Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السابع 7 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السابع 7 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السابع 7 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السابع 7 بقلم بيسو وليد

وقف ليل وهو يشعر بالخوف الشديد ولكن ليس عليه بل عليها هى أختبأت خلفه وهى ترتجف من الخوف فقد كان هُناك كلب يقف أمامهم بعينيه الحمراء وهو ينبح بشراسه وغضب ويبدوا عليه الصعر تراجع ليل بهدوء وخلفه روز التى تُمسك قميصه بشده وهى تشعر بأن نهايتها أقتربت فبالتأكيد هى بفيلم رعب لا تعلم ماذا يحدث وكيف يحدث كل ذلك بتلك السرعه ظل ليل يتراجع للخلف بهدوء ولكن تعثرت قدم روز ووقعت وهى تصرخ نظر ليل لها وكان سيساعدها فى النهوض ولكن هجم عليه الكلب بشراسه وقع ليل على الأرض وأمسك عصا سريعاً وظل الكل يعض بها بشراسه وليل يقاومه بكل الطرق نهضت روز وهى تبكى وأمسكت الكشاف ولا تعرف ماذا تفعل كى تنقظ زوجها منه،، كان ليل يقاومه بكل قوته وعينيه مصوبه تجاه عينيه الحمراء ويشعر بالقلق والخوف عندما ينظر إليها،، نظر بجانبه وكان هُناك عمود حديد أستجمع قوته ودفعه تجاهه ونهض هو سريعاً ووجد بأن الكلب سينهض مره أخرى أمسك يد روز وركض سريعاً وهو لا يعلم إلى أين سيهرب منه فهو لا يستطيع قتله مهما حدث ظل يركض حتى أبتعد عن القصر ولمح كوخ صغير دلف به ومعه روز وأغلق الباب سريعاً وظل الكلب بالخارج ينبح بشراسه،، سقطت روز على الأرض وهى تحاول أن تلتقط أنفاسها الهاربه وجلس ليل بجانبها وهو يشعر بأنه فى كابوس وسيستيقظ منه،، نهض مره أخرى وحاول إيجاد مخرج أخر وكان ذلك كوخ خشبى بمكان مهجور سمعت روز أصوات غريبه نهضت وأختبأت بأحضان ليل وهى تنظر حولها بخوف شديد ضمها ليل وهو يحاول أن يطمئنها أختفى صوت الكلب فجأه وعم الصمت المكان وتعجبت روز كل ما تسمعه هو صوت صفير كان ليل سيذهب ويفتح الباب ولكن وجد شئ يمنعه من الأقتراب وبدون سابق إنذار وجد الكوخ يحترق والنيران تحاوطهم من كل مكان صُعقت روز من ما تراه وأمسكت ذراعه وهى تقول برعب:نار،، نار يا ليل،، النار دى جت منين،، أحنا كدا خلاص هنموت صح هى دى نهايتنا مش كدا يا ليل
صرخ ليل بها وقال:بس أهدى يا روز هنخرج متقلقيش
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:هنخرج أزاى ومفيش مايه هنا حتى نطفى بيها النار انا خايفه
نظر ليل فى عينيها بقوه وقال:هنخرج،، صدقينى هنخرج ربنا معانا وأكيد هيساعدنا وهنخرج متخافيش 
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:أزاى بقولك مفيش مايه حتى نطفى بيها النار هنخرج أزاى خلاص أتغلبوا علينا 
نظر لها ليل بقوه ونظر حولهُ وأخذ عصاه خشبيه وبدء بكسر الخشب الذى يتأكله النيران بقوه حتى كسر جزء كبير منه رمى العصاه ونظر حوله لعله يجد قطره مياه ولكن لم يجد شئ وجد مفارش كثيره حوله أخذها وألقاها على النيران الموجوده على الأرض وأمسك يد روز وقال:يلا 
خرج ليل سريعاً ومعه روز وبدء بالسير بهدوء وهو يُمسك يد روز بقوه ولا يعرف كيف يخرج من هذا المكان ولسوء حظه لم يجلب هاتفه معه ظل يسير حتى وجد قصر أمامه كبير يبدوا عليه القدم نظر لروز وذهبوا إليه ولكن كان بابه مُحكم الغلق حاول فتحه ولكن ظهر على الباب كلمات نظر ليل إليها وقال:كى تفتح الباب يجب عليك وضع دماء محبوبتك عليه 
نظرت لهُ بتعجب وقالت:يعنى ايه الكلام دا 
ليل:عاوز دم حبيبتى عشان يفتح الباب
نظرت روز حولها ولم تجد شئ أخذت دبوس حجابها وشكت نفسها ونزف أصبعها ووضعته على الباب وبعد ثوانِ فُتح الباب ودلفوا وهو ينظر حوله ومن ما يراه أمامه فهو بالتأكيد مسكون فعندما دلف شعر بأنقباض قلبه ظل يسير به ودلفوا الى غرفه من غرف ذلك القصر بهدوء وهو ينظر الى كل ركن بها كانت روز تستكشف الغرفه ووجدت ثلاجه ذهبت إليها وفتحتها ولكن ثوانِ وصرخت برعب ووقعت على الأرض ركض ليل إليها وجلس بجانبها وأحتضنته هى بخوف شديد ويديها ترتعش بخوف شديد وهو يحاول تهدئتها 
ليل:بس أهدى فى ايه حصلك حاجه
روز برعب:دم،، فى دم 
نظر ليل الى الثلاجه ووجد أكياس دم كثيره تعجب وقال:ايه كل كياس الدم دى بتعمل ايه هنا
روز:ليل انا خايفه
ليل:متخافيش انا معاكى،، أهدى خالص وبلاش خوف تخيلى نفسك فى قصرنا أتفقنا ومش عاوزك تترعبى وأهدى وأقرأى قرآن فى سرك 
نهض وكانت روز تمسك يده بقوه وتحاول أن تهدء خرج من الغرفه وهو لا يعلم ماذا يفعل 
ليل:القصر دا كبير أوى
روز:كبير بس مفيهوش حد،، وبصراحه انا خايفه
نظر لها ليل وقبل جبينها ومسح دموعها وقال بهدوء وأبتسامه:مش أحنا أتفقنا أننا مش هنخاف أو نتوتر
نظرت لهُ روز والدموع تهبط على وجنتيها وقالت:غصب عنى انا بخاف وانتَ عارف
ليل:طيب هنعمل ايه،، مش عارف ايه اللى بيحصلنا دا
روز:ليل انا عاوزه أنام،، مش قادره خلاص
حملها ليل ووضعت رأسها على كتفه وأغمضت عينيها بتعب واضح ودلف الى غرفه ووضعها على الفراش وجلس بجانبها خلع حجابها ووضعه بجانبه كى تنام براحه وأخذها بأحضانه وظل جالس وشارد يفكر ما الذى جاء به الى هُنا أين عقله عندما جاء الى ذلك المكان الغير معروف وكيف فُتح الباب بدماء روز وكيف علم بأن لديه حبيبه،، عقله به مائة سؤال ولكن لا يوجد الأجابه لم يغمض لهُ جفن وظل مستيقظ حتى الشروق 
بقصر ليل صباحاً
كانت جليله وسيدرا ينتظرون نزول ليل وروز كى يتناولون فطورهم ولكن لم ينزل أحدٍ منهم 
جليله:نعمة أطلعى صحى ليل وروز عشان يفطروا معانا
نعمة:حاضر
صعدت نعمة الى غرفتهم وظلت تطرق ولكن لم تتلقى رد تعجبت وقررت أن تدلف ولكن وجدت الغرفه فارغه ولا أحد بها تعجبت ولكن وجدت ظرف على الفراش ذهبت وأخذته وبدأت بقرأته وصُدمت ركضت الى الخارج وهى تُنادى الجميع دلف حافظ والحرس على صوتها ظناً منه أن رئيسه أصابه مكروه 
حافظ:فى ايه يا نعمة
نعمة بخوف:ليل بيه مش فوق هو والهانم والظرف دا لقيته على السرير بتاع البيه
أخذه حافظ وبدء بقرأته أمام الجميع بصوتٍ عالِ قائلاً:”لقد أخذت سيدك وزوجته ولا رجعه لهم فقد أصابتهم لعنه الانتقام ولا رجعه لهم مره أخرى”
جليله بصدمه:يعنى ايه،، هو ايه اللى حصل انا مش فاهمه حاجه 
حافظ:ليل بيه دلوقتى فى خطر هو والمدام
سيدرا بتوتر:أتخطفوا يعنى
جليله:مش عارفه،، انا مش فاهمه حاجه
قاطعهم دلوف حارس ومعه شخص مجهول 
حافظ:مين حضرتك
الرجل:انا واحد ساكن قريب من القصر هنا وكنت جاى أسأل حضراتكوا على حاجه
حافظ بجديه:أتفضل
الرجل:هو النور قطع فى القصر هنا أمبارح بليل 
تعجب حافظ وقال:أيوه بس ليه
الرجل:أصل النور قطع عندى برضوا وأستغربت
حافظ:ممكن يكون عُطل فنى عادى،، أحنا كان عندنا عُطل وأتصلح خلاص
الرجل بأبتسامه:تمام شكراً 
حافظ:العفو
ذهب الرجل وعاد حافظ مره أخرى إليهم وقال:ايه اللى حصل 
نعمة:مش عارفه
جليله:يعنى ليل كدا أتخطف هو وروز ولا ايه انا مش فاهمه 
حافظ:مش عارف بس هنقلب الدنيا عليه وأكيد هنلاقيه
سيدرا:طيب انتَ مشوفتهوش 
حافظ:للأسف لا 
جلست جليله وهى تقول:يا ترى روحت فين يا ابنى بس 
حافظ:انا مش هسكت غير لما الباشا يرجع تانى مهما يحصل،، عن أذنكوا
جليله:أتفضل يا ابنى
خرج حافظ وظلت جليله جالسه وهى تدعو لهم وبجانبها سيدرا التى تواسيها 
حافظ:أسمعوا كويس ليل باشا أختفى فجأه هو والمدام تقلبوا الدنيا عليهم لحد ما تلاقوهم محدش يرجع غير لما يكونوا معاه فاهمين 
الحارس:تمام يا حافظ عن أذنك 
ذهب الحرس وحافظ كى يبدأو رحله البحث عن سيدهم وحرمه 
فى ذلك القصر 
أستيقظ ليل وكانت روز مازالت نائمه نهض وهو ينظر فى ساعته فقد كانت تُشير الى التاسعه صباحاً نهض وخرج كى يبدء فى البحث عن أى مخرج أو أى شئ يدله على وجود هؤلاء الأشخاص الذين رأهم بالأمس فمازال لديه فضول فى معرفه ما يحدث فهذا ليس شئ طبيعى دلف الى أحدى الغرف وظل يبحث بها عله يجد شئ ما فوجد ملابس ملطخه بالدماء والجدران ملطخه بالدماء أزداد فضوله فى معرفه من أين جاءت تلك الدماء شعر بأحد خلفه ألتفت وجدها روز التى وقفت بجانبه وقالت:بتعمل ايه
ليل:مش ملاحظه ان القصر دا غريب
روز بتعجب:غريب أزاى يعنى،، مش فاهمه
ليل:بليل بيبقى حاجه والصبح بيبقى حاجه تانيه
روز:طب انتَ ايه اللى جابك هنا 
ليل:بدور على أى حاجه هنا ممكن توصلنا مين اللى ممكن يعمل فينا كدا 
روز:مش هتعرف مهما حاولت،، مش عارفه ليه بحس أن فى حد موجود معانا هنا 
ليل بتعجب:حد زى مين،، محدش موجود غيرنا
_لا هُناك انا
صرخت روز برعب وأختبأت بأحضان ليل وعم الظلام المكان فجأه وشعر ليل بالخوف منه ومن ما حدث هذا بلمح البصر رجع خطوتين للوراء وهو يحتضن روز بقوه وينظر لذلك الرجل الغريب فوجهه ليس بوجه أنسان عادى كانت نظراته مصوبه على تلك المسكينه التى ستموت من الخوف وبدء بالأقتراب منهم وليل يبتعد لأنه خائف على روز كثيراً منه 
ليل:انتَ مين،، وعاوز ايه 
الرجل:انا مالك هذا القصر،، وبخصوص ماذا أريد فأريد الأنتقام
دلف العديد من الأشخاص المرتدون الجلباب الأسود ولا يظهر منهم شئ وصُعق ليل فهؤلاء الذين رأهم بالأمس وكان سيذهب إليهم كى يراهم ولكن كل ما حدث قد خالف توقعاته تماماً 
ليل:مش أنتوا اللى كنتوا موجودين أمبارح فى المكان المهجور وبتمشوا ببطء
الرجل:نعم نحن،، وتلك المنطقه منطقتنا نحن
ليل:أزاى اللى أعرفه أن المكان دا مكنش موجود من الأساس جنب قصرى المكان دا أزاى بقى مهجور وأنتوا فيه
الرجل:لقد بعثنا شخصاً ما للأستيلاء على ذلك القصر وجعله ملك لنا 
ليل:يعنى ايه،، وليه ظهرتوا وخلتونى أجى انا ومراتى هنا 
الرجل:للأنتقام منك 
نظرت لهُ روز برعب ونظرت لليل ودموعها تهبط بغزاره على وجنتيها فقال ليل:تنتقم منى ليه مش فاهم،، ولو عاوز تنتقم هتنتقم أزاى
الرجل:هذا ليس من شأنك،، وبخصوص كيف سأنتقم منك فسأنتقم منك فى زوجتك 
نظرت روز لهُ برعب وقالت:ليل متسبنيش أرجوك
ليل:متخافيش يا حبيبتى مش هسيبك 
الرجل:سأعود مره أخرى 
أختفى الرجل مره أخرى ونظرت لهُ روز بعينين دامعتين وقالت:انا مش هستحمل أكتر من كدا يا ليل
ليل:أظاهر كدا أننا داخلين على أيام سوده 
روز:لازم نخرج من هنا فى أسرع وقت 
ليل:يلا هنخرج من هنا ودلوقتى مش هنقعد هنا أكتر من كدا
أمسك يدها وخرجوا وذهبوا الى باب القصر وجاء كى يفتحه لم يُفتح وفجأه ظهر لهم ثُعبان كبير وبدون مقدمات لدغ روز وصرخت هى بقوه
نهض ليل بفزع من نومه ونظر بجانبه وجد روز نائمه نظر ليدها وهو يتفحصها ولكن لم يجد شئ أستغفر ربه ونظر للساعه وجدها الواحده ظُهراً نهض وتوضأ وأدى فرضه وهو يدعو الله ويشكره على أنه بالنهايه أصبح حُلم خرج وترك روز نائمه نزل الى الأسفل وجلس بالحديقه وهو يشعر بأنه سيجن كيف كل ذلك كان حُلم فهو يتذكر جيداً بأنه لم ينم إذاً كيف حدث كل هذا نهض وذهب الى مكتبه وهو مازال يُفكر فيما حدث،، عقله لا يستوعب شئ لا يعرف أهذا كان حُلم أم كابوس فهو قريب من الله وبالتالى لن يصيبه أى مكروه هذا ما أقنع به نفسه،، وجد باب المكتب يُفتح وكانت نعمة 
نعمة بتفاجئ:ليل باشا حضرتك جيت أمتى؟
نظر لها ليل بتعجب وقال:جيت أزاى ما انا موجود ومخرجتش
نعمة بخوف:لا لا حضرتك مكنتش موجود،، حافظ قالب عليك الدنيا انتَ مش ليل باشا لا 
نهض ليل بتعجب ووقف أمامها وقال:فى ايه يا نعمة أهدى وخدى نفسك فى ايه
نعمة بتوتر:حضرتك ليل باشا مش كده 
ليل:أيوه يا بنتى فى ايه انا مش فاهم حاجه 
قصت عليه نعمة كل شئ حدث وعن الجواب الذى وجدته بغرفته وكان هو يستمع إليها بأهتمام 
ليل:انتِ متأكده
نعمة:أيوه يا باشا
ليل:لو اللى انتِ بتقوليه دا صح يبقى أحنا دخلنا الجحيم وأحنا مش دريانين،، طيب روحى انتِ يا نعمة دلوقتى ومتدخليش حد 
نعمة:حاضر يا باشا
خرجت نعمة وجلس ليل يُفكر فالموضوع معقد ولا يفهم ما يحدث معه أيعقل أنه كان حُلم وأنذار لشئ سيحدث مثلما قالت نعمة لهُ فلا يوجد لها حل سوى هذا ولكن هى تقول بأنه حدث وهو لا يتذكر شئ كل ما يعرفه بأنه رأه حُلم زفر بضيق وفجأه سمع صوت صراخ روز نهض سريعاً وركض الى الغرفه ودلف وجدها تبكى جلس بجانبها وأحتضنها ومسح دموعها وهو يقول:بس أهدى ايه اللى حصل بتصرخى ليه 
بكت روز أكثر وهو لا يفهم ما سبب بكاءها 
ليل:أهدى يا حبيبتى وقوليلى ايه اللى حصل
أمسكت روز يده الموضوعه على وجنتيها وهى تقول بهيستريه:راس،، فى راس هنا 
ليل:راس ايه يا روز بس أهدى مفيش حاجه
تحدثت روز بصوتٍ باكِ وهيستريه:والله راس انا شوفتها بعينى
ليل:راس ايه طيب
روز:راس معزه كانت متعلقه والله قبل ما انتَ تدخل
ليل:طيب أهدى
روز:مش مصدقنى صح قول أنك مش مصدقنى
أحتضنها ليل وقال:بس،، والله مصدقك،، مصدقك أهدى
روز:ليل أوعى تسيبنى أرجوك انا خايفه أوى
ليل:لا مش هسيبك،، انا معاكى أهو أهدى
ظل يهدئها وهو بدء يقلق من ذلك الموضوع فأصبح يتطور ويجب أن يجد حلاً وبسرعه 
ليل:هديتى
أمأت روز وهى تمسح دموعها نظر لها وقال:يلا عشان تفطرى 
روز:هى الساعه كام؟
ليل:الساعه واحده وربع 
روز:طيب هقوم أصلى الضهر وأجى
ليل:طيب هستناكى تحت
روز:لا أرجوك أستنى هنا 
ليل:متقلقيش مفيش حاجه يا روز
روز بعينين دامعتين:أرجوك يا ليل خليك هنا عشان أكون متطمنه
ليل:حاضر يا روز يلا روحى
ذهبت روز وقالت:أوعى تمشى
أبتسم ليل وقال:مش همشى يا لمضه يلا 
دلفت روز وأغلقت الباب وظلت تنظر حولها وشعرت بأنقباض قلبها ولكن لم تعى للأمر أى أهميه فهى تعلم بأن ليل ينتظرها بالخارج فلن تخاف
كان ليل يلعب بهاتفه ويشعر بالملل وكان يفكر كيف سيخرج من كل هذا،، يشعر بأنه ضائع ولا يعرف الصواب من الخطأ،، لديه أعداء كثيره لا يعرف من منهم يسعى لدماره وجد هاتفه يعلنه عن أتصال من نضال زفر ثم أجابه قائلاً:أيوه يا نضال
نضال:انتَ فين
تعجب ليل من نبرته وقال:فى القصر 
نضال:تمام
أغلق ولم ينتظر رده بينما تعجب ليل كثيراً ولا يفهم سبب تغيره ذلك دقائق وكانت نعمة تخبره بوجود نضال وأصدقائه بالأسفل خرج ليل لهم وترك روز 
كانوا ينتظرونه وعندما رأه بهاء نهض وهو يبتسم وأحتضنه بسعادة قائلاً:عاش من شافك يا عم،، ايه أختفيت فجأه ليه 
ليل:مالكوا بتبصولى كدا ليه 
نضال:انا نفسى دلوقتى أموتك 
ليل:يا ساتر يارب ليه كدا يا ابنى
صقر:كنت فين يا بيه دا أحنا قالبين عليك الدنيا ومش عارفينلك طريق وتليفونك مقفول 
جلس ليل وبهاء بجانبه وهو يقول:صدقنى انا مش عارف ايه اللى بيحصلى الفتره دى،، حاسس أنى ضايع،، مشتت مش عارف 
بهاء:أهدى كدا ووحد الله وأحكيلنا حصل ايه
ليل:لا إله إلا الله،، مبدئياً أشرف أخويا عايش
نضال بصدمه:نعم؟
بهاء:أزاى أخوك عايش
صقر:يخرابى،، ليكون مش أخوك يا أهبل
ليل:لا هو أشرف تحليل ال D N A ثبت أنه أخويا
نضال:وبعدين ايه اللى حصل 
ليل:خلانى وراهم مصيبه،، لما شافوا أشرف أتصدموا وكشوا واللى عرفته من أشرف أنهم السبب فى موت أبويا الله يرحمه وكانوا السبب فى غياب أشرف كل السنين دى،، أشرف محكاليش حاجه لسه لما يرجع من الصعيد هيعرفنى كل حاجه
نضال:يعنى أخوك مماتش وكان عايش طول السنين دى وانتَ متعرفش
صقر:وكمان هما كانوا عارفين وساكتين 
بهاء:وغير كدا هما السبب فى موت عم سالم الله يرحمه،، ليل لازم ياخدوا جزاءهم
ليل:قريب أوى متقلقش كل حاجه هتخلص خلاص،، بس ربنا يستر وميطلعليش حاجه جديده
بهاء:لا متقلقش،، مالك شكلك متوتر كدا ليه
ليل:انا شويه وهدخل مستشفى المجانين مع عبير
ضحك صقر وقال:ليه بس
ليل:انا بيحصل معايا انا وروز حاجات غريبه،، روز لسه من شويه مصوته وبتقولى فى راس معزه فوق
ضحك صقر مره أخرى وقال:معلش انا أسف بس أزاى
بهاء:أستنى بس يا صقر،، أحكى ايه اللى حصل
بدء ليل بقص كل شئ لهم تحت صدمتهم وذهولهم
نضال:يعنى انتَ كنت فين برضوا
ليل:والله ما كنت فى حته انا صحيت لقيت نفسى على سريرى أختفيت فين يا جدعان أنتوا هتجننونى
صقر:أهدى طيب وأن شاء الله هنلاقى حل
ليل:انا مش عارف انا مش طايق القصر يا جماعه،، مش طايق أقعد فيه
ما أن أنتهى من جملته حتى وجد روز تنزل راكضه وهى تصرخ وتنادى عليه نهض هو وأصدقائه فجأه وذهب إليها وأحتضنته بخوف وتبكى بقوه وعلم بأن هُناك شئ جديد حدث بالأعلى 
ليل:بس أهدى مالك
صرخت به روز وقالت:مشينى من هنا يا ليل بسرعه انا مش هقعد هنا ثانيه واحده بعد كدا 
ليل:ايه اللى حصل طيب قوليلى
روز ببكاء:انا تعبانه ومش قادره أتكلم لو سمحت مشينى من هنا
ليل:هو غيث فى الشقه 
نضال:أيوه معرفش ييجى عشان روزان تعبانه
ليل:طيب أطلعى غيرى هدومك وتعالى
روز:لا مش هطلع لوحدى يا ليل
ليل:طب عن أذنكوا يا جماعه القصر قصركوا
بهاء:طيب روح انتَ وأحنا مستنيينك
صعد ليل مع روز وجلسوا هم بأنتظارهم
فى الصعيد
كان أشرف جالس وهو يفكر ماذا سيفعل 
داوود:هنعمل ايه دلوقتى
أشرف:هما مضوا أمى على التنازل صح 
داوود:أيوه 
أشرف:هيرجعوا حقها فى الأرض دى ولو مجاش بالذوق ييجى بالعافيه
داوود:هتعمل ايه 
أشرف:هروحلهم البيت 
سامح:وانا جاى معاك 
حمزه:وانا كمان
أشرف:عارفين بيته فين؟
حمزه:انا عارف يلا بينا
خرجوا جميعهم وأوقفتهم صفيه قائله:رايحين فين يا ولاد
أشرف:هنرجع حقك يا أمى انتِ ليكى فى الورث دا زى ما هما ليهم 
صفيه:خلوا بالكوا من بعض يا أشرف انتَ الكبير
أشرف:متخافيش يا حبيبتى ابنك راجل
صفيه:ربنا معاكوا يا حبايبى
باسم:بابى عاوز أجى معاك
أشرف:لا يا حبيبى مينفعش خليك مع ماما 
باسم:طب متتأخرش عليا 
أبتسم أشرف وقبله بحنان وخرج وكانت فريده وصفيه يدعون لهم 
بقصر ليل
أنتهت روز من تبديل ثيابها وخرجت مع ليل نزلوا وذهبوا جميعهم الى سيارتهم وقبل أن يركب ليل سيارته أوقفه ذلك الصوت الرجولى:ليل سالم الدمنهورى
ألتفت ليل إلى مصدر الصوت وصُدم عندما رأه:محمد
أبتسم محمد وقال:عاش من شافك يا عم
أحتضنه ليل وهو يقول:واحشنى يا عم محدش سامعلك خبر ليه
يامن:ولا حتى خبرى
ضحك ليل وقال:ايه المفاجئه الحلوه دى
يعقوب بمرح:والمفاجئه بقت تلاته
ليل بسعاده:لا يا جماعه فى ايه كدا كتير عليا
يامن بمرح:عم ليل أحلو وبقى جامد
ضحك ليل وقال:أحلويت ايه بس انا زى ما انا 
محمد:شكلك حزين 
يعقوب:خزان أحزانك جالك يا حزين،، بالأحضان يا فوزى
ضحك ليل وقال:يعقوب انتَ لسه زى ما انتَ
يعقوب بمرح:لسه زى ما انا على مبدء الجدعنه ومليش انا فى النفسنه ياض عمرك ما تكون انا 
ضحك ليل وقال:لا انتَ بتطور يا يعقوب،، شكلك هتنسينى جراحى وأحزانى
يامن:وهو من أمتى ليل المخابرات بقى عندو أحزان وجراح
ليل:وحياتك من ساعه ما مشيتوا
محمد:أوبا دا أحنا هنسيك أحزانك كلها
ليل:انا نسيتها خلاص 
يعقوب:ايه يا عم على فين كدا
زفر ليل وقال:رايح لغيث
محمد بتعجب:ايه دا ليه
ليل:هعرفكوا لما نروح يلا عشان البهوات سبقونا
يعقوب:مين دول!
ليل:باقى الكتيبه نضال وصقر وبهاء وغيث باشا
يامن:أوعا دى كدا أحلوت على الأخر 
ليل بأبتسامه:يلا يا زيطه ورايا
أرتدى نظارته وركب سيارته وورأه أصدقائه وذهبوا الى منزل غيث
بمنزل غيث
كانت روزان تجلس ومعها كمال وهى تلاعبه حتى سمعت صوت طرقات على الباب جاء غيث ونظر من العين السحريه ونظر لروزان وقال:أدخلى جوه عشان الشباب جت 
نهضت روزان ودلفت الى غرفتها وفتح غيث الباب ودلف بهاء ونضال وصقر ولم ينتبه لليل وأغلق الباب،، كان سيجلس ولكن سمع صوت طرقات على الباب مره أخرى نهض بتعجب وفتح وجد ليل
ليل:مش عيب لما تقفل الباب فى وشى يا عديم الدم 
غيث:أسف مخدتش بالى أدخل
دلف ليل ومعه روز وخلفه محمد ويعقوب ويامن
ليل:روزان فين؟
غيث:فى الأوضه جوه 
ليل:طيب أدخلى يا روز وأقعدى معاها 
أمأت روز ودلفت وصافح الشباب بعضهم وجلسوا
بهاء:نورتوا القاهره تانى يا رجاله
يعقوب:منوره بيك يا وحش
نضال:نازلين أجازه ولا ايه
محمد:أه نازلين أجازه شهر وراجعين تانى
ليل:نورت يا محمد
محمد:مالك يا ليل فى ايه 
غيث:شكلك مش عاجبنى يا صاحبى
ليل:محدش يعرف شيخ كويس أقدر أتعامل معاه 
تعجب يعقوب وقال:شيخ ليه يا ليل 
ليل:القصر بيحصل فيه حاجات غريبه،، القصر فيه حاجه
نضال:صحيح حصل ايه لما مراتك نزلت تصوت
وضع ليل يده على وجهه وهو يقول:حيطان الأوضه كان عليها دم 
محمد بدهشه:ايه!
ليل:الموضوع بيتطور ولازم أتصرف
نضال:جلسه كوثر وسيلا بكرا طيب هتعمل ايه
ليل:تسمحلى يا غيث أبات عندك النهارده لأن روز مش هترضى تقعد فى القصر ثانيه واحده طول ما فيه حاجه
غيث:عيب عليك انتَ أخويا وبيتى مفتوحلك فى أى وقت 
ليل:تسلملى،، لحد ما أروح جلسه ست زفته بكرا
بهاء:خير أن شاء الله 
بغرفه روزان
روز:معلش يا روزان هنتقل عليكوا
روزان بأبتسامه:بيتكوا يا روز متقوليش كدا
روز:مش عارفه أقولك ايه بجد
روزان بطيبه:متقوليش أحنا صحاب وأخوات
فى الصعيد
ذهب أشرف الى منزل سمير ودلف بدون أستئذان ونهض سمير وكمال بغضب من تصرفه 
سمير:مش فى باب تخبط عليه يواد الدمنهورى،، مش البيوت ليها حُرمه بردك ولا هو كلام بتجوله وخلاص انتَ وأخوك وقال الله وقال الرسول وعاملين فيها شيوخ وأربعه وعشرين ساعه على سجادة الصلاة 
جلس أشرف بهدوء وقال:مش دا موضوعنا،، انا عاوز حق أمى
ضرب كمال كف على كف وهو يقول:يادى أم حج أمك دا مجولناها عاد محدش لهُ حجوج عندينا
أشرف:يعنى مش هترجعولى حق أمى وحق أبويا اللى أتقتل على أيدك 
كمال:لاع ومجتلناش حد،، متجوش ترموا مصايبكوا على خلج الله
أشرف:تمام أوى،، أدخلوا
دخلت الشرطه وأعتقلت سمير وكمال وأخذت زينب تلطم وتندب وبدأت الناس بمشاهدتهم وهم يعتقلوا وبدأو يتحدثون عنهم 
فى القسم
أشرف:أظن ليل كلمك يا غريب وقالك اللى فيها
غريب:أيوه فعلاً ومتجلجش حجكوا راجع وحج والدك الله يرحمه وحجك
أشرف:ياريت تبدء فى الأجراءات من دلوقتى يا غريب
غريب:أكيد طبعاً 
بدء غريب بالأجراءات اللازمه تحت أعينهم ونظره الأنتصار بأعين أشرف وقد حبسوا أربعه أيام على ذمه التحقيق
مر اليوم سريعاً على أبطالنا 
بمنزل غيث 
كان ليل وروز يجلسان بغرفه كمال وكانت روز شارده
ليل:مستعده لجلسة بكرا
أمأت روز بنعم ولم تتحدث بينما جلس ليل بجانبها وأحتضنها وقال:مالك يا روزى
نظرت لهُ روز وقالت:مفيش بس عاوزه أنام
ليل:طيب نامى وأرتاحى
أعتدلت روز ونامت بأحضانه بأرهاق وتعب واضح،، قبل جبينها ونام هو أيضاً 
فى الصباح الباكر
أستيقظ ليل وروز وتوضأ وأدوا فرضهم وأبدلت ملابسها وخرجت 
غيث:هتمشوا؟
ليل:أه هنروح الجلسة 
غيث:حد رايح معاك؟
ليل:بهاء ونضال 
غيث:معلش يا صاحبى مش عارف أجى معاك روزان فى شهور حملها الأخيره 
ليل بأبتسامه:ولا يهمك يا صاحبى ربنا يطمنك عليها
كمال:عمو ليل ممكن تخلص وتيجى تقعد معايا شويه
أبتسم ليل لهُ وقال:بس انا مشغول يا كمال ومش هعرف
كمال بطفوله:عشان خاطرى يا عمو ليل
ليل بأستسلام:حاضر يا كمال هخلص وأجى أقعد معاك شويه
سعد كمال وأحتضنه وقال:بحبك أوى يا عمو ليل
قبل ليل خده بلطف وقال:وليل بيحبك أكتر 
غيث:طب يلا عشان تفطروا قبل ما تمشوا 
ليل:لا هنبقى نجيب أى حاجه من بره 
روزان:ودا يصح برضوا 
ليل:معلش يا روزان لما نرجع بس عشان الجلسه ليها معاد وأحنا صاحيين متأخر
غيث:طب أبقى طمنى عملتوا ايه 
ليل:حاضر،، يلا السلام عليكم 
غيث:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نزل ليل ووجد نضال وبهاء بأنتظارهم ركب بالخلف هو وروز وتحركوا الى المحكمه
بهاء:الجلسه الساعه كام
ليل:المفروض أنها هتبدء تسعه زى ما مصطفى قالى
نضال:هانت فاضل ساعه ألا ربع 
ليل:يارب،، شغل يا بهاء أذعه القرآن الكريم الواحد حاسس أنه مش قادر من اللى هو فيه
شغل بهاء القرآن مثلما قال لهُ ليل وكان ليل يستمع إليه بهدوء وكذلك روز التى كانت لا تتحدث منذ خروجها من منزل غيث
بعد نصف ساعه وصلوا الى المحكمه ودلفوا جميعهم وجلسوا وكان هُناك بعض الشهود ومن ضمنهم جليله وسيدرا التى كانت تواسى صديقتها جلس الجميع وكانت كوثر وسيلا واقفتان بداخل ذلك القفص الحديدى وتنظران لروز التى كانت تنظر لهم بكسره وحزن فرت دمعه منها ومسحتها سيدرا وهى تواسيها 
القاضى:أين المجنى عليها 
نهضت روز وقالت:انا يا سياده القاضى
القاضى:أتفضلى يا بنتى
ذهبت روز ووقفت أمامه وكان ليل يشجعها ويطمئنها بنظراته لها وقالت:سياده القاضى،، حضرات الساده المستشارين،، انا أسفه على توترى المبالغ فيه وخوفى 
القاضى:أتفضلى سامعينك
روز:المدام كوثر حضرتك دى مش أمى دى تبقى مراه أبويا وفى مقام أمى،، وسيلا خالد الدهشان هى شقيقتى من الأب،، يشهد ربنا أنى كنت بعاملها أحسن معامله وعمرى مأثرت معاها فى حاجه،، أى حاجه حضرتك بتطلبها منى بنفذها،، انا كنت مريضه كانسر فى المخ وكنت بتعالج وكنت ماشيه على برشام معين لحد ما أعمل العمليه،، وكنت بحب واحد أسمه مازن دا أبن خالتى،، أتهمتنى أنى واحده حقيره ومعندهاش حياء ولا أدب وخدرتنى ورمتنى فى الشارع وخلته يرمينى فى عز الليل فى الضلمه وأمرته أنه يقتلنى بس هو معملش كدا وسابنى،، اللى خدتنى وأعتبرتنى بنتها هى ست عظيمه أوى وجميلها دا هفضل شيلاه على راسى لحد أخر يوم فى عمرى،، صفيه الدمنهورى،، حماتى،، الست دى أفضالها عليا كتير،، وبالرغم من أنى بعدت عنها وعيشت مع ناس معرفهاش ألا أنها مسابتنيش فى حالى وحاولت تأذينى ومضتنى على ورق تنازل وخدت منى ورثى تحت التهديد وكانت سيلا زيها،، أذتنى وجرحتنى،، مكنتش أتوقع من أختى وللأسف يعز عليا،، أخت أذت أختها اللى من لحمها ودمعها وحاولو يموتونى وانا فى العمليات،، كنت بين الحياة والموت وحاولوا يأذونى بس جوزى وقفلهم بالمرصاد،، كوثر وسيلا حاولوا يموتونى أكتر من مره عشان يحافظوا على الورث،، أستغلوا ضعفى وأنى وحيده ومليش حد وكسرونى ورمونى فى الشارع وكانوا هما مستمتعين بخير أبويا مع أنه مش حقهم،، انا أطالب برجوع حقى منهم بالقانون
القاضى:وورثك مرجعلكيش
روز:رجع يا سياده القاضى
نهض ليل وهو يقول:بستسمحك يا سياده القاضى
نظر لهُ القاضى وقال:أتفضل
ذهب ليل ووقف بجانبها وقال:حق مراتى لسه مرجعش
نظرت لهُ روز بتعجب وكذلك كوثر وسيلا والقاضى
القاضى:أزاى وهى بتقول رجع 
ليل:فى الحقيقه الورق اللى كوثر هانم وقعته دا مكنش ورق ورث،، دى كمبيالات ووصولات أمانه عليها يا فندم بمبلغ 100 ألف جنيه 
أنفعلت كوثر وظلت تصرخ ونظر لها ليل ببرود 
القاضى:بس سكوت،، يعنى هى مديونه لحضرتك ب 100 ألف جنيه 
ليل:بالظبط يا فندم،، هى سرقتهم منى وانا مضتها على وصولات أمانه وكمبيالات عشان أقدر أخد حقى بالقانون،، فأنا أطالب بحقى وحق مراتى بالقانون 
القاضى:هل لدى من شهود؟
نهضت سيدرا وقالت:انا يا سياده القاضى
القاضى:أتفضلى
ذهبت روز وليل وجلسوا ووقفت بدلاً منهم سيدرا
سيدرا:انا شاهده لأنى كنت موجوده وشايفه بعينى وكنت دايماً بشوف معامله مدام كوثر لروز،، كانت بتعاملها سورى فى اللفظ على أنها خدامه عندها وكانت روز مريضه وكانت بتفقد وعيها كتير وكانت سيلا على علم بذلك بس الطمع والجشع عموهم وخلاهم ياكلوا مال اليتيمه اللى ملهاش حد فى الدنيا غير ربنا أولاً ثم جوزها،، وشكراً 
عادت سيدرا وجلست بجانبها وبعدما أستمع القاضى الى بعض الشهود ظل يتناقش مع المستشارين وعاد مره أخرى كى ينطق بالحكم أعتدلت روز فى جلستها وهى تنتظر سماع الحكم بفارغ الصبر وقبل أن ينطق القاضى الحكم أوقفته سيلا قائله:دقيقه يا سياده القاضى
القاضى:خير 
سيلا:حابه أعترف بحاجه
تعجب كلا من روز وليل والباقى ولا يعرف بماذا ستعترف 
القاضى:حابه تعترفى بأيه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!