Uncategorized
رواية زواج إجباري الفصل الأول 1 بقلم حنان صلاح
رواية زواج إجباري الفصل الأول 1 بقلم حنان صلاح
رواية زواج إجباري الفصل الأول 1 بقلم حنان صلاح |
رواية زواج إجباري الفصل الأول 1 بقلم حنان صلاح
وعد لا بابا قوم يابابا متسبنيش بابا هااا بعيط
عمها علي قام شد وعد وقال ابوكي خلاص مات انتي سامعه خديها يا ام محمود بره
توفيق هنعمل اي احنا دلوقتي
علي بقسوه هندفن وهنجوز وعد بعد الجنازه
توفيق باستغراب حرام دي بنت اخونا هنجوزها ازاي في سنها ده ومين هيرضا يجوزها انت عايز الناس تقول علينا اي اخوهم مات وجوزو بنته
علي بغضب لازم نجوزها عشان ابوها يرتاح دي وصيت ابوها
توفيق ومين هيتجوز وعد
علي جاسر ابنك
توفيق بصدمه اي جاسر ازاي ده في امريكا لا لا يا علي جاسر مش هيوافق
علي انت اكيد هتقدر تسيطر عليه بالكلام لازم يتحوزها هو عرف بموت عمه واكيد هينزل يحضر العزا وسعتها هنضغط عليه
توفيق صعب جاسر مش هيوافق
علي هيوافق
توفيق بيفكر في صمت
وعد لا يا ام محمود لا بعيط
ام محمود بقسوه غلقت عليها الباب
وعد في سن 18سنه جميله عيونها بنيه وشعرها اسمر وطويل وبشرتها بيضاء وخدودها حمري مثل التفاح وطويله وشخصيتها عنيده
بعد مرور شهر
ام محمود بصوت عالي جاسر بيه جه
جاسر دخل البيت
توفيق وعلي كان واقفين بيستقبلوه
اما وعد فكانت في الغرفه مكتئبه وشديده الحزن علي ابوها فهي لم يعد لديها اي احد من بعده
علي تعالي يا حبيب عمك في حضني
جاسر متكبر ومغرور وديمآ مشغول لانه من اكبر رجال الاعمال وساب البلد من فتره طويله عشان شغله وطول عمره عايش بره ومستقل بذاته وهو في سن29سنه تقريبآ طويل ووسيم وعنيه عسلايه وقمحاوي بس اي موز من الاخر
في وقت العشا وهم متجمعون حول السفره ماعدا وعد فهي لم تنزل من غرفتها من بعد موت ابوها
علي في حاجه عيزين ناخد رايك فيها يا جاسر
جاسر كان بياكل واقف الاكل وقال اتفضل يا عمي انا سامع
علي بنت عمك الله يرحمه
جاسر باستغراب هو عمي ليه بنات
توفيق ايوووه يا جاسر اسمها وعد
جاسر لم يهتم ايوووه مالها
علي عمك قبل ما يموت وصي ان حد من العيله يجوز بنته
جاسر كان بياكل شنق من الكلام
ام محمود جبتله ميه
جاسر احمم وانتو بقا عيزني اتجوزها ليا لان مفيش غيري اعذب في العيله
علي عليك نور
جاسر قام من علي السفره اعذروني ورايا شغل وجه يمشي
علي وتوفيق وقفوه
جاسر بص ليهم باستغراب
علي دي وصيه يا جاسر
توفيق لو مشيت لا انت ابني ولا اعرفك
جاسر مش عرف يقول اي من كلامهم معاه
توفيق الكتب الكتاب بكره ماشي يا جاسر
جاسر التزم الصمت وبيدل علي الاجبار
في صباح اليوم التالي
الماذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
جاسر كان بتكلم في فونه وقال انا مشغول دلوقتي هخلص وارجع الشغل بكره يا ادهم
ادهم لازم تنزل لان الشركه محتجاك
جاسر انت موجود مكاني اكيد هتتصرف
ادهم لسه هيتكلم
جاسر قفل تيلفونه فهو غاضب من اللي بيحصل ومن الجوازه دي
ام محمود نزلت وعد وهي باين عليها الحزن وكانت لابسه فستان العرس وكانت مثل القمر
توفيق عروستك اه يا جاسر
جاسر بص لوعد من تحت لفوق سحره جمالها بس كان في نفس الوقت مش عيزها
جاسر خد وعد وركب عربيته وراح علي فلته
نزلو من العربيه وسبها مرضاش يفتح حتي ليها العربيه
وعد نزلت جذب انتباها جمال المكان
جاسر بص ليها بسخريه وقال اي مالك مشفتيش مكان حلو وي ده قبل كده
وعد اضيقت من كلامه ونزلت الدموع من عنيه
دخل جاسر ووعد وراه
جاسر دي اوالاوضه بتعتي
واللي هناك اوضتك انتي سامعه اما الاوضه دي اياكي تقربي منها انتي فاهمه
وعد هزت براسها
جاسر مطيعه
وعد دخلت اوضتها فضلت تعيط ونامت
جاسر قام لبس القميص الابيض والجاكت الجينز والبنطلون الاسمر وسرح شعره وحط برفان وخرج من غرفته
راح لاوضه وعد لقها نايمه بفستنها واثار الدموع باينه علي وشها فتحت عينيها اسمر من البكاء
جاسر وعد بصوت عالي
وعد انخضت من صوته وقامت مفزوعه
جاسر قومي انتي لسه شوفتي مني حاجه في سره
وعد فاقت اي بس
جاسر احنا الساعه 10
وعد اي مختش بالي راحت عليا نومه
جاسر انا ماشي رايح الشغل اوعي تطلعي من الفله
وعد حاضر
جاسر مشي
وعد دخلت الحمام بصت في المرايا وقالت جاسر ازاي شافني بالمنظر ده وخدت شور ولبست فستان قصير لعند الركبه وحطت ميكب وفردت شعرها وفضلت تسمع التيلفزيون
وفجاءه الباب اتفتح
جاسر…………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
قمر