Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسمة شعبان

أمسك مازن يد ريم من على الكرسي وأمسكها ثم قام بتقبيلها و قام بدفعها بقوة على الأرض …
مازن بسخريه : ايه صدقتى ان ممكن أحبك ، فعلا اختك كان عندها حق انتى هوائيه ياريم ، بس عارفه دا كان فى مصلحتي …. ثم أقترب منها وهمس أمام وجهها : عشان أعرف اضحك عليكى كويس ومبذلتش اى مجهود فى دا الصراحه
كانت ريم تستمع له بصدمه ، حقا انها بلهاء كيف لم تكتشف كذبه ؟! كيف لم تصدق أختها ؟!
مازن : متتصدميش اوى كدا ، وبعدين الكل حذرك منى بس انتى اللى غبيه …. ثم أكمل بغضب : فاكرة القلم اللى ضربتهونى قدام الجامعه كلها ، دلوقتى هرده 100 ياريم ، هخليكى تتمنى الموت عن اللى هعمله فيكى
ريم ببكاء وصدمه : ب…بس انا ممكن اهرب ومتنساش انك …
مازن بسخريه : مشلول مش كدا ، لا من الناحية دى أطمني البودى جرد فى كل مكان يعنى مش هتعرفى تهربي وكمان انتى مش هتعرفي تخرجي من هنا اصلا لان مفاتيح الجناح دا الكتروني ياشاطرة ، ورينى بقى هتخرجى ازاى يارورو
ريم بزعيق ومازالت تجلس على الارض  : انت حيوان ، ليه عملت كدا ، ليه … كل دا عشان قلم ، تكسرني كدا عشان قلم …… اقترب منها مازن وقام بضربها وجذبها من حجابها : مش انا اللى بت تعلي صوتها عليا ، انا هعرفك مين هو مازن العيوطي ياتربيه الشوارع انتى
وقام بسحبها على الارض حتى أصبحت فى حمام الغرفه : عقابا ليكى هتنامى هنا النهاردة وع الله اشوف خلقتك برا الحمام دا غير بأذنى ، ولو بس ياريم حاولتى تهربي بس انا هخلص عليكى ومش انتى بس ، انتى وأختك يا حلوة …. ودلف حتى يذهب ولكن توقف : اه صحيح عارفه مين اللى شجعنى اعمل كدا فيكى ، لا وهو كمان اللى حجزلى فى الفندق دا يبقى معتز أبن خالى ، اللى انتى بردو ضربتيه ، مشاء الله علمتى علينا احنا الاتنين ، بس وديني ما هسيبك ياريم إلا لما أكسرك وأشوف دا بعيني ، سلام ياقطة
خرج مازن من الحمام و قام بإغلاق الباب عليها وذهب من الجناح كله ( يخربيتك كدا تتلبس ???????? يلا تستاهل ????????)
فى شقه يوسف
كادت نور ان تذهب من الشقه ولكن أوقفها صوت جاسر المتعب : نور استني ارجوكى
نور بقلق : خير ياجاسر بيه ، المردى ايه الكدبة اللى هتضحك بيها عليا بقى …
جاسر : نور أنا بحبك ولازم تسمعينى يا نور ، انا عارف ان كدبت عليكي ، بس مكنش فى حل تانى عشان أخليكى معايا عالطول و…
قطعت كلامه نور بزعيق : وانا دلوقتى معاك ، كدا انت مبسوط ، انت عارف انت عملت ايه ؟! انت قتلت أهلي ، أنت متخيل ، انا بكرهك ياجاسر وبتمنى لو مشوفش وشك تانى ….. ودلفت حتى تذهب
جاسر بتعب : نور متسبني… ثم أغمي عليه
نور بخضه وبكاء  : جاسر ، جاسر فوق عشان خاطرى … ثم قامت بإحتضان رأسه وببكاء هستيري  : قوم أرجوك ….. قالت بهمس بجانب آذانه : انا بحبك ياجاسر ، والله بحبك وعمرى ما كرهتك قوووووم بقى
وهنا كان يوسف يفيق وبدأ يستعيد وعيه : ايه دا ، ايه اللى بيحصل ، يلا أهو نخلص منه وأمسك يد نور وقام بشدها : يلا قومي معايا لازم نمشي قبل ما يفوق ، قومي … قامت نور من على الارض بسبب شده لها : سيبني يامتخلف انت ، بقولك سيبني
يوسف بغضب : امشي قدامي …. ظلت نور تبحث حولها ثم أمسكت فازة وقامت بضرب يوسف بقوة على دماغه وفقد الوعي مجددا
ذهبت سريعا إلى جاسر وقامت بإلاتصال بالإسعاف
وبالفعل جاءت سيارة الاسعاف وقامت بأخذه إلى المستشفى ….
نور بقلق : خير يا دكتور ، هو كويس مش كدا
الدكتور : للاسف لازم يعمل العمليه فى اسرع وقت ممكن ، لازم متبرع وبسرعه
نور بخوف : طب اتصرف يادكتور أرجوك شوف اى متبرع
الدكتور : انا هعمل اللى أقدر عليه بس لو ملقتش وهو معملش العمليه بالكتير بعد يومين ، أنا مش مسؤول عن اللى هيحصل ، عن أذنك
جلست نور على الكرسي بإهمال وبكاء : أعمل ايه دلوقتى ، حتى ريم معرفش عنها حاجه ، ياريتنى كنت وافقت على مازن ، انا غبيه واضح انه بيحبها فعلا ، يارب ساعدنى ، انا مش عارفه أعمل ايه …..
بلاش أحرق البارت وتعالو نشوف
فى شقه تاليا
تاليا بغضب : ماشي انا هوريكي يازفته ياللى اسمك نور و ربي ما هسيبك أنتى واختك …. امسكت هاتفها وضربت عليه عدة أرقام : الو عاوزة أعرف كل حاجه عن اللى اسمها نور المهدي ومين قرايبها وساكنين فين فاااهم وكل دا فى أقل من 10 دقايق يلا … ثم أغلقت الهاتف ولم تنتظر الرد منه
وبالفعل بعد 10 دقايق كانت كل المعلومات عن نور المهدي مع تاليا
تاليا بشر : عرفت مين اللى هتخلص عليكى وبأيدها كمان ….. استعدد تاليا للذهاب وذهبت إلى قسم الشرطه حتي ترى خالت نور و ريم
( طبعا انتوا فاكرين هى ف قسم الشرطة ليه مش كدا ولا نسيتوا ????????)
الظابط : ادخل
تاليا : بعد اذنك ، انا كنت عاوزة اشوف فاطمة حسن
الظابط : اسف بس ممنوع
تاليا : انا جايبلها محامي معايا
الظابط : تمام ، ممكن بطاقة حضرتك و حضرتك يامتر
تاليا : اتفضل ….. دلفت خالت نور( فاطمة )
الظابط : هسيبكوا تتفقوا عن اذنكوا
تاليا : طبعا انتى متعرفنيش مش كدا
فاطمه : لا ، انتى مين وعاوزة مني ايه
تاليا بغرور : مبدأيا كدا انا تاليا طليقة جاسر اللى بقى جوز بنت اختك نور
فاطمة بغضب : انا مليش أخوات اصلا ومعرفش حد بالاسم دا وسيبينى فى حالى بقى
تاليا : اهدى ، اهدى انا هنا عشان اخد حقك وحقى ، عشان زى ما هما اذوكي ، أذونى بردو ، بس الاول انا هطلعك من هنا ….
وبالفعل قامت تاليا بدفع كفالة عالية الثمن مقابل إخراج فاطمة
وأخذتها وذهبت إلى منزلها
تاليا : ودلوقتى بقى نبدأ الجد ، انا عندى خطة حلوة ، انتى بس عليكي التنفيذ وبس مفهوم
فاطمة : مفهوم ، بس ياريت نخلص منها هى وأختها عشان هما اللى قتله جوزى و اقسم بالله ما هسيبهم إلا لما اموتهم وأخد حق جوزى منهم
تاليا بتخطيط : يبقى تركزى معايا ………
فى الفندق
رجع مازن إلى غرفته
حاول ان يتلاشى تفكيره عنها
أما ريم كانت تبكي بشدة فى مكانها وبفستان عرسها … أهذا اليوم الذي تحلم به كل فتاة ؟! لما حظي هكذا ؟! … كم أنا حمقاء وبلهاء …. لقد أحببته حقا … احببت معذبي
قطع تفكيرها فتح مازن باب الحمام : اطلعي ، اطلعي لسه فترات العذاب طويله يارورو ، ومتفتكريش انك صعبتى عليا ، لا ابدا ، انا بس عملك مفاجأة هتعجبك
خرجت ريم من الحمام بوجه مرهق ومتعب … وعندما نظرت إلى الغرفة شهقت …….
من أول يوم فى لقانا …خدني هواء … عشت معاك أحلى سنين عمرى ❤ عامر منيب
فى شركة جاسر السويسي
دلفت شهد إلى مكتب حسام ولكن لم تجده
شهد : اول مرة يعملها ويتأخر كدا ، يلا اهو الواحد يعرف يرغي مع البت صفاء شوية …. أخرجت هاتفها من الحقيبه وكادت تتحدث ولكن أوقفها صوته : يعنى الناس بتقول أشوف شغلى قبل ما أجي وأنتى تقولى صفاء ، انتى هوبا خالص
شهد بخضه : يخربيتك يا ولااا حد يخض حد كدا
حسام بمرح : ولااا ، انتى جايه منين ياشهد ، يلا روحي على شغلك ولازم تعرفي ان فى فاصل بين الشغل والحياة الشخصيه مفهوم
شهد : مفهوم ،يخربيتك ، انت بتتحول فى دقيقه  كدا ليه
حسام بمرح  : طب يلا على شغلك عشان متحولش عليكى ،  صحيح النهاردة هشرب معاكى الشاي بدل ما انتى بتشربيه مع الأمن كدا وفضحنا كدا عالطول و…
قطع كلامه رن هاتفه المتكرر وعندما نظر إلى شاشة هاتفه تغيرت ملامح وجه إلى الغضب
شهد بإستغراب : حسام أنت كويس
حسام أغمض عينيه ويحاول كتم غضبه : شهد روحى على مكتبك
شهد : طب قولى فى ايه
حسام بزعيق : قولت روحى على مكتبك يلااااا
شهد بخضه : حاضر
قام حسام بخبط الهاتف فى الأرض مما جعله يتكسر إلى أشلاء : مش عاوزة تسيبيني فى حالى ليه ، ليه كل ما احاول اعيش طبيعي ترجعي تاني ، ابعدى عنى بقاااا ، انا بكرهككككك ، بكرهككككك
ثم جلس على الأرض بإهمال وكانت شهد تراقب كل هذا وعندما جلس على الأرض أسرعت إليه
شهد بقلق : حسام ،مالك انت كويس
حسام ببكاء : شهد متسبنيش ، أرجوكى ، انا بحبك
أخذت شهد حسام فى حضنها : انا عمري ما هسيبك ابدا ، انا بحبك ياحسام …. كانت هذه المرة الاولى الذي تخبره شهد بحبها ، كان قلبه يخفق بشدة من أثر هذه الكلمة ….. كم أصبح يعشقها
فى الفندق
شهقت ريم مما رأته : لا لا انت أكيد بتهزر صح
مازن بسخريه : لا ياريم مش بهزر ، و عارفه لو مكلتيش كل الموز دا انا هعمل ايه انا هقتل أختك ودلوقتى حالا
ريم : انت متقدرش تعمل كدا جاسر مش هيسمحلك ب دا
مازن بسخريه : مش بقولك هبله ، جاسر حاليا فى المستشفى وبين الحياة والموت وأختك دلوقتي تحت مراقبه مني ولو منفذتيش كلامي انا هقتلها ودلوقتى حالا يلا
ريم ببكاء : بس انت عارف ان انا عندى حساسيه من الموز
مازن : بجد ، تصدقي كنت جايبه عشان تحلي به ، ما اكيد عارف و عشان كدا جبته وانتى هتأكليه كله ويلا
وبالفعل بدأت ريم فى تناول كميات كبيرة من الموز وبدأ وجهها بالإحمرار وشعرت بإختناق
مازن بضيق : خلاص تقدرى تقومي يلا عشان تنامي كفايه كدا ،بكرا إبقى كملي …..قامت ريم من مكانها ولا تستطيع التنفس بسبب الحساسيه وذهبت إلى الحمام ثم لكن هذه المرة لم يغلق عليها الباب
مازن بضيق : وانا مضايق ليه ما تولع دا ايه القرف دا ، هو مش اللى انا فيه دا بسببها بردو امال فى ايه بس ، انا أحسن حاجه ابطل تفكير واروح للدكتور احسن …..وذهب إلى المستشفى ….
فى المستشفى
نور بخوف : ها يا دكتور فى جديد ، لقيت متبرع
الدكتور : صدقينى أحنا كدا بنضيع وقت ومحدش هيقبل يتبرع ب كليته أبدا
نور  : والحل ايه ، هنسيبه يموت كدا
الدكتور  : مفيش غير حل واحد
نور : قول بسرعه ايه هو
الدكتور : ان حد من أهله يتبرعه له فى أسرع وقت
نور : بس هو عليلته ميته
الدكتور : لازم تتصرفي وبسرعه ،مفيش وقت صدقيني
نور بقوة : انا اللى هتبرع يا دكتور ، مادام مفيش وقت يبقى انا وكمان دا جو……. صمتت عندما تذكرت أنه طلقها : انا اللى هتبرع
الدكتور : تمام هبعتلك ممرضة عشان تعملك التحاليل المطلوبه وممكن النهاردة نعمل العملية لو مفيش مشاكل
نور بخوف : تمام ، بس هى العمليه صع…….. قطع كلامها رنين هاتفها وعندما رأت المتصل ظلت تفكر …. هل فى مشكلة ام انها ستخبرها أنها تزوجت ……
وفى النهاية أجابت : ألو …… ايه فى ايه ياريم ؟! ….. الو … الو …….
( انا لو مكانك يانور أولع فى نفسي احسن ????????)
فى الفندق
خرجت ريم من الغرفة وكانت تتنفس بصعوبة و جسدها منتفخ وكان لونه أحمر بشدة
مسكت ريم الهاتف وقامت بإيتصال على نور
ريم ببكاء وعدم تنفس : نور … ألحقيني …….
تفتكروا ايه اللى حصل ل ريم ؟! وهل نور هتلحقها أم تنقذ جاسر من الموت ؟!
ماذا ينتظر حسام وشهد ؟!
هل تاليا وفاطمة هينتقموا من الأختان وهل سينجحوا أم للقدر رأى أخر …….
وكل قصه حكايه وانا اللى هكملكوا الروايه … ريهام عياد ????
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد