Uncategorized

رواية بيجان الفصل الرابع عشر 14 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الرابع عشر 14 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل الرابع عشر 14 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الرابع عشر 14 بقلم نعمة ابراهيم

(أنا بعتذر قوي اني منشرتش الفصل امبارح بس انا راحت علي نومه ومكملاتش كتابه الفصل ف أنا اسفه )
في مصنع الحديد والصلب وخاصتا في مكتب ذلك الايهم
كان جالساً علي مكتبه يمسك في يديه واحد من مجموعه الملفات التي طلبها من سكرتيره حازم السيد
وبعد ذهابه جلس يتفحصها عندما سمع تلك الضوضاء تليها دخول تلك الدخيله الغير مرغوب فيها
حازم . آسف ي مستر ايهم بس الانسه فتحت الباب قبل لما أوقفها
ايهم . روح انت ي حازم
حازم بطاعه . حاضر ي فندم بعد اذنك واسف مره تانيه
بعد ذهاب حازم و غلق الباب خلفه
جلس ايهم علي مقعده مره اخري وهو ينظر إلي تلك اللعينه ثم حدثنا بازدراء
ايهم . عاوزه ايه ي مياده
اقتربت مياده من مكتبه ثم جلست واضعه قدم فوق قدم ووضعت أحدي يديها علي المكتب في محاوله منه لاغراءه قائله
مياده بدلال . كنت عاوزه اشوفك ي ايهم وحشتني
ايهم بشمئزاز . وحشتني لمؤخذه يعني هو كان في علاقه مبينا علشان تقولي وحشتني
وثانيا لو امك بعتاكي عندي علشان تخليني أوفق اوقف الحجر الي عمله علي شغلكوا في السوق ….فلا ي مياده مش هوقف حجر عارفه ليه علشان انتوا معرفتوش تربوا للاسف
مياده بكدب . ايهم أنا مش جايه علشان كده خالص انا جايه لاني بجد بحبك و عوزه اكون ليك و بتعتك ونفسي نقضي مع بعض وقت لطيف بس انت كنت علي طول بتصدني و تقول اني اخت سيدرا في الرضاعه و مينفعش
تجمع مبين أختين وأنك عمرك متبقا خاين وادي سيدرا خانتك و مشيت ليه بقا دلوقتي رافضني
ايهم بصوت غاضب . انت عاوزه تعرفي أنا بجد ليه رافضك علشان انتي من عيله و ** عيله بيجري في دمها ال ن** وانا الحمد لله ربنا تاب علي خلاص من النوع الزباله ده
مياده بوجه احمر من شده الغيظ . ايهم بعد اذنك اتكلم بطريقه احسن من كده
(تأليف نعمه مراعيط)
ايهم . اتكلم بطريقه احسن من كده ازاي اصلا مع واحده رخيصه جايه تعرض نفسها علي
مياده . بس انا بحب..
قاطعه ايهم قائلا
ايهم . هششششش…….. متكمليش أنا الحمد لله طول عمري ماكلت بالكلمتين دول فوفريهم احسن علشان غيرك كان احسن
ويلا بقا اطلعي برا علشان معنديش وقت اكتر من كده اضيعه عليكي اصلي انت عارفه اني مشغول بمتابعت شركاتي والسوق
قامت مياده وهي متغاظه و متضايقه من كلامه معها بالشكل ده ومن تلميح ايهم أنهم معندهمش شغل علشان ايهم موقف السوق بتاع المصنع بتاعهم
بعد ذهابها بصق ايهم في سله القمامه الموجوده بجوار المكتب وقال
ايهم . ربنا يخد الاشكال الي زيك قلت مزاجي علي الصبح
رجع ايهم مجددا الي مكتبه وجلس عليه ليقوم لإنهاء مشغولاته الكثيره كما انهو اليوم لديه اجتماع مهم بخصوص تلك الآت الجديد
………………. في البيت الكبير
بعد أداء جريئه لصلاة العصر
قررت الجلوس في الحديقه لمحادثات صديقاتها من امريكا علي تطبيق واتس اب من حاسوبه المحمول
وأثناء محادثتهم رن عليها صغيرها اللطيف باسم الأستاذ بودي هكذا أسمته بسبب لماضته لذلك انهت هي الاتصال واعادت الاتصال به بينما تنهي محادثتها مع زميلاتها وتعدهم بمحادثه قريبه
بعد دقيقة فتح الاتصال وسمعت صوته يقول بتذمر طفولي
بيجان . جيرا انت مردتيش علي ليه امبارح مش انا اتصلت بيكي كتير
جريئه بابتسامه وهدوء . ايوه ي استاذ بودي وانا اسفه مشفتش اتصالاتك علشان مكنتش فاضيه بس انا بعتلك فويس نوت علي الواتس امبارح
بعتذرلك فيها اني مشفتش اتصالاتك وكمان قلتلك لما تفضي رن علي
بيجان . مش عارف بس انا مفيش حاجه و صلتلي
جريئه . ممكن يكون عندك مشكله في الجهاز
علي العموم الموض ع مش مهم …….وتعال هنا انت ممن ازاي وانا بكلمك اخر مره
بيجان ضحك قوي
جريئه لما سمعت صوت ضحكت لقت نفسها بتبتسم قوي بحنان وكمان ضحكته عجبتها
بيجان . أنا آسف ي جيرا
جريئه بحنان . ولا يهمك ي حبيبي المهم انك بخير…….
وكمان أنا عاوزه اشوف شكلك عامل ازاي ي استاذ بودي
ممكن بقا تصورلي نفسك وتبعتلي الصوره
بودي . لإ
جريئه باستغراب . لإ ليه
بودي . خلينا ليوم الجمعه الجاي وانا رايح النادي وخلينا نشوف هل هنعرف نلاقي بعض أنا ببقا بكون في النادي الصبح بدري علي تسعه الصبح
جريئه . تسعه…….مش ملاحظ أن بدري شويه
بيجان . منا بروح بدري علشان الولاد التانين بيرخموا علي
جريئه بتفهم . ماشي …. بس انت بتبقا فين بالظبط
بيجان . ببقا في تدريب التايكواندو اول حاجه بعديها السباحه
جريئه . واو التايكواندو تعرف اني ممتازه فيه اوي
بيجان . بجد
جريئه . ايوه … وكمان لما اروح النادي تبقا اعلمك شويه حركات هتنفعك
(تأليف نعمه مراعيط)
بيجان بفرحه . بجد يعني ممكن تدربيني …… اكمل بعدها بحزن … اصل انا لما بروح هناك المدرب بيفضل مقعدني لحد لما التدريب يخلص … اصل بيقول علي مش هعرف … علشان رجلي
جريئه بضيق . هو قال كده … ماشي ي حبيبي … ابقي سبني أنا أتكلم معاه وكمان أنا هدربك علي التايكواندو كل اسبوع … ها ايه رايك كده كويس
بيجان . كويس جدا … جيرا أنا بحبك قوي
جريئه قلبها هنا دق بطريقه غريبه وضعت أحدي يديها علي قلبها و جدته ينبض بسرعه
بيجان باستغراب . جيرا انت رحتي فين
جريئه بعدما انتبهت . أنا اسفه ي حبيبي انا سرحت شويه … خلاص ي بيجان يوم الجمعه الجاي هنتقابل ….سلام دلوقتي
بيجان . سلام ي جيرا I Love you
جريئه . I Love you Too ي حبيبي باي
وقفلت جريئه المكالمه
جريئه بتكلم نفسها . هو ايه اي بيحصلي لما بكلم معاه ليه بحس بالراحه دي والحنان والحب الغريب ده تجاهه
ي رب لو كان شر في حياتي أبعده و لو كان خير في حياتي خليه علي طول
………………..في فيلا الببلاوي
في رسيبشن الفيلا
كانت جالسه مياده امام والدتها وهي تهزر رجليها من فرط العصبيه
والدتها . مياده
مياده . نعم ي ماما
والدتها . وترتيني بطلي تهزر رجلك
مياده . مش قادره ي ماما ده اهني وانا مكنتش قدره اردله الاهانه وغير انوا أهان العيله كلها
عصمت والدتها . امممممم… العيله… امال انتي مفكره ايه ي مياده انو مثلا اول لما يشوفك هيخدك بالاحضان والبوس ويقلك اتفضلي اقعدي ما لازم يعمل كده بعد الي عملته بنت عمك المصون بس الكلبه دي لو اعرف هي فين كده كنت سلمتهالوا علشان يعرف أننا مش ذيها
مياده . ايه ي ماما انتي هتعملي الشويتين دول علي أنا كمان ولا ايه امال لو مكنتيش انتي الي مشجعها علي كل مصيبه عملتها في ايهم من ضمنها عمليه التلقيح الصناعي الي عملته في المانيه.
عصمت بغل . اه ي مياده دنا كنت مخططه صح بس الي معملتش حسابه أن ايهم يرفض يخليها تعمل اجهاض ويتمسك بابنه الي في بطنها
مياده . اهو الي حصل ي ماما متزعليش نفسك انتي عندك الضغط
عصمت . علي رايك صحتي اهم
………………. مياده
مياده صابر الببلاوي
25سنه
مهندسه زراعيه ولكن مبتشتغلش
بنت بملامح أرستقراطية جميله ولكن مدلعه لابعد الحدود
واخلقها وحشه قوي من سهر وشرب وحفلات و من حضن ده لحض ده عيشه حياتها بالطول والعرض ولبسها أغلبيتهم فاضح يعني كان نوع من دعوه العري التي تسمي التحرر
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد