Uncategorized

رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الخامس 5 بقلم أسماء الكاشف

  رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الخامس 5 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الخامس 5 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل الخامس 5 بقلم أسماء الكاشف

زلت مهروله على السلالم شعرها يتطاير بخفه خلفها وابتسامه رائعة تعلو ثغرها هتفت بسعاده عندما وصلت الى غرفه الطعام حيث يجلس عامر يتناول الطعام بهدوء ………….
“… صباح الخير جدى …!!”
ابتسم لها وهو يرفع وجهه يحدق وجهها البريئ وتلك الابتسامه الذى دفع ثمنها الكثير لترتسم على ثغرها من جديد اجابها بنفس الابتسامه ……..
“… صباح الخير ياروحى ……… يله اقعدى افطرى ………..!”
هتفت بااعتراض وهى تنظر داخل حقيبتها
“… مافيش وقت انا اتاخرت اووى يدوب الحق وقت الامتحان ..!! “
هتف بااعتراض ….
“… كده ماينفعش عشق هانم متنسيش انك محتاجه غذاا هاا .. هخلى عنايات تعملك ساندوتشات ..!!”
اغلقت حقيبتها ورمقته بترجى …
“…. خلاص هاخد السندوتشات اكلهم في العربيه …!!”
اجابها بااستسلام ….
“… ماشى ياستى …!!!”
همت بالرحيل بعد أن أمسكت حقيبه خاصه بالسندوتشات فاوقفها صوته ….
“… صحيح ياعشق سامى كمان هيوصلك على الامتحان مش ده بس كل امتحاناتك ….!!”
مجرد ذكر اسمه جعلها تشعر بسعاده ودقات قبها عازفه موسيقى رائعة لكنها هتفت بهدوء ..
“… ليه يوصلنى ويتعب نفسه ما السواق موجود ….!”
“…انا عايز كده علشان ابقى مطمن عليكى اكثر ….!!”
هتفها بهدوء فهتفت هى بموافقه ودقات قلبها تتراقص فرحا ستبقى جواره وتراه يوميا اسبوع بأكمله ….
“.. حاضر جدو سلام بقى …!!!!!”
سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم 
خرجت تتهادى بخطواتها فتوقفت عندما وجدته يقف بكامل هيبته مستندا بظهره على سيارته لاففا قدم على الاخرى ابتسمت لا اراديا وتقدمت نحوه بهدوء اعتدل بوقفته وهو يراها تقف امامه بكامل اناقتها ابتسم بسخريه فهى طفله حقا تظن ان ارتدائها لاغلى الماركات سيجعلها انثى كامله هو لايحبها ولايكرهها هو فقط ينفذ امرا لذلك الجد العجوز صاحب القلب النقى الذى لجأ اليه وهو بطبعه لايرد شخصا يطلب عونه فمابالك بصاحب الفضل له استفاق على صوتها وهى تهتف برقه …
“.. صباح الخير ……!!!”
تفحصها بنظره تقيميه ودون كلمه فتح الباب الخاص به يركب خلف المقود تاركا اياها تنظر اثره بدهشه فهتف بحده ..
“.. هتفضلى واقفه مكانك كثير يله خلصينى ….!!”
رمقته بنظره حزينه سرعان مااخفتها سريعا وهى تتجه لباب السياره الخلفى فااوقفها صوته …
“.. اركبى قدام مش السواق بتاع الهانم …!!”
رفعت راسها بكبرياء وهتفت بحده …
“… برتاح ورا …!.!!”
فهتف بجمود …
“.. ماهو ده مكانك فعلا …!!!”
اتسعت حدقتيها بصدمه وهتفت بعدم تصديق …
“.. انت تقصد ايه …!!”
ابتسم بسخط وهتف بقسوه …
“… الى فهمتيه ويله مش فاضيلك اليوم كله …!!”
ابتلعت غصه مريره لولا جدها لما اهانت كرامتها فركبت بالخلف وهو لم ينتظر القليل حتى انطلق بااقصى سرعه مخلفا خلفه تراب يتطاير كمشاعرها المتناثره نظرت من النافذه وهى تلوم نفسها على مشاعرها التى اهدرتها له ارتسمت ابتسامه سخريه على شفتيها كيف لها ان تبنى احلامها على شخص مثل سامى نعم هو وقف جوارها بااسوء ايامها استطاع ان يحميها ويااخذ حقها على الرغم من معاملته الجافه لها الا انه لم يتخلى عنها لذا ظنت ان هناك فرصه لقلبها من جديد ان تعشق ولكن كتب عليها الهلاك … لما عليه ان يحبها هو بينما والديها تخلو عنها
اغمضت عينيها وهى تتذكر ماحدث بعد هروبها من منزل اسامه واستيقظت لتجد نفسها بمنزل الجد
فلاش باااك
حملها سامى على كتفه بعد ان فقدت الوعى بمنزل ذلك المدعو زوجها اتصل بصديقه ليأتى يرى حاله اسامه تنهد بعمق واتجه بها ناحيه سيارته منطلقا الى منزل الجد عامر الذى ماان راى حالتها تلك حتى هتف بفزع ..
“.. عشق حفيدى ايه الى حصلها ياسامى …!!”
هتف بهدوء وهو يدلف للداخل …
“.. هى كويسه …. خلينى احطها الاول وبعدين نتكلم …!!”
قاده عامر لغرفتها المجهزه سابقا هاتفا ..
“.. حطها هنا يابنى في اوضتها …!!”
دلف للداخل ووضعها على الفراش برفق بعد ان ازاح عامر الغطاء ثم دثرها عامر بالغطاء واتجهو للخارج وهنا حكى سامى لعامر كل شئ وكيف هاجمت عشق اسامه شعر عامر بالحزن على صغيرته ومامرت به وللحظه تخيل ان حفيدته هى ماتعرضت لتلك المأساه استاذن سامى بالرجيل ودعه عند الباب ثم اتجه لغرفه صغيرته
“…اصحى يابنتى انتى كويسه …!! “
نداء خافت يحاول ان يصل لااعماقها حتى وصل اليها بالفعل جاذبا اياها بعيدا عن الظلام لتفتح عينيها بضعف ثم تغلقها اثر الضوء ثم فتحتها مره اخرى لتقضب جبينها هاتفه دون ان تنتبه لذلك الرجل الواقف يرمقها بقلق وخوف كبير
.. ” ايه الى حصلى وانا فين”!!….
قطبت جملتها وهى تتسع حدقتيها بصدمه وهى ترى الراجل المسن امامها هاتفه بااستغراب …
” ده انت جدو …!! “
ليبتسم عامر بهدوء هاتفا ببشاشه …
” حمد الله على سلامتك ياحفيدى الجميله!”
لتنظر اليه بااستغراب رافعه حاجبها بعد م فهم ليبتسم بخفوت هاتفا برزانه …
“… عشق سالم محمود حفيدى الوحيده بنت بنتى الوحيده ووريثتى …..!!”
رمشت عده مرات بعدم فهم ثم وضعت يدها على راسها تدلكها برفق هاتفه …
“.. شكلى بحلم ولا ايه ….!!”
قرصت نفسها بخفه لتصرخ بوجع ..
“.. اه ده حقيقى …!!”
ابتسم بمرح هاتفا …
“.. عشقى الجميله انتى مابتحلميش اخيرا ياروحى رجعتى لحضن جدك من ثانى …!!”
اعتدلت بجلستها وهى ترمقه بصدمه ..
“.. انت شارب حاجه ياعم انت حفيده مين وروح مين … لاء متفتكرنيش هبله ويضحك عليها ….!!!”
اغمض عينيه وهو يضحك هاتفا برقه ..
“.. هضحك عليكى طيب ياستى خلينى احكيلك كل حاجه ….!!!”
هزت راسها بالموافقه تستمع له بهدوء
الجد بهدوء …
“.. بصى ياستى بعد ماشوفتك فى اليوم اياه حسيت انى اعرفك من زمان حسيتك قريبه من قلبى وانا دايما قلبى دليلى فبعت حارس وراكى شاف شخص بهدلك وخدك معاه راقبكو وعرف مكانك وهنا كان لازم اعرف قصتك ومكنش فى حد عندى اقدر اثق فيه غير سامى الى جابك لعندى ….!!”
هتفت بخضه …
“.. قصدك الوحش ده الى جابنى …!!! يازين مااخترت والله ده بهدلنى خالص …!!”
هتفتها بسخريه
ابتسم بمرح هاتفا …
“.. سامى شديد شويه فى معاملته بس …!!”
رفعت حاجبها وهى تهتف بااعتراض …
“… شويه …!!”
ضحك بخفه وهاتفا …
“.. قووى ارتحتى ياستى بس طيب صدقينى … خلينى اكملك بقى ….!!”
اومأت بهدوء ليستطرد قائلا …
“… اديت كل مواصفاتك لسامى وهو فى ايام قليله كان عارف عنك كل حاجه انتى نفسك متعرفيهاش ….!!”
رمقها بهدوء وهو يهتف بحذر ..
“.. يعنى ذى مثلا ان اهلك مش اهلك الحقيقين هم متبنينك …!!”
احتقن وجهها بضيق ليسالها بهدوء ..
“… انتى كنتى عارفه صح …!!”
هزت راسها بهدوء هتفت بغصه ..
“.. عارفه انهم مش اهلى الحقيقين انا واحده اهلها سابوها للبهدله ودول اتبنونى من وانا صغيره يمكن انا مفتكرش او نسيت لانهم اعتبرونى فى الاول ذى بنتهم واكثر بس سمعتهم مره وهم بيتكلمو وعرفه كل حاجه بس محكيتش وخفت يتخلو عنى ذى مااهلى سابونى فعلشان كده اول مااسامه اتقدملى وافقت .. فى الاول كنت معجبه بااسامه وشخصيته بس بعدين بقى شخص ثانى عصبى وخوفت اكمل معاه وطلبت منهم بس هم شايفنى عبئ عليهم وماصدقو لقو شارى وهم باعو وبعدين نسيونى ….!!”
هتفت اخر كلماتها بغصه وصوت مختنق وقد غلب القهر قلبها من جديد لتشعر بتلك الدمعه تنزل على وجنتها متحديه كل شئ للظهور فتظهر ضعف فتاه بريئه ليس ذنبها سوى انها طفله بلا قلب يخاف عليها وعائله تحميها تشعر باليتم والوحده
جلس جوارها على الفراش ومسح دمعتها برفق هتف بحنان ….
“… عيلتك الحقيقيه متخلوش عنك ابدا بالعكس كانو بيحبوكى اكثر من نفسهم كانو هيضحو بنفسهم بس علشان تضحكى بس الموت كان اسرع مننا يابنتى اخدهم منى وانتى ضيعتى دورت عليكى كثير بس مقدرتش اوصلك الا متاخر …!!!”
شهقت بقوه وهى تهتف …
“.. انت بتقول ايه عيلتى انا ماما وبابا خسرتهم قبل مااشوفهم يعنى انا بردو يتيمه وهفضل لوحدى …….!!!”
بكت بقوه وهو جذبها لصدره يضمها بحنان وهى تتشبث بقميصه بقوه هو يربط على ظهرها يعلم انه يكذب ويفجع قلبها فربما عائلتها لاتزال على قيد الحياه ولكن حمايتها الان في المرتبه الاولى فليحميها من اسامه عليه ان يثبت انها حفيدته وهذا مااستطاع فعله قبل ان يحضرها لعنده فقد اكتشف في الفتره الماضيه ماجعل راس شعره يشيب بشده لذا هتف بحنان …
“… انتى مش يتيمه انا موجود هنا جنبك وهفضل احميكى انا سندك وامانك … اسمعينى كويس ياعشقى ..!!”
ابعدها عنه وهو ينظر داخل عينيها ليجبرها للنظر اليه فهتف بجديه …
“… الى هقوله دلوقتى هيصدمك وعارف انه ش وقته بس عايزك تكونى قويه علشان الى في بطنك لو عايزه تحميه لازم تسمعينى والى هقوله هتعمليه اوك مافيش وقت معانا …!!”
نظرت اليه بعدم فهم ولكنها هزت راسها وهى تلمس على بطنها فهتف بهدوء …
“…. اسامه جوزك او الى كان خطيبك مات من سنه قبل ماتتجوزيه اساسا …!!”
رمشت عده مرات بعدم فهم هاتفه …
“.. انت بتقول ايه اسامه انا لسه قتلاه دلوقتى ………..!!”
هز راسه بالنفى هاتفا بقوه …
“.. الى كنتى متجوزاه وضربتيه بالمزهريه بيكون مراد اخو اسامه التوام هو مريض نفسى كان بيتعالج بمصح بس للاسف هرب منه ومحدش بلغ بهروبه لان بالاساس اهله نسيوه من زمان ومحدش سال عنه طول فتره حجزه كان اتهم بقتل واحد وبعدين طلع قواه العقليه مش سليمه واتحول للمصح ولكن بهروبه فتح جحيم لحياتك هو قتل اسامه الشخص الى حبتيه من قلبك وخد مكانه وحياته واهلك الى انتى عيشتى معاهم كان مهددهم وباعدهم عنك هم عيله غلبانه ملهاش نفوذ تحميكى وانا روحتلهم بعد مااتاكد انك حفيدى وخليتهم ينسوكى بالخير والشر كفايه الى حصلك بسببهم وهم اصلا ميقدروش يحموكى منه انا بس الى اقدر على كده وسامى هيقدر يقف في وشه ويرجعه لمكانه الصحيح وانتى من انهارده متسجله بااسم حفيدى وهترجعى للدراسه وهتعيشى الحياه الى تستاهليها واتحرمتى منها ….!!”
مرت الايام عليها صعبه فقد فقدت القدره على التاقلم مع الناس بعد فتره حبسها وفقدت الثقه بالرجال خاصه كانت ترتعب من سامى ومعاملته القاسيه تزيد رعبها ولكن جدها قد جلب لها طبيبه نفسيه ومع الوقت زال الخوف ولكن لم تشعر بنفسها الا ومشاعرها تنجرف نحو عشق اسود عشق ذلك ال سامى كيف ومتى لاتعلم لكن وقوفه الى جانبها وقبضه على اسامه والحفاظ عليها وحراستها كان كفيل لتغير مشاعرها فالنساء حتى وان كانو أطفال يميلو لمن يعطيهم الاهتمام فمابالك بتلك المحرومه منه
باااك
استفاقت على توقف السياره امام مدرستها نزلت بهدوء ودلفت للداخل دون ان تعيره اهتمام بينما هو انطلق بسيارته بسرعه كبيره بمشاعر متخبطه
************************************
“… هااى شباب …!!!”
هتفها بمرح ولكن لكمه قويه كانت الاجابه فصرخ بحده ..
“.. ايه ده …!!”
فهتف امير باانفعال …
“.. دى الى خلاص داخل عليكم نصف ساعه يازفت ضيعتنا …!!”
زم اسر شفتيه بضيق وهتف بلا مبالاه …
“.. ولايهمك يعنى اول محاضره منحضرهاش ولا الاخيره …!!”
هز امير راسه بياس هاتفا …
“.. امشى احسن هيحصلى حاجه من برودك يااخى …!!”
دندن بمرح وهو يتجه للكافتيريا بينما تاركا امير يحدق فيه بعصبيه هز راسه بضيق من صديقه البارد ولكن ماذا يفعل لايمكن ان يتركه فهما كالشقيقان فاتجه خلف اسر ولكن بنيته ان يعيد عقل ذلك الاسر لمكانه عليه ان يساعده ليصبح شخص مسئول ويتخلى عن الامبالاه التى يتصنعها مخفيا جروحه بها
********************
تجلس بغرفه صديقتها يذاكران معا بعد ساعه تمدت على الفراش الواسع تهتف بتعب ..
“.. ضهرى خلاص اتقضم مبقاش فيه حيل ….!!”
تمدت حور صديقتها جوارها تغمض زيتونيتها باارهاق هاتفه ..
“.. مين سمعك انا كمان خلاص فرهت على الاخر ادى الى اخدناه من الامتحانات وقرفها …!!!”
هزت راسها بنعم وهتفت …
“.. بس انك تتعلمى دى نعمه كبيره اول مره احس بفرحه وانا بروح المدرسه ورجعت للحياه العاديه حسيت ان روحى رجعت …!!!”
نهضت حور بهدوء واعتدلت بجلستها هاتفه ….
“.. انسى ياعشق الى راح خليكى في حياتك الجديده …!!”
ابتسمت حور وهى تهتف …
“… بس الماضى مبيسبنيش ياحور بحاول انسى بس غصب عنى بفتكر الى عيشته .. وبخاف اكون بحلم وارجع للكابوس ثانى …!!”
امسكت كفها برقه وهتفت …
“.. هتفضلى في الحلم الحلو ده وتلاقى فارس احلامك على حصانه الابيض مستنيكى ..!!”
ابتسمت بهدوء وهتفت بضياع …
“.. تفتكرى ….!”!
هزت راسها بقوه وهتفت …
“.. افتكر وافتكر الف مره كمان الا صحيح سامى باشا الى بيوصلك كل يوم اهو حاسه انه هو ده الى هيكون نصيبك يابت مش شايفه الى عمله علشانك اكيد ده لانه بيحبك ..!!”
اختفت ابتسامتها وحل العبوس هاتفه ….
“… هو مبيحبنيش هو شايفنى واحده ملهاش لازمه واقل من المستوى كمان …!!”
هتفت بااعتراض …..
“.. مستحيل ده تفكيرك بس …!”
لتهتف بيأس مأكده كلامها …..
“.. هو قالها في وشى بكل صراحه … …!”
صمتت بغصه واستطردت قائله مفسره ….
“…هو ساعدنى بس علشان جدى بيقول انه بيعتبره جده وبيعزه …!!!”
لوت حور فمها بضيق وهتفت باامتعاض …
“.. يمكن اهو الايام هتعرفنا …!!”
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!