Uncategorized

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم

دخلت جدة زين وهو بتحمل صنيه عليها فنجان قهوة وكوب عصير)
توقف حمزه عن الحديث اول ما شافها بتقرب منهم..
نظرت عليا ل حمزه بصدمه وقربت منها جدة زين وهي بتقدم لها العصير..
نظرت عليا ل جدة زين ولاحظت في عنيها نظرة غريبه اول مرة تاخد بالها منها.. 
مدت ايديها واخدت العصير بايد بترتعش..
اتكلمت جدة زين بابتسامه: اشربي يا حبيبتي العصير دا هيهديكي شويه
قربت عليا العصير من شفايفها وعنيها كانت على حمزه وهي بتتذكر كلام زين
زين: عليا..انا عايزك تاخدي بالك من كل اللي حواليكي 
عليا بعدم فهم: اخد بالي من ايه …زين هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
زين بهدوء: عليا انا عايزك متصدقيش الوشوش اللي انتي شيفاها قدامك… في ناس حوالينا عاملين بيحبونا لكن الحقيقه انهم عمرهم ماحبونا وهدفهم الوحيد هو اذيتنا
نظرت عليا قدامها بشرود بعد ما تذكرت كلام زين وفهمت هو كان بيحذرها من مين ونظرت ل جدة زين اللي كانت بتبتسم لها وبتهز راسها بتشجيع وهي بتقولها “”اشربي”” وعنين حمزه اللي بتتكلم وبتقولها”” اوعي تشربي””
حركت ايديها فجأه ووقعت كوب العصير على الارض.. وقفت جدة زين بفزع واتكلمت بانفعال
جدة زين: ليه كدا يا عليا
نظرت لها عليا بدهشه واتكلمت: اسفه يا ماما ..وقع غصب عني
اتنهد حمزه براحه وهو بيحاول يداري شعوره بالارتياح لما عليا وقعت العصير
وقفت جدة زين واتكلمت بابتسامه ماكره: ولا يهمك يا حبيبتي ..انا هدخل اعملك غيره
نظرت لها عليا بعمق وهي حسه انها اول مرة تشوفها بعد ما ظهر وجهها الاخر عندما سقط قناع الطيبه اللي كانت بترتديه..
وقفت عليا واتكلمت برفض: لا يا ماما شكرا انا مش عايزه اشرب حاجه ..انا اصلا تعبانه 
لتتابع وهي بتنظر لحمزه: انا اسفه يا بشمهندس مش هقدر اقعد معاك اكتر من كدا..
حاولت جدة زين تتكلم وتوقفها لكن عليا اسرعت في خطواتها وصعدت الدرج بسرعه وطلعت على غرفتها وقفلت على نفسها باحكام زي ما قالها حمزه ..سندت على باب غرفتها بخوف وهي مرعوبه ومش فاهمه مين معاها ومين عليها وليه بقت شايفه جدة زين بشكل تاني ..قعدت على الارض خلف باب غرفتها وهي بتكتم صوت بكائها وبتتمنى لو زين يكون موجود دلوقتي وياخدها في حضنه ويحميها من كل دا..
في الاسفل وقفت جدة زين وهي هتتجن من فشل خطتها.. قرب منها حمزه واتكلم بتوتر: انا لازم امشي دلوقتي قبل زين وزياد مايرجعوا
ردت جدة زين بانفعال: لا مش هتمشي وانا هطلع اشربها العصير دلوقتي في اوضتها ..
لتتابع بقسوة: انا مش هضيع كل الترتيبات الا انا عملتها دي بسبب غبائها
اتكلم حمزه بقوة: انا مش هينفع افضل هنا اكتر من كدا 
ليتابع وهو بيتجه للخروج: عن اذنك انا ماشي
تابعت جدة زين خروجه بغضب وهي بتلعن في عليا لانها ضيعت كل حاجه بغبائها…
خرج حمزه من الفيلا وركب عربيته وحاول الاتصال مرة تانيه بزين وبرضه مبيردش وزياد تليفونه مقفول.. شغل عربيته وخرج من الفيلا لكنه وقف بعربيته في مكان قريب من الفيلا عشان يراقب الدخول والخروج وكان خايف لتنفذ جدة زين خطتها مع شخص تاني وفضل وقت طويل جدا وهو منتظر في عربيته وبيراقب مدخل الفيلا لحد طلوع الفجر
******
في قسم الشرطه عند طلوع الفجر قدر المحامي يخرج زياد بعد ما اثبت ان زياد برئ وان الا حصل دا كان تمويه من بعض المجرمين عشان يسرقوه وخرج زياد مع جده ووصلهم المحامي بعربيته للفيلا.. 
شاف حمزه عربية بتقرب من الفيلا وقلق جدا.. نزل من عربيته وهو بيقرب من الفيلا عشان يشوف مين في العربيه دي…
نزل زياد وجده قدام الفيلا عشان المحامي يكمل طريقه..
قرب منهم حمزه واتكلم بقلق
حمزه: زياد انت كنت فين كل الوقت دا وليه زين مش بيرد عليا
اتفاجئ زياد من وجود حمزه في وقت زي دا واتكلم زياد بقلق: حمزه انت بتعمل ايه هنا في الوقت دا
رد حمزه وهو بينظر على الفيلا بتوتر: مش هينفع نتكلم هنا ..بس لازم تعرفوا ان عليا في خطر وانا مش عارف اوصل ل زين
خاف الجد على عليا جدا وزياد اتكلم بقلق: عليا في خطر ازاي
حمزه بتوتر: قولتلك مش هينفع اتكلم هنا ممكن جدتك تخرج وتشوفني معاكم
اتكلم المحامي بتفهم: طب اتفضلوا اركبوا معايا نتكلم في العربيه
جلس الجد بجانب المحامي وجلس حمزه وزياد بالخلف وابتعد المحامي قليلا عن الفيلا ووقف بجانب عربية حمزه…
اتكلم الجد بقلق: عليا مالها يا حمزه اتكلم
حمزه بتوتر: جدة زياد كلمتني عشان اجي هنا وحاولت اكلم زين و زياد عشان ابلغهم لكن زين مش بيرد وزياد تليفونه مقفول ولما جيت عرفت منها انها مخطته انها تدي لعليا حباية تخليها شبه غايبه عن الوعي وطلبت مني انها تصورنا مع بعض في اوضاع يعني……اوضاع تظهر ان عليا بتخون زين
اتصدم الجميع من تفكيرها الشيطاني واتكلم زياد بانفعال وغيره على شرف اخوه وعرضه الا جدته فكرت تلعب بيه
زياد: لا بقى دي زودتها اوي مبقاش ينفع معاها الذوق ولا الاحترام..
ليتابع بغضب اشد: فين زين بقى يجي يشوف الا كانت عايزه تعمله في مراته عشان بعد كدا ميقولش دي مهما كان من ريحة امي واحنا حته منها ..يجي يشوف كانت عايزه تحط شرفه في الارض ازاي
انفعل الجد ايضا وكان بيتمنى انه يطلع يقتلها على كل الأذى الا سببته لاحفاده
اتكلم المحامي وهو بيحاول يهديهم: يا جماعه الانفعال دا مش هيفيد دلوقتي ..احنا لازم نعرف البشمهندس زين فين دلوقتي ونطمن عليه
اتكلم الجد: ممكن يكون رجع
رد حمزه بنفي: لا مرجعش انا واقف هنا ومتحركتش ومفيش حد دخل ولا خرج
رد زياد بقلق: هيكون يعني راح فين 
اتكلم حمزه: انا بحاول اتصل عليه من بدري ومش بيرد ..ثواني هحاول اكلمه تاني يمكن يرد
في المستشفى في شرم الشيخ
قعد زين قدام غرفة العناية المركزه وهو بيفكر في والده ومش مصدق ازاي والده بيتعاطى مخدرات وهما ميعرفوش.. طب كان بيجيبها ازاي ومنين ..في لغز كبير وهو لازم يعرفه ..بس يطمن على والده الاول .. افتكر عليا وافتكر انه لازم يكلمها ويطمنها ..اكيد هتتجنن عليه
بحث عن تليفونه ملقهوش وافتكر انه ممسكش تليفونه من وقت ما خرج من الفيلا.. 
وقف من مكانه بسرعه ونزل يشوف تليفونه في العربيه ..
في الوقت دا كان حمزه بيحاول الاتصال به وجده وزياد والمحامي منتظرين رده..
قرب زين من عربيته وفتحها وشاف ضوء التليفون وهو واقع اسفل مكان القياده.. مد ايده وخد التليفون الا كان بيعلن عن اتصال من حمزه.. 
اندهش زين ليه حمزه يكلمه في الوقت دا
فتح زين المكالمة و رد عليه
اتكلم حمزه بلهفه: زين ..الو
رد زين بدهشه: ايوا يا حمزه خير انا سامعك
رد حمزه وهو بياخد نفسه براحه انه اخيرا رد عليه: انت فين يا زين ..كلمتك كتير
اتكلم الجد وهو بياخد التليفون من حمزه يكلم هو زين
الجد: هات يا حمزه انا لازم اكلمه
اتفاجئ زين لما سمع صوت جده مع حمزه في الوقت دا..
اخد جد زين التليفون واتكلم بلهفه: زين انت فين..؟
اتوتر زين وهو مش عارف يقول ايه وفكر ان جده بيبحث عنه عند حمزه 
زين: خير يا جدي في ايه..؟
الجد بقوة: انا بسألك انت فين يا زين وسايب مراتك وسايبنا في كل المصايب دي
اترعب قلب زين على عليا واتكلم بلهفه: مالها مراتي يا جدي..؟
الجد وهو بيحاول يتحكم في انفعال وغضبه: تعالى علي الفيلا وانت تعرف كل حاجه
اتكلم زياد بانفعال: احنا لسه هنستنى لما يجي يا جدي ..ماتقوله ان اللي طول الوقت بيدافع عنها ويقولنا من ريحة امي واحنا حتة منها كانت عايزه تعمل ايه في مراته .. قوله ازاي كانت عايزه تدوس على شرفه وتنيم مراته في حضن واحد غيره
اتصدم زين لما سمع كلام زياد
صدمه ..زهول ..غضب ..انفعال ..قسوة ..جنون
مشاعر كتير مختلطه اقتحمت قلب زين مع مشاعر الخوف والقلق على حبيبته  
جد زين كان حاسس بلي زين حاسس بيه دلوقتي لما سمع كلام زياد..
اخد زياد التليفون من جده واتكلم مع زين بغضب: انت فين دلوقتي يا زين .. انا عايزك تسمعني كويس ..انا مش هسكت المرادي واللي جدتك حاولت تعمله مع مراتك دا انا مش هعديه ابدا ولازم تتحاسب على كل غلطه غلطتها في حقنا
سمع زين كلام اخوه وهو حاسس بنار???? بتزيد اشتعال في قلبه ولو بإيده كان ولع في جدته وكل الا شترك في اذية حبيبته او خوفها ..اتنفس بعنف وغضب واتكلم بقوة
زين:  متعملش اي حاجه يازياد غير ان انت تكون جانب عليا وبس وانا راجع القاهرة دلوقتي وانا الا هتصرف معاها
اتكلم زياد بدهشه: راجع منين..؟!!
زين: لما ارجع هتعرفوا كل حاجه المهم دلوقتي تفضل جانب عليا وعينك عليها.. متسبهاش لوحدها ولو دقيقه واحده
رد زياد بتأكيد: حاضر يا زين ..متقلقش 
قفل زين التليفون وكلام زياد بيتردد في سمعه..
ركل عربيته بقوة وعنف ..ووقف يفكر بسرعه هيعمل ايه وازاي يقدر يوصل القاهره في اسرع وقت وازاي هيسيب والده في الظرف دا لوحده..
نظر للسما وشاف شروق الشمس وضوء الشمس الا بيعلن عن بدء يوم جديد
نظر لتليفونه واتصل على عليا..
كانت عليا نايمه في مكانها خلف باب الغرفه وهي قاعده على الارض وضمه نفسها وسانده راسها فوق ركبتيها..
فتحت عنيها على صوت رنة تليفونها..
وقفت من مكانها بتعب من اثر النوم بهذه الطريقه.. واتجهت للفراش واخدت تليفونها بلهفه لما شافت اسم المتصل {زين} ..
عليا بلهفه: زين حبيبي طمني عليك وطمني على باباك
رد زين بقلق: طمنيني عليكي انتي حبيبتي ..انت كويسه ؟
بكت عليا غصب عنها واتكلمت بخوف: لا يا زين انا مش كويسه خالص ..انا خايفه وانا هنا لوحدي
اتكلم زين وهو بيحاول يطمنها: متخافيش ياحبيبتي ..انا كلمت زياد وهو هيبقى معاكي وجانبك لحد ما انا ارجع 
ردت عليا ببكاء: بس زياد مش هنا.. زياد في القسم وجدي راح يخرجه
رد زين بصدمه: ايييه ؟؟! زياد كان في القسم
ردت عليا ببكاء: اه كلمو جدي بالليل وبلوغه ان زياد في القسم وجدي سأل عليك وانا معرفتش اقوله ايه خوفت عليه لو عرف ان والدك في المستشفى..
لتتابع وهي بتحاول تجفف دموعها وتقوي نفسها: المهم طمني باباك حالته ايه دلوقتي
رد زين بشرود وهو بيفكر ان اكيد جدته لها يد في دخول زياد القسم : الحمدلله ياحبيبتي اطمني بابا بخير 
ليتابع بتأكيد: المهم انتي متخافيش ..انا مراتي قويه ومبتخافش من حد.. زياد لسه مكلمني وهتلاقيه عندك دلوقتي هو وجدي وانا راجع القاهرة دلوقتي متقلقيش
اتكلمت عليا وهي بتنظر حواليها بخوف: زين هو انت لما كنت بتحذرني كنت بتقصد جدتك
اتنهد بغضب و رد بتأكيد: ايوا يا عليا كنت بقصدها هي وعايزك تاخدي بالك من نفسك وخليكي مع جدي و زياد وابعدي عنها لحد ما انا ارجع وانا هتصرف معاها
اتكلمت عليا بخوف وهي بتنظر حواليها: متتأخرش عليا يا زين ..انا خايفه
وجعه صوت بكائها وخوفها وهو بعيد عنها وكان بيتمنى لو يكون جانبها وياخدها في حضنه ويطمنها 
اتكلم بحزن: متخافيش يا حبيبتي ..انا كلها ساعتين وهكون عندك انا هتحرك على المطار دلوقتي وهرجع بالطيارة متقلقيش
ردت عليا ببكاء: ماشي ياحبيبي ومتقلقش عليا ..خلي بالك من نفسك.. لا إله الا الله
رد زين وهو بينظر قدامه: محمد رسول الله
انهى المكالمه ونظر قدامه بتفكير واتجه لداخل المستشفى بسرعه وطلب يقابل مدير المستشفى..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
امام الفيلا وقف زياد مع جده وحمزه والمحامي واتكلم بهدوء
زياد: زين طلب ان انا ابقى جانب عليا لحد ما هو يرجع ومقلش هيرجع منين ..انا مش فاهم حاجه
بدأ الجد يشعر بالقلق على كمال ابنه واتكلم بإيمان وهو بيحاول يطمن قلبه بذكر الله: ..«اللهم اني أستودعك أبني وأحفادي، اللهم احفظهم».
نظر لهم المحامي واتكلم بتأكيد: كدا الموضوع كبر جدا ولازم نلاقي باسل وتخرجوهم كلهم من حياتكم
اتكلم الجد بتفكير: مهما حوالنا نخرجهم من حياتنا هيفضلوا فيها..
رد زياد بتأكيد: لا يا جدي مبقاش ينفع يفضلوا في حياتنا اكتر من كدا هما خلاص اخدوا كل الفرص وللاسف استغلوها ضدنا
اكد المحامي و حمزه على كلام زياد 
اتكلم المحامي بهدوء: انا هروح اشوف رجالتنا الا بيبحثوا عن باسل وصلوا ل إيه
واتكلم حمزه: وانا هروح شركتي ولو في اي حاجه كلموني في اي وقت
شكرهم زياد وجده وركب المحامي عربيته وركب حمزه عربيته وكل واحد راح في طريق ودخل زياد هو وجده الفيلا..
*****
دخل زين لمدير المستشفى وطلب منه وضع حرس خاص تبع المستشفى على غرفة والده وعدم السماح لأي ممرضه او دكتور غير موثوق فيهم للدخول الي والده وشدد على عدم السماح لأي شخص بالزيارة وأكد على خطورة الوضع وان حياة والده في خطر
تفهم مدير المستشفى الوضع وأكد على تنفيذ كل طلباته .. طلب زين طلب اخير انه يشوف والده.. 
وانتظر دقايق ليتم نقل والده لغرفة عادية وسمحوا له بالزيارة
دخل زين الغرفه وقرب من والده وهو بينظر له بحزن ..كلام كتير جواه نفسه يقوله بس مش عارف يبدء منين ولا ازاي.. حاسس انه كان بعيد عن والده جدا ..حاسس انه اول مرة يشوفه من سنين.. والده كان عايش معاهم بجسمه بس لكنه روحه وقلبه وتفكيره كانوا في مكان تاني ..والده كان عايش معاهم جسد بلا روح ودا الا اكتشفه دلوقتي لما شاف والده قدامه ..حس ان كان في حاجز كبير بيمنع والده انه يوصلهم ..كان في حاجه قوية بتبعده عن حياتهم.. 
قرب من ايديه وقبلها بحزن واتكلم بندم: أنا اسف يا بابا لو كنت قصرت معاك.. انا عارف ان انا انشغلت عنك بحاجات كتير.. وعارف ان انت اكيد كنت محتاجني جانبك بس مش قادر تتكلم ..حاسس ان انت كنت محبوس جوه حاجه بتبعدك عننا..
فتح والده عينيه بتعب واتكلم بصوت ضعيف: زين 
ابتسم زين بسعاده لما سمع صوت والده واتكلم بلهفه: بابا ..حمدلله على السلامه.. بابا انت كويس ..حاسس بحاجه
اتكلم والده بتعب: اطمن يا حبيبي انا بخير
ليتابع وهو بيضع ايده فوق مقدمة راسه: هو ايه الا حصل..؟
نظر زين لوالده بدهشه واتكلم بهدوء: بابا انت مش فاكر ايه الا حصلك
نظر له والده بدهشه واتكلم بصدق: انا مش فاكر اي حاجه غير اني كنت بحس بصداع جامد اوي ووجع في جسمي كله ..حتى الصداع دا انا لسه حاسس بيه لحد دلوقتي
اتكلم زين وهو بينظر لوالده بترقب: اكيد الصداع دا بسبب المخدرات الا حضرتك كنت بتتعاطاها
نظر كمال لابنه بدهشه واتكلم بعدم فهم: مخدرات ايه..؟
اتكلم زين بترقب: لما عملولك تحليل هنا في المستشفى ظهر ان حضرتك بتتعاطى نوع من انواع المخدرات
رد والده بزهول: كلام ايه الا بتقوله دا يا زين .. لا طبعا اكيد في حاجه غلط ..انا عمري ما اخدت حاجه زي دي ولا عمري حتى شربت سيجاره يبقى هتعاطى مخدرات.. اكيد التحاليل دي غلط او بتاع حد تاني
شرد زين بتفكير بعد ما اتأكدت ظنونه لانه كان عنده احساس قوي ان والده عمره ما تعاطى حاجه زي دي
اتكلم كمال بتعب: زين هو ايه الا بيحصل 
اتكلم زين بغضب مكتوم بيحاول يداريه عن والده: متقلقش يا بابا اكيد التحاليل دي فعلا غلط
اتكلم والده بلهفه: جدك فين يا زين ..انا عايز اشوفه
رد زين بهدوء: حاضر يا بابا انا هبلغ جدي وهخليه يجيلك النهارده لان انا لازم ارجع القاهره 
اتكلم والده بتعب: انا هرجع معاك
زين برفض: مش هينفع يا بابا..حضرتك لسه تعبان ومحتاج ترتاح
ليتابع زين بداخله: وكمان لازم تكون بعيد عن المجرمين الا عملو فيك كدا 
نظر لوالده وتابع باصرار: اوعدك يا بابا اني  اخدلك حقك منهم واندمهم على كل لحظه اذوك فيها
******
في مكان بعيد جلس باسل بغضب بعد ان حاول الاتصال ب جيلان للمرة الالف واكتشف انها عملاله بلوك عشان ميقدرش يوصلها.. 
دخل احد المجرمين واتكلم معاه بعنف: لسه الهانم اختك مردتش برضه
رد باسل بتوتر: لأ لسه
دخل شخص اخر ضخم يظهر عليه القوة واتكلم بحده: كنت عارف من الاول ان انت مش هتقدر توصل لأي حاجه باسل ..لانك انسان فاشل
رد باسل بخوف : مسيو إدوارد ممكن تديني فرصه تانيه ..وانا اوعدك هرجعلك كل فلوسك
رد إدوارد بقوة: خلاص مبقاش في فرص عشانك باسل ..وفلوسي انا هعرف اخدها بطريقتي
ليتابع إدوارد حديثه مع احد رجاله: اقتحموا بيت عيلة الشافعي واقتلوا كل الا هناك…………….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!