Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرا اسماعيل

لينظروا لبعضهم هو ينظر لها بتلاعب بينما تشعر أنها تريد أن تقتله بالفعل تنحنى علي قطعه زجاج وظلت تقترب منهم بهدوء شديد ، لينظر لجسدها بوقاحه شديدة ، لتقترب منه بهمس ووتقف علي اطراف أصابعها 
وتهمس له 
” مش محتاجة منك تفرمه ، أنا موجودة .” 
وتضع قطعه الزجاج الحاده ، علي عنقه لتذبح وريده النابض لتجحظ عينه ، ويسقط ارضا ودمائه تنزف بغزارة ، والجميع يصرخون بهلع ومنهم لم يدرك ما حدث، بينما هى تنظر له وهو يحتضر بإبتسامة واسعه ، ودموعها 
تنهمر لتجلس جواره و…….
لتشعر بيد حلم تهزها برفق لتنظر لها بضياع وتنظر لترى سليم كما هو واقفا لم تتحرك ، لتدرك أنها كانت تهزى فقط ، لتنظر لوالدتها بإطمئنان 
” متقلقيش ؟ أنا كويسة بس قضية مهمة راحت منى .” 
لتنظر لها بلوم 
” قضية إيه بس يا رويا حرام عليكى نفسك .* 
ليقترب منها عبد الرحمن ويضغط علي كتفها بهدوء 
” خلاص يا حلم المهم أنها بخير .” 
لتؤما له بإيجاب وتسندها لتقف ، لتلاحظ أنها تتلاشي النظر لسيلم .
لتتحكم رويا بروب الاستحمام الخاص بها ، وتبتعد خطوتين للوراء. 
” ممكن اغير هدومي .” 
اردفت بها بنبرة حاولت أن يغلبها المرح .” 
لتبتسم لها والدتها ويخرجوا جميعا من الغرفه  
لتحاول أن تهدء من روعها ، لا لم يرانى منهزمة اطلاقا ، سوف اثبت له أن ما حدث ليس له اهميه بالنسبة لي .
لترتدى منامتها وترتشف مياه مع اقراص منومه ، وتغوص في نوم يشوبه القلق والذكريات الاليمه التى لم تمحى من داخلها بسهولة .
….
…………
في اليوم التالي 
وصلت ” عاليا ” واخيرا هى في احضان والدتها ، بينما عمار بجوار رئيفه تقبله وتطفي نار شوقه له .
” قلبي أنت كويسة ؟
لينتبه عمار جيدا لردها ليراها تبستم بهدوء 
* آه يا مامي تمام ، وحشتونى قوى قوى ، فين رويا ؟
عبد الرحمن الصغير من خلفها 
” رويا تعاني من لحظة فشل ؟
ويضمها لأحضانه ، ويهب عمار 
” فشل ورويا سوا صعبه دى ؟
ليروها تترجل السلم بكامل اناقتها وكأنها امس لم تكن منهارة تماما 
” عندك حق ، رويا اخر واحده تعرف طعم الفشل .” 
وتقترب من اختها لترحب ، لكن ترحاب بارد دون روح ، كأن من تستقبلها ليست اختها .أو علي الأقل لم تغب عنها ايام 
” حمد لله على السلامه يا عاليا ، معلش كان نفسي اقعد معاكي بس عندى شغل كتير !
وتخرج ليصدموا جميعا من فعلتها هذه ، لم طريقتها هذه
في التعامل .
لتنظر عاليا لعبد الرحمن 
” مبروك علي الفرح ، نسمة بنت طيوبة جدا .” 
ليستمعوا صوت زمجرة لينظروا إليها 
” اهو يومين يدلع فيهم نفسه ، أنا اعرف مين نسمه دى اصلا .” 
ليتدخل عمه في الحديث 
” نسمه دى بنت جميلة ومؤدب ، وبتحب حفيدك ، وتعرف تصونه في ماله وعرضه ، هيعوز ايه اكتر من كدا يا أمى .” 
لينظر لها هو بدروه بغضب 
“. ياريت تخدى علي الموضوع دا ، لأن معنديش استعداد حد يأذيها بنظره. .” 
لتشعر حلم بسخونه الموقف لتمسك يد ابنتها ويتحركوا لمكان منعزل لتجلس معها علي انفراض ، وبالفعل بدأت عاليا معها رحلة طويلة من الكذب ، أنها بخير عمار يعاملها برفق شديد ، ظلت تكذب وتكذب ، ووالدته لا تصدق حديثها. ، لكن ماذا تفعل ليس بيدها شئ . عليها أن تنتظر لتثبت وجه نظرها ، أو يكون بالفعل تغير عمار !
……………..   …………….
كانت الايام غريبة. ، كانت تقضي عاليا معظم أوقاتها معهم ، بحجه الزفاف ولا تترك نسمه بمفردها.  ، بينما رويا تغيرت كثيرا لا تتكلم مع احد ، دائما تضع حدود حتى مع اقرب المقربين لا تتعامل بمشاعر مطلقا فقط بعقلها ، كانت نسمه تتنجهز لزفافها بسعادة بالغة ، لم تدرى ما سيحدث بعد الزفاف ، لكن المهم أنهم سيكونوا سويا .
كان سليم هو الآخر مندمج في العمل ، بينما يوسف يحاول أن يغير تفكير سليم عن خطوته التالية ، لكن لم يستطع السيطرة علي وحش الغضب الكامن بداخله .
ليأتي يوم الزفاف 
كانت الاناره في كل مكان ، كان الجميع يبتسمون منهم من يبتسم بود حقيقي ومنهم من يبتسم بود زائف ، كانت نهال تستقبل المدعوين بجوار زوجها بسعادة بالغه ، بينما والده نسمه تجلس بعيدا عن الجميع تراقب فقط ما يحدث ، بينما حلم بجوار عاليا يجلسون ويتسامرون ، ليأتي زوجها ويجلس جوارهم ويتسأل عن ابن اخيه 
” تلاقيه مع عبد الرحمن ، معرفش .
لتنظر حلم لزوجها ، بحزن علي حالها فهى تتجنب الوجود جواره .
لتأتى رويا عليهم ليصدموا من هيئتها جميعا ، كانت خاطفة للعيون فاتنه للجميع بالفعل بفستانها الذهبي العارى نسبيا ، وقصه شعر جديدة ، وترسم ابتسامه واثقه وتجلس جوار والدها ، لترفع حلم حاجبيها بإستنكار
‘ رويا ، أنت مش شايفه الفستان عريان شوية .” 
لتنفي برأسها ومازالت ابتسامتها مرسومة 
” لا ، وبعدين دا فرح يا مامى ، تغير ولا إيه يا دكتور ؟
لينظر لها بعدم فهم لم يحدث لها 
” طبعا اى اب يتمنى يشوف بنته زى القمر ، بس في عادات وحرام وحلال يا رويا .” 
لتدور بعينها بملل 
” بابي انا اقدر كويس اللي يفكر أنه يبص ليا بعينه ، اخليه يخسرها .” 
لتنظر وترى سليم يدلف من البوابة الرئيسية ، لتنظم انفاسه لابد أن تستمر لا تسمح له أن ينتصر بإنتقامه .
وتتذكر عندما كانت تختار فستانها صممت أن يكون تصميمه جرئ وجذاب ، لتثبت له أنها لا تنكسر ، وعندما وصلت المصففه طلبتها في غرفتها علي انفراد أولا ، لتطلب منها قصة الشعر القصيرة هذه .
ليقترب سليم ويقبل راس حلم بسعادة 
” ست الكل إيه الجمال دا .” 
لتنظر له بسعادة 
” بكاش طول عمرك ، كنت فين طول اليوم ، تسبنا في يوم زى دا يا سليم .” 
لينحنى ويقبل خديها 
” حقك عليا بس فعلا كنت بجهز surprise للعريس .” 
ليكمل ترحيب بالجميع وعندما جاء الدور علي رويا ينظر لها بإستخفاف 
” جميل ، الفستان لايق عليكى .” 
ويجلس جوار عاليا ويضمها لأحضانه 
” قلب سليم الصغيرة ، اخبارك ايه ؟
لتبتسم له
” كويسة ، أنت اخبارك ايه ؟
لينظر لرويا بدون أن يراه احد 
” زى الفل ، عايز اقولك أن بعيش اجمل ايام حياتى .”
لتنظر له حلم تارة ولابنتها تارة اخرى تحاول أن تستشف ما يدور حولها ، أو بمعنى احرى ما يدور بينهم .
ليستمعوا لصوت الموسيقي معلنه وصول عبد الرحمن ونسمه . كانت نسمه بحجابها وفستانها الابيض الضخم ملكة متوجه بينما عبد الرحمن ببدلته الكلاسيكية كان شديد الوسامه 
ليقف الجميع ويصقف بسعادة ، بينما يتحرك سليم بهدوء ويقف خلف رويا بهدوء 
” كان نفسي اقول عقبالك ، بس اللي سبق بقي ، بصراحة كنت جامدة لغاية دلوقت بتمنى تتكرر تانى .” 
لتنظر له بإشمئزاز وتعود بإنظارها للعروس مرة أخرى .
” غلبان ! اللي حصل دا ولا يفرق معايا ، ولا هزنى غلطة وجودك في العايلة دى غلطة من البداية .”
لينظر لها بشك لتقترب منه ومازالت تنظر أمامها 
” أيوة غلطة ، مجرد حالة تم الاشفاق عليها من العايلة كلها ، بس واضح أن بابي نسي انك مجرد حيوان تم تربيته في احضان باسم ، كنت متخيل أن هترمي تحت رجلك واقولك الحقني ، لتلفت وجهها نحوه وتنظر له بكره شديد صدقني أنا الموت عندى اهون ، من أن ابص في خلقتك .” 
ليصدم من حديثها لكن يدرك نفسه بسرعه شديدة 
” حجه واهيه علشان شكلك قدام نفسك ليس إلا .” 
جلس الجميع وبدأت الرقصة الاولى للعريس والعروس، ليتابعهم الجميع منهم بتمنى ومنهم بحزن علي حاله .
لتقف أمامه بتحدي واضح وتمط شفتيها 
” ممكن ! بس الاهم ان كل ما هبص في المرايا هشوف مجرد عيل ضعيف ، دخل البيت علشان بس يعرف يعيش ، حرام كنت ومازالت مسكين .” 
لتعود لكرسيها وتجلس جوار والدها وتسند رأسها علي كتفه وهى تبتسم بهدوء وتتابع رقصه عبد الرحمن ونسمة .
بعد قليل بدأت الموسيقي الصاخبه وبدأ رقص الجميع ، ليحاول عمار جذب عاليا لكنها ترفض وما يثير غضبها وجود صديقه الذي حاول أن يتعدى حدودها معاها في سفرهم .
” خليكي قاعدة أنت اصلا تموتي في الكآبه والحزن .
لتنظر له بغضب وتعود بإنظارها للعروسين ، لينحنى ويهمس بإذنها 
” شايفه عبد الرحمن مبسوط ازاى ، مش زى كنت قاعد ولا كأني في عز ، صحيح السعادة بالعروسة ، واخويا واقع واقف اتجوز قمر ،وبكرة يتجوز قمرين وينظر لأختها لتنظر له بصدمة هل من الممكن أن تجبر جدتها عبد الرحمن ورويا كما فعلت معهم .
لتنظر له لتفهم ما يخططون له ، تراه اختفي ويتراقص مع البنات .
لتقترب منها نهال 
” متزعليش يا بنتى بكرة يعقل .* 
لتنظر لها بإشفاق علي حالها هى تريد أن تشعر أن ولدها سيكون بخير ، أو علي الأقل سيكون زوجهم ناجح ، ولا تعلم أن هذا يعد مستحيل  ، لتبتسم لها وتؤما لها بصمت ، لتذهب نهال لوالده نسمه التى تراها من بداية الحفل منطوية .
لتقترب منها نهال 
” مالك اللي يشوف سكوتك يقول مش مبسوطة لبنتك .” 
لتنظر لها بسعادة وهى ترى ابتسامتها ونظراتها نحو عبد الرحمن المليئة بالحب 
” ربنا يعلم فرحانه بيهم ازاى ، بنتى غلبانه طول عمرها شقيانه وتعبانه. ، وربنا عوض صبرها خير كفاية هيبقي ليها ام زيك. ، بس غصب عني معرفش ليه الاحساس دا؟!
لتجلس علي الكرسي جوارها 
” احساس ايه؟ خير!
* إن السعادة ملهاش عمر !
لتقطب نهال جبينها وتنظر نحو اولادها بقلق ، وتخشي بالفعل من حديثها أن يتحقق .
……….
بعد برهه كانت انهارت رويا ، لتبتعد قدر الامكان عن عيون الناس ، وبالاخص عيونه هو 
ظلت واقفه تستنشق الهواء وتنظم انفاسها تحاول منع دموعها ، من يوم انهيارها اول مرة لم تسمح لنفسها بالانهيار مرة أخرى ،لتخونها دمعه من عيونها ، وبعدها يأتي سيل من الدموع وتزداد شهقاتها ، بينما سليم كان يشاهد انهيارها هذا ، لينظر أمامه بغضب شديد 
” أنت اللي بكلامك خرجتي الوحش اللي جوايا ، واللي جاي زلزال للكل .* 
لينصرف بينما هى تجلس ارضا وتصرخ ، وتحاول أن تخمد الم قلبها وكسرته ، لكن لن يخمد المها ، ولا تدواى كسرتها .
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!