Uncategorized
رواية بيجان الفصل الثالث 3 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل الثالث 3 بقلم نعمة ابراهيم
 |
| رواية بيجان الفصل الثالث 3 بقلم نعمة ابراهيم |
رواية بيجان الفصل الثالث 3 بقلم نعمة ابراهيم
فتحت جريئه عينيها نتيجه خبط علي زجاج السياره من الخارج و نظرت إليه وانزلت زجاج العربيه
حسام. ايه ي اسطا قاعد في العربيه ليه انزلي
هبطت جريئه من سيارتها ووقفت أمامه و سندات بظهرها علي سيرتها وربعت يديها الاثنين حولها ورفعت نظرها إليه لتتقابل عينيها الحزينه مع عينيه الخضراء الجميله
التي تدل علي أن ذلك الشخص يحب الحياه ويعشق المرح
حسام بتفحص لوجهها . مالك ي بنتي شكلك حزين كده ليه ولا كأن جايه عزا مش فرح
انزلت جريئه عينيه من عليه ونظرت للأرض
جريئه بصوت حاولت تخليه طبيعي ومفعم بالمرح. عادي ي حسام الرسام أنا زي الفل اهو
حسام باستنكار واستياء . بردو مش نوي تنسي زمان
جريئه. انسا دنا هفضل أزل فيك بالاسم ده لحد اخر يوم في عمري بقا بتاخد رسوماتي يالا وتروح تدخل بيها مسابقات علي انها بتعتك لإ والمدير كمان بيكرمك بنفسه اه ي واطي أنا كل ما افتكر ببقا عاوزه اخنقك وغير كده رايح ترسم علي صحبتي الانتيم ي واطي
حسام. خلاص بقا ي جيرا خلي قلبك ابيض ده الله يكون في عون الي هيتجوزك مش بتنسيي حاجه ابدا ده الراجل هيطفش منك خلال اسبوع
جريئه. اولا أنا مش مش هتجوز ي حسام الرسام تاني حاجه ملكش دعوة وخليك في حالك بالعرايس الي كل يوم امك تجبهم لك
حسام . اه طبعا هو حد قدك ده عمي عناني بنفسه واقف معاكي ومانع اي حد يتكلم معاكي في موضوع الجواز وخاصتا امك الي هتموت وتشوف لها حفيد منك ومش قادرة تتكلم
جريئه. قول اعوذ برب الفلق ايه ي ابني هتقر علي في ديه كمان
حسام . منا اعمل ايه منتي مرات ابن عمك عاصم من ساعت ما خلصت كليه زراعه وهي مش سيباني في حالي وكل يوم عروسه لما بقيت بقعد في أراضي الموالح اكتر ما بقعد في البيت علشان اهرب منها
حتي لو كان مفيش شغل بقعد برضوا فيها المهم مروحش
جريئه بضحكه شماته. احسن علشان تبطل تقر علي شويه
جريئه بشماته اكتر اه عبال بقا يا واد ي حوسو لما افرح فيك ……. قصدي بيك جمب عروستك
وضحكت بصوت عالي
حسام بغيظ . من حقك طبعا تشمتي يلا ي بت علي جو انا غلطان اني قاعد مع عيله قصيره ذيك اصلا
جريئه. أنا عيله ي معفن دنا اكبر منك يلا بتلت سنين غير دنا عمتك ياض
يلا بقا ترقني انت خليني ادخل أسلم علي عناني حبيبي
قلبي الي دايما جابر بخاطري ومش بيجبلي سرة الجواز وطلعتله لسانه وطلعت تجري بتضحك
حسام وطي يجيب طوبه يحدفها بيها
حسام. اه ي بنت ال عمي وعلي صوته ماشي مسيرك ي ملوخيه تيجي تحت المخرطه
ومشي حسام وراح ناحيه عربيته علشان يروح أرض الموالح
………….تعريف حسام
حسام عاصم سالم الحسيني
25 عاما
خريج كلية هندسة زراعيه جامعه القاهره
شاب طوله متوسط عريض المنكبين لياقته البدنيه عاليه
والدته توفت أثناء والدته …. وابوه علشان كان بيحب مراته جدا وبيخاف علي ابنه فخاف يجيله مرات اب والدته جريئه هي الي اتولت تربيته من يوم ما اتولد
……………………..جو البيت
جريئه داخلت لقت الباب مفتوح كالعاده فدخلت
جريئه. ي أهل الدار ي الي هنا ي جماعه……هما راحوا فين الناس دي ……لما اطلع اشوفهم فوق
اتجهت جريئه نحو درجات السلم العريق ذلك السلم الذي شهد فترات لهوها مع أخيها و مرحها في طفولتها عليه
صعدت جريئه درجات السلم ومشت في الممر المؤدي الي غرف الطابق العلوي ذاهبه الي غرفتها………ثم توقفت عند باب غرفة والدتها تستمع الي بعض الضحكات الخارجه منها فقررت الدخول إليهم لتسلم عليهم جميعا
فطرقة الباب ثلاث طرقات ثم شدت مقبض الباب ودخلت فوجدت والدتها وزوجه عمها الكبير سالم وزوجة ابن عمها الكبير داليا وزوجة أبن عناني الكبير حسن يجلسون مع بعضهم في الغرفه متوزعين بين السرير والكنبه
جريئه. اهلا ي جماعه عاملين ايه
كلهم . مرحب ي جريئه
ام جريئه. ميتا وصلتي ي بنتي
دخلت جريئه و وقفت في نص الأوضه وقالت
جريئه. لسه واصله وملئتكوش تحت … وصحيح انتو متجمعين هنا ليه وسايبين البيت من تحت فاضي
امها. كانوا عاوزين يتفرجوا علي صورك في بلاد بره الي كنتي بتبعتيهالي وصورك وانتي بتتخرجي وبتاخدي الشهادت والجوائز
جريئه. اه طب يرب تكون عجبتكوا
صحيح هو عناني فين ي داليا هو وعاصم
داليا مرات عناني. عناني هتلاقي في أرض الموالح ما حسام كان رايحله اصل كان عاوزه
وعاصم هتبقي خرج برا
جريئه. تمام أنا ماشيه بقا علشان تعبانه وعاوزه ارتاح دلوقتي سلام …. ولما عناني يجي قلوله أن جريئه جت
بكره بقا تبقا اقعد معاكوا …يلا سلام وتصبحوا علي خير
امها .وانت من أهله ي بنيتي
جريئه مشيت ناحيه الباب وقفلته وراها
ثم مشيت في الممر المؤدي إلى غرفتها الخاصه
ثم فتحت الباب ودخلت واغلقته ورأها بالمفتاح
ثم ذهبت الي سريرها ورمت نفسها عليه و دفنت وجهها في وسداتها وأغلقت عينيها ثم بدأت بالبكاء وكتم شهقاتها في وسادتها