Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء رضا

 “وما حُب الديار شغفن قلبي ولكن حُب من سكن الديار .. ????✨”
– قيس بن الملوح .
——————————————
كارمن بابتسامة : عامله ايي انهارده يا حياة 
مالك بإستغراب اكتر : مين حياة دي 
علياء بتلقائية : ماهي قاعده قدامك اهي 
مالك بنفي : لا دي ماما نور مش حياة 
علياء بتلقائية وغباء : لا دي حياة مش نور 
كارمن بغضب : بس يا علياء اسكتي
 مالك فضل يحرك راسه بهستريا 
أسد : اهدي يا حبيبي لا علياء كانت بتهزر 
مالك فضل زي ما هو لغايه اما اغمي عليه 
حياة بصدمه :مااالك 
أسد جري عليه 
أسد بقلق : مالك حبيبي ،،فضل يضرب علي وجنيته بحنيه 
الكل اتجه نحوه مالك 
علياء : مالك فوق 
كارمن : خد يا ابيه رش علي وجهه مايه ،، أسد رش علي وجهه بعض المياه 
ولكن لم يري اي ردت فعل من مالك 
وعد : انا هنادي علي مهاب او اي حد من الدكاتره 
وعد خرجت في اتجهه مكتب مهاب 
في مكتب مه‍اب 
مهاب كان بيشتغل سمع صوت الباب 
مهاب بهدوء وجديه : اتفضل 
عمر : اه يا اخويا الاحترام ده 
مهاب بضحك : أنت ايي الي جابك هنا يا مهزق 
عمر بمرح : تشكر يا ذوق ثم تكلم بدلال بقولك ايي يا بيبي 
مهاب بمرح : قلب البيبي من جوا يا ولاد 
اتجه عمر نحوه  وقعد علي حرف المكتب ومسك رابطه العنق ( الكرافته ) واتكلم بدلع يشبه الفتيات
عمر : عوزاك تدلعني كده وتشغلني معاك يبيي انا واحد جاي من السفر ومش لاقي شغلانه  
مهاب : من عنيا يا قلب البيبي 
عمر بضحكه مايصه : هيهيهيهي 
دخلت وعد فجاه بدون ما تخبط وشافت عمر معانق عنق مهاب وبيتكلم بدلع 
وعد شهقتثم قالت بصدمه : شو*اذ
عمر بضحك : احييه شو*اذ ايي يا وليه احنا كنا بنهزر مع بعض 
وعد بقرف : بالوضع دا يا دكتور منك ليه 
مهاب بضحك : والله انا لو حلفتلك ان احنا متعودين نهزر كده مش هتصدقي 
وعد افتكرت هيا جايه ليه وقالت : تعالي شوف مالك 
مهاب بفزع : ماله 
وعد بهدوء : أصل هو اغمي عليه 
مهاب بفزع وخضه : اييه وجري علي الخارج
وعد بقرف: ابقي اقفل الباب عليكوا المره الجايه وانتوا بتهزروا احسن حد يفهم غلط ومشيت 
عمر بضحك : احيييه هيا الحاجة دي مش بتفهم وجري وراءها وقال بس طب يا حاجه طب يابت وفجأة وقفت وعد ودارت وجهها اليه ورفعت احدي صوبعها 
وقالت بتحذير : اوعي تقولي بت تاني انا بحذرك 
عمر بإستفزاز : ما انا لو اعرف اسمك كنت نديت بيه ،، وعد مشيت وسابته 
عمر : هيا البت دي مش بتتهد ثم قال بصوت عالي نسبياً انتي يابت 
وعد اضايقت من الكلمه ولفت اليه مره اخره واتجهت نحوه بوجها الاحمر من شده الغضب 
عمر بخوف : يلهوي هتموتني مكنتش اتوقع اني اموت وانا في عز شبابي طب سبوني حتي لما اتجوز واخلف يخساره المزز الي هتزعل علشاني 
وعد : سمعني كده انت قولت ايي 
عمر : مقلتش حاجه اقصدك علي بت لا دا انا كنت بنادي علي الممرضه الي هناك دي اي ده حد بينادي عليا ،، ولسه كان هيمشي لكن وعد مسكته من ملابسه 
وعد بغضب : لو سمعت او عرفت انك بتنادي لاي بنت او اي حد ببت هفرمك مفهوم
عمر بغزل فيها : يا شرسه انتي وغمز لها 
وعد بهدوء ما قبل العاصفة : انا شرسه اخص عليك ثم تحولت تماما هو انت شوفت حاجه يلا ،، عمر قدر يهرب منها بصعوبه ثم ركض الي غرفه حياة
وعد : ناس مش بتيجي غير بالعيون الزرقاء ومشيت 
 في غرفه حياة 
مهاب دخل جري وقال بفزع : في ايي ماله مالك 
أسد بقلق : معرفش تعالي يا مهاب شوفه في ايي
مهاب : طب تعالي في الاوضه الاول 
أسد شال مالك واخرجه من غرفه حياة وخلفه الجميع إلا حياة 
عمر شاف مالك اتجه نحوه وقال : ماله مالك هز أسد راسه بمعنى لا يعلم 
مهاب بجدية : اخرج بره يا أسد ، أسد خرج بكل برود 
علياء كانت بتعيط بغزاره لان مالك اغمي عليه بسببها 
حياة جت راكبه الكرسي المتحرك ووعد بتجره 
حياة بقلق : مالك اخباره ايي يا كارمن 
كارمن بدموع : معرفش مهاب لسه مدخله من خمس دقائق 
حياة بابتسامة قلق : ان شاء الله خير …
بدر بمقاطعة جري علي حياة ثم اتكلم بقلق وخوف : حياة حبيبتي مالك فيكي حاجه 
حياة بابتسامة : مفيش حاجه با بدر 
بدر : اومال خرجه بره ليه واتتي تعبانه
حياة بدموع هلي وشك النزول : مالك .. وعيطت 
بدر بقلق : ماله يا حبيبتي 
وعد بهدوء : مالك يا بدر … ثم حكت له كل حاجه 
في الجهه الاخرى من المستشفى
ورد نزلت من العربيه وقالت بحزن : شكرا يا استاذ زين علي التوصيله 
زين ببرود : تمام هاركن العربيه واجي متمشيش علشان معرفش أسد قاعد فين
ورد بتذمر : حاضر وبعد اما مشي قالت في سرها بضيق يارب لوح تلج اي ده دا مش لوح لوحده دا شكله جاي من التلاجه علطول 
زين : هتفضلي تشتمي كده كتير 
ورد بصدمه : انت سمعتني ازاي 
زين : يلا علشان انا بتخنق بسرعه ،، ومشي وهيا وراءه 
وصلوا إلى غرفة حياة لكن لم يوجد احد بداخلها 
ورد بإستغراب : راحوا فين دول  ،، انتبهت الي كارمن وعلياء في اخر الممر 
ورد جريت نحوهم وقالت : في اي
كارمن بتعيط فقط 
ورد بقلق : فيي اييه 
وعد بحزن : اصل …… ورد عيطت علي مالك هذا الطفل المسكين 
زين اتجه نحو اسد وقال بحنيه : اجمد كده يا اسد 
اسد بحزن : خايف ده انا مصدقت اننا رجعنا زي الاول 
زين بتشجيع : انت عمرك كا هتبقي خايف ده انت أسد الداخلية 
بعد مده ليست طويله 
مهاب وعمر خرجوا والجميع اتجهوا نحوهم 
عمر بهدوء : هو ايي الي حصل مع مالك 
كارمن بدموع : علياء كانت ….. ثم حكت له كل الي حصل
أسد بقلق : مالك عامل ايي 
مهاب بحزن : للأسف حالة مالك رجعت اوحش من الاول 
أسد بفزع : ليه 
عمر بهدوء : مالك كان ذكري الحادث اختفي من ذكرياته الي حد ما لكن بعد الي حصل الذكريات رجعت تاني وهو دلوقتي حالته مينفعش يتسكت عليها لانه ممكن يدخل في غيبوبه لانه في نظره انكوا بتضحكوا عليه وكدابين  
أسد نظر الي علياء بنظره حارقه تدل علي شده غضبه منها 
أسد : طب ايي الحل 
عمر فضل يفكر كتير لغايه اما وصل لحل 
عمر بهدوء : في حل بس اظن مش هتوفقوا عليه 
أسد : قول ايي حاجه واحنا موافقين عليها 
عمر : حتي لو انت وحياة تتجوزا 
أسد بتسرع : حتي لو انا وحياة نتجو…… ثم فتح عينيه بشده وقال بصدمه انت بتقول اييه ،، الكل كان مصدوم من فكره عمر 
عمر : ده الحل الوحيد
حياة بصدمه : ازاي .. ليه
عمر بهدوء : ده لمصلحة مالك علشان يرجع يثق فيكوا تاني ويحس بالامان وبتالي هو هيتحسن ومش هيرجع للحاله الي فيه ونقدر نمهد الموضوع له 
أسد مشي بدون ما يسمع لنداء احد عليه 
مهاب : معلش يا زين مع أسد احسن يعمل في نفسه حاجه او يرجع زي الاول
زين : تمام ولما مالك يصحي رن عليا 
اومأ مهاب ثم قال : حاضر ،، زين مشي وراء صاحبه
بدر : فهمني بقا يا دكتور انت قصدك ازاي انا حياة واسد يتجوزا 
عمر بهدوء : بص يا استاذ بدر حياة كده بتساعد شخصين مش مالك بس 
حياة بإستغراب : ازاي اتنين 
عمر بهدوء: يعني قصدي أسد ومالك ، أسد لان نور ماتت قدامه وهو معرفش يحميها فانتي زي ما فهمت ان عندك ابن عم مش كويس فاسد هيقدر يحميكي فكده عقده أسد تتحل ودا لان انتي فيكي شبه من نور ، ومالك  هيلاقي حنان الام الي هو اتحرم منه فكده يكون الاتنين رجعوا زي ما كانوا في الاول
بدر بهدوء : بص مع اني مش مقتنع بس انا عاوز اسد القديم يرجع بس مش علي حسابها وحياتها  
حياة كانت بتفكر وهيا حيرانه انها تاخد الخطوه دي ولا لا ، وجه في بالها فكره ان تستني لغايه اما بدر يسافر في مهمه وعمها وعلي هيجوا يخدوها تاني  رفضت الفكره عن دماغها وافقت علي طلب عمر 
مهاب برجاء : ارجوك يا بدر انت عارف اخويا بالنسبة ليا ايي دا هو زي بابا واكتر كمان وهو صحبي وكل اما ليا من الدنيا …. 
حياة بمقاطعة : انا موافقه يا مهاب دا لو في مصلحة مالك مش هتاخر عليها 
وعد بعصبية خفيفه : انتِ اتجنتي يا حياة طبعا محدش هيوافق انه يخليكي تدمري مستقبلك 
حياة ببرود : دا اخر قرار ليا ومش هغيره 
وعد بسخرية : والله طب وانتي هتقعدي اكيد عنده ومش هتيجي معانا 
حياة : ايوه 
وعد بسخرية : ودا وانتي في حالتك دي هتروحي ازاي ولا مين هيسعدك 
كارمن بتدخل : طب ما تجي يا وعد انتي وساره ومامتك تجي معانا هناك 
بدر بهمس لكارمن : وانا مش هشوف القمر معاهم ولا ايه
كارمن وجهها احمر من شده الخجل 
ورد همست لكارمن وقالت : اي يا بطه وشك احمر كده ليه ثم غمزت لها
كارمن ضربتها في كتفها وقالت بهمس : بس يا حيوانه 
ورد بضحك : الله وانا مالي يا لمبي
مهاب بابتسامة فرحه : ايوه تعالي يا وعد انتي وساره حتي علشان تسعدوها 
بدر بضيق : لا ما انا هاجي معاهم يا دكتور مهاب ثم ضغط علي اسنانه 
مهاب بنصف إبتسامة : تنور يا بدر بيه 
عمر كان مركز مع وعد ، وعد بتبص عليه بنظره حارقه 
في الجهه الاخرى عند أسد
زين بهدوء : اهدي يا أسد ، انت لازم توافق علشان مصلحة ابنك 
أسد بضعف : مش هقدر يا زين انا كده هبقي بخون نور 
زين بغضب : والله كده بتخون نور اومال لما انت كنت بتسهر مع **** كده مش بتخونها ، لما تتجوز علشان مصلحه ابنك كده بتخونها انت اناني يا أسد عاوز كل حاجه ليك اما تعمل حاجه لغيرك ازاي لازم متعملش حتي لو دا ابنك ،، هيا دي وصيه نور الله يرحمها دا انت المفروض تحب ابنك حتي أنه ابن نور حته منها مش علشان ابنك 
زين كان كل كلمه بيقولها بتطعن قلب أسد حس فعلا انه اناني حتي في ابنه
زين بحنيه : يا أسد انت لازم تعمل كده علشان ابنك يرجع زي الاول 
قاطع حديثهم صوت التليفون 
زين : الفون بتاعك يا اسد بيرن 
أسد رد علي الفون ،،، بعد عشر دقائق 
أسد ببرود ممزوج بغضب : انا موافق 
زين بإستغراب : اي ده ازاي ثم قال بحيره مين الي رن عليك يا أسد 
أسد ببرود : مش مهم ثم قال بصوت مبحوح كتب الكتاب بكره الصبح ومشي 
زين بحيره : بكره الصبح ازاي ،، يا أسد خد وجري وراءه 
أسد وهو يركب العربية قال له : معلش يا زين لازم امشي محتاج اقعد لوحدي شويه ،، روح هات مالك والبنات رجعهم البيت 
زين : انا مش هسيبك ، هتصل علي حسام يروح ياخدهم 
أسد بضعف : يا زين انا مخنوق محتاج اقعد لوحدي ارجوك 
زين : طب انت هتروح فين 
أسد : انا هروح عند نور و انطلق  بالسيارة سريعا 
زين اتصل علي حسام 
في مرسم حسام 
التليفون رن ، رد عليه 
حسام بمرح : اي يا عم مش بتصل عليا غير في مصيبه 
زين ببرود : اسمع الكلام الي انا هقوله لك كويس 
حسام بقلق : خير يا كبير 
زين : هتروح المستشفى هتجيب مالك والبنات هناك 
حسام بقلق بالغ: ليه علياء حصلها حاجه … قصدي . حد .. حصله حاجة
زين : لا علياء مش حصلها حاجه 
حسام بخجل : انا مكنتش اقصد علياء علي فكره ثم غير مسار الموضوع اومال مين الي في المستشفى 
زين : دا مالك الي هناك روح وعمر هيفهمك في اي لاني انا همشي وراء اسد ليعمل في نفسه حاجه 
حسام : ليي….. زين قفل السكه 
حسام بمرح : احم انا حاسس اني مهزق سيكا 
ثم اتجه لكي يبدل ملابسه ويتجه الي المستشفى
في المستشفى
وعد بهدوء : طب ازاي هنخلي ماما توافق انتي عارفه ان هيا مش هتوافق 
حياة بخبث : عيب عليكي دا انا حياة والاجر على الله 
علياء : يلهوي انتي قلبتي على الساحره الشريره كده ليه 
وعد بضحك : انتي لسه شوفتي حاجه دا كده بتسخن ثم ضحكت
بدر : لو سمحت يا مهاب عاوزك في حاجه كده  
مهاب بجدية : اتفضل يا بدر واتجهه هما الاثنين لكي يتحدثوا 
ورد بمرح : اول عروسة تتجوز وهيا علي كرسي 
وعد بضحك : احسن من اما تكون بتتجوز وهيا علي سرير المستشفى هههه 
كان عمر مركز مع وعد ،، ووعد اخذت بالها ثم قالت له 
وعد : في حاجه يا دكتور 
عمر بإستفزاز : لا مفيش حاجه 
وعد بضيق : اومال بتبص هنا ليه عاوز صوره ولا حاجه
عمر بغزل : ياريت ، عمر لاحظ وجه وعد الاحمر عرف انها غاضبه منه 
عمر بخوف : طب يجماعه هروح اشوف مالك صحي ولا لا ،وجري 
كارمن بضحك : يخربيتك انتي عامله للواد الرعب 
وعد : هو الي بينرفزني ، رجاله مقرفه 
حياة عرفت وعد بتفكر في ايي ثم قالت محاوله تغير الموضوع
حياة بمرح : بما اني هبقا مرات اخوكم الكبير تحترموني 
ورد بضحك : بس يا ام شخ*ة 
حياة بتمثل الاحراج : حاسه اني بتهزق 
كارمن بمرح : لا بتهزقك بس 
حياة هزت كتافها ثم قالت بمرح : ازاي كده ماشي 
علياء : انتي في جامعة ايي اصل بصراحه كل اما بفتكر بنسي 
حياة بكبرياء : احم انا في هندسه يعني المفروض مش اكلمكم 
ورد وعلياء وكارمن بصوت واحد : بتتههززري 
حياة بخضه : في ايي 
كارمن وعلياء وورد فضلوا يضحكوا 
وعد بإستغراب : ايي الي بيضحك 
ورد بضحك : اصل .. احنا .. كمان .. في .. هندسه وضحكت 
حياة بصدمه : بجد ثم ضحكت وقالت علي كده انتوا قسم ايي 
كارمن : احنا في معماري 
وعد بضحك : واحنا كمان 
علياء بضحك : لا كده كتشير 
حياة بإستغراب : بس احنا مش بنشوفكم ليه 
كارمن بابتسامة : اصل احنا كنا بندرس في الصعيد فقررنا ان احنا نقضي الباقي من الجامعه هنا 
حياة : يعني احنا هنروح مع بعض …
حسام جه وعلياء اخذت بالها منه 
حسام : ازيكوا يا بنات 
علياء ببرطمه : يخربيت كلمه بنات دي هو اي حد يشوفنا يقول بنات 
حياة سمعت هيا قالت ايي ثم قالت : يخربيتك اسكتي وضحكت 
ورد بابتسامة : الحمد لله يا استاذ حسام 
حسام بقلق : اومال فين مالك 
علياء بتوتر : اصل … مالك … 
حسام بقلق اكتر : في ايي يا علياء 
كارمن بحزن : مالك اغمي عليه 
حسام بفزع : ليه 
ورد حكت له كل حاجه 
في الجهه الاخرى عند بدر 
مهاب : ايوه يا بدر 
بدر : هيا حياة هتمشي امتي من هنا 
مهاب : انهارده لو تحب 
بدر : هيا كده مش هيحصل لها حاجه او اي مضاعفات 
مهاب بهدوء : الحمد لله حياة اتحسنت اكتر من الاول وبالعلاج الطبيعي هتقدر ترجع تمشي زي الأول 
بدر : خلاص استعجل الأوراق علشان هخدها وانا ماشي 
مهاب : تمام ،، انا عاوز قرارك يا بدر في اسرع وقت ممكن
بدر : أن شاء لله 
مهاب مشي ، وبدر عمل اتصال هاتفي قصير جدا 
في منزل بدر 
عفاف : بت يا ساره 
ساره بضجر : نعم يا ماما 
عفاف : تعالي معايا ننزل نشتري شويه حاجات 
ساره بضيق : يعني مخلاياني اسيب مذاكرتي علشان انزل معاكي 
عفاف : علي اساس انك بتذاكري يا بت 
ساره بضيق : خلاص يا ماما تعالي يلا 
عفاف : خشي البسي علي اما اخلص الي في ايدي 
ساره بضجر : حاضر ،، ودخلت لبست 
عفاف : يلا يا اختي ،، ونزلوا مع بعض 
في ناس دخلت البيت وهما مش موجدين 
في المقابر 
أسد دخل نضف المقبره وحط ورد عليها زي كل مره وقعد يتكلم بدموع وضعف 
أسد بضعف : شوفتي يا نور عاوزين يجوزني ، وهما مش عارفين اني انا لسه متجوزك واسمي مش هيتكتب علي حد غيرك 
نور بابتسامة : انا عوزاك يا أسد تعيش حياتك بلاش تعلق نفسك بيا 
أسد بدموع وضعف : مش هقدر يا نور 
نور بزعل : كدا يا اسد حتي لو علشان مصلحت مالك او حتي علشاني انا ماشيه 
أسد بدموع : لا بلاش تسبيني تاني يا نور 
نور بزعل : دي كانت الوصية بتاعتي انك تحافظ على مالك انت عملت كده 
أسد : انا اسف يا حبيبتي بس بلاش تزعلي مني 
نور بابتسامة : تبقي لازم توافق على الجوازه دي وعيش حياتك معاها ثم انصرفت نور 
أسد بصوت مبحوح : نور يا نور متسبنيش انا محتجالك 
زين بحزن : حرام عليك يا صاحبي الي انت بتعمله في نفسك ده 
أسد بدموع : مش هقدر اعمل كده يا زين، حس بيا 
زين حضنه واتكلم بحنيه : ان شاء لله خير وهتقدر كل ده علشان خاطر مالك يلا تعالي انت اقوي من كده انا مش متعود علي أسد ده انا متعود علي انك بتبقي الاسد محدش يقدر بقف في وشك وتقدر تستحمل اي حاجه 
أسد حس بتشجيع وقف مع زين ومشي
في المستشفى 
بدر : يلا يا حياة نمشي 
حياة بإستغراب : نمشي فين 
بدر بابتسامة : هنمشي من هنا زي ما انتي عاوزه 
حياة بفرحه وحماس : بجد يعني هنمشي طب يلا نمشي
وعد : اهدي يا حاجه في ايي 
بدر : لسه شويه إجراءات هنخلصها ونمشي علطول 
حسام بابتسامة : طيب نمشي احنا بقي يا بدر بيه 
بدر : تحبوا اوصلكوا 
حسام بمرح : لا مستغنين علي الخدمات يا حضرة الظابظ انا هوصلهم ،، علياء خشي هاتي مالك يلا 
اؤمات علياء ثم ذهبت وجلبت مالك 
حياة بحنيه : عامل ايي يا مالك دلوقتي 
مالك كان خايف من حياة واستخبي خلف علياء من كثرة الخوف 
حياة بزعل وحزن : انت خائف مني يا مالك 
حسام بهدوء : معلشي بقا يا حياة انتي عارفه حالته ،، يلا يا مالك نمشي 
الجميع مشي من المستشفى 
في سيارة حسام 
حسام : حد يجي يقعد جمبي علشان حتي مالك يقعد ،، حسام كام بيتكلم وهو ينظر الي علياء 
ورد : اقعدي يا علياء جمب ابيه ثم غمزت لها 
علياء اتجهت وقعدت بجانبه وجهها احمر 
طول الطريق كان حسام يلقي نظرة إلى علياء بتسلل 
كانت كارمن وورد ملاحظين نظرات حسام لعلياء 
امام عماره يوجد بها منزل بدر 
بدر شال حياة 
حياة بضحك : ايوه شيل ما انت ظابط وانا اقول انت مربي عضلات ليه 
بدر بمرح : بس انتي عاوزه الشارع يسمع 
وعد بملل : يلا نطلع علشان الجو حر موت 
بدر : يلا بسم لله الرحمن الرحيم وطلع 
امام الباب كانت عفاف لسه هتخش شافت بدر شايل حياة 
عفاف بصدمة : حياة انتي طلعتي امتي 
بدر بضحك : لا هيا مطلعتش انا الي شايلها 
ساره بإستغراب : انتي مش كنتي هتيجي بكره ولا ايي 
عفاف بشك : وانتي عرفتي منين انها كانت هتيجي بكره 
ساره بغباء : ما انا كنت عندها الصبح 
وعد : اعترفتي بذات نفسك 
ساره بضحك وخوف : دا انا بهزر معاكي يا فوفه ههه 
عفاف بغضب : دا انا ههزر علي وشك 
بدر : يجماعه حرام عليكم انا شايل واحده ١٠٠ كيلو عاوزه اخش 
حياة بغضب : انا ١٠٠ كيلو يا بدر 
بدر بابتسامة : مين الي قال كده دا انا حاسس اني مش شايل حاجه اصلا 
حياة : امم بحسب 
بدر بمرح : لا اجمعي ،، طب يلا نخش 
ساره فتحت الباب انصدمت 
ساره بشهقه : اي داااا ….. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!