Uncategorized

رواية فريق فستق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

دلفت كارما بهدوء إلي المشفي  لتتجول في المكان وهي ترمق المكان بنظرات منبهره لأن تلك المستشفي لم تكن مستشفي عاديه وإنما كانت من إحدي المستشفيات الخاصه التي يملكها أحد الاغنياء.
ثم فجأة اصطدمت في ممرضه 
نظرت لها الممرضه بسخط ثم هتفت قائله بضيق: 
_انتي غبيه يابت انتي ولا ايه. 
كارما ببلاهه: ٱسفه. 
الممرضه بتأفف:بلاوي بتتلقح علينا.
قالت ذلك ثم رمقت كارما بنظرات تقلل من شأنها لتتجاهلها كارما ثم صبت تركيزها مع أركان الذي كاد ان يغيب عن عينيها لتتبعه بحذر وهي تدعو الله ان يسترها ولا يكشف أمرها
لفت نظرها أركان يدلف إلي غرفه في نهايه هذا الممر لتتسع عينيها بصدمه 
أيعقل ان أركان يزور أحد الاشخاص المرضي هنا..!!؟
أم أنه يأتي هنا لفحص صحي او انه مريض بمرض خطير ويخفي ذاك السر عن الجميع…؟؟؟
قررت قطع كل تلك الأفكار لتحسم أمرها بالتوجه إلي  تلك الغرفه واستراق السمع دون ملاحظه أحد.
كادت ان تهم بالذهاب قبل أن تري أركان يخرج من الغرفه ثم استقل مصعد يوجد بالمستشفي ليصعد للدور الثاني لتتنهد براحه فقد يسر الله لها كل شيء لتهم بالذهاب لتلك الغرفه لمعرفة من يوجد فيها.
ذهبت إلي باب الغرفه وضربات قلبها تتسارع مع كل خطوه تخطوها كأنها تخطوا إلي الجحيم لتزفر بضيق حتي تخرج الطاقه السلبيه بداخلها ثم تقرر طرق الباب طرقت الباب طرقه خفيفه.
قبل ان يصدح من الداخل صوت فتاه تقول بنبره وصلت إلي سمع الاخري هادئه ورقيقه:
_ انت  لحقت تيجي ياحبيبي.
لاتعرف كارما لما وقع قلبها حين قالت تلك الفتاه لقب _ حبيبي_ علي أركان.
أيعقل انها زوجته وهو يخفي الامر…!؟؟
ام أنها عشيقته لأنه لايرتدي اي خاتم بإصبعه يدل علي إرتباطه…؟
يالله تلك الاسئله تكاد تقتلني من الحيرة لتحسم أمرها  وقررت الولوج إلي الغرفه لتفتح الباب بمهل وبطيء شديد ليصدر الباب صوت فتتوجه أنظار الفتاه القابعه بالداخل إلي الباب وهي متوقعه أنه أركان،لتتفاجأ أنها فتاه أخري.
ميار:حضرتك مين؟
كارما بهمس:حضرتي ده انا حيالله ١٥ سنه.
لتتابع بصوت مسموع:انا بنت واحده من الدكاتره هنا والصراحه بلف في المستشفى كل يوم ليا مريض اتعرف عليه واقعد معاه.
ميار بشك:اه تمام طب اتفضلي.
كانت ميار متسطحه علي فراشه بيدها_كانولا_ وترتدي ملابس المستشفى  وكانت فتاه  يختلف شكلها عن أركان للغايه لذلك لم تضع كارما احتماليه ان تكون اخته….أبداً.
كانت ميار فتاه ذات بشره بيضاء وشعر أسود للغايه وذات عينين لونهما أزرق كلون السماء الصافيه.
جلست كارما  علي أحد المقاعد  لتهتف قائله بهدوء: 
_ هو انتي اسمك ايه؟ وليه قاعده هنا كده شايفاكي شابه لسه في عز شبابك ايه اللي ممكن يجيبك هنا. 
ميار ببسمه رقيقه: انا اسمي ميار 
ثم تابعت بألم وتعب وإرهاق شديد بدي علي وجهها: 
_ اللي جابني هنا هو اللي جاب ناس كتير قبلي ومخرجوش من هنا أنا… ء. ء.. أنا مريضه كانسر. 
صدمت كارما  ان تلك الفتاه الجميله للغايه مريضه مرض خبيث مثل ذاك المرض وحمدت ربها بداخلها علي نعمتها انها وحتي إن لم تكن جميله فهي تنعم بالصحه. 
كارما بهدوء: بصي متقوليش مش هتخرجي خالي أملك في ربنا كبير ومتقلقيش كل أسبوع هجي ازورك اوعدك بس لازم امشي دلوقتي حالا. 
ميار ببسمه هادئه: تمام ياقمر شكلك نابغه بالكلام اللي بتقولي مش لايق لسنك خالص. 
ا
تجهت كارما اتجاه الباب ثم نظرت لها وقالت: 
_ أحيانا عقول البعض لاتتناسب مع أعمارهم. 
ثم ابتسمت برقه وبادلتها الفتاه الابتسامة وغادرت دون أن تعرف حتي هويه تلك الفتاه وما صلتها بأركان. 
وصلت كارما إلي السياره لتري ان أركان مازال بالمستشفى لتتنهد بثقل ثم تركب السياره في نفس المكان الذي كانت تستقله وهي ٱتيه معه. 
خرج أركان بعد بضع دقائق من ركوبها لتنظر بحذر لتجد أن وجهه مختقن بالدماء ليفتح باب السياره بقوه ويدلف إلي السياره ثم زفر بضيق ليسند رأسه إلي مقعد السياره وأغمض جفنيه بقوه كأنه يستعيد ذكرياته لتتعجب كارما من ذلك. 
مرت دقائق وأركان علي ذلك الوضع ثم صدح صوت نشيجه وبكاءه لتتعجب كارما من ذلك كيف وهو أركان البارد الذي لم تعتد أن تري مشاعره. 
دقائق مرت وهي تسمع صوت نشيجه وبكاءه ولوهله ظنت أنه لن يتحرك 
جفف أركان دموعه بقوه  ثم قاد السياره واتجه إلي المنزل بتلك الحاره. 
وصل أركان إلي الحاره ليترجل من السياره ويدلف إلي العماره وقد نسي إغلاق السياره لتحمد كارما ربها ثم توجهت إلي العماره لتجد أركان ينزل مره اخري فيبدوا انه تذكر انه لم يغلق السياره لتختبأ في مكان ما حتي مر ولم يلحظها لتتنهد براحه وصعدت إلي الشقه لتجد الباب مفتوح دلفت بسرعه وأغلقته لتجد ميرڤت تجلس علي الاريكه وهي مكتفه يديها وتنظر إلي كارما بتساؤل سحبتها كارما بسرعه إلي الغرفه ثم أغلقت الباب وسردت لها كل ما حدث. 
شهقت ميرڤت بصدمه لتقول: معقول اتتي روحتي وراه ده لو كشفك كان عمل من فخادك شاورما يخربيتك. 
 اردفت كارما ببرود وهي تتسطح فراشها: بقولك ايه بلاش زن زن تعالي كملي نوم الساعه لسه٨.
ميرڤت: يخربيت برودك يابت قومي أركان لو شم خبر انك لسه نايمه مش هضمن هيعمل ايه. 
انتفضت كارما سريعاً وهي تتذكر كيف أيقظها أركان 
ذات مره.
              Flash back????????   
استيقظت ميرڤت ووجدت كارما نائمه للتبع إرشادات أركان بعدم إيقاظها وارتدت ملابسها وخرجت وجدت الجميع في الصاله ينتظرونها
هي وكارما 
لتتثاءب بكسل ثم تقول: صباح الخير. 
أركان بحده: صباح الزفت فين الديل التاني. 
ميرڤت بحماقه: الديل هو انا ظهرلي ديل وانا معرفش. 
كاد أركان ان ينهرها بقوه قبل ان يتدخل معتز مهدئاً
الوضع وقال: 
_ يقصد كارما اصل انتم اتأخرتم بقالكم نص ساعه وسلينا لسه واصله فكانت هتدخل تصحيكم قلنلها لا. 
ميرڤت بكسل: عموماً كارما لسه نايمه. 
أركان بغضب: يعني ايه لسه نايمه هي كل يوم هنتأخر بسببها ليه يعني نتأخر بسبي الهانم امبارح برده عديتها بمزاجي لكن انهارده لا. 
ميرڤت بتوتر: هتعمل ايه ياسياده الرائد. 
أركان بخبث: هي كارما بتنام بحجابها
ميرڤت : لا
ثم تابعت باستغراب: وبتسأل ليه. 
أركان ببرود: ادخلي يا سلينا لبسيها الخمار بهدوء واوع تصحي. 
سلينا: حاضر. 
دلفت سلينا إلي الغرفه ثم البست كارما الخمار علي رأسها دون ان تشعر كارما بشيء. 
أركان: خلصتي. 
سلينا: اه 
دلف أركان إلي الغرفه وترك الباب مفتوح وكان يحمل دلواً من الماء ثم سكبه علي وجهها لتنتفض كارما فجأه وهي تصرخ قائله: 
_ يالهوي فيضان ياماما فيضان النيل غدر بينا. 
ثواني استوعبت ان كل ما مرت به مجرد حلم وان كل ذلك كان مجرد دلو ماء سكبه أركان عليها ليعكر صفو نومتها. 
كارما بغضب: ايه الغباء ده يابني عملت ايه وليه 
لتتابع بنبره شبه باكيه: حرام عليك البيجامه والسرير حرام عليك. 
أركان ببرود: اتأخري كمان مره وهدلق عليكي كمان واحد يالا قومي
تأففت كارما بضيق وكان جميعهم يقفون علي الباب يضحكون علي ذاك المشهد الذي لن يتكرر فكانت كارما ملابسها مبتله بالكامل وأركان يقف أمام الفراش ويضع يده اليمني في جيبه واليسري يمسك بها الدلو. 
                              Back
 هزت رأسها رفضا ثم 
تابعت قائله: لا لا لا خلاص هقوم إلا المايه تاني
ميرڤت بضحك: طب قومي انتي كده كده لابسه. 
قامت كارما وتوضأت وصلت فرضها ومضي ذلك اليوم مثل أي يوم عدا ان أركان طلب منهم أن يجتمعوا جميعاً في الصاله ليشرح لهم أمراً هاماً للغايه. 
الساعه ٩ مساء
اجتمع الجميع في الصاله ليأتي أركان وهو يحمل لابتوب في يده اليسري واليد الاخري يحمل حقيبه جلديه سوداء
كارما: ايه يا بطل جامعنا ليه
لتتابع بخوف:اوعي تكون من الارهاب والشنطه دي فيها متفجرات تفرقعنا كلنا ابوس ايدك انا صغيره علي البهدله والموت 
أركان بسخريه: بطل وتفرقعنا انتي متأكده انك بنت. 
ميرڤت بمقاطعة: اركنوا خلافتكم في الجمب دلوقتي. 
معتز بجدية: ركزوا معانا دلوقتي 
وضع أركان فلاشه بالحاسوب
ووصل  الحاسوب بشاشه العرض ليظهر عليها. 
صوره للعماره التي توجد بنهايه الحاره. 
أركان ببرود: سلينا طفي النور. 
وقفت سلينا ثم اتجهت وأطفأت الانوار. 
أركان: 
_بصم احنا ضيعنا اسبوعين من الشهر او زي مانتم مفكرين اننا ضيعناهم انا ومعتز كنا بنشتغل علي كل حاجه في السر ودلوقتي جه وقت كشف الاوراق. 
ثم تابع وهو ينظر إلي الشاشه التي تعرض مجموعه من الفيديوهات: 
_الفيديو بيوضع مداخل العماره اللي كارما هتروح فيها وتتصنت علي كل حاجه جواها وهتوصلنا كل حاجه. 
شهقت كارما عندما رأت وجهت العماره ثم قالت: 
_ دي عماره ابو مروان. 
أركان باستغراب: مروان مين. 
كارما: مروان خطيب مرام. 
أركان: بعدين نبقي نتكلم في التفاصيل محدش يقاطعني. 
ثم تابع وهو يتكأ علي الطاوله التي عليها الحاسوب وهو يضغط علي بعض الازرار: دلوقتي هعرض عليكم بث مباشر للعماره من جوه والمخزن الصغير اللي جوه. 
كارما بذكاء: طب انتم عرفتم تدخلوا ازاى وتخترقوا الكاميرات. 
أركان: احنا نسينا نقولك دور معتز معتز يبقي احسن هاكر في المخابرات وليه عقليه عبقريه تقدر تخترق اي حاجه غير ان في واحد من رجاله الراجل ده خاين ليه وبيساعدنا بعد ما وعدناه اننا هنخفف عنه السجن لو اتقبض عن الراجل ده واتباعه. 
كارما: طب طالما ليكم واحد جوه ليه عايزيني ادخل وسطيهم. 
أركان ببرود: اولا الراجل واقف بره بس بيحمي المخازن لكن ملهوش ايد جوه خالص عشان كده انتي هتبقي جوه وهتبلغينا بيعملوا ايه في البنات وهيترحلوا امته وفين وازاي. 
ثم نظر للشاشه التي ظهر عليها رجل يجلس ويبدوا مسنا ولكن يبدوا عليه الخبث ويقف امامه شخص مطأطأ الرأس ويبدوا انه شاب في نهايه العشرينات كانوا لايستطيعون الاستماع لاصواتهم بسبب ان الكاميرات ليس بها اي مسجلات. 
كارما: هو احنا مش سامعين حاجه…. عااااااااااا
صرخت بفزع ثم وضعت يدها علي فمها وهي تنظر للشاشه ويظهر بها ان الرجل المسن اطلق علي الشاب رصاصه اخترقت قلبه ليسقط الشاب غارقاً بدمائه. 
أركان: اهدي ياكارما اهدي. 
ثواني مرت وهم يشاهدون الشاشه حتي ظهرت فتاه ويبدوا انها من فتيات الليل من ملابسها التي لاتكاد تغطي جسدها  لتجلس علي ركبتي الرجل المسن بطريقه مقززه وهي تنظر له بوقاحه ثم بدأت بأفعالها الشنيعه التي تفتعلها فتيات الليل. 
شهقت بخجل لتضع يديها علي عينيها تحجب عن نفسها رؤيت تلك المناظر البشعه فلم يكن بالحسبان ان تظهر تلك المشاهد ليبتسم الاخر بتهكم
 كيف نسي انها مازالت صغيره علي رؤيه تلك المشاهد؟؟
ليعتدل في وقفته ويسحبها من يدها ويذهب للخارج  وهي مازالت واضعه يدها اليمني علي عينيها لاتري حتي من سحبها من يدها اليسري. 
اقترب من وجهها ليبعد يدها عن عينيها ليري انها مليئه بدوع الخجل وهو يهتف بهدوء ونبره مطمأنه قائلا:
_ اشش بطلي عياط خلاص انا ٱسف مكنتش متوقع انك تشوفي حاجه زي دي او مناظر قتل زي دي ممكن تهدي.
جففت دموعها بهدوء لتهتف قائله:
_ انا….انا مش عارفه هدخل وسطهم ازاي.
أركان بهدوء:متخافيش كلنا هنبقي معاكي جهزي نفسك يالا ومتخافيش طول مانا موجود.
لاتعلم ولكن كلماته المهدأه اخترقت قلبها وبثت في نفسها الطمأنيه. 
احضر لها أركان من الداخل زجاجة مياه ثم أعطاها لها لترتشف القليل منها
نظر لها أركان وهو يقول: احسن؟ 
هزت رأسها موافقه إياه لييبستم ابتسامه رائعه جعلت غمازتيه تتضح 
لتشهق كارما بصدمه ثم تهتف بحماس قائلة: انت عندك غمازات زي ده انت طلعت بتعرف تضحك اول مره اشوفك بتضحك بحسبك عندك التهابات في الفم
أركان برفعه حاجب: كنتي لسه بتعيطي من شويه
كارما بكبرياء: اللي فات مات 
أركان بضحك: ربنا يصبرني. 
ليتابع قائلا: تحبي تقعدي فوق. 
كارما: طب والشرح اللي جوه مش هتكمل. 
أركان: انا شرحت كل حاجه 
كارما: طالما كده يبقي
رفعت يدها كأنها تشير إلي الانطلاق إلي بدأ حرب وقالت: انطلاق 
وانطلقت علي السلالم تركض بسرعه لتتجه إلي اعلي ليتبعها الاخر وهو يضحك علي طفوليتها. 
جلست في نفس المكان الذي جلسوا به المره السابقه ليجلس بجوارها. 
أركان وهو ينظر للأمام: واثقه فيا. 
كارما: واثقه فيك اوي. 
أركان برفعه حاجب: ازاي بتثقي في حد بالسهوله دي ازاي..
كارما: مش بوثق في أي حد انت غير انت حاجه والناس حاجه ♡
أركان: قصدك ايه. 
كارما: متهتمش بهلس. 
أركان بضحك: هتجبيلي جلطه والله. 
كارما: بعيد الشر عليك اجمد كده ونخلص المهمه وكمل حياتك وزي ما حاجات كتير عدت المهمه دي هتعدي 
لتتابع بتوتر: انا خايفه اوي يا أركان. 
نظر لها أركان هنيهه ثم أخرج من جيبه سوار فضي علي شكل علامه إلي اللانهايه. 
كارما بذهول: ايه ده
أمسك أركان يدها وألبسه لها وهي كانت تنظر لوجهه وتفاصليها وكأنها تريد رسمه كلوحه فنيه. 
أركان وهو ينظر لوجهها بتمعن: 
_ خليها معاكي وكل ما تخافي بصي ليها وافتكري إني معاكي علطول وهفضل جمبك وقولي لنفسك كل ما تبصي ليها 
” أركان قالي مبقاش ضعيفه♡” 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد