Uncategorized

رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى محمود

 رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى محمود

رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى محمود

رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى محمود

اتكلمت بنت بصوت رفيع وقالت: أنا لسه عايشة، أنا عذراء مراتك يا مُعتز وحشتني بنتي 
مُعتز بصدمه كان باصص لـِ هِلال وهي وشايلة نجمه بإبتسامة وماسكه إيدها بحنان اتكلم بصوت واطي: أنتِ،  إزاي، إزاي يا عذراء 
عذراء بدموع: اقابلك يا مُعتز واحكيلك وأنتَ أحكم عليا، أنا مريضة يا مُعتز
مُعتز بتوتر حط إيده على راسه وقفل التليفون خرج من البرنده وكانت ملامح وشه كُلها خوف 
هِلال بإبتسامة كانت ماسكه نجمة وقالت وهو وماسكة ٣ فساتين لـِ نجمة: تفتكر الفستان ده أجمل ولا ده ولا ده 
مُعتز ابتسم  رغم حزنه وقال: أكيد الأزرق 
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم لبستهولها وباستها من خدها 
نجمة بصوت طفولي: طنط هِلال هتوسخي هدومي
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم ونزلتها من على
 السرير: هوبا يلا روحي عند جدي فضالي وشوية ونازلين 
نجمة بإبتسامة  هزت راسها بنعم 
كان مُعتز واقف ومش مركز معاهم
سند على السرير وقعد 
هِلال قفلت الباب بإبتسامة ودخلت واخدت ملابسها تاخد شاور من تاني وهي وفي الحمام بصوت عالي:  مُعتز مش هنسالك المقلب الماسخ ده 
مُعتز مكنش بيرد وحاطط وشه ما بين إيده خرجت هِلال  وكانت لافه فوطه على جسمها قعدت جمبه على السرير بإستغراب: مالك يا مُعتز؟ مين اللِ كُنت بتكلمه من شوية؟
مُعتز بتوتر: لا مفيش لا، ده كان واحد من الموظفين بخصوص الرحلة وكده
هِلال هزت راسها بنعم وقالت: يلا قوم البس وأنا هلبس اهو علشان منتأخرش 
مُعتز بإبتسامة هز راسه بنعم وأخد بدلته من على السرير ودخل غرفة الملابس غير هدومه 
وهِلال جففت شعرها وحطت ميك اب خفيف ولبست وخرجت بإبتسامة 
مُعتز بإبتسامة: يلا بينا 
هِلال هزت راسها بنعم نزلت وكانوا كلهم متجمعين ورهف ماسكه شنطتها بإبتسامة ومستعدة وكريم كان واقف وماسك شنطته 
كريم بإبتسامة: يلا يا ست هِلال ساعتين مستنين 
هِلال بإبتسامة: الفضل كُله لـِ السيد مُعتز 
مُعتز بإبتسامة: أنا معملتش حاجه، يلا مستنيكم في العربية 
وشال صغيرته وطلع على العربية وكان ماسك وسند راسه على الدريكسون بتوتر 
خرجت هِلال هي ورهف وكريم رهف طلعت مع مُعتززواخدت نجمة وقعدت معاه من ورا وهِلال قعدت جمبه وقالت: اطلع يلا يا مُعتز 
مُعتز بتوتر هز راسه بنعم وكريم كان سايق عربيته وراهم كانوا ماشيين متجهين لـِ المطار 
…………………….. 
(في المساء)
وقف التاكسي قدام باب تُقى نزلت منه وكانت سانده العم حسن بإبتسامة ودخلوا البيت سندته وقعدته على السرير قالت: هحضرلك الوكل يا أبوي 
العم حسن مسك إيدها وهز راسه برفض وقال: لا يا تُقى أنا مش جعان تعالي ارتاحي وأقعدي شوية 
تُقى هزت راسها بنعم وقعدت جمبه وقالت: احكيلي يا أبوي أنا من وقت ما أنت وقعت من المبنى مش سألتك قولي كيف وقعت من فوق، أنا مصدقتش حكاية اللِ كنت بتشتغل ومكنتش واخد بالك ووقعت لما قولتها للشرطة في التحقيقات يا أبوي 
العم حسن بتوتر وهو وبيفتكر 
Flash back: 
كان لابس العم حسن ملابس الشُغل وقاعد على المبنى بيشتغل وقعد بتعب وطلع صورة تُقى وأمل بإبتسامة فجأة طِلعله (عُمران) شاب في الثلاثينات مدير الشغل وصاحب العمارة وقال بنظرة بشعة: بنتك حلوه يا عم حسن كبرت
العم حسن بإبتسامة: تُقى ما شاء الله عليها 
عُمران بنظرة طمع: أنا طالب إيدها يا عم حسن ولو على الدين اللِ عليك ليا والفلوس فأنا مش عايزها مُقابل إني اتزوج بنتك 
العم حسن بصدمه قام من على طرف المبنى وقال: بس بنتي صغيرة عليك إنت ٣٥ سنه يابني وتُقى ٢٢ ثم إنها مش هتوافق بيك
عُمران بغضب وهو وبيقرب منه: هي متوافقش، وليه ثم إنها أكيد رخيصة زي أبوها وخُد الكبيرة  أنا طمعان فيها ولو متزوجتهاش هسجنك بالقروض والدين اللِ عليك والإيصالات 
العم حسن بغضب ضربه بالقلم وقال: بنتي اشرف منك ومن اللِ  خلفوك يا حيوان ولو على الإيصالات والدين فأنا هدفعلك يا ناقص الرباية 
عُمران بغضب مسكه من هدومه وقال:  أنا ناقص يا راجل يا عجوز ما مخرف يا زبالة 
وفجأة زقه بقوة ووقع من فوق العم حسن  وعُمران اتخض ورجع لورا بخوف وطلع من المبنى خالص ومشى بعربيته 
(Back) 
العم حسن بتعب:  مفيش يا بنتي كُله اللِ  حكيته للشرطة ده الحقيقةو… 
فجأة الباب خبط 
تُقى لما شافت أمل نامت على الكنبة: هفتح أنا 
قامت تُقى تفتح شافت شاب طويل عريض ببشرة خمرية وشعر أسود وطويل القامة وقال بإبتسامة: العم حسن موجود؟
تُقى بإستغراب: موجود اقوله مين؟
عُمران بإبتسامة: أنا عُمران، مدير المبنى اللِ شغال عنده العم حسن
تُقى هزت راسها بنعم وقالت: اتفضل
دخل عُمران بإبتسامة خُبث وحط باقة الورد على الكنبة وقال بإبتسامة: الف سلامة عليك يا عم حسن 
العم حسن بتوتر قام من مكانه وبص لـِ تُقى اللِ كانت واقفه في الصالة وقال: عُمران بيه؟! 
عُمران بإبتسامة: بيه إيه بس عم حسن تقدر تقولي يا إبني 
وبص لـِ تُقى بإبتسامة 
تُقى: قهوتك إيه
عُمران بإبتسامة: ساده
تُقى هزت راسها بنعم ودخلت عملت القهوة 
عم حسن: إيه اللِ جابك إهنه هخبر الشرطة عن كُل حاجه وندخل السجن وإحنا في إيدنا الكلبشات 
عُمران بإبتسامة قام من مكانه ووقف قصاده وبص ليه بغضب وحط إيده على الجرح وداس عليه 
العم حسن بصله بجمود وقال: نزل إيدك
عُمران بإبتسامة: إياك أسمع منك كلمة رفض أو متقبلش يأما هقولها على الديون، ولو على السجن بتاعك فمحدش هيقدر يثبت إني زقيتك أحب اقولك ليا وسايط هناك ولما تتسجن يا عيني بناتك هيكون ملهمش حد وخصوصًا تُقى يا عالم تفتكر أنا هعمل فيها إيه
تُقى وقتها خرجت من المطبخ وقالت بخوف: أبوي! 
عُمران بإبتسامة لمس على مكان العمليه وقال: سلامتك يا عم حسن 
تُقى بصت لـِ عُمران بغضب وقالت: أنت بخير يا أبوي؟
العم حسن بص لـِ عُمران بخوف وقال: أنا بخير يا بنتي 
تُقى حطت القهوة على الطربيزة وقالت: اتفضل قهوتك 
عُمران بإبتسامة اخدها من على الطربيزة وشرب القهوة وقال: نشرب شربات فرحك يا عروسة 
تُقى بإستغراب: عروسه؟!
عُمران: هو العم حسن مقلكيش، إني جاي أكتب كتابي عليكِ، وإنهارده هتروحي معايا على أكنك عروسة 
تُقى بصدمه: كتب كتاب إيه، عروسة إيه؟ أنت اتجننت إيه الحديت الماسخ ده يبوي ؟
العم حسن بضعف:  زي ما سمعتِ يا تُقى عُمران بيحبك وشاريكِ 
تُقى بدموع: إزاي يا أبوي من غير ما أعرف ولا حد يقولي بعدين أنت لسه تعبان مين هيهتم بيك وأمل اللِ  مش بترضى تنام من غيري لا أنا مش موافقه 
جت تطلع اوضتها عُمران مسكها بقوة من إيدها وقال: مش تسمعي كلام أبوكِ الأول يا عروسة
تُقى بغضب بعدت عنه وراحت عند العم حسن وقالت: قول إنه بيكدب، قول يا أبوي 
العم حسن نزل راسه للأرض وقال: المأذون جاي أمتى يا ولدي 
عُمران بإبتسامة سمع عربية برا وقال: اهو جه تقدري تطلعي تغيري ملابسك يا عروسه 
تُقى بدموع طلعت اوضتها وفضلت تبكي وتجاهلت رنين هِلال على تلفونها قعدت على الأرض ببكاء فجأة الباب اتفتح وأمل بحزن قالت: فستانك يا تُقى بيقول الراجل اللِ تحت 
تُقى بدموع اخدت الفستان فجأة طلع ليها عُمران بإبتسامة كان واقف على الباب وحاطط إيده في جيبه وقال: جهزي نفسك يا عروسه 
تُقى بدموع هزت راسها بنعم وقفلت الباب وهي وبتلبس الفستان بكيت بدموع وهي وبتخلع ملابسها وقالت بكسرة وجع: عارفه إني فقيرة ومش مالكة حاجه، اخرتها إيه تُقى إنها توافق على عريس أول مرة تشوفه وهيكون نصيبها يا عالم هيصوني ويراعي ربنا فيا ولا هتزل زي كل مرة من كل حد شوية طيب عيبي إني اتخلقت ضعيفة وفقيرة وعلى قد حالي، عيبي إني بشكر ربنا كتير حتى على النِعم القليلة ليه يارب تكون نهايتِ إقده ليه 
لبست فستانها ومسحت دموعها وحطت ميك اب خفيف على وشها فتحت شنطتها بدموع شافت رسالة مطوية فتحتها وكان مكتوب فيها
(أنا بحبك يا تُقى من وقت ما شُفتك أنا حبيتك على طبيعتك حبيتك مش بإيدي إن قلبي يتعلق بيكِ، حبيتك لدرجة إنك سارقة تفكيري، لأنك أنتِ بدايتي ونهايتي وسمردي، أنتِ كل حاجه حلوه في حياتي، أنا هكون جمبك حتى لو مكنتيش معايا تُقى، اعترفتلك بِحُبي على ورق وعارفك إنك هتقولي أدخل البيت من بابه صاحب البيت راجل مش أشباه رجال، وأنا هجي من الرحلة هتلاقيني على بابك وتبقي حلالي)
وكتب من تحت كريم 
مسكت الرسالة وفضلت تبكي أكتر مسحت دموعها ومسكت التلفون فضلت تتصل بِـ كريم ومكنش بيرد فضلت تتصل بيه لغاية ما دخل عُمران عليها وقال: يلا يا عروسة المأذون مستعجل 
تُقى بضعف هزت راسها بنعم ومسكت الرسالة حطتها في دولابها وقالت: ممكن تطلع ثواني 
عُمران هز راسه بنعم وطلع 
تُقى بدموع خبت الرسالة وطلعت من اوضتها وبصت ليها للمرة الأخيرة على الأوضه
نزلت وقعدت جمب عُمران وكان ابوها باصصلها وهي باصة ليه بدموع والعم حسن بضعف مكنش قادر يتكلم 
مضت على الاوراق وكتبوا الكتاب 
 وقال المأذون وهو وباصص ليهم وعيون عُمران على تُقى :
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) 
تُقى حضنت أمل بحنان وأمل دمعت 
مشى المأذون وتُقى وقفت وقالت بدموع: ممكن أفضل مع أبوي لغاية ما يتحسن 
عُمران بخبث: تؤتؤ انا هبعت ليه ممرضة الصبح تعالجة وخدامه كمان تفضل عنده 
تُقى هزت راسها بنعم وحضنت أمل بحنان 
تُقى قربت من العم حسن وحضنته بدموع وقالت: اشوفك بخير يا أبوي 
طلعت برا البيت بدموع 
عُمران قرب من ودنه وقال بإبتسامة: كده الدين اللِ عليك اتسد وبنتك في رعايتِ والإيصالات هحرقها متخفش
طلع عُمران بإبتسامة  مزيفة وبص في عيون تُقى طلعت معاه تُقى العربية وكان سايق السواق وعُمران طول الطريق باصصلها وماسك إيدها، تُقى جسمها قشعر وسحبت إيدها رجع يمسكها من تاني بس كانت قبضته أقوى بصتله تُقى بدموع وقتها وصلوا للڤيلا في الصعيد وقال: إنزلي يا عروسة 
نزلت تُقى بضعف من العربيه ودخلت الڤيلا وصلت عند الباب عُمران فتحلها دخلت تُقى بدموع وكان ماسك إيدها بقوة وقال: تعالي اوريكِ اوضتنا يا تُقى 
طلعت معاه تُقى ودخلت الاوضة كانت كُلها ورد وشموع خبط الباب بقوة وخلع جاكيت بدلته وقال: هتفضلي 
وقرب منيها وقال بتريقة وهو وبيلمس على شعرها: إقده 
تُقى بعدت عنه وقالت بضعف وهي باصة ليه: متلمسنيش 
عُمران بخبث: إنهارده ليلة العُمر في حد ميلمسش مراته وهاه!
تُقى بدموع مسكت المصحف من على الدرج وقالت: وكتاب ربنا العزيز متلمسنيش إبعد 
عُمران هز راسه بنعم واتجه تجاها بإبتسامة وقال: مش هغصبك على حاجة يا مراتي لكن لينا وقت تاني يا تُقى
طلع عُمران من الأوضة وقال: الاوضة ليكِ أنا هنام في اوضة تانية 
قعدت على الأرض وسندت راسها على حافة السرير وفضلت تبكي وتشهق في البُكاء
طلع من الاوضة بإبتسامة خُبث وقال: ده مين اللِ ميلمسكيش يا بنت الرفضي
…………………………
كانوا ماشيين على البحر كُلهم الموظفين مع بعض وكريم معاهم بإبتسامة  وبيفكر في تُقى وكانت رهف ماشية جمب أمير بإبتسامة وشايلة نجمة 
أمير بإبتسامة  قرب منيها وقال:  هاتيها 
رهف بإبتسامة ادتهاله أمير شالها فوق كتافها وفضل ماشي بيها 
بعيد عنهم كانوا ماشيين عصافير الحُب كانت هِلال حاطه ٱيدها في خِصر مُعتز وراسها على صدره وهو حاطط إيده على كتفها بإبتسامة كان بيفكر في عذراء وقتها هِلال بإبتسامة شتدها وقعدت على الرملة بتاعت البحر وهو قعد جمبيها وقالت وهي بصاله بِحُب: كُل ثانية بتمر عليا وأنا جمبك مهمة جدًا بالنسبة ليا 
كان باصصلها بِحُب وابتسم وقتها وقالت: أنتَ طفولتي، أنت كُل عمري،  أنا مش عايزه اقضي كُل عمري بالغضب والحُزن، بل في حُبك وبس 
مُعتز بإبتسامة مسك إيدها وقال: وأنا يا هِلال مش عايز أخليكِ تبقي حزينة مهما حصل عايزك جمبي جمبي وبس 
هِلال بدموع بصت ليه وقالت: قولي إيه اللِ  شاغل بالك من الصبح، قولي لو تإذن ليا اشوف جروحك واداويها والله هداويها 
مُعتز بدمع: أي جرح عايزه تشوفيه 
قرب منيها وحط إيدها على قلبه وقال: تقدري تداويه يا هِلال 
هِلال بدموع: قولي يا مُعتز مالك فيك إيه 
مُعتز بدمع:  مش عايز أكسر قلبك من تاني مش عايز 
قام من جمبيها بدمع قامت هِلال ومسحت دموعها ووقفت قدامه وقالت: ياه تمام، تمام 
مسحت ليه دموعه وقالت: إحنا جينا إهنه علشان نتبسط وبس تمام 
مُعتز بإبتسامة هز راسه بنعم  وحاوطها بإيديها وقال بإبتسامة: ما تقوليلي شِعر 
كريم من وراهم: بُم 
اتخض مُعتز وهِلال وقالت: مفيش إحم ولا دستور 
كريم بإبتسامة: لا مقطوع النور 
هِلال:????
مُعتز بإبتسامة: نجمة فين؟
كان شايلها أمير بإبتسامةوقال: نامت يا عم 
مُعتز بإبتسامة: قلب أبوها 
شالتها رهف منه وقعدوا كلهم حتى الموظفين 
كريم بإبتسامة: قوليلي شِعر يا هِلال 
مُعتز: لا لمؤخذه هي كانت هتقوله ليا 
هِلال بإبتسامة: استنوا بس عايزين إيه 
مُعتز بإبتسامة باس على راسها وقال: رومانسي أيتُها المرأة الصعيدية 
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم وقالت وهي وباصة لـِ مُعتز بإبتسامة وقتها كريم كان بيصور
أمن مَلِك الفؤادىِ كيفَ يغارُ
وبداخل عينيه تَرى الحُب غَارُ
أيا عاشقي كَيف رَسمتنيّ
وأنا تِلك الألوان الباهِته
أما بَالكَ إن عانقتني
يُصبح قلبي يُرفرفُ مُبتسمًا
إياكَ أن تهجر قلبي وتتركنيّ
قلبي حينها لَمْ يَعُد مُبتهجًا
مُعتز بإبتسامة حضنها وقال شِعر 
احكيلك حكاوي إبن صعيدي 
راجل قوي كإنه حديدي 
لا بالعشرة ولا بالسنين 
في قلبه مليان شوق وحنين لبلاده 
كإن كُل قرية فيها هي أولاده 
شايف راجل الصعيد 
ليه هيبه 
عنده قوة صبر عجيبه 
قادر يكون بِمية راجل 
وقت الشده 
عنده عزيمه وطبع وِحِده
راجل صعيدي مالي جلبيته
ولو على الكَرم هيناولك قُلته
شوف أفعاله اللِ بتدل على هيبته
مهما كان هيفضل راجل صعيدي 
كإنه حديدي. 
رهف بإبتسامة أبتسمت وبصت لـِ أمير وكلهم كانوا مبسوطين 
كريم بإبتسامة: يادي الحُب ولا بلاش 
هِلال بإبتسامة: علشان تعرف بس يا خويا 
كريم بإبتسامة: إن شاء الله قريبًا وأوي كمان هبقى بـِزوجة واكون عيلة 
هِلال بإبتسامة: يارب يا كريم يارب
مُعتز بإبتسامة: يلا بقى كُل واحد بيتك بيتك 
الكُل ضحك وكُل واحد طلع على اوضته مُعتز بإبتسامة قفل الباب وغير ملابسه هو وهِلال نامت بإبتسامة جمبه وكانت بصاله وقال: هو ده يُعتبر شهر عسل 
هِلال بإبتسامة: عسل إيه بس يا مُعتز 
مُعتز بإبتسامة: عسل إيه يعني يا ست الصعيدية أنتِ 
هِلال بإبتسامة: خلاص يسطا نام واستهدى بالله 
مُعتز: الناس بتقول حبيبي، روحي، بيبي، قرة عيني وأنتِ يسطا! 
هِلال بإبتسامة: نام يا أبو نجمة، يا حاج 
مُعتز بإبتسامة: متزوج خلف أخويا أنا هه؟ 
هِلال بضحك حضنته بإبتسامة ونامت بتعب 
مُعتز طفى النور ونام من تاني: هِلال 
هِلال بنعاس: ها
مُعتز بص ليها لقيها نامت وقال في نفسه بحزن: هِلال اللِ استحملتني وشالتني فوق كفوف الراحة، واللِ كسرت بخاطرها ولسه قوية هبص في عينها إزاي واحكيلها إن عذراء لسه عايشة واشوف نظرة الحُزن وقِلة الثقة من تاني.
……………………..
كريم بإبتسامة دخل اوضته الخاصة ليه في الفندق فتح تلفونه اللِ كان حاطه على الشاحن شاف مكالمات فائتة من تُقى ابتسم ورن عليها من تاني لكن تلفونها غير مُتاح فصل ورن على نعمات بإبتسامة:  الو يا تيته يا ست الستات والقمر كُله 
نعمات بإبتسامة: حبيبي 
كريم بإبتسامة: اخبارك عاملة ايه أنتِ وجدو والعيلة
نعمات بإبتسامة: كُلنا بخير يا حبيبي إنتوا بخير؟ 
كريم: اه الحمدلله بقولك يا نونه هي تُقى بخير 
نعمات بإبتسامة: اه يا حبيبي آخر مرة كلمتها كانت هتروح من المستشفى وعندي ليك بُشري 
كريم بإبتسامة: أبشري أيتُها الجميلة 
نعمات بإبتسامة: بكرة هنزورهم وهنطلبها إن شاء الله ولما تنزل الخطوبة 
كريم بإبتسامة: إن شاء الله توافق يا تيته يارب 
نعمات: يارب يا نن عيني يلا في آمان الله تصبح على خير 
كريم بإبتسامة:  وأنتِ من أهل الخير يا جميل 
كريم بإبتسامة نام على السرير وكان باصص للسقف وقال: يارب تكوني شُفتِ الرسالة يا تُقى وتكوني من نصيبي 
…………………….. 
تاني يوم صحيت تُقى فتحت عيونها شافت نفسها في اوضة غريبة كُلها سيراميك أبيض وقزاز وكانت شايفة نفسها في السقف لسه هتقوم شافت نفسها مربوطة على سرير حديد طويل وكانت مربوطه بحبل ولابسه قميص نوم قصير أبيض صرخت بقوة: عُمران
دخل عُمران بإبتسامة في الأوضة وقال بلهجه جنونية: مراتي حياتي 
تُقى بدموع: عملت فيا إيه فُكني يا عُمران إنت عملت فيا إيه يا حيوان
عُمران بإبتسامة غضب قرب منيها ومسك وشها بغضب وداس عليه  صرخت تُقى وقتها وقال بإبتسامة: أنا لما أكون عايز حاجه لازم اطولها وآخدها إمبارح شممتك أنتِ ونايمة عادي وحصل اللِ حصل يا تُقى
تُقى بدموع: أنت حيوان وقذر و**** 
عُمران بإبتسامة مسك راسها وضربها بالقلم نزفت شفتها وقتها وقال: أنا بحبك لدرجة أتحدى العالم علشانك يا تُقى، وإنك هتبقي ملكي للأبد 
تُقى بصراخ: إبعد عني وفُكني إنت جبتني هنا ليه إبعد عني 
عُمران بإبتسامة وهو وبيلمس على جسمها: لسه إحنا عرسان جُداد يا تُقى
تُقى بصراخ لما عُمران هجم عليها: إبعد عني إبعد 
فضلت تصرخ وتقاوم لكن فات الأوان إعتدى عليها بكل قسوة ووحشية من صراخها أغمى عليها تحت إيدها فكها بغضب وهو وبيشرب وكان سكران شالها وحط راسها تحت المياه صرخت بقوة وحضنها وقال: شششش شششش إخرسي 
تُقى بدموع: ارحمني يا عُمران ارحمني 
عُمران بإبتسامة مسكها من شعرها وقال: أنتِ مُجرد عاهرة عندي ولا أكتر 
تُقى بدموع بعدت عنه وزقته وقعت على الأرض بخوف ولملمت هدومها المقطوعة، عُمران بإبتسامة مسك كُرباج وضرب بقوة على جسمها 
صرخت تقى بقوة بدموع ومسك شعرها بقوة وقال: تعالي معايا 
شدها بقوة من شعرها وجرها من على السلم وقال بإبتسامة: اخلعي هدومك 
تُقى بدموع: ابعد عني 
جت تجري منه وقف قدامها وكسر المزهرية وصرخ بقوة: أنتِ ملكي وبس 
دخل وقتها بودي جارد وقال: في حاجه يا بيه 
عُمران بغضب مسك المسدس قتله وضربه في نص راسه 
صرخت وقتها تُقى بدموع وفضلت تصرخ لما شافته مات والدم ساح في الأرض
عُمران بغضب: شيلوا الكلب ده وارموه ادفنوه في أي حفرة يلا اللِ يبص على حاجه مِلك عُمران يتدب في عينه صاروخ 
اخدوه رجالته وتُقى جريت على الاوضة بدموع راح وراها وجت تقفل الباب حط رجله بصتله تُقى لورا وفضلت تبكي بهستريا وبعدت عنه وكان بيقرب مِسك الكُرباج وضربها من تاني صرخت بقوة ووقعت على السرير عُمران بدموع مزيفه قرب منيها وحضنها وقال: شششش شششش أنا آسف 
تُقى بدموع بعدت عنه وضربته بقوة مسكها من شعرها وخبطها في الطربيزة اغمي عليها من تاني وراسها نزفت 
عُمران بدموع قرب منيها وحضن راسها وصرخ بقوة لما حط إيده على أنفها ومفيش تنفس وقال: تُقى.
…………………….
كريم بإبتسامة كان واقف على البحر مستني تيلفون من جدته ولما رنت فتح بإبتسامة: الو يا تيته 
نعمات بحزن: إنساها يا كريم 
كريم اختفت البسمة من على وشه وقال: أنسى مين يا تيته قولي 
نعمات: إنساها يا كريم ولما ترجع إنت تعرف 
كريم: أنتِ مش قولتِ دخلت اهو وقفلتِ معايا، إيه اللِ حصل؟
نعمات بحزن وهي وقاعدة في السرايا: دخلت يا كريم واتطمنت على العم حسن هو وأمل 
كريم بخوف: وتُقى، تُقى فين؟
نعمات بحزن: لما ترجع يا كريم 
كريم بعصبيه: يا تيته تُقى فيها إيه ريحي قلبي 
نعمات بغضب: تُقى اتزوجت يا كريم، تُقى في بيت زوجها دلوقتي
كريم بصدمه: إيه 
……………………..
كانت ماشية هِلال لوحدها وسابتهم وخرجت تشم هوا في شوارع تركيا بإبتسامة وكانت باصة لبرج الفتاة في تركيا  بإبتسامة ووقفت قدامه  بإبتسامة  واتنفست بقوة وقعدت جمب بنت قدها في العُمر كانت لابسه طقية جاكيت وحطاها على راسها 
قعدت جمبها هِلال وقالت بإبتسامة وهي وباصة للبحر: ياه من ريحة تركيا الجملة وشوارعها الحلوة 
البنت بصت ليها وقالت: فعلا حلوه اوي 
هِلال ابتسمت وحالتها صعبت عليها لما شافتها مريضة وفي أسلاك في أنفها وقاعدة 
هِلال: أنتِ مصرية؟
البنت هزت راسها بنعم 
هِلال: وجيتِ تركيا ليه؟
بصت البنت للبحر بدموع وقالت: علشان علاجي 
هِلال بإبتسامة حطت إيدها على إيد البنت وقالت: أنتِ مريضة، بمرض إيه؟
البنت بدموع خلعت طقية الجاكيت وشافتها هِلال وهي مفهاش شعر وقالت هِلال بحزن: كانسر؟
 البنت بدموع هزت راسها بنعم 
هِلال بدموع: أنتِ قدها حاربي المرض ده علشان تنتصري عليه وتسترجعي قوتك من تاني 
البنت بإبتسامة هزت راسها بنعم 
هِلال شافتها لابسه الدبلة وقالت: أنتِ متزوجة 
البنت هزت راسها بنعم وقالت: وعندي بنت كمان 
هِلال بإبتسامة مدت ايها إيدها وقالت بإبتسامة: وأنا متزوجة أنا هِلال 
البنت سلمت عليها بإبتسامة: وأنا عذراء
هِلال بإبتسامة: وبنتك إسمها إيه 
عذراء بإبتسامة: نجمة مُعتز الهِلالي 
هِلال بصدمه جف ريقها وقتها ومحستش بنفسها  وقالت بصدمه: مُعتز الهِلالي؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!