Uncategorized

رواية أمير الرجال الفصل العاشر 10 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية أمير الرجال الفصل العاشر 10 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل العاشر 10 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل العاشر 10 بقلم مروة عبدالجواد

في الشركه تجلس ساره ومنار كلا منهما علي مكتبها .
يدخل وائل الليثي تجاه ساره مباشره . ويقول اذيك يامنار
،ويسحب كرسي من امام مكتب منار ، لان مكتب ساره ليس امامه كراسي ويجلس عليه امام ساره، اذيك ياساره.
منار : مستغربه الحمدلله .
ساره : تنظر له تمام .
وائل : مبترديش ليه علي مكالماتي .
ساره : بعصبيه مبردش علي ارقام غريبه .
وائل : انا مسيفلك رقمي ، ولا انتي مش عايزه تكلميني .
ساره: تنطر له باستحقار من فوق لتحت ، وتقف وبصوت بدا يعلا ، اكلمك ليه هو انا اعرفك ( ولسه بتكمل كلامها. …) 
دخل امير مكتب السكرتاريه وتفاجا بالمنظر .
امير : في ايه .
وائل : اذيك ياامير. 
امير : انت جاي ليه. 
وائل : مستغربا دي مقابله تقبلهالي .
امير : بعصبيه ،ايه مقعدك هنا في حاجه .
وائل : كنت مستنيك .
امير : وملقتش مكان تقعد فيه غير جنب خطيبتي. 
وائل : في دهشه ، خطيبتك!! ، امتا ، وازاي ،ونيللي انت سيبتها .
( ساره بصوت خافت نيللي وخطيبته) ، ( منار بصوت خافت ساره تبقي خطيبته) 
امير : انا مش خاطب غير ساره ، ها في حاجه مهمه جاي علشانها .
وائل : مندهش اه ، اكيد. 
امير : طيب تعال المكتب ودخلا المكتب .
امير: يجلس علي مكتبه و وائل وراءه. 
وائل : هو انت خطبت امتا وسيبت نيللي امتا .
امير : ميخصكش ، كنت بتقول في حاجه مهمه جاي علشانها ، خير!! 
وائل : اه اه ، فكرت في العرض اللي قلتلك عليه بتاع شحنه الادويه .
امير : لا مفكرتش ، لاني قلتلك كلمتي واحده ورديت عليك وقتها. 
وائل : بضيق يعني مصمم. 
امير : ايوووه ، وياريت متنساش ان ليه النسبه الاكبر في العقد (ومسك القلم ويبدا بقراءه الملفات )،لو عايز تبيع نصيبك انا شاري. 
وائل : هي بقت كده .
امير : اها ، وقبل ماتجي ياريت تبقي تاخد ميعاد من منار.
وائل:، تمام ويتركه ويذهب .
امام شركه ابو الدهب ،يجلس وائل في عربيته ويمسك هاتفه ويتصل بنيللي .
نيللي : تنظر لهاتفها مستغربه وائل ، وترد الو .
وائل : اذيك يانيللي. 
نيللي : الحمدلله اذيك انت ، محدش شافك من وقت البارتي بتاعت لارا .
وائل : مشغول شويه ، دا حتي انا لسه نازل من عند امير ابو الدهب ومستغرب من اللي حصل ( بخبث) وزعلت علشانك اوي. 
نيللي : زعلت علشاني !! ليه ؟ 
وائل : معقول يسيبك بسهوله كده ، علشان خاطر حته سكرتيره. 
نيللي : يسبني ايه الكلام اللي بتقوله دا ، انا وامير لسه مخطوبين.
وائل : مش معقول ، دا هو بنفسه اللي لسه قيلي انها خطيبته .
نيللي : لا طبعا مستحيل. 
وائل : وحياتك انتي . هو اللي قيلي انها خطيبته ، حتي بقوله ونيللي ، مردش عليا. 
نيللي : تترك الهاتف علي السرير وتنزل من غرفتها وبصوت عالي بابا ، بابا ،ماما .
جمال وشروق جالسين تحت في الرسيبشن ، مستغربين من صوت نيللي وهي نازله من علي السلم امامهم. 
جمال : في ايه .
شروق : مالك بتنادي كده ليه .
نيللي : تاخذ نفس والدموع تملاء عينيها، وائل الليثي لسه مكلمني دلوقتي ، وبقولي امير خطب واحده غيري .
شروق : ايه الجنان دا. 
جمال : ايه الكلام دا ، مش معقول ، يخطب ازاي وهو خاطبك، اكيد في لبس في الموضوع .
نيللي : وائل بنفسه هواللي قال ان امير قاله كده، وكمان سكرتيره عنده ، وانا بقول متغير من ناحيتي ليه. 
شروق : تنظر لاحمد ،دي تبقي مصيبه لو الكلام دا حقيقي . 
احمد : ينظر ل نيللي ، انتي متاكده ، الكلام دا ميسكتش عليه .
شروق : انت لسه بتسال ، بتقولك امير بنفسه هو اللي قايل لوائل 
نيللي : انا هروحله دلوقتي الشركه واشوف مين دي وازاي يقول كده واحنا لسه مخطوبين .
احمد : تروحي فين انتي تجننتي تنزلي بمستواكي لواحده زي دي.
شروق : اهدي كده واركزي اما نتاكد من الموضوع دا ، نور قالت جيالنا. 
جمال : الكلام دا لو حقيقي انا هخرب بيته دي كلها ايام وكان مفروض يتجوزوا .
نيللي : تنهمر بالدموع وترتمي في حضن شروق .
شروق : تطبطب عليها، اهدي ياحببتي اكيد الكلام دا مش صح.
نيللي : لا ياماما انا متاكده انه صح ، لان بقاله فتره متغير معايا .
# في مكتب امير. تجلس امامه ساره. 
ساره : بعصبيه نيللي مين دي اللي خطيبتك .
امير : بعصبيه اكتر ، ايه اللي خلاه الزفت ده يقعد معاكي .
ساره : هو اللي اخد الكرسي من قدام منار وقعد قصادي. 
امير : اه ماحضرتك سكتاله .
ساره : لا انا مسكتش ووقفت علشان امسح بكرامته الارض بس انت اللي دخت قبل مااتكلم ، وبعدين متهربش من الموضوع مين نيللي دي .
امير : بعصبيه هو كان عايز منك ايه. 
ساره : بيقولي مبترديش علي الموبايل ليه. 
امير : اها. هاتي الموبايل بتاعك( فتعطيه له ساره) ،( يااخذه ويرميه علي المكتب ثم يفتح درج مكتبه ويخرج منه موبايل حديث )، ويقولها دا موبايل بخط جديد ، خديه ومتديش رقمك لاي حد حتي منار .
ساره : تاخذه منه ، بردوا مقلتليش مين نيللي دي .
امير : دي كانت خطيبتي.
ساره : مقلتليش يعني .
امير : اقولك علي ايه ، بقولك كانت ، كانت، المهم حددتي الميعاد مع والدتك امتا.
ساره : لا لسه. 
امير : ليه بقي انا مش ماكد عليكي امبارح. 
ساره : تبتسم انا يادوب دخلت امبارح البيت غيرت ونمت وصحيت علشان الشغل ،ملحقتش اكلم ماما.
امير : بضيق يتحرق الشغل مكنتيش تيجي النهارده وكنت حددتي الميعاد النهارده .
ساره : تضحك ، بسرعه كده.
امير : لازم تحدديلي ميعاد النهارده وتردي عليا. 
ساره : بخجل حاضر. 
يخرج امير وساره سويا ويده بيدها ،عند باب الشركه خارجين .
ساره : الموظفين هيشفونا و هيقولوا ايه واحنا مع بعض كده. 
امير : مايشوفونا ،( فتشد ساره يدها منه) ، يمسك ايدها اكثر ويرفعها ويقبلها.
ساره : باابتسامه وخجل ، امير ميصحش كده ، انت صاحب الشركه .
امير : خلاص انتي هتبقي مرات صاحب الشركه .
يجلس ايمن في تاكسي مع السائق امام الشركه ويشاهدهما وهما خارجين. 
وساره تركب معه العربيه ، فينزل ايمن مسرعا تجاه عربيه امير .
لكن امير كان ركب العربيه هو وساره ومشيوا بسرعه
فيذهب جري الي التاكسي ، ويقول للسائق ورا العربيه ديه ( ويشاور علي عربيه امير) ويكلم في نفسه مين دا اللي بتسرمح معاه وسيباني عشانه ، ولكن عربيه امير سبقتها ولم يجد ايمن عربيه امير .
# في بيت ساره تحديدا في المطبخ .
تدخل ساره علي والدتها وهي تفلب الارز علي النار .
ساره : اذيك يااحلي ام في الدنيا ، وتاخذ من يدها المعلقه وتقلب الارز هي ثم تقفل الحله .
الام : تبتسم حمدلله علي سلامه ياست البنات ، ثواني والاكل يكون جاهز. 
ساره : تشد الام تجاه الصاله تعالي بس عايزه اقولك علي حاجه هتفرحك. 
الام : اصبري ، حاضر، براحه يابنتي .
ساره : ماما ، امير مديري في الشغل ….. ولسه بتكمل كلام 
الباب يطرق بشده فتقول الام افتحي ياساره ، تلاقيها مي ( يطرق الباب بشده اكثر).
ساره : مي بتخبط جامد اوي ليه كده ،وتفتح الباب ،
تجد ايمن يدخل ويمسك يدها بكتفها بشده وبصوت مرتفع مين اللي كنتي راكبه معاه العربيه وخارجين سوا من الشغل.
الام : بااستغراب في ايه ياايمن ، ايه الكلام دا ياساره. 
ساره : تشد يدها منه انت اتجننت ازاي تمسكني كده .، دا امير مديري في الشغل وجاي يخطبني يوم الخميس الجاي ، ثم تنظر لوالدتها دا الموضوع اللي كنت لسه بقولك عليه ياماما. 
الام : تتعب فتسند علي الاريكه بالصاله وتجلس .
ايمن : بتعجب يخطبك !! ولا دا اللي سبتيني علشانه .
الام : بصوت متعب ،ازاي تركبي معاه العربيه وتمسكي في ايده ياساره.
ساره : دا كان عايز يجي يكلمك بنفسه ، بس انا قلتله لا انا هفاتحها الاول. 
ايمن :بصوت مرتفع انا مش موافق ، دا انا قاري فاتحتك .
ساره : بصوت مرتفع وانت مالك توافق ولا متوافقش.
قلتهالك وهقولهالك تاني انا مش عيزاك ياايمن .
الام : بصوت مرتفع قليلا بااااس مش عايزه كلام ، امشي دلوقتي ياايمن ، فتنظر له ساره باابتسامه نصر وترفع حاجبها. 
ايمن : ينظر لساره بضيق ، ثم ينظر لمرات عمه شكل الموضوع عاجبك يامرات عمي. 
الام : سيبنيا دلوقتي ياايمن .
ايمن : ماشي ، ماشي يامرات عمي ، بس علي جثتي لو الموضوع دا تم . ويتركهم ويذهب. 
الام : تنظر لساره كده يابنت بطني تحطيني في موقف زي دا ، وتفرجي الناس علينا. قوليلي بقي دا اللي ثبتي ابن عمك علشانه .
ساره : تقرب منها و بنظره ضعف وانكسار ، لا ياماما انا مكنتش لسه عرفت امير ، وانتي عارفه اني من الاول مكنتش عيزاه .
الام : محدش يعرف كده يابنتي ، هيقولوا سابت ابن عمها علشان واحد تاني ، واول واحد قالها ابن عمك .
ساره : انا مليش دعوه بحد ،دي حياتي انا مش حيات الناس ، ارجوكي ياماما توافقي تقابلي امير. 
الام : مش نعرف مين دا واهله مين وحكايته ايه الاول .
ساره : انا هقولك علي كل حاجه.
في شركه وائل الليثي 
في مكتبه يجلس وائل علي اريكه موجوده في مكتبه ،ويجلس و معه اخوه هيثم علي الكرسي المجاور له ، وامامهم ترابيزه صغيره عليها طفايه وعلبه سجائر والموبايلات 
وائل : عاقد حاجبيه ويدخن السيجاره بعصبيه ، انا اتهزء كده ومن مين ، من الزفت دا .
هيثم : يحاول تهدئه اخوه ،اهدي بس كده وفهمني ايه اللي حصل علشان نعرف نفكر.
وائل : ورحمه امي ما انا سايبه ، لجايب راسه الارض .
هيثم : هنعمل كل اللي انت عايزه بس عرفني مين دا وعمل ايه فيك!! انا اول مره اشوفك في الحاله دي. 
وائل : انا اروح ل امير مكتبه ، يقوم يطردني .
هيثم : بتعجب يطردك ، دا اتجنن ، ازاي كده !!
وائل : البيه رايحله مكتبه ،وقاعد مستنيه (يخرح نفسا معبأ بدخان السيجار من فمه ) يقولي جاي لايه وقدام مين قدام السكرتاريه وقدام ساره ، وقال ايه خطبها 
(وائل : اه البنت الجديده ساره)
برسم نفسه قدامها ،وبعدها اقوله فكرت في موضوع الشركه اللي انا جايبها يقولي لا ، انا رديت عليك قبل كده وابقي اخد ميعاد من السكرتاريه ، هو مش عارف اني شريكه ولا ايه. 
هيثم : هو دا اللي كنت عامل حسابه ، امير دا عامل زي الحوت عايز يبلع كله ، وانا قلتلك قبل كده بلاش موضوع الاسهم دا نسبتنا 35 في الميه ف الشحنه دي يعني من الاخر ملناش رأي .
وائل : يكمض يده اليمين ويطرقها علي مسند الاريكه ، وانت فاكر اني مش فاهمه ، هو اصلا مكنش عايز يدخلنا لا احنا ولا غيرنا معاه،
عايز يستولي علي السوق ، انا لو معملتش كده شركه ابو الدهب هتاكلنا ، دا لولا اني انا اللي جبت الصفقه، وقلتله اني اكون شريكه بنسبه في اي عمليه اجيبها مكنش يبقي لينا اسم في السوق. 
هيثم : علشان كده شرط علينا ان نسبته تكون اكبر من شركتنا. 
وائل : انت عارف ان الشحنه بمليارات ودي اكبر من حجم شركتنا ، ع العموم انا هعرف احرق قلبه ازاي. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!