Uncategorized

رواية بيجان الفصل الثاني 2 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الثاني 2 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل الثاني 2 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثاني 2 بقلم نعمة ابراهيم

بره الشركه في نفس اليوم بعد الاجتماع
صوت حد ينادي على جريئه
الشخص بصوت عالي شويه . جريئه
جريئه لفت رأسها باستغراب مين الي بينده عليها خلعت نظارتها
جريئه بمفاجأة . صقر واو
راحت عليه وسلمت عليه
جريئه بسعاده . عامل ايه ي اسطا وجيت امتي من اخر مهمه و مهمتك كانت عالمه ازاي وعملت ايه فيها ها يلا احكي
صقر . ايه ي بنتي براحه علي شويه
جريئه. اوكي تعالي بقا نروح مطعم او كوفي قريب من هنا اصل انا مروحه البلد مش قاعده هنا في الشقه بتاعتي
صقر. ليه ي بنتي
جريئه. علشان فرح خالد انت نسيت ده ولا ايه ده الاسبوع الجاي وغير كده عناني و عاصم قالولي لو مروحتش هايزعلوا مني جامد
وقال لي عناني متخليش الخلافات البيني وبين خالد تأثر علي علاقتنا بين الناس و تشمت فينا حد
صقر . الصراحه ي جريئه ولاد عمك عندهم حق يلا بقا علي رايك نروح اي مكان نكلم فيه قبل لما تروحي
تحبي تروحي فين بقا يا ستي
جريئه. عاوزه اروح مطعم****** علشان أنا جعانه و عاوزة اتغدي
صقر. ماشي يلا بينا
……………….نتعرف علي صقر
صقر احمد توفيق الحكيم
٣٠ سنه
ظابط مخابرات كفؤ و مسؤول ومتميز في شغله لاقصي درجه
شاب وسيم مش للدرجه الاوفر بس رجولته طاغيه على شكله وليه هيبه وهاله حواليه بتخليه ملفت للنظر والإعجاب
اتعرف علي جريئه لما كانت في المانيا بتدريس الماجستير
صاحب جريئه الانتيم من الاخر البست بتاعها
(طبعا جريئه ليها صحاب بنات وزاميلات كتير )
صقر بئر أسراره والوحيد الي بترتاح معاه في الكلام وبتحكيله عن مشاكلها وبتخليه يدخل ساعات و يشاركها مشاكلها ويحلها معاها
…………………….في القصر
ايهم مدام غاده بتفتحله الباب اول ما وصل
مادام غاده. حمدالله على السلامه يا فندم
ايهم. الله يسلمك ي مدام غاده .. هو بيجان فين
مدام غاده. نايم في اوضته فوق حضرتك أحضر لحضرتك الغدا
ايهم. لا متشكر
ايهم وهو ماشي ناحيه درج السلم
مدام غاده . استاذ ايهم
ايهم. نعم
مدام غاده بتوتر . كنت عاوزه اقول لحضرتك حاجه
ايهم. اه رشيد قالي بعدين تبقا اسمعك علشان تعبان دلوقتي ي مدام غاده اوكي
مدام غاده بطاعه. تمام ي فندم الي حضرتك شايفه
سابها ايهم وطالع
…………………..في غرفة بيجان
دخل ايهم تلك الغرفه الطفوليه الواسعه الجميله ذات الألوان الزاهية التي تغلب عليها الطابع الصبياني ومعلق علي جدار فيها بعض الصور التي تجمع بين بيجان بوالده
وتلك الصورة الكبيره التي تتوسط الحائط والتي تظهر بها
بيجان مع والده في عيد ميلاده الثالث كانت تلك الصورة تظهر سعاده ايهم بولي عهده الذي يكبر يوما عن يوم أمام عيناه وذلك المكتب الصغير الموجود في ركن المكتبه للدراسه الذي كان دائما ايهم يذاكر له عليه في وقت فراغه فايهم علي الرغم من قوته وصلابته ومشغولاته وسفره الكثير إلي أنه اب حنون لا يدخر وقت فراغ يملكه الا وقضاها مع وحيده ….
اقترب ايهم من سرير وحيده وجثي علي ركبتيه بجوار سريره ومال برأسه واضعا قبله علي بشرة جبينه الصغير
ثم ابتعد عنه قليلا لي يتأمله لعله يشبع روحه المشتاقه إليه قليلاً ثم قام من جواره وخرج من الغرفه متجها الي غرفته ليستريح قليلا
………… في مطعم ****المشهور
جريئه . احكي ي عمنا عملت ايه وغيبتك طولت كده ليه
صقر. اصبري نطلب الاول مش انتي بردو كنتي جعانه ولا انا غلطان
جريئه. تمام
صقر . ويتر…..المانيو لو سمحت
الويتر . اتفضل يا فندم المانيو
صقر. أنا هاخد سمك مع رز بني
جريئه. وانا cheese board لو سمحت وعصير برتقان فرش
الويتر. تمام ي فندم بعد اذنكوا
بعد ذهاب الويتر
جريئه. قول بقا
صقر. مفيش ي جريئه زي كل مهمه يلاقي فيها صعوبات بس المرادي كانت جامده شويه واتصبت في أيدي اليمني وخدت رصاصه في رجلي الشمال و اتكسارلي ضالعين علشان كده طولت شويه عبال لما اتعالجت عادي يعني
جريئه باستغراب. عادي يعني انت بجد بتهزر امال امتي ميبقاش عادي لما تدخل اوضه العمليات وتبقا مبين الحيا والموت انت مجنون بجد
علي العموم مش نجحت فيها زي العاده
صقر بملل. اه
جريئه. خلاص الموضوع عدا
الويتر جه وحط الاكل ومشي
وهما بدأوا ياكلوا وهما بيكملوا كلمهم
جريئه . صحيح متنساش فرح الاستاذ خالد (قالتها بسخريه) يوم التلات الجاي اوكي
صقر . اوكي مش هنسا
جريئه برفع حاجب . مش هاتنسه
صقر . خلاص ي جريئه مكنش يوم يعني نسيت اروح فيه معاكي فرح صحبتك يعني
جريئه بصاله وساكته
صقر . خلاص ي ستي متزعليش مني انا غلطان لأهلك خلاص بقا ي جيرا …صقر حب يغير الموضوع و يلطف الجو
صقر . صحيح محكتليش عن شغلك الجديد.. ايه اخباره كويس ولا في حد بيضيقك
جريئه. حد يضيقني اي ابني انت نسيت أنا مين ولا ايه بالظبط علي العموم لإ مفيش حد بيضيقني والشغل زي الفل معاي
وبعديها كملوا كلام و هزار وخلصوا ودفع صقر الحساب وقام هو وجريئه
………..خارج المطعم
جريئه وصقر كل واحد فيهم رايح ناحيه عربيته
جريئه. متنساش ام الفرح اوكي وهابعتلك اللوكيشين وهارن عليك قبلها اوكي علشان أنا عاوزه اعرفك علي عناني وعاصم اوكي
صقر . لإ خلاص أن شاء الله هاجي بس متنسيش تفكرين
جريئه تمام يلا باي
صقر . باي
وكل واحد فيهم ركب عربيته ومشي في عكس اتجاه التاني
…………. علي الطريق الصحراوي
قادت جريئه عربيته حتي وصلت إلي وجهتها لذلك البيت …بيت العائلة الكبير في الريف بيت شاهد علي الزمن وتقلباته كلها بيت ياما شهد حالات فرح وحزن واه من الحزن و كانوا اتكتب علي البيت ده يشوف الحزن اكتر من الفرح من بعد موت ابو جريئه
البيت تبع لمنطقة البدو بعيش فيه عليتها كلها الي بيتاجروا في الأراضي والبيوت وعندهم أربعين الف فدان بيزراعوهم فاكهة و يصدروها برا مصر و اسطبل الاحصنه العربيه الاصيله بيتاجروا فيها بردوا
اوقفت جريئه عربيتها ذو ماركه الامبورجيني urus
أمام ذلك البيت الذي مجرد التفكير فيه تداهمها علي الفور ذكرياتها الجميله مع والدها وأخوها وتؤمها المتوفي
تلك الذكريات التي ما تكاد تبتسم علي تذكرها حتي تتذكر هذا اليوم الماشؤم الذي مات فيه والدها مع تؤامها ذلك التؤم الرائع الحنون العطوف الذي كان يشاركها كل شئ و يشجعها ويحمسها علي المضي قدما في حياتها الرياضيه كان أكبر مشجعيها و كان ونعم الاخ والصديق
ثم أغلقت عينيها تمنع تلك الدموع من الانزلاق علي وجنتيها حتي لا يفضح أمرها ويظنوا أنها كانت تبكي وحينها لن يتركوها دون أن يعرفوا ما بها
وأثناء محاولتها لكبح تلك الدموع
قام شخصا ما بالطرق علي زجاج سيرتها من الخارج
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!