Uncategorized

رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثالث 3 بقلم أسماء الكاشف

  رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثالث 3 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثالث 3 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الثالث 3 بقلم أسماء الكاشف

نزل للاسفل يجلب مشروب بارد له ثم صعد حيث غرفتها طرق الباب ثم دلف للداخل لتتسع حدقتيه عندما لم يجدها على فراشها بحث بعينه عنها ولكنه لم يجدها دلف الى المرحاض وفتحه بعنف لم يجدها ايضا اشتعلت حدقتيه بشراره الغضب وقبض على كفه بقوه هربت تلك اللعينة تظن باامكانها الهرب من براثنه جذب نظره ذلك السائل المغذى الملقى ارضا همس بقوه …
“… نهايتك على ايدى يا ** مش هتفلتى منى ..!!”
خرج من المستشفى بخطوات اقرب للركض يطو الارض خلفه بسرعه بينما نظرته لا تدل سوى على القسوه سيذيقها المزيد فقط يجدها
بينما هى خرجت من المستشفى بخطوات ضعيفه للمره الاولى بحياتها تتخذ قرار دون ضغط من احد ستهرب منه ومن جبروته لن تعود لعائلتها فهم سينبذونها كالمره السابقة سيلومونها هى بينما الجانى يصبح الملاك وتصبح الضحية هى الجانى المتمرد
استمرت بالتخفى دون وجهه محدده هى اتخذت قرار الهرب المفاجئ دون تخطيط مسبق اين تذهب ولمن هى فقط ترغب بالابتعاد وهى تسير وصلها صوت متألم لم تمنع فضولها وهى تقترب من مصدر الصوت بحذر حتى وجدت رجلا مسن تجاوز الستين عام بقليل ملقى ارضا مستندا على ظهر سيارته الفخمه مغلقا عينيه بينما يخرج صوت متالم تسمرت قدميها وهى تحدق به شعرت بالالفه ناحيته واقتربت بحذر هاتفه بخفوت قلق …
“.. جدو انتو كويس ….!!!”
فتح بنيته لتلتقى ببنيتها للحظات قبل ان يتحنحنح بالم …
“.. انتى مين ….!!”
وضعت يدها تلقائيا على صدرها هامسه بخفوت …
“.. عشق اسمى عشق ….!!!”
وقوع الاسم على قلبه كان كالصاعقه اصابته لتنعشه نظر اليها دون ان ينبث بكلمه يحدق بها انها بمثل عمر حفيدته تقريبا ليسالها ….
“.. عندك كام سنة ياحلوه …!!”
زمت شفتيها بضيق من فضوله وهتفت بضيق …
“.. سيبك منى ياجدو الحج … انت تعبان اووى مافيش حد معاك يساعدك ….!!!”
حاول الاعتدال هاتفا بعد ان خفت نوبه الالم قليلا …
“.. انا كويس يابنتى ….!!!”
زمت شفتيها بضيق هاتفه بهدوء ….
“… انت كنت تعبان من شويه ازاى بقى دلوقتى تقول كويس …. لو تعبان قولى اجبلك دكتور احنا قريبين من المستشفى ……!!!”
ابتسم بخفه وهو يهتف …
“… متقلقيش انا ذى البومب ….!!”
رمق ثيابها بهدوء بعد ان انتبه الى ثياب المستشفى التى ترتديها فهتف بقلق …
“… انتى كنتى فى المستشفى ليه وازاى خرجتى كده بلبس المستشفى واهلك فين …..!!!”
نظرت سريعا الى ثيابها ثم رفعت راسها اليه تنظر بصدمه لم تنتبه انها بثياب المستشفى فهتفت بحزن وهى تضع يدها على بطنها …
“… انا معنديش اهل غير ابنى ده وبس ….!!!”
انعقد حاجبه بعدم فهم ولكن قاطعهم وصول سائقه وسياره حراسه الخاصه فهتف السائق …
“… سيدى لازم نرجع الفله الدكتور وصل ومستنى حضرتك …..!!!!”
التفتت توليه ظهرها ناويه على الرحيل بعد ان اطمئنت على ذلك العجوز الذى دلف الى قلبها بوجهه البشوش ناداها العجوز ولكنها قد رحلت حيث المجهول رمقها بحزن وهو يدلف الى سيارته تلك الطفله بعينيها نظره حزينة منكسره التف السائق يجلس خلف المقود لينطلق حيث وجهته ولكن قبل الانطلاق هتف باامر لحارسه الشخصى …
“.. عايزك تعرفلى كل حاجه عن البنت الى كانت معايا اسمها عشق دور عليها ملحقتش تبعد واعرفلى كل حاجه عنها ….!!”
اومأ الحارس بطاعه هاتفا بقوه …
“… حاضر ياباشا …!!”
ثم ذهب باحثا عنها ولكنه تفاجئ بضرب اسامه لها بعنف واركبها عنوه بالسياره التى انطلقت بسرعه مخلفه غبار خلفها لينطلق الحارس خلفهم مستكشفا سر تلك الطفله ولما يعاملها هذا الشخص بعنف هل هو خاطفها ام ماذا يكون
فى نفس اليوم وصل بها اسامه للمنزل وجذبها بعنف لغرفتها وانهال عليها بالضرب المبرح ولكن تلك المره كانت مختلفه كانت نهايه لروحها بفقدانها طفلها الصغير وكسر روحها خلفه
بااااااااااااااااااااااك
ابتسمت امام المراه بحزن دلفت اسفل رذاذ الماء المتساقط تغتسل ترغب فقط باان تغسل روحها المنهكه كجسدها الآن ولكن حان الوقت للثأر والهرب ليس لااجلها بل من اجل ذلك الصغير الذى ينمو بااحشائها هى لم تلده بعد ولكن الاحساس بالامومه والمسئوليه بداخلها يزداد ذلك من الاحساس تمنت ان ترى ربعه من قال ان فاقد الشئ لايعطيه بل انه اكثر شخص يستطيع ان يعطى لانه اكثر من شعر بقسوة الحرمان خرجت بعد فتره تلف جسدها بمنشفه
بعد خمس ساعات كانت تقف امام المرأه ترتدى ذلك الفستان الاسود الانيق وحجابها الانيق وهى تمسك احمر الشفاه تضع منه القليل حين دلف اليها بهمجيه هاتفا بغلظه ….
“… خلصتى يابرنسيسه …..!!”
رمقته بغموض وهى تترك ما بيدها فهفتفت بخفوت وهى تتقدم نحوه …
“… خلصت … يله بينا …..!!!!”
امسك كفها بعنف جاذبا اياها خلفه بينما ترمق تلك الغرفه بنظرات حزينه تودع سجنها فقد حانت الحرية .. والتنفيذ قد حان وقته حيث دفعته بحده وبلحظه قبل ان يستوعب كانت المزهريه الضخمه تسلم على رأسه بقوة جعلته يترنح ولم يستوعب الضربه حتى رفعت المظهريه عاليا لتستقر مره اخرى بمكانها الصحيح راسه ليفقد ماتبقى من وعيه وهى تهتف بلوعه …
“…. انت تستاهل كده انت الى جبرتنى اقتلك خلتنى واحده مجرمه بس علشان بنتى متعيش الى انا عيشته معاك …..!!”
القت المزهريه من يدها بفزع ثم هرولت خارج الغرفه بل من الشقه بااسرها
بقلم أسماء الكاشف 
*************************************
“… مش ناوى تعترف بالى عملته يار*وح امك …!!!”
زمجر بها بقوه وعصبيه ليرتعد الجالس امامه برعب هاتفا بتلعثم …
“… والله ياباشا ماعملت حاجه ده ده متلفقلى الكلام ده …..!!!”
اشتعلت زيتونيته بلهيب حارق يكاد يحرق ذلك الجالس امامه يرتجف خوفا ولما لا يخاف وهو يقف امام الوحش كما يلقب وهى صفه بمحلها تماما ضرب بقبضته بقوه على الطاوله امامه فجعلت الجالس ينكمش اكثر على نفسه وهو يسمعه يهتف بتوعد …
“…. مش عليه الكلام ده … بس انت خدت فرصتك معايا متجيش ترجع تندم بالى هيحصلك هخليك تتعفن فى السجن وهتأكد بنفسى على حسن ضيافتك …..!!”
قالها بسخريه وهو يشتعل بغضب عارم فهو سامى الكاشف اكبر ضابط مخابرات
نهض بعنف وهو يصرخ عاليا بالعسكرى الذى جاء راكضا يلبى نداء رئيسه ليهتف …
“.. انت يازفت تعالى خذه على الحجز فورا … ومحدش يدخله مفهوم ….!!”
جذب العسكرى المتهم بعنف امرا اياه بالسير بلا صوت بينما ظل سامى يراقب خروجهم بغيظ شديد فذلك المجرم ليس بالهين وقد اشعل غضبه اكثر بذالك الانكار الغبى
******************************
“… اصحى يابنتى انتى كويسه ….!!!”
نداء خافت يحاول ان يصل لإعماقها حتى وصل اليها بالفعل جاذبا اياها بعيدا عن الظلام لتفتح عينيها بضعف ثم تغلقها اثر الضوء ثم فتحتها مره اخرى لتقضب جبينها هاتفه دون ان تنتبه لذلك الرجل الواقف يرمقها بقلق وخوف كبير
“.. ايه الى حصلى وانا فين …..!!!”
قطبت جملتها وهى تتسع حدقتيها بصدمه وهى ترى الراجل المسن امامها هاتفه بااستغراب …
“.. ده انت جدو …..!!”
ليبتسم عامر بهدوء هاتفا ببشاشه …
“.. حمد الله على سلامتك ياحفيدتى الجميله …….!!!!”
لتنظر اليه بإستغراب رافعه حاجبها بعدم فهم ليبتسم بخفوت هاتفا برزانه …
“… عشق سالم محمود حفيدتى الوحيده بنت بنتى الوحيده ووريثتى …..!!”
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم 
********************************
بعد سته اشهر
“… حكمت المحكمه بالسجن ل مراد حمدى بالسجن المؤبد بتهمه قتل شقيقه التوأم اسامه بعد انتحاله على اسمه والزواج من قاصر واجبارها بالزواج بالاكراه رفعت الجلسه ……!!!”
ليعلو اصوات التهليل والابتهال بظهور الحق اخيرا ليهتف الجد عامر …
“.. مبرووك ياحبيبتى فرحتلك اووى وادى حقك رجعلك ….!!!”
ابتسمت بهدوء رغم نظره الحزن بعينيها هاتفه …
“.. الله يبارك فيك ياجدو انا فرحانه لان حقى وحق اسامه رجع …..!!!”
احتضنها برفق هاتفا …
“.. قولتلك دايما الحق هينتصر … يله ياحبيبتى نمشى ونقفل الصفحه دى نهائى ….!!”
اومأت برأسها ولكنها هتفت …
“.. لازم حاجه اعملها الاول علشان اقدر افتح صفحه جديده لازم اقفل الصفحه دى ….!!”
قضب جبينه وهو يراها تقترب من قفص الاتهام ببطئ وبطنها تسبقها بذلك الحمل لتقف مباشره امام مراد وزوجها السابق رمقته بهدوء فهتف ساخرا …
“.. جايه تشمتى فيه ياعشق هانم …”
هزت رأسها بالنفى وهتفت بحزن ..
“.. ليه عملت كده فينا …. ليه قتلت اسامه ده كان اخوك وتوأمك انا اعرف ان التوأم بيحسو ببعض بس مشفتش حد كده يقتل اخوه الى من لحمه ودمه … !!!”
صمتت قليلا وغصه بحلقها تجبرها على الصمت بينما هو يتابعها بااعين متفحصه …
“..علشان خدك منى هو دايما كان بيأخد كل حاجه عينى تيجى عليها وكل حاجه احبها …..”
هتفها بهدوء كأنه لم يزهق روح انسان ويخبرها بجريده الصباح
هتفت ساخره ……
“…بتحبنى …”
ولكنها اكملت بمراره ووهن عتاب …..
“.. لو حبتنى ذى مابتقول ليه عذبتنى معاك ليه كرهتنى فيك انا كنت هحبك صدقنى لو بس حسيت معاك بالامان بس انت كسرتنى … قولى بس الى بيحب حد بيأذيه كده ….!!!”
ضرب القفص بعنف مما جعلها تنتفض لكنها استمرت بالتحديق به تنتظر اجابه لااسئلتها لتسمع صوته العنيف الغاضب ….
“… لانك محبتنيش ياعشق انتى حبيتى اسامه مش مراد بصاتك وحبك كانت ل اسامه مش ليه كنت بغضب منك لانك شيفانى هو رغم كل الى عملته مقدرتش امحى ملامحى الى شبهه وحبك ليه هو مكنش ليه كان لازم اخليكى تكرهى اسامه هو ميستهلكيش …!”
فهتفت بعنف مبرره بقوه …..
“.. هو كان انسان هو حبنى بقلبه كان بيخاف عليه كان بيحافظ عليه بس انت عمرك ماعرفت الحب انت كنت بتنتقم من فشلك وترميه على اسامه وعليه انا .. كنا وسيله بس مش اكثر لتطلع حقدك …!!! انا معاك كبرت سنين وعجزت من جوه “
هتفتها وهى تضغط على قلبها بقوه متألمه نعم هى تتألم بل تذبح من الداخل لقد عشقت اسامه أحبته بكل كيانها ولكن بعد شهر واحد فقط بدءت تخشاه وتخاف منه ظنت بالبدايه انه مضغوط من العمل ثم وضعت اعزار واعزار فقط لانها تعشقه عندما ربطت الاحداث اكتشفت ان تغيره هو نفس الوقت الذى قتل به اسامه اذا مراد كان تلك الشخصيه البشعه المؤذية
تنهدت بقوه وهى تهتف ….
“… عمرى ماهسامحك انت دمرتنى ودمره حياتى ….!!”
ابتسم بسخريه هاتفا بجمود …
“.. انا مطلبتش تسامحينى انتى متفرقيش معايا ومتفتكريش انك فلتى من ايدى عشقى دى البدايه بس انا هطلع من هنا وهقلب حياتك جهنم هحرمك اغلى حاجه عندك ….!!”
هتفها وهو يسلط نظراته على بطنها المنتفخه لتضع يدها بتلقائيه حمايه وهى تهتف …
“.. انت مريض …!!”
ليهز راسه بلا فائده وهو يتحرك مبتعدا عنها مع العسكرى بينما هى ترمقه بخوف شديد سيظل وجوده خطر عليها وعلى طفليها التوأم لم يكد يبتعد حتى سقطت ارضا تصرخ بوجع ليركض سامى اتجاهها هاتفا بقلق …
“… عشق مالك بس …..!!”
امسكت بكفه وهى تهتف …
“.. انا بولد الحقنى هموت ااااااااااه ….!!”
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد