Uncategorized

رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء الكاشف

  رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء الكاشف

بعد سنة
صوت خافت متألم خرج غصب عنها وهى تفتح عينيها بوجع جسدها كله يأن وجعا والادهى روحها أيضا لقد أغتصبت برائتها بزواجها من ذلك الذئب البشرى الذى لم يكتفى بضربها كل ليلة فقط بل تخطى ذلك بمراحل وهاهى تزرف دمعا مقهورا لم الت اليه حالها وهى ترمق ذلك الحبل المقيد كفيها معا بطرف السرير وجسدها الهزيل مك*شوف امام عينيه بع*رى بعد ان انتهى منها يرمقها بسخط واستعلاء بينما يولى ظهره لها يضع عطره المميز هاتفا ببرود …
” ….ايه يابرنسيسه هتفضلى تعيطى كثير …!! “
التفت لها بحده هامسا بفحيح …
” …اجليه لما ارجع ياحلوه اصلى بحب دموعك اووى ….!!! “
ثم ضحك بقوه وهى ترفع وجهها الباكى ترمقه بحقد وكره تلك النظره يبغضها وبلحظه كان يجثو فوقها يمسك فكها بعنف هاتفا بغضب وعروق رقبته بارزه ….
“… البصه دى متتبصليش انا يابنت** انا سيدك وانتى عبد*تى كل*بتى فاهمه…!!! “
بكت بقهر بينما ترتجف بين يديه تهز رأسها بعنف بطاعه كبيرة له هو ليس شخص طبيعى هذا ماعرفته من قبل زواجها حتى لهذا حاولت الهرب ولكنه كالصياد استطاع بمهارة ل شباكه واستطياد فريسته والتى لم تكن سوى هى تلك الفتاة سيئة الحظ ليس لها والدين حقيقين يدافعان عنها ….. بمجرد رؤيته لها تطيعه شعر بالانتشاء فترك فكها بعنف هادرا بعصبيه …
“.. واحده غبيه …”
اقترب من المرأه مره اخرى يسرح شعره وماان انتهى وقف بااستعلاء فوق رأسها هاتفا ….
“…هفكك اهو ياحلوه عايز ارجع الاقيكى جاهزه ذى الشاطره ومتنسيش كلمه واحده هتطلع من بوقك هتكون ثمنها حياتك وحياة الى فى بطنك ….!!”
هزت راسها بطاعه وخوف تنظر لبطنها برعب تهتف بتأكيد متلعثم …
“… ح حاضر …..!!!”
اقترب منها يق*بلها بعنف حتى نزفت شفاهها لم يتركها الا وهو يشعر بطعم الدماء بفمه ودموعها على وجنته سب بداخله لا يريد ان يرى أحد علاماته بها خصيصا اليوم لذا نهض بعنف وفك وثاقها ثم خرج بحركة عصبيه صافعا الباب خلفه بعنف واغلقه بالمفتاح كعادته دائما بينما هى فركت كفيها برفق لتخفيف الالم بهما ولكن من يزيل الالم بااعماقها لم تشعر بنفسها سوى وهى تبكى بصوت مرتفع بينما تخفى وجهها بين كفيها يتعالى صوت بكائها تبكى حالها وضعفها وقهرها تبكى طفلا تخشى فقدانه من معامله والده العنيفه معها وعندما تذكرت جنينها توقفت عن البكاء لترفع بنيتها ل اعلى ثم اخفضتهم ناظره الى بطنها التى تلمسها بحنان هاتفه بوجع ….
“… انا اسفه حبيبى ….. لانى مقدرتش احمى اخوك بس بوعدك حبيبى هحميك مش هيلمس منك شعره واحده وهتتولد وتعيش …. انا مش هسيبك ابدا هحافظ عليك ولو الثمن ده موتى … انهارده ياروحى هنهرب وبوعدك انى هحميك متخافش ياروحى خليك مطمن …!”
تحامت على نفسها وهى تنهض بضعف متجهه للمرحاض اقتربت بخطوات بطيئة ويدها على بطنها وصلت اخيرا امام حوض الاغتسال لتملئ كفيها بالماء وتدفعه مره واحده على وجهها لتختلط دموعها السائلة مع مياه الصنبور رفعت وجهها للمرأه ترى أمامها بقايا طفلة لم تتخطى السادسه عشر ولكنها بادت كاامرأه سبعينية زاهده للحياه لولا تلك الروح بداخلها كانت فقدت حياتها تتذكر كيف قاست معه سنة كامله عذاب وضرب بالنهايه تستيقظ مكبله كالح*يوانات بطرف السرير عا*ريه كما ولدتها امها هذا كله تحملته ولكن ماقسم ظهر البعير هو خسارتها لجنينها الذى لم يرى الحياه ليفقد روحه بعد ثلاثه اشهر من حملها على يد والده القاسى أغمضت عينيها تتذكر
فلاش بااك
قبل ستة اشهر
سمح لها اخيرا برؤية ضوء الشمس والخروج من محبسها متمثل بتلك الغرفه الى عياده الطبيبه بضع ساعات قليله فقط باانتظار دورهم حتى دلفو للطبيبه التى ابشرتهم بحملها الاول فى الشهر الثالث واعطتهم التوصيات للحفاظ على صحة الجنين والام وخصوصا ان الام لازالت طفله قاصره لم تتتجاوز السادس عشر من عمرها لاتنكر انها شعرت بالسعاده ولكن بداخلها يرتعد لمصير مجهول نظرت الى وجهه لكنه مغلف بغموض فلم تتبين مايشعر به هل سعيد بذلك الخبر ويتغير ل اجلهم أم سيرفض طفله نهض بهدوء عجيب ممسكا بكفها بعد ان ودع الطبيبه بلطف مصطنع ولكن متقن ابتسمت بسخريه وهى تجاوره بالسير للسياره فتح الباب ودفعها للداخل بحده ثم استقل بجوارهاخلف عجلة القياده وانطلق بسرعه كان الصمت سيد المكان أغمضت عينيها بقوة واضعه يدها على بطنها تلتمس الامان من طفلها وتعطيه بدورها وعود كاذبه باان تتحقق هامسه داخلها ….
“.. متخافش حبيبى بابا هيتغير علشانك وهيحبك ………!!!”
متقنة بداخلها انها احلام وردية لن تتحقق ولكن على الاقل تتمسك بوهم وسراب بنفس الليله ليلا انهال عليها بضربه المبرح بلا اسباب لم يشفق عليها ولم يراعى حملها وضعفها بل زادت قسوته ونظرته الغاضبه تشع قسوه وحقد دفين وهو يلقى بذلك الحزام ارضا بعد ان اشبع جسدها بضرباته مبتعدا عنها تاركا جسد متكوم ارضا وانين متالم خافت اعتاد على الوجع
وفى صباح اليوم التالى استيقظ بهدوء ودلف الى المرحاض اغتسل ونظر الى وجهه وسيم بعينين زرقاء ساحره ولكنها كسماء ملبده بالغيوم والعواصف رفع زراعه الايمن ليظهر اثر حرق قديم على يده كان جرح عميق اغمض عينيه متذكرا كيف قتل شقيقه التوأم بقلب متشبع بالسواد وحرق يده ليحل محله ويصبح أسامة المهندس المشهور بدلا من مراد ذلك الفاشل بكل شئ حتى والديه تخلو عنه ولكنه عاد بقوة اخذا ماكان حقه بااعتقاده المريض اخذ اسم شقيقه ومنزله ووظيفته واخيرا زوجته وعائلته ولم يكتفى بذلك فقط بل استمر بتعذيب عشقه فقط ليترسخ بعقلها كره اسامه هو لايحبها وسينتهى منها قريبا لكن عليه ان يشبع رغباته المريضه بتعذيبها ووجعها .. فعليها أن تطلب الرحمه ليقتلها من العذاب .. القى الماء بوجهه وخرج وهو يحمل بيده منشفه يمسح الماء من وجهه وشعره زفر بضيق وهو يتذكر تلك العنيدة خرج حيث تركها بالامس اقترب منها بخفه يضربها بقدمه هاتفا بحده ساخرا….
“.. عشق هانم صحى النوم ……..!!!!!!!!!!!”
عندما لم ياتيه جوابها القى بالمنشفه أرضا وجثى جوارها بعنف يجذبها من شعرها ولكن اتسعت حدقتيه بزعر عندما وجد وجهها شاحب كالموتى وتنفسها ضعيف يكاد ينقطع فهتف بهلع …..
“.. ع عشق ايه الى جرالك …ز لا مش هسمحك تموتى دلوقتى … فاهمه وقتك لسه مجاش ….!!!!!”
ترك شعرها ومسح على راسه بعنف هذا ماكان ينقصه ان تمرض اتجه الى خزانتها وجذب منه اول فستان راته عينيه اتجه لها والبسها الثوب وغطى شعرها ثم حملها بخفه بين زراعيه وبخطوات سريعه توجهه لسيارته بعد نصف ساعه كانت الطبيبه توبخه على مااصابها واخبرته ان زوجته كادت تفقد حياتها وحياة الجنين ولكن كتب لهما حياه جديده لهما ثم ذهبت تاركه اياه وحده يرمقها بغموض وغضب نزل للاسفل يجلب مشروب بارد له ثم صعد حيث غرفتها طرق الباب ثم دلف للداخل لتتسع حدقتيه بصدمه
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد