Uncategorized

رواية أسيرة الليث 2 الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث 2 الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد عامر

أدهم: هو ده اتفاقنا ي باشا؟ 
بدر: مبقيتش مفيد ي أدهم.. 
وقف ادهم أمامه وبدر يضع مسدسه في يده مستعدا للإطلاق.. 
لم يطلق الرصاصه في رأسه.. بل أصابه في صدره بالفعل.. وسقط أدهم علي الأرض..
نظر له بدر بشماته.. وخلع احد رجاله قناعه ف كان عزت.. والأخر كذلك وكان أحمد.. 
رفع أدهم نظره لهم.. و وقف علي قدمه بينما نظروا له بعدم فهم.. 
بدر: ازاااي.. 
أدهم: الرصاص فشينك ي خايب.. 
ثواني وسمعوا صوت عربات البوليس التي اتت اليهم.. ومعهم ليث وجاسر وعبد الرحمن.. 
ألقي جاسر القبض عليهم ونظر للبضاعه معهم.. 
بدر بصدمه: انت لسه عايش!! 
ليث: انت اللي دبرت الحادثه صح!! 
عزت: انا اللي دبرتها.. ومش ندمان عشان سايب ورقتي الرابحه اللي هتنهيكوا كلكوا.. 
أدهم بسخريه: ورقتك الرابحه اتقفشت تبع شرطه الاداب ي حب.. 
ليث: كنت غبي اوي لما بعت هدي.. عرفت ساعتها انكو ناويين علي الحركه دي.. 
أدهم: انا وهدي محصلش بينا اي حاجه.. انا كنت فايق وفاكر كل حاجه..وعملت نفسها مظلومه والبنت اللي خسرت نفسها خلاص.. 
كنت عارف انها هتستغل اللي حصل عشان تبوظ علاقتي بنور..بس ده كان ساعتها من 13 سنه..وانا اصلا مكانش فارق معايا.. 
بس اتصدمت لما رجعت ومعاها ولد.. وقتها بس ي بدر افتكرت انك كنت ساعتها صديق لينا.. وكنت عارف ان هدي كانت معجبه بيا… 
ليث: برغم وساختك الا اني مكنتش بكرهك وكنت فاكرك صاحب بس طلعت اوسخ منهم.. 
جاسر: وكده نكون نهينا العصابه دي.. اتمني ميظهرش حد تاني عشان انتوا قرفتوني الصراحه.. 
ليث: خدهم انت ي جاسر.. احنا هنرجع انا و أدهم بالقطر أسرع.. عايز اشوف ولادي.. 
عبد الرحمن: ارجع ي ليث وفرحهم بس ي رب ميتصدموش بس.. 
ليث: هخلي ادهم يجيبهالهم براحه.. 
عبد الرحمن: الحمد لله انها عدت علي خير.. 
….. 
في ساعات الليل المتأخره.. وصل أدهم وليث أمام بيت أدهم.. 
جلس ليث بالخارج.. بينما دلف أدهم لغرفه نور وجدها نائمه.. 
جلس بجوارها وهمس لها وهو يزيح شعرها من علي وجهها.. 
أدهم: نوري.. اصحي عايزك في موضوع مهم.. 
نور بنوم: مش وقته ي ادهم ورايا طبيخ.. 
أدهم: الاه دي طلعت اسطوانه وحفظاها بقي..ماشي ي نور بس مش وقته.. نور.. ليث بره.. 
نور بدموع: ربنا يرحمه.. ربنا يرحمه ي رب.. ويغفرله.. 
أدهم: ي بنتي بقولك قاعد بره.. 
بدأت نور تستفيق جلست علي السرير شبه نائمه وشعرها غير مرتب بشكل مضحك.. 
أدهم: ي نهار اي ده.. متجوز اي.. 
نور: ادهم.. انت قولت اي؟ 
أدهم: بقولك ليث قاعد بره.. 
نور بغضب:اي ي أدهم الهزار التقيل ده.. 
أدهم: والله مبهزر.. ليث بره.. 
وقفت نور علي السرير وهي تنظر له بصدمه ثواني ونزلت من علي السرير لتخرج من الغرفه ولكن أدهم سحبها من يدها وأوقفها.. 
أدهم: البسي حاجه ي بنت المجنونه.. 
نور: ايوا.. صح معاك.. حق اسدالي.. اسدالي فين.. اهوه.. اهوه.. 
ارتدته نور سريعا وخرجت من الغرفه مسرعه وأدهم خلفها لتجد. ليث يقف بالخارج وقفت نور أمامه ثواني ولم تحملها قدماها وضعت يدها علي فمها وهي جالسه علي الأرض تبكي.. 
جلس ليث أمامها فنظرت له… 
نور ببكاء: حسيت احساس لما الاب بيروح.. حسيت اني اتكسرت.. لي وجعتوا قلوبنا كده.. لي كسرتونا كده لي!! 
ليث: أنا أسف ي نور انا كان لازم اخلص كل حاجه بعيد عنكوا عشان نعرف نحميكوا.. 
نور: كنتوا قولولنا.. كنتوا عرفونا واحنا مش هنتكلم.. 
ليث: مكنتش عايز اخاطر ي ب اي حاجه ي نور افهميني.. 
أدهم: امسحي دموعك بقي.. احنا جينالك الأول عشان تكوني معانا وتشوفي رده فعل رحمه وسلمي.. 
ليث: رحمه.. بقي انا كلب البحر..اما أشوفها.. 
نور: هي مش فكراك اصلا.. 
ليث: م انا عارف ي اختي.. اتنيلي قومي غيري هدومك عشان نروحلهم.. والله لوريها.. 
نور بإبتسامه: حاضر.. 
دلفت نور سريعا لغرفتها وأبدلت ثيابها وكذلك أدهم وخرجوا جميعا في السياره في طريقهم لبيت ليث.. 
ليث: الدكتور عز متقدم لسلمي.. 
أدهم: ده بجد.. وانت رأيك اي؟ 
ليث: أنا شايفه كويس.. 
أدهم: يعني موافق.. 
ليث: اما اشوف قرارها اي؟ 
نور: مش انت قولت انها مش هتتجوز قبل الكليه! 
ليث: مهي مش هتتجوز قبل الكليه.. بس الشاب محترم وكويس وبصراحه ملقيتش داعي اني اصده في الكلام وحبيت ادي للموضوع فرصه لعله يكون خير ليها.. 
نور: ليث.. سلمي بتحب عمر.. ريح نفسك.. 
ليث: عمر مش مناسب ليها.. عمر شخص همجي ومش منظم ابدا.. انا مش شايفه مناسب لسلمي ابدا.. 
عكس الدكتور عز الولد اخلاقه كويسه.. 
نور: بس دول بينهم 8 سنين تقريبا.. 
ليث: وانتي بينك وبين جوزك كام سنه؟ 
نور: الجيل دلوقتي مختلف عننا ي ليث.. 
أدهم: بص ي ليث.. سلمي لسه صغيره.. انا شايف ان لا عز ولا عمر المفروض يبقوا موجودين في حياتها دلوقتي.. 
ليث: بص ي أدهم انا لما شوفت عمر مش مناسب ليها رفضته.. اما بصراحه د عز انا شايفه مناسب ف الامر مجرد انه هيجي وهيقعدوا مع بعض ونشوف الدنيا بينهم نظامها اي! 
أدهم: و لو ارتاحوا لبعض.. 
ليث: يبقي علي خيره الله.. نعمل خطوبه..وعمتا سلمي مش هتوافق.. 
أدهم: واي اللي مخليك متأكد.. 
ليث: مجرد احساس..يلا وصلنا.. اسمعوا بقي اللي هقولكوا عليه.. 
كانت رحمه نائمه عندما رن هاتفها ب اسم نور.. تعجبت رحمه من الاتصال في هذا الوقت المتأخر.. 
رحمه: ايوا ي نور.. 
نور ببكاء: رحمه انا تحت لو سمحتي افتحيلي.. 
رحمه: تحت فين.. تحت قدام الباب.. 
نور: ايوا ي رحمه لو سمحتي انزلي المكان مظلم وانا خايفه. 
رحمه: حاضر.. حاضر.. 
خرجت رحمه سريعا ونزلت السلالم وفتحت الباب.. ارتمت نور في أحضانها باكيه.. 
رحمه: مالك ي نور.. في اي ي حبيبتي..
نور ببكاء : أدهم بيخوني ي رحمه.. 
رحمه: بيخونك!! عرفتي منين الكلام ده؟ 
نور: في واحده بعتتلي صوره معاها.. 
رحمه: تلاقيها عايزه توقع بينكوا.. ي بنتي جوزك محترم وبيحبك.. 
نور: لا هو بيخوني.. انا مش هرجعله ابدا.. رحمه ليث دايما كان بيعتبرني بنته مش مجرد احت حتي.. يعني انا جايه علي بيت اب ليا.. 
رحمه: ي حبيبتي بيتك قبل م يكون بيتي واقعدي زي م انتي عايزه.. بس متخربيش جوازتك وشوفي أدهم رده اي علي الصور دي؟ 
نور: عمتا هو جاي ورايا.. بس انا بردو مش هكلمه.. 
رحمه: طب اهدي كده وخدي نفسك.. واقعدي هنا علي اطلع بس البس طرحتي عشان لو جه.. 
نور: طيب.. 
صعدت رحمه الي غرفتها.. شعرت بيد تحيط بها وتضمها اليها.. ابتعدت بسرعه ونظرت خلفها لتجده ليث يقف أمامها.. 
نظرت له رحمه بصدمه كبيره.. ثواني ورفعت اسدالها عن الارض ووقفت علي سريرها.. 
رحمه: سلام قول من رب رحيم.. انصرف.. انصرف.. 
ليث بضحك: بتعملي اي ي بنت المجنونه..
رحمه: ي رب انا معملتش حاجه في دنيتي عشان يطلعلي عفريت.. ي لهوااااي.. الحقونااااي.. 
ليث: يخربيتك هتلمي الجيران علينا.. 
رحمه: انت عفريت صح؟ 
ليث: مش انا قولتلك حتي الموت مش هيفرق بينا.. ادي روحي رجعتلك اهوه.. 
رحمه: بسم الله الرحمن الرحيم.. رر… رروحححح.. ي ماماااااااااا.. 
ليث: وفيها اي ي رحمه هو كان ب ايدي اني اموت يعني!!! انتي لو بتحبيني هتقبلي بيا في اي شكل.. 
رحمه: اي شكل اي ي ابن العبيطه انا كده هتلبس.. انصرف ي عم انا مش عايزاك… انا بعفيك من الوعد يلا انصرف.. 
جاءت نور علي صوت صراخها…. 
نور: في اي ي رحمه بتصوتي لي؟ 
رحمه: انتي مش شايفه قداااامك.. 
نور: شايفه اي؟ 
رحمه برعب: نعمممممم ي اختتتتتتي..اللي واقف قدامك ده.. 
نور: هو اي ي رحمه.. احنا لوحدنا في الأوضه.. 
رحمه: نور بطلي استعباط.. 
ليث: محدش يقدر يشوفني غيرك.. 
رحمه: اهلا.. ده كملت.. بص لو سمحت انا مستغنيه عن خدماتك اتفضل بقي ورينا عرض كتافك.. 
نور: بتطرديني؟ 
ليث: يعني مش عاوزاني؟ 
رحمه: ايوه.. 
نور: تمام بعد اذنك.. 
رحمه: استني ينور مبكلمكيش انتي.. 
نزلت نور للدور الأول وخلفها رحمه.. 
رحمه: ي نور استني متسبينيش لوحدي.. 
ليث: انا هفضل معاكي علطول متقلقيش.. 
رحمه: نور.. صدقي او لا تصدقي.. ليث واقف معانا دلوقتي..بس هو ظاهرلي انا بس وانتي لا.. 
نور: نعم!؟ انتي بتقولي اي انتي الحادثه قصرت علي دماغك ولا اي.. 
رحمه: دي الحقيقه.. 
رن جرس الباب.. فتحت نور الباب ف كان أدهم.. 
نور: ي خاين ي غشاش. 
أدهم: ي نور صدقيني انا عمري م خنتك.. والله بحبك وعمري م فكرت في غيرك م تقوليلها ي رحمه.. 
رحمه بدوخه: هااا.. 
ليث بجديه: رحمه انتي كويسه؟ 
رحمه بتعب: اه طبعا انا كويسه جدا.. 
أدهم: انتي بتكلمي مين!! 
رحمه: بكلم نفسي أنا خلاص اتجننت… 
سقطت رحمه علي الأرض فاقده للوعي…حملها ليث و وضعها علي الأريكه.. ورش قليلا من الماء علي وجهها.. 
بدأت رحمه تستعيد وعيها.. فتحت عينها وهو أمامها مباشره.. 
رحمه ببكاء: انت عايز مني اي؟ 
ليث: بحبك ي مجنونه.. 
نور: انتي لسه هتبلمي بيقولك بيحبك.. 
رحمه: انتي سامعاه.. 
نور: احم.. ده كان مقلب.. 
رحمه: مقلب!!!  يعني اي يعني انتي مش ميت.. 
ليث بضحك: لا مش ميت.. لسه عايش اهوه.. 
رحمه: انت عايش.. انت عايش مموتش.. بس ازاي.. اومال لي قالوا انك مت.. 
ليث: كل دي كانت خطه مني..
رحمه بدموع: قلبي دايما كان بيقولي ان في حاجه غلط.. خطه اي دي اللي توجع بيها قلبنا كده.. ولي اصلا؟ 
ليث: لا الخطه يطول شرحها.. عايز اشوف ولادي.. وسلمي كل ده ومصحيتش.. 
رحمه: وهي سلمي بتنام اصلا.. انا حطالاها منوم في العصير عشان تعرف تنام.. 
ليث بحزن: خلاص خليها تنام وهشوفها الصبح واعتذر منها… 
أدهم: طب احنا هنمشي احنا بقي… 
ليث: تمشي فين دلوقتي خليكوا هنا النهارده.. 
أدهم: اي ي عم هتخطف يعني؟
ليث: الولاد كده كده جدتهم معاهم.. بدل م تقضوها طول الليل رايحين جايين وبعدين انت تعبان بردو.. 
نور: انا عن نفسي هموت وانام.. هروح اوضه الضيوف عايز تيجي تعالا مش عايز انت حر.. 
تركته نور ودلفت لغرفه الضيوف.. 
رحمه: نسيت انها مخصماك.. 
أدهم: ايوا فعلا.. طب تصبحوا علي خير بقي ي جماعه… 
ليث: وانت من أهله.. 
صعد ليث وخلفه رحمه ودلف الي غرفه اولاده ساره و يوسف.. 
قبل ساره النائمه من رأسها وضمها اليه.. ومن ثم ذهب ليوسف وفعل نفس الأمر.. 
ليث: وحشوني اوي.. 
رحمه: ساره كل يوم بتسأل عليك.. ويوسف يقولها بابا مسافر بس أكيد هيجي.. 
ليث: وانتي كمان وحشتيني.. 
رحمه: احم.. انت.. انت مش جعان.. اجيبلك تاكل.. 
ليث: لا انا مش جعان.. ويلا علي اوضتنا محتاجين نتكلم.. 
رحمه بتوتر: طيب.. 
دلف ليث ورحمه الي غرفتهم.. نظر لها وهو عاقد ذراعيه امام صدره.. 
ليث: بقي انا كلب البحر.. 
رحمه: احم.. يعني بذمتك انت كنت طايقني في أول مره شوفتني فيها.. 
ليث: الصراحه لا.. 
رحمه: ليث.. بص انا مقدره الوضع اللي احنا فيه دلوقتي وان في الاول وفي الاخر انا مراتك.. اديني بس شويه وقت… 
قاطعها ليث وهو يضمها له بحنان.. ثواني وابتعد عنها.. 
ليث: حاسس اني هبدأ معاكي من الأول تاني.. المره اللي فاتت خدتي شهر المره دي اخرك اسبوعين.. 
رحمه: المره اللي فاتت!! 
ليث: ايوا.. تعالي هحكيلك… 
…….. 
كان ليث نائما عندما سمع صوت شهقات بجانبه.. فتح عيونه ليجدها سلمي أمامه.. 
ارتمت سلمي بحضنه ليضمها بحنان وهو يربت علي ظهرها حتي هدأت.. 
ليث: انا اسف ي سلمي.. اسف ي حبيبتي.. 
سلمي: متبعدش عني تاني.. متسيبنيش تاني.. متعملشي فيا كده تاني.. عمو أدهم حكالي كل حاجه بس بردو زعلانه منك اووي.. 
ليث: طب بذمتك في عروسه قمر كده تضحك!! 
مسحت سلمي دموعها وهي تنظر به بتساؤل.. حتي جاوبها ليث.. 
ليث: الدكتور عز متقدملك.. انا عن نفسي موافق.. بس طبعا موافقتك مهمه.. 
وقفت سلمي وهي تفرك بيدها وانظر بعيدا عنه.. 
سلمي: لا ي بابا أنا مش موافقه.. 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد