Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع 9 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع 9 كامل
رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع 9 كامل

رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع 9 كامل 

نايف بمزح : ههههههه يا رجل لحق عمرك صرت ثلاثين سنة وبعدك ما اعرست صدقني ما رح تلاقي وحده ترضى فيك
عزام : خلص انا ودي احجز بنتك الكبيره لي زوجني إياها لما تكبر وانا مستعد استناها
نايف بجد : وانا موافق بس عندي شرط (…………………)
عزام وحس حاله تورط وما توقع نايف يكون جاد وبنفس الوقت ما قدر ينسحب : خلص اتفقنا
نايف خلال ثلاث ايام اردلك الجواب وان شاء الله تكون من نصيبك واكمل راحت عليك لو جبتها معي عالسوق كان شفتها الشوفه الشرعيه وضحك نايف من قلبه
ضحك عزام مجامله لنايف وبداخله وش هالورطه البنت بعدها بزر وكان يدعي بداخله ما يتحقق الشرط
كملوا جلستهم مع بعضهم وكانوا مستانسين فعزام بالنسبه لنايف يعتبره اكثر من اخ …..
رن جوال نايف وكانت ساميا بعد ما انهى المكالمة ابتسم لعزام : يالله اشوفك على خير المدام كملت وغمز لعزام عقبال ما تتسوق مع زوجتك
عزام بداخله بركان على الورطه للي هو فيها بس يتظاهر بالبرود : انت ابوها اولى فيها ما لي خلق بالاسواق
وقف نايف وسلم على عزام بحراره : يالله نلتقي على خير يالنسيب
ابتسم عزام مجاملة …..وغادر نايف المكان تارك خلفه شخص واقع بورطه مو قادر يتخلص منها .
ركبوا السيارة وكان نايف ساكت وشارد الذهن وكانت ساميا تتكلم وهو مو يمها
ساميا باستغراب : وين سرحت ؟!
نايف : مو منتبه لها كان يفكر عل للي عمله صح وإلا خطأ وكان يقنع نفسه إنه هذا الصح صحي من سرحانه على هزت ساميا لكتفه اتنرفز ورد بدون نفس : وش فيه ؟!
ساميا بقهر من طريقة كلامه : لا ابد من اول ما ركبنا وانا اكلمك وحضرتك سرحان وش فيه ؟!
تنهد نايف : ما في شي وحب يغير الموضوع عسى ما غلبنك البنات ؟
عرفت ساميا انه غير الموضوع ما وده يسولف مشتها له : انا ما لي علاقة ثاني مرة واخذ انت بناتك عالسوق ارتفع الضغط عندي بسببهن اففففففف
نايف مسح على وجهه بتعب : خلص المرة الجاية خليهن بالبيت واشتري انت ما في داعي يروحون ما ودي يتعودون عالسوق دام الصمت لعدة ثواني
نايف بهدوء : اشتريتي شي لريم ؟!
ساميا بقهر : لا وما لي دخل ومن يوم ورايح حتى اغراض المدرسة انت اشتريهم بنتك وما رح ادخل بينكم اتوقع هذا كلامك وما ظنيت انك انسيت ؟
نايف بضجر : اففففف وبعدين يعني ما حفظته غير هاذي الجمله خلص كثر الله خيرك انا رح اشتريلها من يوم رايح ارتحتي الحين ؟!
لفت وجهها ساميا لجهة الشباك وسكتت لانها اذا تكلمت اكيد رح يتهاوشون فقررت تسكت
اما نايف فزفر بقهر وظل ساكت
اما البنات بالخلف كانوا يسمعون كلام نايف وساميا بس متعودات من صغرهن ممنوع يدخلن الامور الكبار فتابعن الموقف بصمت .
صحتها ميري عالمدرسة جلست عالسرير وفركت عيونها من النعس وبعد دقايق قامت وتوجهت للحمام حتى تجهز نفسها للمدرسة …….
نزلت على الدرج بهدوء اليوم اول يوم رح تفطر معهم واضطرت تنزل لانه هدد نايف الخدم ما يطلعون لها اكل بغرفتها ……
مشت بهدوء باتجاه الطاوله وسحبت الكرسي وجلست بهدوء كان الجميع متواجد ……
شفتها وهي نازله بهدوء توقعت تعاند وتروح عالمدرسه بدون فطور لكني استغربت لما توجهت لجهة الطاوله وجلست بهدوء وكالعادة غير مرتبه وتذكرت لما سألت ميري ليه ما تلبسها وترتبها عدل اجابت انه ريم ما بتخليها تساعدها بشي تنهدت بقهر على عناد هذي البنت بدانا نتناول الفطور وكنت اراقبها بدون ما تشعر مسكت قطعة صغيرة من الخبز واكلتها ويمكن قعدت دقيقتين وهي تمضغها وبعدها شربت من الحليب لكن اشك اذا نزل شي بحلقها ووضعت الكاس بهدوء ومسكت قطعه الخبز وصارت تحركها يمين شمال ……
قطع مراقبتي صوت صغير دلوع دايما يبسطني : بابا زيد مصروفي شوي والله ما يكفيني ولوت بوزها
ساميا بحزم : لا مصروفك كثير والتفت على نايف لا تعطيها مصروفها يكفيها ويزيد لا تعودها بالمصروف الزايد
سلمى : كل صاحباتي
قاطعتها ساميا بعصبية : انا قلت لا يعني لا
بدا فلم سلمى بالاكشن وبدت دموعها على وشك السقوط
قام نايف لعند كرسي سلمى القريب من كرسي ريم وحضن سلمى : خلص يا روح بابا لا تبكي وباسها على راسها وطلع من جيبه مصاري وأعطاها وتكلم بحنيه : بس اليوم تاخذين زياده اوكي
هزت سلمى راسها وابتسمت ابتسامه عريضة
كانت تشاهد الموقف بصمت وتبلع غصاتها وللي قهرها بناته ما يطيق يشوف دموعهن وهي دموع دلع اما انا كلها دموع الم وحرمان كل يوم يطقني طق ليه ما يطق بناته وإلا عشان ما عندي اب ؟!!
كل هذا كان يجول في خاطرها بلعت غصتها وتابعت مشاهدت الموقف بقهر وبركان يغلي بداخلها …..
ساميا بحزم : بس اليوم وبكره لو تحلمين ما تاخذين زياده .
لينا ببراءة : انا ودي كمان
ابتسمت واعطيتها زياده على مصروفها وكان سعادتي لا توصف لما اشوف بناتي مبسوطات اشعر بالراحة تذكرت ريم ووجهت سؤال ليها ببرود : وانت يا ريم كم اخذتي مصروفك ؟
نظرت لي نظره بصراحه عجزت تفسيرها طنشت نظراتها ومديت يدي واعطيتها مصروف زياده : خذي يا ريم مصروف زياده وبعصبيه يالله خذي بصراحه قهرتني يدي ممدوده ولا حتى كلفت نفسها تتناول مني تفاجئت لما ضربت ونفضت ايدي من قدامها لفوق وتطايرت المصاري عالارض ووقفت واتجهت لجهة الباب
انا جن جنوني فوق ما انا ودي اعطيها زياده تعمل كذا نفسي اعرف على وش شايفه نفسها
وقفت بعصبية : والله والله غير تنحرمين من المصروف اسبوع وهذا انا حلفت
لفت وجهها علي ضحكت بسخرية وطلعت خارج البيت
وقفت بعصبية : والله والله غير تنحرمين من المصروف اسبوع وهذا انا حلفت
لفت وجهها علي ضحكت بسخرية وطلعت خارج البيت
زاد قهري سالت سلمى بعصبية : كم تاخذ ريم مصروفها ؟
ساميا : وش عرفني انا وكملت شرب القهوة ببرود
نايف بقهر : كيف ما تعرفين مو انت تعطيها كل يوم ؟
ساميا متفاجئة : اصلا من لما دخلت المدرسة توقعت انك انت تعطيها مصروفها لانك ما طلبت مني اعطيها يعني انت ما كنت تعطيها ؟؟!!!
نايف جلس على الكرسي : لا كنت معتمد انك انت تعطينها
ساميا بقهر : كيف يعني الحين ريم بتخلص الصف الثاني ولا مرة اخذت مصروف كيف كان موقفها قدام البنات ؟ صحيح اني ما احب الريم بس ما ارضى كذا طفله تنحرم من مصروفها لانها هاذي حقوقها
قاطعها نايف بحزم : خلص اسكتي مو طلبت منك لا تتدخلين بيني وبين بنتي ما اظن انك نسيتي!!!
ساميا بقهر : لا ما نسيت …
طلع نايف قبل ما تكمل كلامها
انقهرت ساميا من حركته وتطنيشه لها ووجهت كلامها لبناتها : يالله وش بعدكن تنتظرن وبعصبيه يالله .
قامت سلمى تتحلطم من امها لانها كثير حازمه معها وما بتخليها تعمل للي ودها إياه .
دخل مكتبه بالمستشفى وحاس حاله مخنوق كيف ما كانت تاخذ مصروفها ولا عمرها طلبت مني مصروف و الشك يدخل بعقله معقول ريم بتسرق بدون علمنا لانه مستحيييل تشوف البنات كله معه مصروف غيرها اكيد كانت تسرق وما استبعد عنها ام لسانين انا لازم اتحقق من الموضوع بنفسي
وبدأ يكمل شغله وهو عازم يحقق بالموضوع ……
دخلت المدرسة وهي تبلع غصاتها وبعد الطابور دخلت صفها كانت البنت للي ضربتها ريم قبل فترة تنظر لريم نظره خبث بس كالعاده ريم طنشت …..
بعد مرور الحصص الاولى وجاء وقت الفسحه وكالعادة ريم لوحدها جالسه في زاويه لا تختلط لاحد وما تثق بالناس …….
انتهت الفسحة ودخلت ريم الصف تأخرت المعلمة خمس دقايق وبعدها دخلت ومعها رغد للي كانت تنظر لها بخبث الصبح وكانت رغد تبكي وواقفه جنب المعلمة تكلمت المعلمه: يالله الكل يفتح الحقائب البنات : ليش
المعلمة : رغد انسرق منها حقيبتها الصغيره وكان فيها مصروفها وخاتم وبعض اشياء خاصه فيها
بدات المعلمه بالتفتيش بس ريم ما اهتمت للموضوع لكن لما وصلت المعلمة عندها
فتحت حقيبتها وجدت الغرض المسروق بشنتتها اخرجته وبتساؤل : ليه يا ريم انت طالبه متفوقه ليه تعملي كذا ….
كانت ريم ودها تدافع عن نفسها مقاطعتها المعلمة : تعالي عالاداره يا ريم ….
كان منشغل بملفات المرضى رن جواله : الو
المديرة : انا مديرة المدرسة للي بتدرس فيها ريم
نايف بحزم : اتوقع خبرتك ما تتصلين علي حتى
المديرة : بس فيه مشكله ولازم تحلها
نايف وده ينهي المكالمه : انا ما اقدر اجيكم اتكلمي عالجوال
المديرة بعد ما يئست من حضوره : اممممم بنتك ريم اليوم سرقت بعض اغراض من زميلتها ولازم تكون متواجد حتى تحل المشكله
نايف بصدمه : وش تقوليين ؟!!
نايف وكأن شكوكه صارت حقيقة ومتاكد منها
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا 
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد