Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن 8 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الثامن 8 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن 8 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن 8 بقلم منة هشام

خرج آصف من مكتبه ووجد أماندا تتحدث في الهاتف 
آصف : عال … عال أوي .. سايبة الشغل وقاعدة تحبي في التليفون 
أماندا : كايرا … استني لحظة 
كايرا : في ايه 
أماندا : هكلم المدير وهرد عليك تاني ..خليكِ معايا 
كايرا : اوك
أماندا : اعتقد اني خلصت كل المطلوب مني ومفيش حاجة تتعمل 
آصف : مش في ملف هيتترجم 
أماندا ببرود : الظاهر انك اللي مش شايف شغلك عشان الملف بقالة ساعة ع مكتبك 
آصف : انتِ بتتكلمي كدا ليه … طب مخصوم منك اليوم كله 
أماندا : عادي ولا يهمني .. مفكر اني محتاجة فلوس 
فوق ي بابا دا أنا اشتريك إنتَ وشركتك كمان 
آصف : ي شيخة بجد 
أماندا وهي تلم أغراضها : مش اليوم اتخصم … سلام بقا ي برنس 
آصف : خدي هنا .. هو انا سمحتلك تمشي 
أماندا : مش لازم تسمح أصلاً … وكدا كدا اليوم اتخصم يبقي مش فارق وجودي بقا … اعتبرني مجتش … سلام 
آصف بعدما ذهبت : يا بنت ال…  أنا مش عارف مين شغال عند مين … دا انا اللي شغال عندها مش هي اللي شغالة عندي 
هنروح النادي بقا 
مروان : اتمرن كويس ي وسيم … عايزك تاخد المركز الاول زي كل مرة 
وسيم : بتمرن بأقصي جهدي … إدعيلي إنتَ بس 
مروان : منصور ان شاء الله … تعالي نروح نشرب حاجة 
وسيم : يلا بينا 
هنروح عند غياث وهو سايق عربيتة ورايح النادي .. رن هاتفة 
غياث : الو 
الشخص : ….. 
غياث : بجد برافو عليك 
الشخص : ….
غياث : لا كدا تمام اوي … اختفي انت بقا عن الانظار 
الشخص :….
غياث : تمام … سلام 
هنلاقي غياث راح النادي وفضل مع وسيم ومروان ومروج لحد ما آصف جه أخدهم 
آصف : غياث باشا بنفسه هنا 
غياث : حبيبي .. عامل ايه 
آصف : بخير الحمد لله 
غياث : عندي ليك خبر حلو 
آصف : ايه هتتجوز 
غياث بضحك : لا لسه شوية … بس أنا اترقيت 
آصف بفرحة لصديق عمره : مبروك ي سيادة الرائد 
غياث : الله يبارك فيك.. حفلة التكريم يوم الخميس هستناك 
آصف : هتلاقيني اول الحاضرين ان شاء الله 
غياث : ان شاء الله… سلام ي صاحبي 
آصف : سلام 
ركب كل منهم سيارتة واخذ اخوتة وانطلقوا الي منازلهم 
في فيلا الهلالي 
غياث وصل هو و وسيم 
غياث بدهشة : إي دا أماندا بتعملي إيه هنا 
أماندا : الصل المدير خصم مني اليوم فسبتلة الشركة ومشيت 
وسيم : عاش ي بنتي والله 
غياث وهو يضربة علي قفاة : عاش ايه ي حيوان انت ..أماندا مينفعش كدا 
أماندا بحزن : عارفة والله … بس مبقتش عارفة اتحكم في عصبيتي وغضبي 
غياث وهو يحتضنها : ولا يهمك ي قلبي … قومي بقا خدي شور واحنا كمان هنطلع ناخد شور وننزل نتغدا سوا 
أماندا : تمام 
هنروح فيلا الزيني 
مروان : آبيه آصف 
آصف: نعم 
مروان : عايزين نسافر نغير جو 
آصف بحنان : حاضر ي حبيبي .. عندي صفقة مهمة أخر الشهر اخلصها ونسافر 
مروان : شكراً 
آصف وهو يحتضنة : بتشكرني علي إيه .. إنتم ولادي مش اخواتي 
مروج : وانا مليش حضن زي دا 
آصف وهو يحتضنها : تعالي ي لمضة … ربنا يخليكم ليا 
مروان و مروج : ويخليك لينا ي آبيه 
آصف : يلا كل واحد يروح ياخد شاور عشان ننزل نتغدا 
مروان و مروج : حاضر 
بعد نصف ساعة 
آصف : داده فاطمة 
فاطمة : نعم ي ابني 
آصف : خليهم يجهزوا الغدا 
فاطمة : من عيوني 
آصف : تسلم عيونك ي جميل 
فاطمة : ي بكاش 
وهنا رن جرس الباب الداخلي للفيلا 
آصف : مين اللي جاي دلوقتي 
فاطمة : تلاقية الواد جاسم 
جاسم من خلفها : بتجيب في سيرتي ليه ي بطوط ي جميل 
آصف : يا ريتها جابت سيرة مليون جنية 
فاطمة : ازيك ي ابني 
جاسم : تمام الحمد لله .. بخير طول ما أنتَ بخير ي جميل 
فاطمة : ديماً بخير 
جاسم : طابخة ايه النهاردة ي بطوط عشان هموت من الجوع 
فاطمة بلهفة : حبيبي بعد الشر عليك … طابخة محشي ورق عنب من اللي بتحبة وبط و مكرونة بشاميل 
جاسم : الله عليك ي بطوط ي جامد … الحقيني بالاكل بقا 
آصف : خليهم يحضروا بسرعة عشان لو اتأخروا ممكن ياكلنا 
فاطمة بضحك : عشر دقايق ويكون جاهز 
نزل مروان و مروج 
مروج : آبيه جاسم … ازيك 
جاسم : قلب آبيه من جوا انتِ 
مروان : ازيك ي زميكس 
جاسم : بخير ي مارو 
آصف : يلا علي السفرة لحد ما الاكل يجهزر 
نسيبهم ونروح فيلا الهلالي 
أماندا في الصالون : هلموااااااا ي قوم 
غياث وهو ينزل الدرج : عاملة صداع ليه ي بت 
أماندا : جعااااااانة ي خلق 
غياث : مفجوعة وتاكلينا لو ملقتيش حاجة تاكليها … ويا ريت بيبان عليك 
أماندا وهي تخمس في وشة : خمسه و خمسية في وشك .. الله أكبر .. بتقر عليا ي أخويا ي ابن امي وابويا 
غياث : انا مش بقر أنا بحسد 
أماندا : اذا كان كدا ماشي 
وسيم وهو ينزل الدرج : فين الاكل 
أماندا : خلي جاسيكا تحضرة 
وسيم : اشطا 
في مطبخ الفيلا 
وسيم : جاسيكا .. حضري الغدا 
جاسيكا : تمام ي فندم .. عشر دقايق ويكون جاهز 
وسيم : تمام 
في غرفة الطعام 
أماندا : هااا …فين الاكل 
وسيم : عشر دقايق ويجهز 
أماندا: هستني لسه 
غياث : محسساني اننا بنجوعك 
أماندا: فكك … كلمت أبا الحج ولا لسه 
غياث : أبا الحج … بت إنتِ مين ؟!
أماندا : اختك ي شق 
وسيم : حطو في إيدك رق 
أماندا : ايوة كدا لاغيني 
غياث : بس انتَ وهي … إيه دا .. إيه التلوث اللي بسمعة دا 
وسيم بصوت هامس  : ما بلاش انتَ ي حضرة الضابط عشان شفتك مرة وانت بتحقق مع مجرم 
غياث : وسيم ي حبيبي أنا بهزر معاك … قولوا اللي عايزينة 
أماندا : انت ماسك عليه زلة ولا ايه 
وسيم : لا … بس هو حس اننا بنهزر بس مش اكتر 
أماندا: والله شكلك كداب ..بس اشطا 
وسيم : اهو الاكل جهز اهو .. كلي بقا 
أماندا : يلا .. بسم الله 
نسيبهم ياكلوا بقا ونروح باريس 
راكان : صباح الخير ي أهل الدار 
يامن وهو ينظر في الساعة : صباح الخير ايه .. قول مساء الخير ي دكتور .. الساعة ٤ العصر 
راكان : يااااه … انا نمت كل دا 
حور : نوم الهنا ي عمري 
يامن : اختك جات هي وجوزها وانت نايم 
راكان : لينو هنا… اومال هما فين  
لينا من خلفة : نحن هنا 
راكان وهو يحتضنها : وحشتيني ي عمري 
زين : ابعد عن مراتي كدا ي عم 
راكان : لسه بتغير عليها بردوا 
زين : وهفضل اغير العمر كله 
راكان : ربنا يخليكم ل بعض … وحشني ي زين الرجال 
زين : وانتَ كمان واحشني … ابقي تعالي زورنا متبقاش ندل كدا 
راكان : حاضر .. اومال العصابة فين 
لينا : في مصر 
راكان : يعني حبيبة قلبي مش هنا…. ياااالااا الهول .. قلبي الصغير تحطم 
يامن : رنلي عليها فيديو كول عشان وحشتني اوي البت دي 
راكان : يلا بينا 
رن راكان فيديو كول علي اماندا 
في فيلا الهلالي بالتحديد غرفة الطعام 
أماندا : دا راكان بيرن فيديو كول 
وسيم : افتحي بسرعة 
أماندا بعد فتح المكالمة : راكان قلبي وحشني كتييييير 
راكان : ماندوااا عمري اشتاقت لشوفتك كتير 
أماندا: كل دي غيبة 
راكان : اسف ي عمري … الشغل واخد كل وقتي 
أماندا : الله معك … اومال تيتا وجدو فين 
يامن : انا هنا ي قلب جدو 
أماندا : جدوو  وحشتني اوي 
يامن : انتِ اكتر 
حور وسع كدا خليني اكلمها : ازيك ي عمري 
أماندا : بخير نانا 
راكان : اومال الشباب فين 
وسيم : لسه فاكر تسأل علينا 
راكان : اه ي لمض .. ما انت كنت هنا قريب 
غياث : ازيك ي دوك 
راكان : ها ازيك يلا … لسه في رتبتك ولا اترقيت 
غياث : يلا … لا دا انت شكلك اخدت عليا اوي … اترقيت وبقيت رائد 
راكان : انا خالك ي ولد … مبروك .. نفسي اعرف قبلوك ازاي وامك مش مصرية 
غياث : انت صدقت نفسك .. انا اكبر منك بشهرين … ي ابني ماما معاها الجنسية المصرية 
راكان : مكنوش شهرين اللي هتزلني بيهم ي عم انت … عارف .. بس كنت عايزك تبقي دكتور زي 
غياث : كفاية انتَ .. وكمان وسيم عايز يبقي دكتور .. مش هنحتكر المهنة يعني 
راكان : ع رأيك 
يامن : حضرة الرائد .. الف مبروك .. تستاهلها 
غياث : الله يبارك فيك 
وسيم : ازيك ي جدو 
يامن : بخير ي صغنن … ازيك 
وسيم : بخير طول ما حضرتك بخير 
قطع هذة المكالمة السعيدة صوت انفجااار قوي جدا 
تفتكروا الإنفجار دا إيه ؟! هل ابطالنا هيبقوا بخير ولا ايه ؟! طب مين ورا الإنفجار دا ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد