بسمه وهي تتمتم على شفتيها جمله واحده :
يارب ريح قلبي يارب
ثم اغلقت ضوء الغرفه واستلقت على الفراش لتنال قسط من الراحه بعد ذلك اليوم الذي كان بمثابة يوم عصيب ومجاهد لاعصابها
             بقلمي منه وائل
*************************
            في سيارة كامل
فريده وهي تنظر إلى السياره التي تكبح بها نانسي
ثم تقول لكامل سريعا :
يمين يا كامل يمين
كامل وهو ينفذ ماتقوله :
حاضر والله اهو حاضر
ثم أسرعت تقول بصوت عالي نسبيا :
لا يا كامل شمال مش يمين
نظر لها كامل بنفاذ صبر ثم فعل ما قالت له
عاصم وهو ينظر إلى المكان باشمئزاز وخوف :
اي المكان المقرف دا، وبعدين هو مفيش نور يوحد ربنا، اي هو اللي عايش هنا اموات
نظرت فريده مثله وهي تقول بتوتر ورعب :
هو مكان غريب فعلا ومقرف اوي انا مش عارفه هي الست دي عايشه فين، في مرحايض
ضحك كامل على كلمات فريده قائلا :
يخربيتك جبتي منين الكلمه دي؟
نظرت له فريده وهي تضحك قائله :
في فيلم كنت بتفرج عليه
عاصم بغضب :
احنا في أي والا في أي وبعدين احنا بقالنا ساعه بندخل في حواري وشوارع عجيبه اي هي مخطوفه في السلوم
فريده وهي تحثهم على الصمت :
بس بس العربيه وقفت
عاصم وهو يحذر كامل قائلا :
خالي بالك يا كامل أركن بعيد عنها عشان ماتشوفناش
كامل وهو يهز راسه بايجاب
فريده وهي تنظر إلى المنزل بتوتر ورعب شديد :
هي… هي فيفيان هنا؟
نظر لها كامل وقد احث بخوفها، التفت لها وامسك يدها قائلا بطمئنينه :
ماتخافيش يا فريده طول منا جنبي وفيفيان هتنام في حضنك الليله انا بوعدك
بينما نظر له عاصم بسخط وهو يفتح فمه بصدمه من رؤيته لفعلة كامل 
نظرت له فريده ثم نظرت الي يده التي تمسك يدها برقه وحنان بالغان ثم ابتلعت ريقها بصعوبه ووجهها يشتد احمرار من فور الخجل وهي تسحب يدها من يده قائله :
ااا…… طيب مش.. مش هندخل
انتبه كامل بيدها التي تسحبها، فتنحنح قائلا باحراج :
احم… اه هندخل بس انا وعاصم بس اناي هتفضلي هنا عشان مايحصلكيش حاجه
نظرت له بصدمه ثم اقتربت منه و تشبثت بملابسه برعب وقالت :
لا لا عشان خاطري بالله عليك يا كامل ماتسبنيش لوحدي هموت من الرعب
عاصم بسخريه وهو ينظر إلى يدها المتشبسه بكامل قائلا وهو يهز يده بسخريه :
متسبهاش يا كامل لوحدها يا كامل
نظر له كامل بنظره محتقنه ثم أعاد النظر لها وقال :
طب خلاص مش هسيبك خلاص
فريده وهي مازالت تمسك بملابسه قائله برعب :
بجد
كامل بنفاذ صبر :
والله بجد سيبي بقا الهدوم الله، المهم انا هدخل من هنا انا وفريده وانت من هنا يا عاصم هندخل نتصرف لحد اما البوليس يجي، اه بس خالي بالك عشان رجلك ها
فريده وهي تنظر إلى قدم عاصم قائله :
يعني يوم ماتجيب حد يساعدنا تجيب حد عضو من جسمه دايب
ضحك كامل بشده على جملتها تلك والتي أثارت غضب عاصم الذي وقف يستشيط غضبا من تلك الطفله الحمقاء او مايدعيها كامل بالطفله
عاصم بغضب وهو يذهب إلى المكان الذي أشار له كامل عليه قائلا :
انا مش هتكلم عشان انا لو اتكلمت كلامي هيزعلك يا كامل، اتصرف انت مع طفلتك دي
ثم تركهم ورحل
كامل بعد أن انتهى من ضحكاته، نظر الي فريده ثم قال :
بعد كدا ابقى خالي بالك من كلامك يا فريده عشان في ناس مش هتقبل هزارك دا ماشي ياروحي، يلا بقا عشان نجيب فيفي
ثم مد يده لها
وضعت فريده يده في يده بتوتر وقلق ثم ذهبوا الي المكان الذي أشار له
            بقلمي منه وائل   
    ***********************
              في المدرسه 
كانت تجلس الفتيات في الغرفه يتناولون الحديث قائلا:
اميره بتوتر :
انا مش عارفه فريده راحت فين لخد دلوقتي، قالتلي مش هتاخر وبقالها اكتر من ساعتين برا 
ميشيل وهي تنظر إلى باب الغرفه قائله برعب:
موزموزيل ميرت لو جات ومالاقيتهاش في الاوضه يومنا مش هيعدي 
كرستين مؤكده على كلامها :
اه وهتبدء بقا في سين وجيم وتجبلنا موزموزيل اليسار واللي بترعب منها وممكن أفلت باي كلمه من رعبي 
اميره وهي تنظر يمين ويسار قائله :
اللي مجنني انها ماقالتش رايحه فين قالت مشوار مهم وبس 
جاءت إحدى زميلاتهم تركض سريعا قائله وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه :
موزموزيل ميرت جايه على هنا وبنسال على فريده 
نظروا الفتيات الي بعضهم البعض بصدمه ورعب 
الفتاه بقلق :
انتوا لسه هتبصوا لبعض يلا اتصرفوا
وقفت الفتيات كل منها في عجله وذهبت كرستين سريعا الي فراش فريده ووضعت الغطاء علي وجهها باءحكام كي لا تراها 
موزموزيل ميرت بتساؤل :
بنات هي فريده لسه صاحيه 
ميشيل سريعا بارتباك :
لا لا… ياموزموزيل ميرت نامت عشان كانت تعبانه 
نظرت ميرت الي الفراش بقلق وكانت ستذهب له قائله :
تعبانه مالها بس، وسعوا كدا اما اطمن عليها  
وقفت الفتيات امامها تمنعها عن الذهاب إليها قائله اميره بتوتر :
لا ماهي بقا كويسه بس هي طلبت ان محدش يصحيها بليز موزموزيل سيبيها تنام
نظرت لهم بدهشه واستغراب ثم قالت :
طيب مش مشكله بكره ابقا اطمن عليها 
وكانت سترحل ولكن اوقفها مرونيا وهي تتحدث بشر قائله :
فريده مش نايمه في سريرها يا موزموزيل دي كرستين، فريده برا المدرسه 
اتسعت عين ميرت بصدمه ثم نظرت للفتيات والتي كانوا يقفون في صدمه وينظرون الي مرونيا بغضب شديد وكانوا يودوا لو ان يفتكوا بها 
نظرت لهم ميرت بغضب ثم نظرت الي الفراش 
              بقلمي منه وائل 
*************************
        في منزل السيده العجوز 
 بعد ان أمسكت بها تلك السيده وأخذتها الي المنزل مره اخرى ألقت بها على الأرض امام تابوت يبدو أنه مخصص لاحد ما وأمامه نارا مشتعله ويوجد بجانبه كتاب شكله غريبه للغايه وبه بعض الكلمات الغير مفهومه اطلاقا
نظرت فيفيان الي تلك الأسياد برعب وهي تبتلع ريقها بصعوبه وازدراء قائلا :
هو…. هو اي دول.. وانتي عاوزه اي مني ؟… انتي مين؟
نظرت لها تلك السيده وعيونها يملئها الشر قائله بصوت مخيف جعل الخوف يدب في اوصالها:
بقا انتي عاوزه تهربي وتضيعي كل حاجه انا عملتها عشان اليوم دا، انا تعبت عشان اوصل لليوم دا
نانسي وهي تقاطع حديثها بدخولها:
ومفيش حاجه هتم لان مش هي دي المقصوده
انتبهت فيفيان وتلك السيده الي ذلك الصوت والتي نظرت لها فيفيان بغضب شديد
السيده بغضب :
انتي عاوزه اي، انتي مش قولتي انها قاعده في الجنينه وهي دي اللي لاقتها في الجنينه، مايخصنيش بقا اللي حصل
نانسي وهي توضح لها وهي تنظر للمكان برعب شديد :
افهمي بقا البنت دي ليها اهل وهيسئلوا عليها، إنما التانيه ملهاش حد
غضبت فيفيان بشده وهبت واقفه قائله :
ويعني التانيه دي مش بني آدم، لحم ودم زينا والا هي عشان ملهاش اهل يبقا ندرس عليها او نرميها في أي حته، انتي اصلا من يوم ماهي جات المدرسه وانتي بتكرهيها بدون اسباب معرفش لي، مع انها أطيب انسانه ممكن تشوفيها في حياتها
نانسي وهي تتحدث بشر :
ايوا بكرها عشان تربية ميرت، ميرت اللي مكوشه على كل حاجه، حتى لما ميس ماري طلبت حد يتبنى فريده كانت هي اللي مختاره طبعا، وفريده اسمع كلام ميرت وبس، ميرت ميرت ميرت، انا بقا عاوزه احرق قلب ميرت، وقلب ميرت لازم يتحرق بفريده
فيفيان وهي تنظر لعيونها بدهشه وزهول قائله :
انا اول مره اشوف حقد وغل بالشكل دا، انتي اي شيطانه
نانسي بغضب وهي تصفعها على وجهها اطاحت بها أرضا جعلتها تفقد الوعي قائله :
اخرسي يا قليله الادب
نظرت السيده الي فيفيان الملقاه على الأرض والدماء تدفق من انفها 
السيده بصدمه:
انتي اي اللي عملتي دا انتي قتلتيها؟
نظرت اها نانسي بارتباك ثم هبطت الي مستوى فيفيان ووضعت يدها تتحثث نبضها والتي شعرت بالراحه وتنفست الصعداء فور علمها بوجود نبض
نانسي وهي تطمئنها قائله :
لا ماماتتش ولا حاجه لسه فيها الروح، المهم البنت دي لازم ترجع معايا فورا وبعدين نبقا ندبر اي يوم وتيجي تاخدي فريده
السيده بغضب :
انتي فكراها سهله، المعاد متحدد والمفروض ربع ساعه وابداء مش مهم مين البنت المهم يكون فيه بنت، انا مش هضيع تعب سنين عشان غباء منك انتي اوعي من وشي
نانسي وهي تقف أمامها تمنعها قائله :
وانتي مش هتعملي اي حاجه بالبنت دي وهاخدها حالا من هنا ودلوقتي
وهبطت الي مستوى فيفيان لكي تأخذها وترحل ولكن انقضت عليها تلك السيده والتي أمسكت بيدها حبل ثقيل وقامت بلفه حول رقبتها والتي كانت ستنتهي حياتها
امسكها كامل سريعا وحاول فكاك نانسي من يدها وقد نجح بالفعل
جلست نانسي على اريكه قديمه كانت موضوعه بجانبهم وكانت تلتقط أنفاسها بصعوبه
كامل وهو يقيد السيده قائلا :
انتي اي اللي بتعملي دا، انتي أرواح الناس سهله عندك كدا، خطفتي بنت قاصر ومعرفش جيباها هما تعمل اي وكمان عاوزه تقتلي المدرسه انتي اي.
السيده بشر:
انا مش هضيع تعب سنين عشان اوصل للانا فيه دا، انتوا مش عارفين انا ممكن يحصلي اي لو مانفذتش اللي اطلب مني 
ثم ازاحت كامل حتى تلتصق بالحائط وذهبت سريعا الي الكتاب وبدءت في قول طلاسم وكلمات غريبه فور ان سمعتها فريده ظلت تصرخ وكل من في الغرفه حتى كامل 
ثم ذهبت تلك السيده وامسكت فريده والتي كانت شبه فاقده للوعي والقت بها في التابوت وظلت تقول بعض الأشياء 
بينما كامل في محاوله للوصول إليها كي ينقذ فريده ولكن شئ ما يمنعه ولا يعلم ما هو 
وقد احثت فريده بأن جسدها قد شل تماما وانا روحها تنسحب من جسدها 
كامل وهو ينظر إلى فريده المستسلمه تماما قائلا بصراخ :
فريداااااااااااه 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!