Uncategorized

سكريبت أحببته معاقاً الفصل السابع 7 بقلم تسنيم هشام

 سكريبت أحببته معاقاً الفصل السابع 7 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل السابع 7 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل السابع 7 بقلم تسنيم هشام

قطعت سياره سوداء اللون على اسد و حبيبه الطريق
صدم كلا منهما من ما حدث … لحظات و خرجت ملك من السياره و معها رجل مفتول العضلات يلف يده على خصرها بطريقه قذره للغايه !!!
خرج اسد و هو يستند على العكازين و هو ينظر إليهما بزهول و خاصا ملك و قال : ملك !؟ انتي ايه اللي بتعمليه ده احنا مش اتكلمنا في المستشفى
ضحكت بسخريه شديده و هي تقترب منه بخطوات بطيئه و هي تقول بخبث و ابتسامه شيطانيه مرسومه على ثغرها : تؤ تؤ تؤ ازاي بس يا اسودي مخدتش بالك اني كنت بمثل ما هو يا اما انا تمثيلي رائع أو انت اكبر مغفل شفته في حياتي !!! تفتكر واحده زيي هتحب ترجع زي ما كانت زمان واحده الكل بيكرهها و محدش بيحبها ها ثم ذهبت و وقفت بجانب هذا الشاب الذي معها و لفت يديها حول عنقه و قالت: اسيب ميزو حبيبي و ارجع للعيشه دي ليه هو انا مجنونه و بعدين يا اسودي هو انا هدبر لحادثتك لوحدي ازاي ها ميزو حبيبي كان شريكي في كل حاجه
استغلت حبيبه الفرصه و انشغالهم سويا و اتصلت بالشرطه
اخرج ذلك المدعو معتز مسدس من جيبه و رفعه أمام وجه اسد و قال بكره : معرفتش اموتك يا ابن الالفي المره اللي فاتت بس هعرف المره دي و انت ما شاء الله بتعدي من طريق انت عارف ان مليش عربيات كتير بتعدي من جنبه بجد بحييك على غبائك دلوقتي اتشاهد على روحك
و قبل أن يضغط على الزناد سمع صوت سيارات الشرطه و خرجت حبيبه من السياره بسرعه و وقفت أمام اسد و قالت بخوف على معشوقها : انت مش هتقدر تعمل حاجه على فكره خلاص البوليس جه و مش هتقدر
نظر معتز إليها بغيظ ثم قال عندما وضع الشرطي الكلبشات بيده : ماشي يا اسد ماشي انا هوريك اللعبه مخلصتش يا ابن الالفي
احتضنت حبيبه اسد بسرعه و قالت بخوف : كنت خايفه لتروح مني يا اسد كنت خايفه اوي
لف يديه حول خصرها و رفعها من على الأرض و هو يبادلها العناق قائلا بحب : متخافيش يا روح قلب اسد أنا اهو زي الفل و كويس اوي اوي اوي
يلا نروح بس عشان انا هموت و انام و انتي في حضني
اردفت بخجل : يلا يا حبيبي
و ذهبوا الي منزلهم
★★★★★★★★★★★★
في شركات المحمدي
دلفت رحمه الي مكتب ريان لتأخذ امضته على ملفٍ ما
و قالت بجديه : مستر ريان لو سمحت عايزه امضه حضرتك على الملف ده
اخذ منها ذلك الملف و عينيه تتفرس كل انش فيها
لحظات و مد يديه بالملف و قال : اتفضلي يا رحمه
أخذته منه و قالت : ميرسي
أوقفها صوته و هو يقول بحب : قولي لبباكي اني جاي بعد المغرب اشرب معاكو شاي ها
التفتت له و هي تنظر له بصدمه : اااايه انت بتقول ايه
قال بحب : اللي سمعتيه و يلا باقي اليوم اجازه
خرجت من مكتبه و هي لا تصدق نفسها فهي أيضا تشعر أنها معجبه به
و استقلت سيارتها و ذهبت إلي بيتها و ذهنها مشغول به
_________________
في بيت زين كان ادهم شقيقها عندهم و رحل و عندما اغلق هو باب الشقه التفت إلي مريم و صفعها على وجنتها بغضب
نظرت مريم إليه بذهول و هي تضع يدها على وجنتها مكان صفعته و قالت : انت ازاي تعمل كده ها
نظر إليها زين بشر و امسكها من شعرها بشده و بطريقه آلمتها و قال : لما مراتي بتجري في حضن راجل غريب المفروض اعمل ايه
دفعت يديه عنها بسرعه و قالت بدموع : ده مش راجل غريب ده اخويا !!!
هدر بها بعنف قائلا : حتى لو مش بستحمل
نظرت إليه بغضب هي الأخرى و قالت : ماشي يا زين متستحملش
ثم تنهدت بعنف و قالت بجديه و لكن قلبها يؤلمها بشده : طلقني
زين : ؟؟؟
بمنزل مريم و زين
نظر إليها زين بغضب بعد كلمتها تلك ثم قال : ادخلي لمي هدومك يلا و البسي
نظرت إليه بصدمه بسبب ما قال فهل فعلا سيطلقها و يتركها وحيده بدونه !!؟ ثم قالت بنبره ثابته رغم قلبها الذي ينبض بعنف خوفا أن ينفذ ما قالته : حاضر ربع ساعه و تلاقيني قدامك
دقائق و رآها أمامه و هي ممسكه بحقيبه ملابسها
ذهب إليها أخذ الحقيبه منها و نزلوا الي السياره
لاحظت مريم أنه يسلك طريق غير طريق بيت اهلها فاردفت بتعجب : احنا رايحين فين
نظر إليها بحب و كأنه مصاب بانفصام بالشخصية قائلا : رايحين اسكندريه
نظرت إليه بتعجب قائله : اسكندريه ايه انت مش هتوديني عند ماما
ضحك بصخب على حديث صغيرته قائلا : تؤ تؤ ماما ايه بس و انا اقدر استغنى عنك يا مريومتي بصي هانت كلها ساعه و المفاجاه هتبان
ساعه مرت عليهم و وقفت السياره أمام مرسى للمراكب بمحافظه الاسكندريه …. نزل زين من السياره و فتح الباب لمريم و قال : هاتي ايدك يلا
أمسكت بيده و خرجت هي الأخرى من السياره و قالت بتعجب : احنا بنعمل ايه هنا
نظر إليها بحب و اخذ يمشي معها حتى وقفوا أمام يخت كبير منظره يخطف الأنفاس
نظرت إليه بذهول قائله : ايه ده يا زين
امسك يدها و قبلها بحب : انا اسف اني مديت ايدي عليكي يا حببتي يارتها كانت اتقطعت قبل ما تتمد عليكي … و ده يا ستي اليخت بتاعنا بجهز فيه بقالي فتره و اول ما جهز جبتك و جيت و يلا بقى يا اميرتي عشان نطلع عليه
نظرت إليه و الدموع تلتمع بعينيها و قالت بحب : يلا يا زيني
و قضوا اليوم سويا حتى حل الليل و ذهبوا الي منزلهم
_______________★***★***★***★
بمنزل رحمه
سمعوا صوت طرق على الباب و قال والدها لها : ادخلي جوا يا رحمه و انت يا فارس تعالى
دخلت رحمه لغرفتها بسرعه و دقات قلبها تتزايد و كانت تشعر بتوتر كبير ….
فتح والد رحمه الباب و رحب بريان بشده و قال : اهلا يا ريان يابني منورنا
نظر إليه ريان بامتنان و قال باحترام : ربنا يخليكي يا عمي ده نوركم انا بصراحه كده و بدون لف و دوران انا بحب رحمه و عايز اتجوزها
أردف والدها : والله يا بني الرأي رايها و انت بصراحه شاب متتعيبش و ما شاء الله يعني عليك
نظر فارس الي ريان و قال : طيب الخطوبه مش هتبقى أقل من ست شهور
قال ريان باعتراض : لا ست شهور كتير اوي خليهم اربعه على الاقل
نظر والد رحمه الي ريان و قال : بص يا بني خمس شهور حلو اوي تكونوا عرفتوا بعض حلو و كل الامور متظبته بينكم 
تنهد ريان و قال : تمام يا عمي اللي تشوفوه هي رحمه مش هتدخل ولا ايه
انتبه والدها و قال: لا طبعا جايه و نظر إليه فارس : قوم نادي اختك
ذهب فارس و لحظات و جاء و رحمه معه و والدته أيضا
اتفقوا على كل شئ و أن الخطبه ستتم بعد اربعه ايام
يتبع…….
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك رد

error: Content is protected !!