Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة الله أيمن

  رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة الله أيمن

نفض يديه وهو يلتقط انفاسها 
“ها عندك ايه”  اردف بها لخالد الذي كان ينظف ملابسه ف التراب 
“3 جبيرة و50 غرزه” 
امسكه من كتفيه “يابني الكسور والغرز بتتعالج انت لازم تسبله عاهه مستديمه عندك انا مثلا واحد هيسمع عمرة كله من ودن واحده والتاني هيلف ع الدكاتره عشان يرجع رجولته اللي فعصتها” 
ضحك خالد بخفه”يابني انت خبرة مش زي حلاتي”
“معاك حق يلا بينا  ” 
ركبا السيارة وادارها  
فركبت هي ف المقعد الخلفي نظر لها الياس من المرأة باستغرب 
“ايه ي حلوه راحه فين” 
“اكيد يعني مش هتسبوني ف الطريق دا لوحدي” قالتها بخوف 
“انتي طلبتي مساعده عشان نخلصك من الشباب وخلصنا يلا طرئينا” 
“ارجوك  وصلني  لاي موقف بس متسبنيش لوحدي ف الطريق المقطوع دا وبالليل يرضيك بنت لوحدها ف طريق مقطوع يمكن اختك ولا مراتك تكون مكاني وربنا يبعتلها حد شهم زيك” 
تنهد باسي ثم تحرك 
فتنهدت هي براحه 
عم الهدوء السيارة 
نام خالد فهو غير معتاد ع السهر طويلآ 
وبقي الياس وتلك الفتاة ينظرون لبعض بشك 
هي غير واثقه به ولا تعطيه الامان 
وهو يكره ركوب شخص غريب سيارته
توقف امام احدي الفنادق ايقظ خالد ثم دخلوا 
“تمام كل واحد يحجز اوضته بنفسه” 
امسكت به من قميصه”بس انا مش معايا فلوس ولا حتي بطاقة” ادرفت بقلق وخوف 
شد قميصه منها وقال بغضب”وانا مالي اتصرفي “
“لو سمحت ساعدني يعني المكان كله اجانب هسيب ابن بلدي واروح للغريب مش يمكن تكون اختك ولا….”  وضع يده ع فمها 
ثم تحرك واشار لها ان تتبعه 
كان خالد قد سبقهما واخذ مفاتيحه غرفته 
“باي باي ي كابتن هروح ارتاح”  اعطاه قبله ف الهواء ثم تحرك الي غرفته 
التفت الياس للسكرتيرة واعطاها بطاقته والكرد كارت
“لو سمحتي اوضه لفردين” 
“محتاجه بطاقة الفرد التاني ي فندم” 
“لا انا عاوز اوضه لفردين لوحدي” 
نظرت له ثم للفتاه”مينفعش حضرتك تكون سنجل وتاخد اوضة لفردين “
“تمام اوضه سنجل لو سمحتي” 
انتهت من الاجراءات ثم اعطته المفاتيح 
ذهبا للغرفة 
وقفت ف منتصفها” ازاى هنام ف نفس الاوضه”
“مش معاكي بطاقة دي مشكلتك انتي انا مش بطل خارق عشان اخترعلك واحدة” 
خلع قميصه ثم نام ع السرير ولته ظهرها”انت هتنام كدا”
“بقولك ايه انا مش هتحايل علي جنابك انا هنام كدا هنام ملط نامي وانتي ساكته” 
اغلق النور وتركها ف الظلام 
وبعد خمس دقائق شعر بها تتسطح ع الفراش بهدوء 
فاغمض عينيه وغاص ف نومه
ف الصباح 
كانت نائمة محتضنه الياس الذي بدوره شد ع حضنها بدون وعي 
تخللت الصابعه شعرها 
قال بنعاس وبدون ان يعي الواقع “حور  بحبك اوى” قبل جبينها 
فتحت عيونها بنعاس نظرت له ثم دفعت بقدمها بقوة ع الارض 
“اه ي سااافل ب حقير انا من الاول مش واثقه فيك شكلك انسان مش محترم” 
“الله يخرب بيتك كسرتي ضهري” 
قالها بالم وهو  يضع يده ع ظهره
“انت ازاى تسمح لنفسك تقرب مني وتحضني وانا نايمه تخيل تكون اختك ولا….” 
القي عليها الوساده لقي تصمت 
“اسكتي بقي اسكتي ايه نافورة واتفتحت” 
“انت مش عارف انت عملت ايه” 
اقترب منها وسحبها من خصرها له”بصي ي حلوه لو فاكره اني انقذتك من الشباب ومش هيحصلك  اللي كانوا عاوزين يعملوه فيكي فلا انا اقدر اعمل اسوء منه 100 مرة فتقي شري اتفقنا؟  “
قرص خدها ثم اخذ قميصه  ودلف الي الحمام 
جلست ع الفراش وهي تدعك خدها بالم”انسان مش محترم ابدا مين اداه الحق يقرب من خدودي دي مصروف عليها ملايين دي”
خرج من الحمام وهو يجفف شعره 
“مش معانا هدوم لوهتاخدي دوش يبقي تلبسي اللي عليكي” 
قامت وهي تتافف”هغسل وشي بس “
نظر الى فراغها بشمئزاز”مش عارف  كانوا عاوزين يغتصبوكي  ع ايه دا شكلك شكل دكر ” 
خرجت وهي تجفف وجهها”تمام خلصت هنروح فين”
“تؤتؤتؤ. نون الجمع دي متتحطش ف كلام موجه ليا،  انتي تشوفيلك اتوبيس ترجعي بيه القاهرة وتبعدي عني”  
حاولت التمسكن”مش معايا فلوس هيخدوني صدقة يعني،،(برقة) يرضيك بنت زي تتبهدل بين الاجانب…. “
“وابن بلدي ميساعدنيش نينيني هو دا عرض نازل جديد؟  انقذها واصرف عليها بقية حياتها ولا ايه؟؟” قالها وهو يتطلع عليها بغضب 
“تمام خلاص شكرا لحضرتك جدآ  انا هنمشي” 
توجهت ببطئ ال الباب منتظرة منه ان يوقفها 
امسكت بالاكورة نظرت له للمرة الاخرة
“كملي كملي مش بحب النظرات الاخيرة” رفع حاجبه مستنكرآ اعين القطط التي تجيدها ببراعة 
فتحت الباب ثم خرجت واغلقته 
“ربنا بعتلك اللى يغتصبك قادر ي كريم واجي انا ابص عليك ومنقذكش”
وقفت لا تعرف اين تذهب ولا تتذكر مكان الدرج او المصعد
خرج شاب من لغرفة التي امامها نظر لها من الاعلي للاسفل 
غمز “There is a vacancy in my room ،، Do you have an extra time?” 
“لدي مكان فارغ ف غرفتي هل لديكي وقت اضافي؟” 
نظرت له ثم خلعت حزائها وبدات بضربه 
“Yes, I teach you literature. ” 
“اجل، لاعلمك الادب” 
خرج الياس من الغرفة ع تلك الضوضاء 
وجد الفتاه تضرب السائح وبعض الاشخاص يحاولون ابعادها عنه
وهي تسبه بابشع الالفاظ بالانجليزية 
نظر لها باستغراب 
قال بخفوت”قطه شرسه “
ذهب بغضب وسحبها من بينهم 
قال وهو يضغط ع اسنانه”بتعملي ايه “
ردت عليه بغضب”That despicable harasses me 
“هذا الحقير يضايقني” 
اعتذر منهم ثم سحبها من يدها الممسكه بالحزاء صعد المصعد 
نظر لها بغضب امسكها من كتفيها والصقها بالحائط 
“وحده زيك متعلمه لغات كانت بتعمل ايه ف طريق مهجور” زمجر ف وجهها جعلها تنكمش ع نفسها 
 نظر لها بغضب”الا اذا كانت مش تمام، ايه السعر اللي قلوه مش مناسبك عاوزة اكتر؟  “
نظرت له وترقرقت الدموع ف عينيها 
اكمل”هديكي اكتر السعر الي انتي عاوزاه”
اقترب ليقبلها ففوجئ صفعه ولت وجهها للجهه الاخرى 
قالت من بين دموعها”مسمحلكش مش عشان ساعدتني تقول عليا اللي انت عاوزة انا دكتورة محترمة خطفوني ف الطريق وقدرت اهرب ولسوء حظي وقفت انت قدامي “
نظر لها بغضب والشرر يتطاير من عينيه
امسكها من فكها بقوة 
اقترب من وجهها اكثر وقال كفحيح الافاعي”واضح اني مش عاجبك برضوا ما تجربيني يمكن اعجبك وانا اعجب اوي”
انهي كلامه بقبله قوية جعلت شفاهها تنزف وهي تضربه بقوة لكنه كالجبل لا يتحرك 
ركلته بقدمها اسفل الحزام فبتعد عنها بغضب 
كان المصعد قد وصل للدور الاخير وفتح الباب تركته وركضت خارجه 
(ي جماعة الياس ابن وسـ7ـة مش بتملي عينه مرة واحده حتي لو كان بيحبها) 
كانت تركض وهي تكبي فلم تنتبه لخالد الذي اسطدمت به 
“انتي كويسه ي اسمك ايه؟”
قالت من بين دموعها”نور اسمي نور “
ساعدها ع الوقوف 
نظرت له لتشكره “مش انت اللي انقذتنب مع المتحرش التاني” 
ضحك بخفه”اكيد قصدك الياس ايوا ي ستي انا “
“الانسان دا متخلف مش بيفهم بالعقل ابدا دا” 
امسك فكها ولاه”هو ضربك”
احمر وجهها بخجل”لا.. احم يعني هو”
“امسكها ي خاالد” كان صوت الياس الذي جاء يركض عندما راها 
اختبئت خلف خالد”امسكه امسكه ليغتصبني المتوحش دا”
“انا متوحش ي @$_#انتي”
“انت انسان مهزق وعاوز تتهزق وع فكرة انا بعرف اشتم كمان لو سمحت احترم نفسك” 
“دا جزائي اني بساعدك” 
نظرت له بصدمه”مساعده ايه ي منحرف ي قليل الادب انت “
“خلاص ي ولاد كفاية لعب ويلا نفطر” اردف بها خالد الذي كان منحشر بينهما
“انا مستحيل اقعد ثانيه كمان مع البني ادم دا” 
“لا ازاى تروحي مكان كله اجانب وابن بلدك هنا” 
قالت بغضب “لو عمل اللي عملته اجنبي هيكون اهون من ابن بلدي. فعلا بقينا ناكل لحم بعض” 
امسك يديها خالد وهو يسير وقال بفرح”يلا بينا نروح نفطااااار “
“مش هروح معاكم ف حته” 
“متخفيش مش هيعمل حاجه وانا معاكي”
“هنعمل سوا صح” قالها الياس بضحك حتي يجعلها تخاف منهما 
“يابني دا مش نوعي اصلا” 
سقط فكها بصدمه”انتوا الاتنين اوسخ من بعض “
“الطيور ع اشكالها تقع ي حلوه” اردف بها الياس وهو ينظر لها بمكر 
جلسوا ع الطاولة والياس ونور لم يكفا عن المناقرة 
اما خالد فطلب الطعام وبدؤا بالاكل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يوسف وحور واورا جالسون امام مائدة 
شق صمتهم سؤال حور المفاجئ”حضرتك ساكنه ف البيت لوحدك”
ابتسمت اورا بخفه”النصيب بقي كنت متخيلة اني هعيش ف فيلة وبقي بيت مهدد بالازالة نصيبي”
قالت وهب تمضغ الطعام’مش فاهمه ازاى”
“اتجوزت واحد عجوز عشان فلوسه” 
وقف الطعام ف حلق يوسف واصبح يسعل بشدة  
اعطته حور الماء وربتت ع ظهره 
“كح اسف كح اصلك فاجئتيني” 
ضحكت بقوة”لا عادي ما دي الحقيقه الي زيي خياراتهم محدودة ولازم يختاروا الافضل بس معرفتش اختار”
“قصدك ايه بالي زيك؟” اردفت حور التي شتدها قصه اورا جدا 
“اللي متربيين ف ميتم ولما يتخطوا السن القانوني من غير شغل او زواج بيترموا ف الشارع  فلما تميت ال18 اتجوزت واحد عجوز وغني وقلي انه هيكتب بيت باسمي كمهر ليا ولاني من غير عيله تدافع عن حقي وافقت وطلع دا البيت اللي مكتوب باسمي  واتوفي شفتي النصيب” 
“فعلا غريب تخيلي لو مكنش دا بيتك كان زمانا نايمين ف الشارع” 
نظر لها يوسف ثم قال”ربنا بغير خططنا عشان نتقابل ف نفس الطريق  ممكن نغير وجهتنا لكن مكتوبلنا نتقابل هنتقابل” 
تنهدت حور باسي”فعلا مهما لعبنا ولهينا وخططنا لمستقبلنا واتمنينا الافضل ف النهاية هنمشي من نفس الطريق”
قال بتمني”نهايتنا ف نفس الطريق”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان مسعود ف الورشة تارة ينظر لباب وتارة يقطع الخشب 
امسك هاتفه وحاول الاتصال بيوسف مرة اخرى 
اردف بقلق”مش بيغيب كل دا ع البيت “
سمع صوت خطوات رفع راسه فكانت سارة امامه ممسكه بعلبة طعام
قالت برقة مصتنعه”مامي بعتالك الاكل دا من عمايل ايديا”
نظر لها برهه ثم قال”شكرا ي انسه سارة اشكرلي الست الوالدة بالنيابه عني “
“طبعا ي استاذ مسعود هيوصل اكيد” 
 التفتت لترحله لكنه اوقفها 
التفتت له مجددا فكان يبدوا عليه التردد ظنت انه يود قول شئ خاص فقتربت منه حتي اصبح يفصلهم 20 سنتي متر
نظر لها ثم قال”شفتي جميلة النهارده”
قال بصدمه”جميلة؟؟ “
وضع يده ع مؤخرة راسه باحراج”اصلي مشفتهاش من امبارح وقلقان عليها”
اقترب منه باسي ثم لمست يده”جميلة زي اختي هي قالتلي علي اللي عملته متزعلش منها هي مراهقه وكويس انها حبتك انت مش حد غيرك”
سحب يده منها بهدوء”انا مش زعلان منها بس غاب ظني بيها اكيد هي مستشارتكش قبل ما تعمل عملتها”
“لا،  لو قالتلي كدا كنت هقولها تبقي عزيزة البنت ملهاش الا كرامتها انا لو حبيت حد ف يوم من الايام مستيحل اعمل كدا واضح ان غياب ابوها عنها جه بنتيجه عكسيه وحضرتك مش هتاخد مكانه برضوا الاب اب” 
ولاها ظهره”فعلا مش عارف اعمل ايه”
قالت بتسرع”ابعد عنها”
نظر لها باستغراب”نعم؟ “
“مش قصدي قصدي حط حدود بينكم لازم تعرف ان مستحيل تكون ف علاقه بينكم” 
قال بصدمه”مستحيل!!؟ “
“طبعا مستحيل فرق السن كبير وغير كدا هيكون شكلك ازاى ف عين مامت جميلة لما تكون حاطط عينك ع بنتها وبتبصلها بنظرة مش كويسه” 
قال بسرعه”انا مستحيل اعمل كدا جميلة اختي وهتفضل اختي “
“اتمني يكون دا كلامك دايما وتفكر نفسك بيه عن اذنك” 
تركته ف دوامته يفكر تارة ف يوسف وتارة يذهب عقله لصغييرته التي غابت يومين كاملين عن نظره 
امام هي فبتسمت بشر”ع كدا مستحيل يكون ف خيط ولو بسيط ف انه يحبها هي هتكرهه وهو يبعد عنها والساحه هتفضالي “
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مروا ع نصف المنازل الموجوده ف سيناء وهم يحملون صورة حور 
“ما نقول للبوليس وهو هيجمعها” 
“مينفعش” قالها ببرود وهو ينظر حوله بدقه
“كل حاجه متنفعش مش متعلم كلمه غيرها” 
نظر لها ببرود”اه، اسكتي”
نظرت بعيدآ ثم تاففت”انسان هجمي “
“هات اجرب انا كدا” 
“تجربي ايه ي شاطرة هي لعبة” 
اخذت الهاتف من يده ثم توجهت لاول رجل يمر امامها 
“لو سمحت” 
نظر لها من فوق لااسفل ثم حك ذقنه الخفيفه”اتفضلي ي حلوة”
رفعت امامه الهاتف”شفت البنت دي هنا “
نظر فالصورة بتمعن ثم قال”ايوا شفتها جت هي والواد الملزق اللي معاه دقوا باب بيتي ولما فتحت قفلوا الباب ف وشي وقال ايه غلطوا ف العنوان وبعدين راحوا بيت اورا الناشفه “
“وفين بيت اورا الناشفه” 
اشار لها ع البيت ثم رحل 
ذهبت لهم بفرحه اعطت الهاتف لالياس
“ورايا ي كابتن منك ليه” 
سارت كالقائدة بفخر 
“مترفعيش راسك اوي لتقعي عليها تتكسر” 
“سكوت ي فشله فتشتوا نص سينا وملقتوهاش وانا ف اول مرة لقتها” 
“مش يمكن بيكدب عليكي” 
“بس ي فاشل” 
وصلوا للمنزل
مال ع خالد”لما نخلص هغتصبها”
نظر خالد حوله بينما دقت نور الباب 
فتحت اورا الباب ف نفس الدقيقه التي قال فيها خالد”يابني سيبك منها دي سينا مليانه مزز اشكال والوان “
قال الياس بحرج”احم خالد”
لكنه لم بعيره انتباه
“بص حوليك كدا بدل الديسكوا والفلوس اللي قد كدا ع ليلة واحده تعالي نيجي سينا يوم ندخل دنيا ببلاش ونرجع تاني” 
“احمممم خالد” 
نظر امامه وهو يقول”ايه ف ايه… اورا! “
نظرت له باستهزاء”خالد!! “
رفعت نور الهاتف ف وجهها”لو سمحتي ي انسه اورا”
نظرت اورا ف عيون خالد بقوة”مدام لو سمحتي”
“سورى مدام اورا شفتي البنت دي” 
نظرت اورا لهاتف 
“ايوا هي وجوزها عندي” 
الياب غضب”جوزها!؟؟؟ “
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

تعليق واحد

اترك رد