Uncategorized

رواية بيجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نعمة ابراهيم

في القصر
كان بيجان يبكي بشدة بسبب ما حدث منذ قليل فقد كان يظنها تتكلم معه هو بتلك الطريقة وأيضاً تطلب منه إلا يتصل بها مرة اخر فهو كان يعتبرها صديقته الوحيده والان عاد لا يوجد له اصدقاء
ففي الحضانه عندما اتي يوسف مره اخري ليضايقه أنه ليس لديه أصدقاء أخبره أنه له صديقه كبيرة يتكلم معها كل يوم
وأن سوف يلتقي بها يوم الجمعه القادم كما أنه طلب منه أن يأتي مبكرا الي نادي حتي يستطيع رائيتها معه هو و أصدقاءه فهي قد وعدته بالمجئ
فانفجرا باكياً وصوت شقاتها ارتفعت عندما تذكر قسوة نبرتها حتي فتح النور فجئة ولم تكن سوي مربيته
صدمت المربيه عندما رأته يبكي بتلك الطريقه العنيفه فزعت و اسرعت ناحيته قائله
المربيه . بيجان….بيجان
ثم جلست بجواره علي السرير وهو ما زال واضع وجهه في الوسادة
المربيه . بيجان…..بتعيط كده ليه
و عندما حاولت رفع وجهه من علي الوسادة و لكنه لم تستطع حيث أعاد دفن وجهه في الوسادة مره اخري
فلم تستطع المربية الجلوس بجواره هكذا خوفا من حدوث شيء له لذلك اسرعت تنادي علي رئيس الخدم
المربيه . مدام غاده……مدام غااااده
اسرعت مدام غاده في صعود السلم بسرعة قائله بفزع
في اي ي عايدة اي الي حصل
تقابلت عايده في منتصف السلم مع مدام غادة قائله
مدام غادة . في اي ي عايدة
عايدة . بيجان قاعده بيعيط ومش ووشه احمر من كتر العياط
اسرعت غاده الي الاعلي وهي تقول بتوتر
غاده . وهو اي الي زعله و خلاه يعيط بالشكل ده لما وشه احمر من كتر العياط……دنا كنت بقول عليكي انك احسن واحده قابلتها علشان بقالك تلت شهور معانا و بيجان مطلبش يغيرك
لحقت بها عايدة وهي تقول بسرعه
عايدة . صدقيني معرفش اي الي حصل ي مدام غادة……. أنا بعد لما طلب مني ينام بدري علي غير العاده سبته ورحت اوضتي ارتاح أنا التانيه الي جمب اوضته و فجأة سمعت صوت عياط جامد فقلقيت ورحت اشوف اي الي حصل لقيته بيجان مموت نفسه من العياط
دخلت غادة الي الغرفة وهي تقول تبقا نتكلم بعدين ي عايدة
اقتربت غاده من السرير ثم جست علي ركبتها و تضع يديها علي شعره ممسدة عليه بحنان وهي تقول بصوت هادئ
غاده . بيجان ….بيجان رد علي ي بيجان
فلم يرفع رأسه من علي الوساده ولم يتوقف بكاءه و بعد عدة دقائق لم تستطع فيها هي أو مربيته تهدأته اسرعت بأخراج هاتفها للاتصال بايهم فسوف يقتله أن ظن أن أحد قد اذي وحيده
أخرجت هاتفها من جيب بنطالها القماش
………….في البار
كان ايهم يملي أوامره علي الرجل الذي كان يراقب جريئه
وبعد أن انتهي اغلق الاتصال دون كلمه وداع
و بعدما اغلق الخط و قبل أن يضع الهاتف من يديه رن هاتفه مرا أخري فقطب حاجبيه بتساؤل و نظر فيه فوجد أن لم المتصل لم يكن إلا رئيسه الخدم
لذلك فتح سريعاً الاتصال
ايهم . في اي ي مدام غاده
مدام غاده بتوتر . استاذ ايهم
ايهم . نعم ي مدام غاده …..بتتصلي بيه ليه في وقت زي ده
غادة بتوتر . اصل بيجان…..ي فندم قاعد بيعيط ومش رادي يسكت خالص
قام ايهم من علي مقعده قائلاً
ايهم بتوتر . بيجان بيعيط …..ليه
غادة . معرفش ي فندم….المربيه سابته علشان كان عاوز ينام بدري وراحت……
ايهم مقاطعاً ايها
ايهم . خلاص ي مدام غادة أنا جاي دلوقتي بس حاولي تسكتيه
مدام . تمام ي فندم
اغلق ايهم الهاتف و اخذ الملف و هاتفه و ركض للخارج بسرعه
في الخارج
ركب ايهم سيارته وهو يأمر سائقه بالذهاب بسرعه للمنزل
و تحركت خلفه سيارات حراسته الخمسة
……………في فيلا الحسيني بالقاهرة
في جناح جريئه بالفيلا
بدلت جريئه ثيابها في غرفة الملابس الملحقه بغرفتها و رتبتهم في أماكنهم فهي قد حكمت علي خالد أن يكون لها جناح خاص بها في الفيلا يقع في الدور الثالث الاخير من الفيلا
ثم جلست علي السرير بعد تفتح هاتفها فوجدت عده اتصالات من والدتها
فهاتفتها
بعد دقيقه فتح الاتصال
والدتها . جريئه انت عاملتي اي ي بت اوعي تكوني أذني خالد أو اتعركتي معاه أنا عارفاكي مجنونه و تعمليها لو منفذ طلبك
جريئه ببرود . خلصتي…..اولا خالد هتلاقيه دلوقتي علي الطريق الصحراوي رايحلكوا القريه تمام ثانيا أنا الي بنتك مش هو ي امي يعني تخافي علي مش عليه
والدتها . هو أنا مش عارفاكي …..لإ دنا خاف علي الناس منك دا انتي بنتي
أكملت جريئه بنفس البرود
جريئه . طب كويس انك فاكره لحد دلوقتي اني بنتك….سلام
والدتها . استني ي بت انتي مجتيش معاه ليه
جريئه . معلش ي امي بكرا ورايا شغل مهم قوي فهاجي علي يوم الحنه باليل يعني علي الاربع
والدتها . الله يعينك ي بنتي يله الحق أنا بقا اقول لداليا تجيب حد من البنات خليها تنظف اوضة خالد
جريئه . امي انتي لقياني ادام انهي معبد يهودي ……اقفلي ي امي الله لي سيئك أنا تعبانه و عوزه انام
و بكرا هتيجي شركة تنظيم الحفلات العصر علشان تبداء ومش هلحق انام حتي كويسه ي امي
والدتها . ربنا يعينك ي بنتي يلا سلام
جريئه . سلام
ووضعت هاتفها علي الكمود بجوارها و تركت النور مفتوح
ثم استلقت جريئه علي السرير و غطت نفسها جيداً و أغمضت عينها
ثم فتحتهم مره اخري متذكره بيجان
ثم امسكت الهاتف و فتحت تطبيق الواتس اب مقرره أن تبعث برساله صوتيه له
ولكنها
أغلقت الهاتف و أضعه ايه علي الكمود مره اخرى
وهي تقرر الذهاب كما أتفقا يوم الجمعه لمفجئته و مصالحته و الاعتذار اولا منه
و أغلقت عينيها ولكن النوم جفاه هذه الليله فلم تستطع النوم و كأن قبلها يعقبها علي ما فعلته من غير قصد
……………… في القصر
وصل ايهم الي القصر في وقت قصير
و نزل من السيارة وهو يركض الي الداخل بسرعه حيث كان معه مفاتيح الباب الخارجي للقصر
فأسرع بصعود السلم حتي وصل اخيرا الي غرفة وحيده فدفع الباب بقوه ودخل فوجد المشهد كا الآتي بيجان جالس دافن وجهه في الوساده و من الجانبين توجد رئيسه الخدم وهي جاسيه علي قدميها و من الجانب الآخر توجد المربيه وهي جالسه معه علي السرير في محاوله منهم لمرضاته و معرفه سبب حزنه لكنهما فشلا في كلا من الاثنين
فابتعدا الاثنين عندما رأى ايهم يفتح الباب بهذا العنف
فتقدم ايهم قائلاً بلهفة
ايهم . بيجان حبيبي مالك……..اطلعوا انتوا الاتنين برا
دلوقتي
بعد خروجهم جلس ايهم علي السرير بجوار بيجان الرافض بعد وجهه عن الوساده
فقام ايهم بجذبه لاحضانه و ظل يمسد علي شعره و ظهره حتي هداءت شهقات بيجان قليلا فأبعده ايهم قليلا عنه حتي يعرف ما به
ايهم بحنان . ايه الي حصل ي حبيبي خالاك تعمل كده في نفسك…..حد زعلك ي حبيبي أو أنت زعلان مني مثلاً
هز بيجان رأسه بالنفي وهو يشهق بضعف
ايهم بهدوء . طب انت حلمت بحاجه وحشه
هز ايهم رأسه بحزن و عباراته تنزل علي خديه
فأحتضانه ايهم قائلا
ايهم . هو الحلم وحش قوي كده
هز بيجان رأسه بموافقه
فأحتضنه ايهم مره اخري قائلا
ايهم بخوف مجنون . متخفش ي حبيبي انا معاك و عمري مهخلي حاجه تأذيك ابدا انا افديك بعمري ي قلبي
بيجان . بابا ممكن انام في حضنك النهارده بس هنا
ايهم . طبعا ي حبيبي ثواني بس ثم خلع ايهم جاكت بدلته و حذائه و بيجان ما زال في احضانه
ثم تمدد علي سرير الصغير وهو في احضانه
…………….في القريه
قبل الفجر بساعه و نصف
وصل خالد اخيرا أمام بوابه البيت الكبير
خالد الحمد لله منمتش في الطريق…….منك لله ي جريئه ي ام مخ اقسي من الحجر
زمر بسيارته حتي اتي الحارس اخيرا وفتح له الباب مهلالاً بشده
فنزل خالد من سيارته و امر الحارس بأخراج الحقيبه من السياره و اتجه ناحيه الباب الواقف عنده و الدته جريئه فذهب إليها يحتضنها بحراره و يقبل يدها و جبينها
خالد . عامله اي ي امي……وانا اسف اني اتأخرت….
ايه مقاطعه ايه بحنان
ايه . بخير ي والدي طول ما انت بخير يلا ادخل جو استريح في اوضتك و الصبح نبقا نتعاتب
بعد فتره صغيره كان خالد مرتديا ملابس بيتين مريحه و غارقا في النوم علي السرير
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!