Uncategorized

رواية اللطيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

حسام بعصبيه و غضب جحيمي : انت بتعملي ايه !! انت الي كنت هتعملي العملية !!
ليل بهدوء : حسام اهدى عشان الفضايح، هاله ادخلي البسي هدومك و تعالى
حسام بعصبيه و صوت عالي : ايه يا أخي البرود ده ! مراتي كانت جايه تسقط نفسها ! انت بارد كده ليه ! و انت عاوزه تموتي ابنك يا جاااحده !!
ليل بعصبيه : أخرس يا حسام دلوقتي، فيه صحافة بره و الدنيا مقلوبة، لازم هاله تطلع من غير شوشره عشان الفضايح، يلا يا هاله البسي
حسام بعصبيه : انا لازم افهم كانت هنا ليه ؟؟ اكدبي عليا يا هاله و قولي انك جايه تكشفي مش جاية تعملي إجهاض، اكدبي و انا هصدق يا هاااله !
كانت هاله باصه في الأرض و ساكته، ليل كان بيبصلها بعتاب شديدة، هما الاتنين مستنيين منها رد، و هي ساكته.. وشها في الأرض و بتعيط بندم
قرب حسام و مسك دراعها بقوه لدرجه انه كان هيخلعه و قال بعصبيه و هو ماسك وشها بايده التانيه : انطقااااااي متجننينيييش ! انطقي انطقااااااي !
هالة بانهيار : ايوه ايوه يا حسام ! انا كنت جايه اعمل اجهااض ! خلااص ؟؟
حسام كان واقف مصدوم شال ايده من على وشها و ساب ايديها، رجع خطوتين و هو عاوز ينسحب و عيونه مليانه دموع، ليل كان ملتزم الصمت لحد ما حسام رجع و أدى لهاله بالقلم ! جيه يضربها مره تانيه ليل وقف في وشه و قال بعصبيه و غضب جحيمي و صوت جمهوري : حسااااام ! هاله اللطيم محدش يمد ايده عليها غير اخوها و بس ! حسام انت أعصابك تعبانه، روح و انا هقفل القضيه و بكره نتكلم
حسام بعصبيه : مش عاوزها ! مش عاوز اشوف وشها تاني، علمها الأدب يا حضرت الظابط، بعد اذنك..
خرج حسام و كان فيه كاميرات كتير بره، تفادى الأسئلة و تطفل الصحفيين و خرج بره العياده و هو خايف على هاله أن كاميرا تجيبها و تتفضح !
في شقه ليل
سيلين بقلق : هو اتأخر كده ليه بس ؟؟
حمزه بضحك : مش قادره تبعدي عن يور لاف يا سوسو، متخفيش ده ليل الداخلية مش اي حد
حطت ايديها على قلبها و قالت بحزن : مش حمل اني اخسر ليل خالص، قلبي اتعلق بيه خلاص
حمزه : اممم و ايه كمان ؟
سيلين بضحك : عارف انت تنفع في شغلانه ايه ؟
حمزه : ايه يا ترا يا سوسو ؟!
سيلين بابتسامه : ظابط مخابرات يا قلب سوسو 
حمزه بغمزه : قلب سوسو ؟؟ طب مش خايفه من ليل و لا ايه، ده ليل بيغير جامد خدي بالك، ايام لما بابا كان بيعاكس ماما كان بيضربه 
سيلين بضحك : عشان ليلي حمش و راجل 
قطع كلامهم دخول ليل بهاله و هو ماسكها من ايديها بعصبيه، ملامحه كلها جمود و غضب مكتوم 
سيلين بحب : هاله حبيبتي عامله ايه ؟ 
هالة بصت لليل و بعدين قالت بتعب و هي بتلفت لسيلين : كويسه .. 
حمزه : امال بابي فين  ؟ 
ليل بص لهاله بعتاب و بعدين قال بتنهيده طويلة : حمزه ادخل جوه يا حبيبي 
حمزه باستغراب : مجوبتنيش على سؤالي يا ليل، بابا فين ؟؟ 
ليل بعصبيه : حمزه ادخل الاوضه ! 
اتجمعت دموع في عيون حمزه و بص لسيلين بعدين دخل جري على جوه
سيلين بعتاب : ليل ليه عملت كده ؟؟ 
ليل بعصبيه : انا فيا إلى مكفيني، ادخلي معاه 
سيلين برفعه حاجب : ايه ؟؟؟ انا ادخل ليه ؟ 
بصت على هاله إلى الدموع نزلت من عيونها و قالت بخوف : في ايه ؟ حسام فين ؟ هو حصله حاجه طيب ؟؟ 
ليل بعصبيه : هالة كانت عاوزه تعمل إجهاض ! 
سيلين بصدمه : هي حامل !! 
هالة بعصبيه : ليل سيب ايدي، انا هعمل العملية غصب عنكم و هو كده كده هيطلقني و بايع القضيه 
ضربها قلم قوي و قال بعصبيه : غبياااااا انت غبياااا و هتضيعي جوزك و ابنك و كل حاجه ليكي ! عاوزه تجهضي نفسك يا متخلفه ! عاوزه تسيبي جوزك يا متخلفه !! 
هالة بعياط : انت بتضربني !! انا.. انا طالعه لتيته 
ليل بعصبيه : في داهيه بس ابنك هيفضل معانا
هاله بعياط : مش مشكله، معنديش مشكلة 
ليل بعصبيه : يا بجحتك يا شيخه ! عاوزه تبعدي عن ضناكي و تموتي إلى فى بطنك !! 
حطت ايدها على بطنها و بصتلها بحزن، فتحت الباب و طلعت و قفلته بهدوء و سيلين في حاله صدمه لسه 
سيلين بذعر : هي اتجننت و لا ايه ؟ 
ليل بهدوء : معرفش و مش عاوز اتكلم دلوقتي لاني تعبان .. 
سيلين قربت و قبلته قُبلة على احد وجنتيه و قالت بحب : متزعلش، أن شاء الله كل حاجة هتتحل 
ليل بحب : مش زعلان و انت جمبي، ناديلي حمزه بقى 
سيلين بخوف : اوعى تدايقه و النبي 
ليل بضحك : شيفاني هاكله ؟؟ انا النهاردة معرفتش اعمل شغلي على أكمل واجه حتى 
سيلين بدلع : بتفكر فيا عشان كده مش عارف تركز ؟ 
ليل ببرود : تؤ، متغدتش فكنت مهبط
سحبت سيلين مخده و ضربته بعصبيه : مهبط !! المواقف دي المفروض تقولي اه يا حبيبتي مش بشوف غيرك 
ليل بضحك : ايه مش بشوف غيرك دي ؟ فوقي من عالم زمرده ده يا سيلين، نادي حمزه بقى
سيلين بتنهيده : طيب .. بس تشرحلي ايه الي حصل يا ليل الداخليه 
ليل بغمزه : قلب ليل الداخلية، حاضر ناديه بقى 
سيلين : حمزااااا يا حمزااااا 
طلع حمزه من الاوضه و قال بعصبيه مصطنعة : خير ؟ 
ليل شاورله و قال بحسم : تعالى 
حمزه بعند : تؤ 
ليل بمكر : متأكد انه تؤ ؟ 
حمزه : اهاا، تؤ يعني تؤ و مش عاوز اكلمك، عاوز اكلم مراتك الحلوه دي بس 
ليل بعصبيه مصطنعة : مراتي الحلوه ؟؟ بتستفزني يا ولا ؟ طب تعالى 
نط ليل عليه و شاله و نام على ضهره على الأرض و حمزه بقى فوقه و هو بيزغزغه و حمزه بيضحك جامد 
حمزه بضحك : خلاص يا ليل هموت من الضحك 
ليل بضحك : لا هديلك مش هرحمك 
سيلين بضحك : انا كمان عاوزه اتزغزغ على فكره 
عدل ليل حمزه و قام و قال بمشاكسه : قربي هاتي بوسه 
سيلين بكسوف و وشها احمر : اتلم يا ليل، يلا عشان الاكل 
حمزه بغمزه : يا عم راعي وجودشي الله، معدش في حياء يا ليل و لا ايه ؟ 
ليل بغمزه : و لا اه 
في بيت حسام و هاله 
كان قاعد لوحده على الكنبه و مشغل فيلم قديم، اخد رشفه من قهوته و هو بيقول بحزن : كنت عاوزه تموتي ابننا يا هاله ؟؟ كده يا هاله ؟؟ ده انا … 
قاطعه خبط الباب، راح بسرعه و فتح و قال بعتاب : هاله انا مش عاوز اشو… ايه ده !! 
شالت البنت الشابوه من على رأسها و قالت : هاي ؟ 
حسام بصدمه : مين يا قطة ؟ 
طلعت بخاخه من الشابوه و قالت : طب باي يا حُس
رشت في وشه بحركة سريعه، وقع مغم عليه ! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد