Uncategorized

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثالث 3 بقلم شيرين ذكي

 رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثالث 3 بقلم شيرين ذكي

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثالث 3 بقلم شيرين ذكي

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثالث 3 بقلم شيرين ذكي

فهد بعد ما ساب جده طلع تانى الأوضه وبالرغم من إنه كان متضايق من كلام جده بس مكنش عنده حل تانى ولا فيه اى طريقه تانيه قدامه غير أنه ينفذ كلام جده فطلع عشان يقول لحور على الحفله بس اول لما فتح الباب اتصدم من حور اللى كانت بتغير هدومها وقالعه التيشرت بتاع البجامة وفهد باصصلها وتنح وهى مكنتش واخده بالها وهو لاحظ علامات ف جسمها معرفش يحدد بالظبط هى نتيجة ايه….. ولما حور انتبهت أنه واقف على الباب اتفزعت وصرخت مرة واحدة وهو راح قافل الباب وطالع وشوية ودخل تانى كانت حور غيرت هدومها وقاعدة على السرير… بقلمي شيرين ذكى
-فهد:- بجد أسف بس مكنتش أعرف أنك بتغيرى هدومك وبعدين ماغيرتيش ف الحمام ليه
-حور:- مفيش داعي للإعتذار عادى أنا بس نسيت اخد هدوم معايا وانا داخله ولما طلعت انت مكنتش هنا فقولت عادى
-فهد بتساؤل:- هى ايه العلامات اللى ف جسمك دى يا حور
-حور بفزع:- دا شئ ميخصكش اعتقد مش هتفرق معاك اصلا
-فهد بتأفف:- عادى يعنى مجرد سؤال بس خلاص مش عايز اعرف حاجه واعملى حسابك أننا هنروح حفله بالليل… وخرج وسابها من غير ولا كلمة ومستناش يسمع رد منها….حور اول ما خرج مسكت تليفونها ورنت على عدى….
-حور:- عامل ايه يا حبيبي وحشتنى اوى
-عدى:- أنا بخير يا عمرى انتى عامله ايه
-حور:- مش كويسه يا عدى بجد مكنتش فاكرة إنى هتعب بالشكل دا مكنتش عارفه انا متجوزة مين بس اتفأجت انى مش عايشه مع إنسان اصلا دا وحش
-عدى بخوف:- عملك ايه يا حور مد ايده عليكى ولا لمسك
-حور بحزن:- لأ يا حبيبي متخافش انا كويسه المهم طمنى على يزن هو كويس
-عدى:- حور متوهيش وردى عليا هو قرب منك ولا لأ
-حور بدموع:- عدى انت عارف انى عملت كل دا عشان بابا ويزن ولأنى مكنتش هستحمل اخسرهم وعشانك كمان وانت عارف انى مستعدة اعمل اى حاجه عشانكم
-عدى:- يعنى لمسك الحيوان وكنتى عايزه تخبى عليا يا حور انا هاجى اخدك ومش عايز ولا كلمة وأما اشوف مين دا اللى هيمنعنى وكمل بغضب…بكرا هكون عندك يا حور سلام
-حور:- عدى عدى بالله عليك استنى اسمعنى هو معلمييش حاجه صدقنى….حور لنفسها:- انا اللى غبيه يعنى كان لازم اتكلم اعمل ايه بس ياربي احسن حل اكتبله مسدج وخلاص
وفعلا كتبت له مسدج وبعتتها واطمنت أنه قرأها ومع أنه مرد بس هى نوعا ما ارتاحت وقالت:- كدا تمام نبدأ بقا…بس مرة واحدة بتلتفت لقت اللى واقف قدامها وباب الأوضه مفتوح وبنظرات حادة من الشخص دا قالها:- هو ايه بقا اللى تمام
-حور بفزع:- انت انت مين وازاى تدخل كدا من غير استأذان
-أمجد بكبر وضحك بسخرية:- هو انتى عايزة امجد السيوفى يستأذن شكلك عبيطه
-حور بحدة:- انت اللى شكلك عبيط ولو سمحت اطلع برا يلا
-أمجد:- ولو مطلعتش يا حلوة هتعملى ايه وقرب منها جامد
-حور:- زقته وضربته بالقلم على وشه قالت:- ابعد يا متخلف
-أمجد وعيونه كلها غضب:- انتى مجنونة يا بت انتى عارفه اللى عملتيه دا تمنه ايه ها ولسه هيكمل كلامه سمع فهد وراه
-فهد:- انت ازاى تدخل اوضتى من غير اذنى
-أمجد:- أنا كنت جيلك يا فهد بس الباب كان مفتوح
-حور:- يا كداب كان مقفول… وأمجد بصلها بحده وهيتكلم…
بس فهد مش اداله فرصه وقاله…دى مراتى اتكلم بأدب
-أمجد باصص لحور…مراتك،،،،مراتك ازاى يعنى
-فهد:- كلمنى أنا ملكش دعوه بيها وتانى مرة متدخلش هنا  طول منا مسمحتلكش انت فاهم…. بقلمي شيرين ذكى
-أمجد بغضب:- فاهم يا فهد فاهم وبص لحور وخرج من الاوضه وهو على آخره…أمجد لنفسه:- أن ما وريتك يافهد وربي لاخد حقى منك يا دلوعة جدك
-“دا بقا أمجد السيوفى ابن عم فهد ومع أنه أكبر منه بس ما قدرش يحقق ربع النجاح اللى حققه فهد وبيكره فهد جدا وشايف أنه سبب كل حاجه وحشه حصلت ف حياته….أمجد شاب وسيم وعيونه ملونه ورياضى وشيك جدا”………خرج أمجد من الاوضه وطبعا كان متضايق جدا وبعد ما نزل اتكلم مع جده شويه وكالعاده ….كان متوقع كل كلمة جده قالها من اهانه وتجريح فيه وشكر ف فهد وبعدها خرج من الفيلا وكان على آخره وراح تابع شويه شغل وبعدها المكان اللى بيسهر فيه…
&ف ملهى ليلي &….. بقلمي شيرين ذكى
-معتز:- ايه يا عم مالك ضاربلنا بوزك شبرين ليه
-أمجد:- بقولك ايه اسكت احسنلك انا مش طليق نفسى
-معتز:- فهد تانى يا أمجد مش عايز تنسي بقا يبنى
-أمجد:- انسي ايه ولا ايه بس انا لازم انتقم منه انا كل يوم بيعدى عليا بكرههه اكتر واكتر وهفضل أكرهه
-معتز:- براحه على نفسك يا صاحبى وفهمنى بس حصل ايه
-أمجد:- البيه اتجوز وطبعا دى كلها خطط من جدى عشان يخليه يكوش على كل حاجه بس مش هسيبك يا فهد
-معتز:- اتجوز معقول فهد يتجوز…وكمل بخبث:- حلوة طيب
-أمجد:- ودا وقته انت كمان حلوة ولا وحشه البت دى لو فضلت اكتر من كدا وبقت حامل جدى هيوصل للى هو عايزه واطلع انا من المولد بلا حمص وفهد ياخد كل حاجه وانا…….
-معتز:- اسمع بس وقولى حلوة ولا لأ
-أمجد:- هى بصراحه البت جامدة
-معتز:- حلو اوى اسمع بقا عشان تطيرها…..
-أمجد بابتسامة ممزوجه بشهوة:- تصدق دا اللى كان نفسى فيه من اول ما شوفتها
-معتز:- حلو ابدأ بقا التنفيذ بس خد احتياطك من فهد كويس
-أمجد ف نفسه:- اشرب بقا يا فهد بيه والله لأوريك….
&عند فهد وحور&…… بقلمي شيرين ذكى
-فهد:- هو كان بيعمل ايه هنا
-حور:- هو مين دا
-فهد:- أمجد جه هنا ليه يا حور
-حور:- معرفش هو دخل من غير استأذان وانا اصلا اول مرة اشوفه فاتخنقت معاه وبعدها انت جيب بس كدا
-فهد:- تمام جهزى حاجتك احنا هنمشي من هنا وكدا كدا بكرا هنسافر اصلا
-حور:- هنمشى نروح فين ونسافر فين
-فهد:- حور بطلى أسئلة واسمعى الكلام وانتى ساكته
-حور بقلة حيلة:- حاضر…وبعد شوية نزل فهد ومعاه حور
-كمال:- على فين يبنى دلوقتي
-فهد:- هنمشى نروح الشقه يا جدى
-كمال:- بس دى لسه مجهزتش يا فهد
-فهد:- عارف يا جدى احنا هنقعد النهاردة بس ونسافر بكرا
-كمال:- زى ما تحب يا فهد اللى انت عايزه اعمله بس خد بالك من حور
-فهد:- حاضر يا جدى بعد اذنك…واخدها ومشيوا ووصلوا شقتهم وكانت جميلة لحد كبير بس ناقصها حاجات كتير وتقريبا مفيش غير اوضه واحدة بس اللى جاهزة وبعد ما دخلوا فهد سابها ونزل يجيب أكل وحور غيرت هدومها وكانت على السرير بس مرة واحده…… بقلمي شيرين ذكى
&عند قاسم ووعد&
-وعد:- ايوا عايزة العنوان دا ايه مالك متنح ليه مش عارف
-قاسم:- أصل….
-وعد:- أصل ايه ما تتكلم أخلص
-قاسم وهو بيرجع ايده على شعره لورا قال:- لا ابدا مفيش
-وعد:- طيب هتقولى ولا ايه
-قاسم:- أيوا عارفه بصى انتى هتمشى كدا وبعدين****
-وعد:- تسلم يا برنس كلك ذوق،،،،يلا سلام
-قاسم:- هشوفك تانى طيب
-وعد وهى بتلبس نضارتها:- اللى ربك عايزه يكون سلام
-قاسم:- سلام….سابته ومشيت وهو سرحان فيها وف ملامحها اللى خطفته من ناحية ومن الناحية التانيه عايز يقنع نفسه أنه اكيد مش نفس العنوان ويمكن مجرد تشابه وأنها اكيد مش رايحه عنده هتروح تعمل ايه يعنى؟!!!!
-فهد رجع الشقه تانى وكان لسه داخل من البيت فونه رن وكانت شهد… بقلمي شيرين ذكى
-شهد:- ايه يا فهد موحشتكش
-فهد:- ازاى يا حبيبتي بس اكيد وحشتينى
-شهد:- طيب انا عايزه اشوفك
-فهد:- ما احنا هنتقابل ف الحفله عند قاسم يا شهد
-شهد:- لأ يا حبى عايزة اشوفك قبل الحفله
-فهد:-  مش هعرف يا شهد
-شهد:- عشان خاطري يا حبيبي
-فهد:- خلاص بقا يا قلبي
-شهد:- طيب ايه هتجيلى ولا لأ
-فهد:- خلاص يا حبيبتي هيجيلك كمان شويه…وقفل معاها ودخل بينادى على حور بس مش بترد فدخل الأوضه يشوفها برضو ملقهاش فبص ف الأوضه ولمح على السرير دم فاتفزع وفضل ينادى عليها وبعدين خبط على باب الحمام مردتش فكسر الباب ودخل لاقها مرمية على الأرض وفاقدة واعيها ووضعها صعب جدا…. بقلمي شيرين ذكى
-فهد بخوف وكل ما يفتكر منظر الدم يزيد خوفه وتوتره وراح قرب منها وبوجع:- حور حور قومى حصلك ايه؟!
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد