Uncategorized

رواية حافية علي أشواك من ذهب الفصل الثامن 8 بقلم زينب مصطفي

 رواية حافية علي أشواك من ذهب الفصل الثامن 8 بقلم زينب مصطفي

رواية حافية علي أشواك من ذهب الفصل الثامن 8 بقلم زينب مصطفي

رواية حافية علي أشواك من ذهب الفصل الثامن 8 بقلم زينب مصطفي

إلتفت محمود الى بيجاد.. وهو يقول بتساؤل..
=احنا خلاص كلها دقايق ونوصل البلد.. تحب نروح على فين..
بيجاد بتوتر يخفيه بوجها بارده..
=دلوقتي هقولك..
ثم أشار فجأه للسائق بصرامه..
=وقف العربيه..
اطاع السائق أوامره وتوقف فورآ ..
ليقوم بيجاد بفتح باب السياره وأشار لاحد الرجال الذي يقف منتظرآ بجانب الجسر الصغير الذي يقود الى القريه فدخل سريعا الى السياره وجلس بجانب بيجاد وهو يمسح عرقه بتوتر..
بيجاد بصرامه..
= عملت إلي قولتلك عليه..
الرجل بتوتر..
=كل حاجه تمت زي ما أمرت يا باشا.. و اهي متلقحه في مخزن الغله في انتظار أوامرك ..
بيجاد بصرامه ..
= طيب عرف السواق طريق المخزن..
اشار الرجل برأسه موافقآ وبدء في شرح الطريق للسائق الذي
انطلق بسرعه في اتجاه هدفه..
بعد قليل..
دخل بيجاد الى مخزن الغلال ورأسه تكاد تنفجر من كثرة الافكار المتضاربه في رأسه..
مابين قلبه الذي يؤمن ببرائتها وعقله الذي يدينها بشده
ليجد ام فتحي الدايه التي قامت بالكشف على شمس في الليله المشئومه.. تجلس ارضآ وهي ترتعش من شدة الخوف في حين يقف بجانبها رجلين اشداء من العاملين في القصر عنده
فشهقت بخوف وهي تنظر الى بيجاد الذي اكتسى وجهه بالغضب وهو يشير لجميع الموجودين بالمغادره..
فقال بصوت قوي حاد..
=كله يخرج بره انا عاوز اتكلم معاها لوحدنا..
اطاع الجميع اوامره.. وأسرعوا بالخروج في حين قام محمود باغلاق باب المخزن عليهم من الخارج ووقف على اهبة
الاستعداد امام الباب..
لتندفع ام فتحي تقبل يده وهي تبكي برعب..
=انتوا جايبني هنا ليه يابيه انا معملتش حاجه ..
نزع بيجاد يده منها وهو يقول بصرامه جعلتها تنتفض بخوف..
=هما كلمتين وعاوز اجابتهم وبصراحه ومن غير كذب ..
ثم تابع بغضب مكبوت وهو يسعى للضغط عليها والايقاع بها ..
=مين الي دفعلك عشان تفضحي شمس وتقولي انها غلطت ومبقتش بنت..
شهقت ام فتحي وقد ازداد نحيبها وهي تقول بخوف..
=انا مليش دعوه يا بيه دا هما الي قالولي اعمل كده وهيدوني خمستلاف جنيه..
صدم بيجاد من اعترافها وصمت بذهول وهو يحاول استيعاب ما تقول..
فهو كان يلقي اليها بطعم واتهام كاذب لها بانها قد اتهمت شمس في شرفها كذبآ
على امل ان يضغط عليها فتنهار ويعرف منها من المسئول عن نشر الصور الكاذبه عنه هو وشمس ولم يضع في اعتباره انها بريئه فعلا مما اتهموها به
ليقول بصدمه وذهول..
=يعني ايه كل ده كان كدب.. وشمس مش خاطيه زي ما فهمتوني وفهمتوا البلد..
هزت ام فتحي رأسها بخوف وهي تشاهد إشتعاله بالغضب وهو ينظر اليها بذهول يحاول استيعاب اعترافتها بصدمه..
= لا يابيه وشهادة حق انها شريفه وعفيفه بس هما ..هما الله يجازيهم الي ضحكوا عليا وقالولي اقول كده..
ركل بيجاد المقعد الخشبي بقدمه بعنف فأطاح به وهو يقول بجنون..
= هما ..هما مين دول .. انطقي مين الي خلاكي تقولي كده
ارتجفت ام فتحي وهي تقول برعب وهي تشاهد نظرة الاجرام التي ارتسمت في عينيه..
=ابوها ومراته سميه هما ..هما الي قالولي اقول كده..
بيجاد بصدمه وقد شعر انه يكاد يفقد صوابه من قسوة وغرابة مايسمعه..
= ايه.. ابوها.. ابوها هو الي طلب منك انك تكدبي وتفضحيها ..
الا انه اندفع نحوها يجذبها من ثيابها وقد انفلت عقال غضبه..
= اسمعي يا ست انتي انا اصلا على اخري ومش عاوز كدب ولا لف ودوران والا ورحمة ابويا هدفنك مطرحك وماليكي عندي ديه..
ثم تابع بصرامه مخيفه جعلتها تنتفض بخوف..
= انطقي ..مين الي دفعلك عشان تكدبي كدبتك القذره
دي وتفضحيها في البلد
انحنت ام فتحي على يده تقبلها وهي تقول برعب..
= والله يا بيه ما بكدب ابوها.. ابوها ومراته هما الي حرضوني اقول كده..
مرر بيجاد يده في شعره بدون تصديق عقله لا يستطيع استيعاب حديثها وهو يتذكر شمس وإنهيارها وهي تبكي وتنفي بغضب تفريطها بشرفها وإتهامها له باغتصابها لانه الوحيد الذي كانت على علاقه به ..
ليقول فجأه بغضب حارق وهو يستوعب ماحدث.. فألقاها فجأه ارضآ بعنف شديد..
=وطبعا عشان اجرامكم يكمل كدبتوا عليها وفهمتوها انها مش بنت..عشان لما تموتوها تستسلم ليكم من غير مقاومه ..
انهارت ام فتحي في البكاء
وهي تستمع اليه يضيف
بغضب مجنون..
= ليه.. ايه الي يخلي اب يعمل كده في بنته .. انا هتجنن.. يفضحها ويتهمها في شرفها عشان يموتها.. هيكسب ايه من كل ده
ثم تابع وهو يجذبها من زراعها بقسوه وهو يسحب سلاحه الناري ويذيل صمام الامان ويوجهه لرأسها بغضب شديد ..
= انطقي .. انطقي يا حيوانه ايه الي تعرفيه تاني ومخبياه.. انطقي قبل ما افرغ رصاص مسدسي في راسك.. ايه الي خلا رفعت يعمل كده في بنته انطقي قبل ما اخلص عليكي وانضف الدنيا منك ومن قذارتك
انهارت ام فتحي في البكاء وهي تقول بهلع ..
= هقول.. هقول يابيه بس ورحمة الغاليين عندك متئذنيش..
ثم تابعت بإنهيار
=سميه .. سميه هي الي قالتلي ان شمس.. بتحب..بتحب واحد غني اوي وهو الي دفعلهم فلوس عشان يعملوا فيها كده عشان… عشان يتخلص منها ويتجوز الي تليق بيه..
شعر بيجاد بطعنه ألم رهيبه وقد اختلط عليه الامر وهو يتخيل انها تتحدث عن الرجل الاخر والذي فضلته شمس عليه فقال بصدمه..
= ايه…
ثم جذبها من زراعها بقسوه يكاد ان يحطمه وهو يقول بجنون..
= إسمه ايه.. تعرفي هو مين.. انطقي قبل اما اطلع روحك في ايدي..
نظرت ام فتحي له برعب وهي تقول بتردد وتقطع..
= إن… إنت يابيه
تركها بيجاد وهو يقول بصدمه وعدم استيعاب..
= انتي بتخرفي وتقولي ايه..
انحنت ام فتحي على يد بيجاد تقبله برعب..
= صدقني يابيه وحياة ولادي الحربايه الي اسمها سميه هي الي قالتلي كده..
اغلق بيجاد عينيه يحاول استيعاب ما يسمعه وهو يقول بهدوء خطر وقد بدء في التحكم في اعصابه ..
=قالتلك ايه بالظبط
ام فتحي بخوف..
=قالتلي.. ان شمس كانت بتحب واحد غني اوي وقالتلي على اسمك بيجاد.. بيجاد بيه الكيلاني
و ان شمس كانت فاكره انك هتتجوزها لكن انت..انت يعني كنت بتتسلى بيها ولما زهقت منها ومن زنها حبيت تقطع علاقتك معاها..فهي هددتك انها هتفضحك في البلد وهتفضحك عند اهل حبيبتك الي هتخطبها
ثم تابعت وهي تنظر له برعب ..
=عشان كده إنت …إنت..
بيجاد بغضب وهو يكاد لا يصدق ما يسمعه..
= انا ايه انطقي..
ابتعدت ام فتحي عنه وهي تقول بخوف..
=دفعت لأبو شمس فلوس كتير وطلبت منه يخلصك منها وإديته الصور عشان يفضحها في البلد ويبقى سهل انه يتخلص منها وان رفعت ابوها وافقك عشان يتخلص من فضيحة بنته معاك وعشان المبلغ الي دفعته له كان كبير
بيجاد بغضب مكتوم وعقله يعمل في كل الاتجاهات ..
=يعني ابو شمس هو الي عمل كل ده فيها وعشان شوية فلوس..
ثم تابع وهو يحدث نفسه بغضب حارق..
=بس السؤال هنا ..ليه يكدب ويقول ان انا إلي دفعتله فلوس عشان يعمل جريمته القذره دي
ومين الكلب الي ورا كل ده ودفعله فلوس ليه وهيستفاد ايه
ثم تناول هاتفه يتحدث به
وهو يقول بغضب مكتوم..
=تعالى ..انا عاوزك..
دخل محمود سريعآ الى الغرفه وهو يقول باحترام..
= أوامرك يا بيجاد بيه..
بيجاد وهو ينظر بإحتقار لام فتحي التي ترتعش بخوف ..
= خد الست دي رجعها بيتها..
ثم إلتفت إليها وهو يقول بتحذير وصرامه مخيفه..
= انا مش هعمل فيكي حاجه بس لو حد عرف او خد خبر بالكلام الي قولتهولي او انك حتى قابلتيني او شفتيني ده هيكون اخر يوم في عمرك..
شهقت ام فتحي وهي تقول بخوف..
=مش هقول ولا هنطق يا بيه بس سيبوني ..سيبوني واعتقوني لوجه الله..
ضغط بيجاد يده بقوه يحاول التحكم بغضبه الذي على وشك الانفجار وهو يشير لها بالانصراف مما جعلها تهرول مسرعه للخارج وهي تشعر انها قد كتب لها عمر جديد
ثم نظر الى لمحمود وهو يقول بصرامه..
=حطها تحت عنيك واخبارها توصلني اول باول بتكلم مين.. بتشوف مين.. على علاقه بمين
كل حاجه بتعملها او تخصها يكون عندي تقرير بيها..واقلبلي الدنيا على الكلب رفعت والحيه مراته..دول الي عندهم الاجابه على كل الي حصل
ثم تابع بغضب حارق وهو يتابع هرولت ام فتحي الخائف للخارج..
= دي بداية الخيط ومش لازم دلوقتي اقطعه.. الا لما اعرف مين الي ورا كل الي بيحصل ده..
وساعتها مش هرحمه ولا هرحمهم..
في المشفى وفي مساء نفس اليوم ..
إنكمشت شمس على نفسها وهي مستلقيه على الفراش وتنظر للغرفه من حولها بخوف.. وقد إلتمعت عينيها بالدموع وهي تنظر لباب الغرفه المغلق بترقب
فجاد تركها واختفى منذ الصباح ولا تعلم اين هو..
ثم تنهدت بألم وهي تحاول ان تلهي نفسها عن التفكير وتتذكر يوم زفافها من جاد.. ولكنها فشلت فحاولت مره اخرى بإصرار ..
لتشعر بالم لايطاق يستولي
على رأسها ويزداد كلما حاولت التذكر..
فأغمضت عينيها بألم ودموعها تسيل بصمت وقد شعرت بالخوف والوحده تلفها فلم ترى بيجاد وهو يدخل الى الغرفه ويتجه اليها بلهفه وهو يتجاهل غدرها به ولا يتذكر إلا كل ماتعرضت له من ظلم وقسوه على يد والدها..
فإقترب منها ثم جلس بجوارها وهو يتأمل ملامح وجهها الحزينه ويهمس بحنان ..
=شمس ..انتي نايمه ياحببيتي
لكنه تفاجأ بها تفتح عينيها بسرعه ثم تهب جالسه وهي تبكي بتشنج وتلقي نفس بين زراعيه..
= جاد.. انت كنت فين كده اهون عليك تسيبني لواحدي..
احتضنها بيجاد بقوه وحمايه وهو يمرر يده على جسدها بحنان شديد يحاول تهدئتها
وهو يقول بلهفه..
= ايه يا حبيبي الي بتقوليه ده معقول انا اسيبك ..
ثم رفع وجهها اليه وهو يمسح دموعها بحنان ..
=بعدين ايه الدموع دي كلها.. دول كلهم ساعتين روحت شقتنا خليت حد ينضفها ويفرشها واشتريت شوية طلبات ضروريه عشان خلاص الدكتور هيكتبلك خروج بعد يومين..
ابتسمت شمس بسعاده وهي تنظر اليه ومازلت دموعها تتساقط.. وهي تقول بحماس وابتسامه واسعه..
=شقتنا.. هو احنا عندنا شقه..
رفعها بيجاد فوق ساقيه وهو يحتضنها بحمايه ويقبل وجنتها بحنان..
= طبعا عندنا شقه.. هي صحيح صغيره شويه بس قدام ان شاء الله هكبرها و….
الا انها قاطعته وهي تقول بحماس وفرحه شديده اثارت دهشته..
=هي كام اوضه..
فحاول اجابتها ولكنها قاطعته وهي تقول بحماس
=وفي الدور الكام..
فحاول مره اخرى اجابتها ولكنها قاطعته مره اخرى..
=اه صحيح فيها بلكونه.. اصلي بحب الورد وكنت عاوزه ازرع ورد كتير وأملاها بيه..
ضحك بيجاد وهو يقبل وجنتها بمرح..
= اهدي ياحبيبتي وخليني أجاوبك وبعدين ايه الحماس
ده كله..
ثم تابع وهو يضع بحنان شعرها خلف إذنها ويراقب بدقه ردة فعلها
=بعدين دي حتة شقه صغيره مش قصر عشان الحماس ده كله
شمس بسعاده وحماس
= مش مهم كبيره والا صغيره .. المهم اننا عندنا شقه حتى ولو اوضه واحده.. فأنا هخليهالك جنه و احسن من مليون قصر وبكره تشوف..
ضمها بيجاد اليه بعشق شديد يريد تصديق ما يراه منها ولكن ماحدث بينهم سابقآ يقف حائلا ما بينه وبينها..
ليتنهد وهو يقبل وجنتها بحنان..
=انا هخليهم يجيبوا الغدا عشان تاكلي وتاخدي الدوا بتاعك وتنامي وترتاحي شويه ومتخافيش انا هفضل هنا
ومش متحرك من جنبك..
ثم وضعها مره اخرى على الفراش وقبل جبينها بحنان ..
ثم توجه للخارج وعاد بعد لحظات وجلس بجانبها وهو يدلك كف يدها ويقبله بحنان تتبعه احدى الممرضات التي تحمل صينيه عليها الغداء والدواء الخاص بها..
فأشار بيجاد لها بالانصراف وهو يحمل صنية الطعام ويضعها بجانبه فقرب معلقة الطعام من فمها وهو يقول بحنان..
=يلا يا حبيبي افتحي الشفايف الحلوين دول ..
فتحت شمس فمها بطاعه تتناول منه الطعام وهي تقول بقلق..
=طيب كل معايا اكيد انت كمان لسه متغدتش..
ابتسم بيجاد وهو يعاود اطعامها وهو يقول بحنان..
=متقلقيش عليا يا حبيبي انا كلت ساندوتش وانا جاي في الطريق..
شمس بإعتراض..
=وهو الساندوتش ده يعتبر غدا..
ثم قالت بجديه..
= عموما بعد كده انا الي هطبخلك بإيدي ومفيش ساندوتشات ولا اكل من بره
بعد كده
ابتسم بيجاد وهو يضع حبات الدواء في فمها ويقول بمرح..
= ايه ده انتي بتعرفي تطبخي كمان..
ابتلعت شمس حبة الدواء وهي تقول بفخر طفولي..
= طبعآ بعرف اطبخ.. دا انا احسن واحده بتعمل محاشي وطواجن..
ابتسم بيجاد وهو يمرر منديل مبتل على فمها ويساعدها على الاستلقاء
= بكره نشوف.. وعموما انا خلاص هعمل حسابي مش هاكل غير من ايدك بعد كده
ابتسمت شمس بسعاده
وهي تراه يضع صنية الطعام جانبآ
ثم تمدد بجانبها وضمها اليه بحمايه وقبل اعلى رأسها بحنان ثم قال وهو يمرر يده على جسدها بحنان ويضمها اليه اكثر
وهو يدفن وجهها بداخل عنقه..
= نامي دلوقتي ياحبيبتي وحاولي ترتاحي ومتخافيش
انا هفضل جنبك ومش هاسيبك..
ثم دثرها بالغطاء جيدا وهو يضمها اكثر اليه ويغلق عينيه يفكر بعمق بكل الاحداث الاخيره
لينتبه على تململ شمس وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تهمس وقد اشتعل وجهها بخجل..
= جاد.. ابعد شويه افرض حد دخل ولقاك حاضني كده هيقول علينا ايه..
ابتسم بيجاد وهو يزيد من ضمها اليه ويقول بهدوء..
= هيقولوا واحد وحاضن مراته فيها ايه دي..
عقدت شمس حاجبيها وهي تقول بغضب طفولي..
= لاكده عيب افرض ممرضه والا دكتور دخل علينا هيقول علينا ايه
ابتسم بيجاد وهو يمرر اصبعه بحنان على وجنتها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل ثم ابتعد عنها فجأه واتجه ناحية باب الغرفه..
وهو يقول بمرح
= وأدي الباب قفلناه عشان شمسي متقلقش وتتطمن ان لا دكتور ولا ممرضه يقدروا يدخلوا علينا..
ثم اغلق الباب عليهم من الداخل بالمزلاج ثم عاد اليها مره اخرى وتمدد بجانبها بهدو ءثم احتضنها مجددا وهو يهمس هي إذنها بحنان ..
= نامي بقى يا حبيبتي واطمني الدكتور هيمر عليكي بعد اربع ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي وارتاحتي وصحيتي كمان
شمس وهي تنظر للباب المغلق بتردد..
=بس البا ..
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقاطعها ويضع اصبعه على شفتيها بحنان يمرره عليهم
وهو يتلمسهم بإفتتان ..
=مفيش بس ..فيه حاضر..
ثم اقترب من شفتيها وهو يهمس امامهم بعشق ..
= فيه ايه..
همست شمس بخجل..
=فيه حاض….
الا انه قاطعها يبتلع كلماتها بداخله وهو يقبلها بلهفه شديده ويتذكر انه كاد ان يفقدها بقسوته الشديده عليها بل كاد ان يقتلها بيده ثم اغلق عينيه بألم ومشاعره تتخبط بين رغبته في، معاقبتها لخيانتها له..وبين رغبته الشديده في حمايتها خصوصآ بعدما علم بفعلة والدها الحقيره..
فهو لايستطيع الاحتفاظ بها معه وعقله يذكره دائمآ بخيانتها القاسيه له وشعور دائم بإهانة كبريائه ورجولته يتملكه عند الاقتراب منها وان تركها الان فستواجه مصير مظلم على يد والدها وسبفقدها للابد
ليتملكه شعور بالخوف الشديد، عليها وهو يضمها اليه بتملك وحمايه شديده وكأنه يريد زرعها بين ضلوعه وهو يعمق من قبلته لها يرتوي من شهد شفتيها بعشق ونهم وكأنهم إكسير الحياه بالنسبه له..
ذابت شمس بين زراعيه وهي تتذوق بلهفه شديده اول قبله لها جعلتها تتوه في فيضان من المشاعر الغريبه وهي تهمس بإسمه بشوق..
=جاد
مما اثار مشاعره اكثر وهو يضمها اليه يمرر يده على منحنيات جسدها بتملك وحمايه ..وهو يقبل عنقها ووجهها بشغف شديد ثم يعود الى شفتيها بقبل صغيره عاشقه رقيقه جعلتها تتنهد بحب وتفتح شفتيها بارتعاش فيقتحمهم وهو يقبلها بعمق و ينهل منهم حتى الثماله وعشقه لها يسيطر عليه تماما وهو يتلمس إرتباكها وقلة خبرتها الواضحه مما أثار ندمه وهو يسترجع قسوته الشديده معها واتهامه الباطل لها
فضمها اليه بتملك وحمايه وهو يدفن وجهه في عنقها وشفتيه تستريح بحب على شريانها النابض بقوه يستنشق رائحة جلدها بعشق حد الثماله وهو يزيد من ضمها اليه بحمايه وتملك.. ثم رفع رأسه يتأمل وجهها المكتسي باللون الاحمر وهي تغلق عينيها وتدعي النوم فإبتسم وهو يعيدها الى احضانه يضمها بتملك اليه وهو يقبل اعلى رأسها برقه ويعد قلبه العاشق لها.. انها له وملكه ولن يسمح لها بالإبتعاد مجددا ..وان كان قد فشل في كسب قلبها في السابق.. فهو الان سيربح ..سيربح قلبها حتى ولو كلفه هذا حياته.. وان كان على عشقها الكبير للمال فهو سيروضه.. ويروضها و سيعيد تشكيلها من جديد حتى تصبح ملكه بالكامل بعقلها وقلبها وجسدها.. المهم انه لن يسمح بإبتعادها عنه مره اخرى..
ثم اغلق عينيه وهو يهمس في إذنها بحنان..
=نامي يا حبيبتي ومتخافيش انا جنبك ومستحيل اسيبك او اسمح ان حد يئذيكي..
ثم استسلم للنوم بجانبها ..
في نفس التوقيت..
صرخت قسمت وهي تقول بغضب..
= غبي.. انا كنت عارفه انك غبي و هتبوظ كل حاجه..
ثم تابعت بغضب..
اسمع انا عاوزاك تختفي خالص انت والغبيه مراتك.. بيجاد دلوقتي زمانه قالب الدنيا عليكم ولو قدر يوصلك هيبقى اخر يوم في عمرك وعمرنا..
ثم اغلقت الهاتف وألقته في الارض بغضب ..لتتفاجأ بصوت زوجها يقول بدهشه..
=في ايه يا قسمت مالك مين الي مزعلك اوي كده
قسمت بغضب..
=مفيش يا حامد دا الغبي الي اسمه رفعت كلفته بمهمه يعملها وفشل كالعاده..
حامد بقلق ..
= رفعت مين ..رفعت الخولي بتاع العزبه..
قسمت وهي تحاول انهاء الحديث بتوتر..
= ايوه هوه.. انا رايحه اشوف ماما..
الا انها توقفت وهي تستمع لصوت حامد القلق..
= استني عندك.. فهميني ايه الي بيحصل.. كنتي عاوزه ايه من رفعت وفشل فيه..
قسمت بتبرم..
=حامد ..
حامد بغضب..
=بلا حامد بلا زفت.. الموضوع طالما فيه رفعت يبقى لازم اعرفه ..
ثم تابع بجديه..
=في ايه يا قسمت كنتي عاوزه ايه من رفعت..
تنهدت قسمت بتوتر
وهي تجلس مره اخرى وتبدء في القص عليه كل ماحدث
صرخ حامد بغضب وهو يطيح بأنية الزهور فألقاها ارضا.. وهو يقول بغضب..
=ايه الي انتي عملتيه ده.. انتي وقعتينا في مصيبه.. ايه الي خلاكي تستني عليها لحد ماتتجوزه وتبقى في حمايته انتي مش عارفه بيجاد الكيلاني يبقى مين ..
قسمت بغضب
= يعني كنت عاوزني اعمل ايه اكتر من الي عملته..
حامد بغضب..
= كنتي خلصتي عليها وخلصنا بطلقة مسدس او حادثة عربيه او حتى غرق.. لكن تعملي فيلم عربي فاشل عشان تموتيها اهو بيجاد اتجوزها و بقت تحت حماه ولا انا ولا انتي ولا حتى الجن الازرق يقدر يقرب منها
ثم تابع بغضب وهو يشعل سيجاره بارتعاش..
=انا قلت من زمان البت دي لازم تموت ووجودها خطر لكن امك مرضيتش قال خايفه من التحقيق والمشاكل اهو خلاص كل حاجه هتروح و قليل ان مترميناش كلنا في السجن
اغلقت قسمت عينيها بخوف وهي تتزكر ما حدث في السابق
فلاش باك..
قبل عشرون عامآ..
وفي قصر الدمنهوري
تعالى فجأه صوت صراخ امراءه شديدة الجمال في بداية الثلاثينات من عمرها تقول بغضب وذهول..
=إتجوز.. منصور إتجوز وخلف كمان.. طيب امتى وإزاي ولما هو عاوز يتجوز مخترنيش انا ليه .. انا بنت عمه الي كنت بموت في التراب الي بيمشي عليه ..
ليه خلاني اتجوز من كلب ولا يسوى واخلف منه من كتر قهرتي على رفضه وصده ليا..
ثم تابعت بغل وكره شديد
= هي تفرق عني ايه… احسن مني في إيه.. انا هموت يا ماما هموت من قهره ليا حتى بعد موته
ليزداد نواحها وهي تقول بغل وغضب
=اه يا ناري لو لسه عايش أو أشوف الكلبه الي اتجوزها في السر كنت نهشت لحمه ولحمها بأسناني وقتلتهم وبردت النار إلي قايده جوايا
ليقاطعها صوت والدتها التي ترتدي فستان أسود محتشم أنيق وتلف طرحه سوداء تغطي بها معظم شعرها
=إهدي يا قسمت وبلاش جنان خلينا نشوف حل
قسمت بجنون..
= حل ..حل ايه الي بتتكلمي عنه يا ماما دا انا هفضحها في وسط عيلتها وفي وسط البلد كلها..
لتتابع بجنون..
= انا قسمت هانم مندور يسيبني ويتجوز واحده تانيه ومين.. بنت اكبر عدو لينا ويخلف منها كمان وعوزاني اسكت
لا دا مش هيحصل أبدآ وحتى الموت مش هيرحمه مني ومن الي هعمله فيه وفيها..
ضربت نازك هانم عصاها في الارض بقوه و غضب جعل قسمت تلتزم الصمت وهي تتراجع للخلف بتوتر في حين قالت السيده بقسوه..
= قسمت إوزني كلامك وإتحكمي في أعصابك و إعرفي ان الي انتي عاوزه تعمليه ده ممكن ينهينا ويخسرنا كل حاجه..
لتتابع بقسوه
=أنا بس هسامحك علشان عارفه انك مصدومه وعشان عارفه انك عاقله و تربية إيدي و إنك هتهدي وتسمعي الكلام
لتتابع بصرامه وقسوه
=مش عاوزه اسمع منك تاني الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه
منصور خلاص مات واي حاجه هتعمليها مش هتفيدك بالعكس هتضرك وهتخسرك.. هتخسرك كتير أوي وانتي اكيد فهماني.. فخلينا نشوف هنطلع من الورطه دي إزاي
قسمت باستنكار ..
=ورطة ايه الي نخرج منها انا خلاص خسرت كل حاجه منصور اتجوز من بنت الكيلاني وخلف منها بنت هتورث كل ثروته.. بنت الكيلاني ألد أعدائنا هتورث فلوسنا وتتربى في قصورنا وانا وبنتي هنتطرد بره ومش هنلاقي ناكل..
لتتابع بغل وعنجهيه
= بنت الكيلانيه مستحيل تكسب مستحيل تورث فلوسنا وبنتها تتسمى بإسم عيلتنا.. مستحيل.. مستحيل اني اسمح ان ده يحصل او أقبل بيه
جلست نازك هانم بهدوء على احد المقاعد وقالت بصرامه وهي تتجاهل غضب ابنتها..
= اقعدي يا قسمت واسمعيني كويس.. وقبل اي كلام لازم تفهمي ان على جثتي انها تطول هي او امها قرش واحد من فلوسنا..
لتتابع بقسوه وتكبر ..
=بنت الاصول والحسب والنسب مستحيل تتساوى مع بنت إمها تبقى بنت ألد أعدائنا ..دي غلطه وغلطها منصور ابن اخويا الله يرحمه
ومفيش في ايدي حاجه اعملها غير اني احاول الم الفضيحه دي قبل ما تكبر وتبقى سيرتنا على كل لسان ..
ثم اعتدلت في جلستها وهي تقول بحسم
=وعشان كده عوزاكي تسمعيني وتنفذي الي هقولك عليه بالحرف الواحد..
ثم تابعت بصرامه اكبر وهي تشاهد علامات الرفض على وجه إبنتها
=اقعدي يا قسمت واسمعيني كويس
جلست قسمت بغضب ونفاذ صبر على مقعد امام والدتها في حين تابعت نازك هانم تسألها باهتمام
=حد غيرك وغيري عرف ان منصور كان متجوز من بنت الكيلاني وخلف منها
قسمت بتبرم
=لا مفيش حد غيري يعرف بالمصيبه دي ..هي حاولت تتصل بيكي علشان خايفه ان حد من أهلها يعرف بجوازها في السر من منصور وبخلفتها منه بس معرفتش توصلك علشان كنتي مشغوله في ترتيبات العزا
لتتابع بغضب
= فالهانم اتصلت بتليفون الفيلا الي هنا لما يئست انها تقابلك وانا الي رديت عليها بالصدفه
ولما لقيتها منهاره ومش عارفه تجمع كلمتين على بعض وكل كلامها انها عاوزه تقابلك في موضوع مهم وميتأجلش شكيت فيها وقلتلها ان انا نازك عمة منصور
لاقيتها انهارت في العياط وهي بتحكيلي على المصيبه دي وانها كانت عايشه مع خالتها في لندن وهناك اتعرفت على منصور لما كان بيأسس شركتنا هناك وحبوا بعض واتجوزوا وخلفت منه بنت وانه كان واعدها انه هيفاتح والدها في موضوع جوازهم بس موته طبعا دمرلها كل خططها واحلامها
ثم تابعت بغل..
= ربنا اراد انه يكشف ستره ويفضحه قدامي..
تجاهلت نازك غضب إبنتها وغيرتها الغير طبيعيه وهي تضيق عينيها بتساؤل
= وانتي ايه الي مخليكي مصدقه كلامها ما يمكن بتكدب عليكي
وقفت قسمت فجأه وهي تقول بغضب
=اكيد مش هتكدب وتقول مصيبه زي دي وهي عارفه ان
لو حد من عيلتها عرف بإلي عملته هيقتلوها هي والبنت الي مخلفاها.. دا غير ان انا لقيت قسيمة جوازها من منصور متشاله في خزنته الخاصه في الشركه
تراجعت نازك هانم للخلف وهي تفكر وتقول بتوتر وقلق..
= الموضوع ده لو اتعرف عيلة الكيلاني مش هتكتفي انها يموتوا بنتهم ولا يموتوا المصيبه الي مخلفاها
لا دول هينتقموا وهيحرقوا الكل بإنتقامهم ومش بعيد انتقامهم يطولني ويطولك انتي وبنتك وجوزك..
ثم تابعت بقلق اكبر
= دول اكبر عيله في البلد ونابهم ازرق ومبيسبوش حقهم خصوصآ بعد المشاكل والعداوه الي مابينا ..هيفتكروا اننا الي خططنا اننا نوقع بنتهم عشان نفضحهم ونسوء سمعتهم .. يعني لو الموضوع اتعرف احنا كمان هنتضر ويمكن ينهونا خالص
قسمت بغضب وقد اعمت الغيره عينيها
=يعني عوزاني اسكت وكأن مفيش حاجه حصلت
ضربت نازك هانم عصاها في الارض بغضب..
= انتي مش بس هتسكتي لاااا.. انتي كمان هتساعديني ندفن الفضيحه دي قبل ماتتسبب في دفننا كلنا..
قسمت بتوتر..
=يعني عوزاني اعمل ايه ..
اغلقت نازك هانم عينيها بتفكيرثم إبتسمت وهي تقول بهدوء..
=اسمعي ..اتصلي بيها وحددي ميعاد معاها في مكان يكون امان والبنت تكون معاها علشان نستلمها..
انتفضت قسمت واقفه بغضب
=انتي بتقولي ايه يا ماما بنت ايه الي نستلمها.. اظن هتقوليلي كمان ربيها مع بنتك..
وقفت نازك وهي تواجهها بغضب وجبروت ارتسمت ملامحه على وجهها..
=الي بقوله يتنفذ وبالحرف الواحد ومتقلقيش لا هتربيها مع بنتك ولا حتى هتورث من ابن اخويا مليم واحد..
ثم تابعت بقسوه
=احنا هنقابلها و نشرط عليها اننا قصاد ما هنداري على المصيبه دي.. انها تقطع علاقتها بالبنت خالص واحنا هنربيها بمعرفتنا ..
قسمت بغضب وتوجس..
=طيب والبنت هنعمل فيها إيه..
ضربت نازك عصاها في الارض وهي تقول بقسوه..
=هانديها لأي حد من الي شغالين عندنا نرميله قرشين ويربيها على اساس انها يتيمه وبنعطف عليها..
قسمت بغضب
=بس الي فهمته منها انها سجلتها فعلا باسم منصور وشهادة ميلادها اتوثقت في السفاره..
ضيقت نازك عينيها وهي تقول بقسوه شديده..
=جرى ايه يا قسمت شهادة ميلاد ايه الي بتتكلمي عنها دي شهاده متوثقه في لندن و مستحيل انها تظهرها قدام اي حد والا هيكون فيها موتها..
ثم تابعت بقسوه..
=نفذي انتي بس الي بقولك عليه وحددي معاها ميعاد بسرعه..
وقفت قسمت وهي تقول بغضب..
=حاضر يا ماما ..لما اشوف اخرتها ايه..
ابتسمت نازك هانم بثقه..
=اخرتها هيحصل كل الي احنا عاوزينه.. و الورث كله هيبقى لينا وبكره تشوفي..
عوده للوقت الحالي..
إستفاقت قسمت من زكرياتها على صوت حامد الغاضب
=بس طالما وصلت لكده يبقى ياروح مابعدك روح..
قسمت بتعب..
=يعني هتعمل ايه..
حامد بغضب..
=لا دا انا هعمل كتير.. وكتير اوي كمان .. البت دي لازم تموت بإدينا او بإدين رفعت او حتى بإدين بيجاد.. مش مهم المهم انها تموت..
قسمت بتوتر..
=وبيجاد..
حامد بغضب
لو وصلت اني اقتله واقتلها هعملها المهم اني مخصرش كل الي تعبت عشانه طول عمري
قسمت بتهكم غاضب..
=انت الي هتقدر على بيجاد الكيلاني..
نظر لها حامد وهو يجيب بغضب
انا عارف اني مقدرش عليه ..
= بس عندي الي لو حطيت ايدي في ايده نقدر ننهيه خالص.. بس ده هيبقى اخر حل قدامي
صمتت قسمت وهي تشعر لاول مره بالخوف يتملكها
بعد مرور يومين..
توقفت سيارة الاجره التي تقل
بيجاد وشمس امام منزل قديم يقع في احدى الحارات الشعبيه القديمه ..
فترجل بيجاد من السياره وهو يحمل شمس التي ابتسمت بسعاده وهي تتأمل المكان من حولها بحماس..
ثم قالت بحماس وترقب..
=هي شقتنا هنا..
تأملها بيجاد بصمت وهو يصعد بها الى الاعلى حتى وصل الى سطح المنزل الذي يقع به شقه صغيره وسطح كبير خالي وغير نظيف..
ثم فتح باب الشقه وانتظر قليلا وهو ينتظر ردة فعلها وهو يشاهدها تنظر للمكان بدقه
وهي صامته..
ثم دخل الى الشقه الصغيره والمفروشه بفرش قديم شبه متهالك وهو مازال يحملها ويدخل بها من غرفه الى اخرى حتى انتهى..
ثم قال وهو يراقب ردود افعالها بدقه ..
=ايه رأيك في الشقه يا حبيبتي..
صرخت شمس فجأه وهي تحتضنه بحماس ..
=حلوه اوي.. روعه.. روعه.. تجنن..
بيجاد بصدمه..
=ايه..
فقالت وهي تتأمل المكان بفرحه..
=حلوه اوي يا جاد تجنن استنى بس لما رجليا تخف
وانا هخليهالك جنه..
ابتسم بيجاد بتوتر وكل ما يحضره من حديث معها تبخر في الهواء خصوصا وهو كان متأكد من اعتراضها على المكان لتصدمه بحماسها وفرحتها الشديده
فدخل بها الى غرفة النوم ووضعها على الفراش..
وهي تقول بسعاده..
=مالك يا حبيبي ساكت ليه..
بيجاد بإرتباك..
=لا مفيش.. بس.. هي الشقه حقيقي عجباكي..
شمس وهي تبتسم برقه..
=حلوه اوي يا حبيبي والسطح الي قدامنا ده كمان حلو اوي هنضفه وأملاه شجر وورد ونحط فيها كنبه او كرسيين ونسهر فيها هتبقى قعده حلوه اوي
تأملها بيجاد بصمت ثم جزبها فجأه من زراعيها ليحتضنها وهو يمرر يده في شعرها ويقول بحيره..
=انتي عاوزه مني ايه شمس انتي ناويه تجننيني..
نظرت شمس اليه بحيره ولكنه لم يمهلها وهو يقبلها بشوق جارف وحيره مابين ما فعلته به في السابق.. وتصرافاتها الحاليه التي تناقض كل ما فعلته به
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد