Uncategorized

رواية أحببت مدمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روان ابراهيم

  رواية أحببت مدمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روان ابراهيم

 رواية أحببت مدمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روان ابراهيم

ملاك بشهقة:- أحيه يا حازم أوعى تأذيها مهما كانت بنت خالتك وزي أختك
حازم:- مش موضوعنا دا دلوقتي يا ملاك بس أنا فعلا نويت خلاص أنفذ قراري المهم كلامي مفهوم
ملاك وهي تنهض استعدادًا للنزول:- فهمت وهتصرف على الأساس دا يلا بينا ننزل علشان منتأخرش عليهم أكتر من كدا
حازم وهو ينهض:- يلا بينا يا قطتي، ملاك أستني نسيت أهم حاجة إياد أبعدي عنه عينيه زايغة ولو حط عينه عليكي أنا ممكن أقتله فمن غير مشاكل متحتكيش بيه خالص مفهوم
ملاك بتنفيذ:- مفهوم يا فندم(ثم ضحكت و..) حسستني إنك ظابوطة
حازم وهو يجذبها من يدها:- يلا يا بنتي ننزل قال ظابط قال
ملاك وهي توقفه:- أسبقني وأنا هظبط طرحتي وأجي وراك
حازم:- تمام متتأخريش
في الأسفل:-
إياد بتساؤل:- هو اتجوز أمتى ولا أزاي أنا مش فاهم حاجة وأزاي أصلا يتجوز من غير علمنا ايه الهبل دا
إنچي بغل:- وهو حازم ليه كبير يا إياد ولا ايه، هو من أمتى بياخد رأي حد في حاجة تخصه، وطبعا السنيورة ملاك لعبت في دماغه وخلته يتجوزها
سهير بإنقطاع لحديثهم:- إنچي متتكلميش في حاجة أحنا مش عارفنها لما حازم ينزل هيفهمنا ايه الحكاية
ميرڤت بتعجب لتأخير حازم:- أتأخروا أوي كدا ليه
إنچي بقرف:- تلاقيه مقدرش يسيب السنيورة بتاعته وقاعد في حضنها أصله مش بيقاوم جمال الهانم مش عارفة عاجبه فيها ايه البت دي
إياد بإعجاب:- هي فعلا جمالها ميتقاومش دي صاروخ دي موزة أوي نيالك عليها يا حازم
إنچي بتعجب لأخيها:- أنت لحقت تقع دي عيلة يا جماعة عيلة(ولكن قاطعها نزول حازم)
حازم بصوت مرتفع:- مين دي اللي عيلة يا ست إنچي، أعرفي مقامك الأول وبعد كدا أتكلمي على مراتي كويس
ميرڤت:- ايه الطريقة دي اللي بتتكلم بيها مع إنچي يا حازم أنت ناسي إنها بنتي ناسي إنها كانت خطيبتك
حازم وهو يعيد عليها الكلام:- أديكي قولتيها كانت خطيبتي، ميرڤت هانم كلامي مع إنچي مش عايز أي حد يتدخل فيه وكل حاجة هتعرفوها دلوقتي من ساعة جوازي بملاك لحد النهاردة ولا ايه رأيك يا چوچو
إنچي بتوتر:- رأيي في ايه يا حازم براحتك قول قول اللي أنت عايزه
حازم:- بالظبط دا اللي ناوي أعمله(وبصوت مرتفع وهو ينادي على ملاك) ملاك كل دا بتظبطي طرحتك أنزلي يلا
ملاك بخجل وهي تنزل السلم:- خلصت أهو يا حازم
سهير بإعجاب ظاهر:- بسم الله ما شاء الله ايه الجمال دا صبرت ونولت يا حازم يا ابني
ميرڤت بإعجاب:- صحيح يا سهير البنت شكلها قمر جدا ما شاء الله ومحترمة وأحلى حاجة إنها محجبة
سهير بتأييد:- فعلا يا ميرڤت حجابها محليها
حازم بفخر بزوجته:- مش قولتلكم هتعجبكم
(ظل إياد مندهشا من جمال تلك الحورية الجذاب وظلت إنچي متعجبة لذلك الإعجاب الظاهر على الجميع فهي تكره ملاك وبشدة وتريد أن يكرهها الجميع أيضا، نزلت ملاك برقتها الطاغية عليها وخجلها الظاهر والذي منحها جمال فوق جمالها.)
إياد وهو يقترب من ملاك وحازم:- هي معندهاش أخت توأم 
حازم بنظرة غضب:- لا معندهاش يا حنين وأتلم شوية يا إياد
إياد بضحك:- كان في جملة مصرية كدا بتتقال اه أفتكرتها(الحب ولع في الدرة) ثم ضحك بشدة وأبتسم حازم وأبتسمت ملاك بخجل 
حازم وهو يجذب ملاك من يدها:- تعالي يا لوكا أعرفك على عيلتي(وبدأ التعارف وأحب الجميع ملاك وهي أحبتهم بشدة و…)
حازم بجدية:- نتكلم في المُفيد يا جماعة(وحكى للجميع قصة زواجه من ملاك كما قال لوالدته سهير و..)
إياد بانصدام:- كل دا حصل يا حازم ومتعرفناش وأزاي أبقى آخر واحد يعرف بالموضوع دا للدرجادي مش فارق معاك يا صاحبي
حازم وهو يراضيه:- الحكاية مش كدا يا إياد أنا كنت ناوي أحكيلك بس لما نقعد مع بعض أنت عارف أنا بعزك قد ايه
ميرڤت بتساؤل:- بس دي صغيرة أوي يا حازم لسه بتدرس وثانوية عامة يعني عيلة صغيرة أزاي أتجوزتها ولا هتعرف تشوف مذاكرتها ولا جوزها ولا نفسها كمان
حازم بتصحيح لكلامها:- بالعكس يا ميرڤت ملاك شايلاني جوا عنيها وموفقة بيني وبين دراستها ومش هاملة نفسها يعني ست بيت بجد والخدم موجودين والدنيا فل ولو على سنها فالحب ميعرفش سن يا رورو ولا إيه(ثم نظر لملاك التي نظرت له نظرة تعجب واستغراب ثم غمز لها حازم فأحمر وجهها خجلًا و..)
ميرڤت بحب:- صحيح يا حازم الحب ميعرفش سن، وبطل تعاكس مراتك قدمنا يا شقي
حازم لإياد:- ايه يا عم روحت فين مش مركز معانا ليه، لسه زعلان يا صاحبي أنت عارف والله ما بحب أخبي عليك حاجة بس الظروف أجبرتني متزعلش بقى يا صاحبي
إياد بحب لصديقه:- مش زعلان منك يا صاحبي المهم إنك مبسوط
حازم وهو يقبل يد ملاك:- مبسوط جدا يا إياد حاسس إن حياتي أتغيرت
إياد بفرحة:- دايما يا صاحبي أنت تستاهل كل خير
سهير لملاك:- تعالي يا ملاك أقعدي جنبي شوية 
ملاك وهي تنهض:- حاضر يا طنط
سهير:- بلاها طنط دي قوليلي ماما ولا مليش نصيب أسمعها من مرات ابني
ملاك وهي تحتضنها:- ليكي نصيب طبعا يا مامي، تعرفي حضرتك طيبة أوي وأنا حبيتكم كلكم حسيت إني وسط عيلتي من ساعة ما مامي الله يرحمها أتوفت وأنا مليش غير بابي ومن زمان خالص وأنا مش بقول مامي فأنا مبسوطة أوي إني هقول لحضرتك مامي(أحتضنتها سهير بعين دامعة) 
سهير بحب:- وأنا هحطك في عيني يا ملاك وكإني مامتك بالظبط مش هحسسك بالفرق أبدا
حازم بمشاكسة:- أوبا هي سوسو هانم هتنسى حازم ولا ايه خلاص مبقاش ليا من الحب جانب
سهير بضحك:- بطل مشاكسة يا ولد(ثم ضحك الجميع و..)
حازم بهدوء وهو ينظر لإنچي:- نكمل المهم يا جماعة، ايه رأيكم تسمعوا قصة ظريفة كدا تخص الست إنچي، باختصار كدا الهانم المحترمة اللي مسمعتلهاش نفس إنچي هانم أتفقت مع راجلي اللي خاني وكان هيأذي مراتي محمد طبعا عارفينه الهانم أتفقت معاه وشربت مراتي خم*رة وبتأذيني في ملاك الهانم المحترمة محتاجة تحترم نفسها شوية
ميرڤت:- يلهوي بقى أنتي يطلع منك دا تروحي تشربي مرات أخوكي القرف دا وتتفقي عليه مع اللي خانه
إنچي بصريخ:- دا مش أخويا قولتلكم ميت مرة أنا بحب حازم وبس(نهض إياد وصفعها صفعة أسكتتها)
إياد بقرف من أخته:- أخرسي يا إنچي وحسابي معاكي على القرف دا وعلى كلامك دا
حازم:- أستنى يا إياد أنا عايز أتصرف في الموضوع دا بنفسي 
إياد:- براحتك يا حازم اللي أنت عايزه أعمله أنت علطول كنت بتهتم بيها بس مطمرش فيها حقك تتصرف معاها
حازم بحب لإياد:- اللي هعمله هيربيها من جديد ودا من خوفي عليها أنا عايزلها الخير، وقررت أجوزها
إنچي بصريخ:- هتبعني يا حازم أنت بتقول ايه جواز ايه اللي بتقول عليه دا أنا مش هتجوز أنت سامع وملكش حكم عليا أنت فاهم
حازم بهدوء:- أنا مش ببيعك يا إنچي أنتي أختي وأنا عمري ما أبيع لحمي، ايه رأيك يا إياد وايه رأيك يا ميرڤت
إياد بتأييد:- أنا معاك في قرارك يا حازم دا أنسب حل إن إنچي يبقى ليها راجل يلمها وأنا واثق إنك مش هتجوزها لأي حد
ميرڤت بتأييد:- أنا مليش رأي بعد رأيكوا يا ولاد وأنت عارفين الصح من الغلط
حازم:- على بركة الله هكلم العريس ونحدد ميعاد الجواز وفي أقرب وقت
سهير لإنچي:- حازم وإياد عمرهم ما هيفكرولك في حاجة وحشة، وبيتمنولك الخير يا إنچي والجوازة دي بإذن الله فيها الخير ليكي
إنچي بزعيق:- أفهموا بقى أنا مش عايزة أتجوز هو مش بالإجبار 
حازم بنفاذ صبر:- معاكي أنتي بالذات بالإجبار
ملاك بتساؤل:- طب مين العريس يا حازم، يعني حد إحنا نعرفه ولا ايه؟
حازم بابتسامة:- دا احنا نعرفه عز المعرفة
ملاك بتخمين:- مين يا حازم
حازم ببسمة:-…..
الجميع:- ايييييه
إنچي بصدمة:- أنت هتبعني للحيوان داااا
يا ترى مين عريس إنچي؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد