Uncategorized

رواية ملاك الأسد الفصل الثامن 8 بقلم إسراء الزغبى

 رواية ملاك الأسد الفصل الثامن 8 بقلم إسراء الزغبى 
رواية ملاك الأسد الفصل الثامن 8 بقلم إسراء الزغبى 

رواية ملاك الأسد الفصل الثامن 8 بقلم إسراء الزغبى 

مازن : أنا آس… ياسمين؟!
ياسمين بزهول: مازن؟! إنت بتعمل إيه هنا؟
مازن: أنا هشتغل محامى فى الشركة هنا… دا أول يوم ليا ….. وإنتى بتعملى إيه؟
ياسمين بابتسامة لم تستطع التحكم بها: أنا بشتغل هنا من حوالى يومين …. أنا سكرتيرة أسد بيه الخاصة 
مازن بفرح هو الآخر: بجد؟! طب كويس هنشتغل مع بعض يعنى أنا مش قادر أوصفلك سعادتى 
ياسمين بخجل وتوتر : أنا … أنا كمان سعيدة بوجودك معانا 
كل هذا تحت مسمع أسد الذى حزن على حال شريف فهو قد أدرك أنهما عاشقان لبعضهما فتكفى لمعة عيونهما 
أسد وهو يقترب حاملا همس 
أسد : أهلا يا مازن كويس إنك جاى فى معادك إزيك يا ياسمين 
ياسمين: الحمد لله حضرتك 
همس بسعادة لياسمين: إزيك يا ياثمين وحثتينى 
ياسمين وهو تضحك بحب لهذه الطفلة الجميلة: إزيك إنتى يا قمر 
همس: الحمد لله 
تضايق أسد من غزل ياسمين بملاكه وكاد أن يعنفها فلا يحق لأحد التغزل بملاكه غيره
مازن لهمس: طب مش هتسلمى عليا أنا كمان يا قمر
انتشرت الغيرة فى كل جزء من أسد فعقله يصور له أكثر من طريقة لتعذيبه وقطع لسانه الذى تغزل بملاكه ويديه تحثانه على لكمه حتى يكسر فكه الذى تفوه بهذا الكلام وقبل أن يفعل أى شيء من هذا 
همس لمازن: مث هينفع أثدى هيزعل وأنا مث عايزاه يزعل 
نظر أسد لها بفخر فيومان فقط كانا كافيان لتدرك أنها ملكه ثم نظر لمازن بتحدى وترقب كأنه ينتظر منه تعليق حتى ينفذ ما برأسه ويقتله 
مازن بضحك واستغراب: ماشى يا ستى خلاص 
أسد: يلا يا ياسمين على مكتبك عشان ورانا شغل كتير بس عدى الأول على محمد وخليه يشرحلك باختصار عن أهم الأحداث اللى حصلت فى الشركة والصفقات والناس اللى بنتعامل معاهم ….. وإنت يا مازن تعالى ورايا على مكتبى عشان عايزك 
ثم تحرك دون إنتظار أى إجابة منهما
نظر مازن لها بغيرة واضحة: ومين محمد ده إن شاء الله 
ياسمين: ده موظف هنا كان المفروض أروحله من أول يوم عشان أفهم الشغل أكتر  بس هو كان فى أجازة ولسة مخلصها 
مازن وقد احمر وجهه من الغضب: واو لأ واضح إنك مهتمية بيه أوى ….. على العموم متروحيش مكتبه لوحدك خدى بنت معاكى وإياكى تقفلى الباب أو تكلمى معاه فى حاجة غير الشغل فاهمة 
نظرت له ياسمين بزهول وفمها مفتوح
اقترب مازن بخبث: اقفليه أحسنلك عشان أنا على أخرى ومش هقدر أمسك نفسى أكتر من كده
ياسمين بعدم فهم: هو إيه اللى أقفله؟ 
اقترب مازن أكثر ثم لمس شفتيها بإصبعيه وهو يقول: ده
ضغط على شفتيها باصبعيه حتى أغلقه وهو مخدر تماما
ابتعد مازن عنها فجأة ليلملم ما بعثرته تلك الياسمين
مازن: متنسيش اللى قولت عليه
تركها وذهب ليسأل عن مكتب أسد تاركا خلفه تلك المزهولة 
ياسمين بصدمة : إيه اللى حصل ده
ثم أضافت بسعادة وهيام وهى تتلمس شفتيها: يخربيته وهو مز كده …. ده كان هيوقفلى قلبى … بس لحظة هو بيغير عليا …. أيوة بيغير أنا مش بتخيل …. يارب لو فيه خير قربه منى ….. ولو شر … قربه منى بردو بس بعد ما تهديه
لاحظت بدء قدوم الموظفون للشركة فأزالت يديها سريعا وذهبت لوجهتها ولم تنسى أن تأخذ احدى زميلاتها معها 
___________________________
فى المصعد
أسد : يا ملاكى متخافيش والله مفيش حاجة
همس بخوف وهى تتمسك بعنقه وتلف قدميها حول خصره وتضمه بشدة إليها : لأ لأ هيقع بينا يا أثدى وهموت دا بيطلع لفوق
أسد وهو سعيد بتمسكها به ولكن عندما ذكرت الموت خاف بشدة وضمها إليه أكثر: إياكى تجيبى سيرة الموت يا ملاكى وبعدين يا حبيبتى متخافيش أنا جنبك والأسانسير مش هيقع ولا حاجة متقلقيش ماشى
همس بخوف وتوتر: ماثى 
__________________________
فى قصر ضرغام
تجمع سعيد مع سمية وسامر وسمر 
سعيد : أنا جمعتكوا عشان عايز أكلم معاكوا شوية 
ثم وجه كلامه لسامر 
سعيد: سامر يا ابنى أنا عارف إنك طيب ومعدنك أصيل وجواك خير يمكن أكتر من شريف كمان بس للأسف بسببنا إنت خبيت الخير ده ومنعته …. أنا غلط كتير وندمت …. مش عايزك إنت كمان تندم يا حبيبى
سامر بحقد: أندم على إيه إنت عارف إن معانا حق … إحنا حقنا أسد واكله علينا 
سعيد: بجد …. طيب هو جدك كتب حاجة باسم أسد … لأ مكتبش عارف ده معناه إيه …. إنكم هتورثوا بعدل ربنا….  يعنى إنتم إللى واكلين حقه ….  لما هو يشتغل ليل نهار وفى الآخر ياخد ذيك إنت وشريف يبقى أكيد إحنا اللى ظالمينه 
سامر بذهول: إزاى إنت قولت إنت وماما إن جدى كاتب معظم أملاكه لأسد 
سعيد بحزن: كدبنا عليك ….. وقتها إنت كنت متعلق بأسد وزى الأخوات وبتقف فى وشنا لما بنحاول نضره فمش لاقينا طريقة غير دى وعشان كده كنت بمنعك تكلم جدك عن الورث عشان متعرفش الحقيقة
سامر بحزن: حرام عليك يا بابا اللى عملته فيا ده إزاى تعمل كده إنت دمرتنى وخليت أسد يكرهنى إزاي هيسامحنى بعد اللى عملته فيه 
سعيد: صدقنى أسد أصيل وهيسامحك وهو مش ناسى أبدا أيامكم مع بعض لما كنتم صغيرين …. دا حتى هو اللى طلعك من المصيبة اللى كنت هتقع فيها من سنة…. فاكر أما فى واحدة اتبلت عليك إنك اغتصبتها …. هو اللى كشفها ومرضاش يظهر فى الصورة لإنه عارف إنك هترفض مساعدته 
سامر بحزن: أنا هروحله الشركة لازم أخليه يسامحنى 
خرج مسرعا ليصلح ما كسره والديه
سعيد لسمر: وإنتى يا هانم …. لو متعدلتيش والله يا سمر لأحبسك فى البيت شغل النايت كلاب كل يوم خلاص انتهى السواق هيكون معاكى فى كل حتة وهيقولى على كل خطوة بتمشيها وبتمنى تفوقى لمزاكرتك بقى 
ثم وجه كلامه لسمية 
سعيد بحدة: أنا مش هكرر اللى قولته كتير يا سمية …. أسد تبعدى عنه خالص 
تركهم سعيد وذهب لغرفته 
سمر بغضب: شايفة يا ماما …. دلوقتى إحنا اللى بقينا غلطانين …. من ساعة ما الشرشوحة دى جت وكله ضميره صحى وبقى بيوجعه أوى 
سمية بحقد : متقلقيش يا قلب أمك أنا هاخد حقنا كلنا 
__________________________
فى مكان ما
الشاب فى الهاتف: تسنيم خلاص إلغى كل حاجة مش عايز مساعدتك 
تسنيم: ليه
الشاب: مفيش منك فايدة واحتراما للعشرة أنا مش هتكلم بس لو نطقتى بجد هتزعلى
تسنيم: خلاص ماشى ….. بس بردو أسد هيبقى ليا
الشاب: مليش دعوه بده أنا ليا الملفات لو اتسرق منها حاجة هلبسهالك على طول
تسنيم: أووووف خلاص عرفت الله 
__________________________
وصلوا للطابق الذى به مكتب أسد 
خرج أسد وهى مازلت فى أحضانه
تسنيم بعدما أغلقت الهاتف ورأتهم فى ذلك الوضع 
تسنيم بذهول وحقد: يا بنت الكلب وحضناه بكل بجاحة…. إن ما وريتك …. بس ماشى الأيام بينا كتيرة 
أسد لتسنيم: فى موظف جديد اسمه مازن أما ييجى دخليه علطول وأول ما يطلع تيجيلى عشان نخلص الشغل اللي اتراكم اليومين دول 
تسنيم بدلع وهى تضع يدها على صدره: ما هو حضرتك اللى غيبت عنا …. وبصراحة إنت وحشتنا أوى
قبل أن يزيل يدها عنه 
سمع صرختها فنظر لها سريعا….. وجد يدها فى فم ملاكه وهى تعضها بشدة وقد ورمت يد تسنيم واحمرت بشدة 
تسنيم ببكاء: آاااااااه ابعدى إيدى…. إيدى سيبها 
تصنع أسد الجدية بصعوبة كبيرة فهو يريد أن ينفجر ضاحكا 
أسد بجدية: خلاص يا ملاكى سيبيها 
تركتها همس بهدوء وبراءة وكأنها لم تكن شرسة منذ قليل
همس لتسنيم بكبرياء اكتسبته مؤخرا منذ ظهور أسدها فى حياتها: دى عثان تقربى منه تانى … وإنتى اللى ثرثوحة مث أنا 
فرح أسد كثيرا بكلماتها 
أسد لتسنيم التى مازالت تبكى: اللى ملاكى تقوله يتنفذ علطول ….. ومتنسيش تنفذى اللى قولته من شوية 
ثم تركها ذاهبا 
نظرت تسنيم لهمس بغضب 
أما همس فقد أخرجت لها لسانها بطفولة لتغيظها 
ضحك أسد بخفوت على حركتها 
__________________________
دخل أسد مكتبه وأجلس همس على قدميه فوجدها عابسة بطفولة وهى تربع يديها أمام صدرها 
قبلها أسد بين حاجبيها حيث موضع عبوسها 
أسد بلطف وحنان ينافى ما كان عليه أمام تسنيم: ملاكى زعلانة ليه
همس بعتاب : عثان إنت حلو وكل البنات بتحبك 
أسد ضاحكا: ودا يزعلك ليه 
همس: عثان إنت أثدى بتاعى …. زى ما أنا ملاكك بتاعتك
يا الله ….. كم يعشقها ويتمنى لو يظل كلامها هكذا حتى عندما تكبر
أفاق على صوت طرق الباب
أسد للطارق: ادخل …. تعالى يا مازن 
مازن: أيوة يا أسد بيه 
أسد: أولا اقعد…. ثانيا اسمى أسد بس إنتى بقيت صاحبى ماشى 
مازن بسعادة: ماشى يا أسد 
بدأ أسد يشرح له كل شيء عن عمله حتى انتهوا
أسد: لو فى أى استفسار تانى أبقى اسألنى….. ودلوقتى روح لأحمد محامى الشركة وهو هيعرفك الباقى 
مازن: تمام 
ثم أضاف بخبث: بالمناسبة يا أسد حاول تستنى عليها أما تكبر شوية 
أسد وقد اصطنع عدم الفهم: تقصد إيه 
مازن بخبث أكبر:  أقصد الشركة اصبر عليها أما تكبر وتبقى من أحسن الشركات ولا إنت إيه رأيك
ثم اتجه الباب وقبل خروجه
مازن: على فكرة إنت مكشوف أوى …. كفاية غيرتك اللى بجنون عليها …. وحضنك اللى مبتخليهاش تفارقه ….. والفستان اللى أنا متأكد إنك إنت اللى جايبه لإنه محتشم جدا ومش مبين حتى رقبتها…. وشعرها اللى خليتها تلمه….. صدقنى أنا متأكد إنها هتحبك أما تكبر…… اصبر بس عليها ومتتسرعش فى اى حاجة وهى اللى هتجيلك بنفسها
خرج مازن 
أسد فى سره : شوفتى عملتى فيا إيه يا ملاكى شقلبتى حالى خالص 
نظر أسد لها فوجدها نامت على قدمه 
فأخذ جاكته الذى وضعه على ظهر الكرسى وغطاها به واحتضنها أكثر
بعد مدة من تأمله لها طرق الباب فأذن للطارق بالدخول 
شريف وهو يجلس: يا أهلا أخيرا شرفتنا يا راجل ….. يلهوى على القمر اللى نايم ليك حق تقول عليها ملاك
أسد بصرامة وقد ظهرت بوادر الغضب عليه واشتدت يديه على همس: شريييييف احترم نفسك وإلا قسما بالله أندمك على كل كلمة بتقولها ولا هيهمنى حد
شريف بخوف: خلاص يا عم براحة
ثم أضاف: المهم عملتلى إيه فى موضوع ياسمين
أسد: مش هينفع
شريف: هو إيه اللى مش هينفع 
أسد: ياسمين ومازن اللى حكتلك عنه بيحبوا بعض وأنا مش هفرقهم عن بعض أبدا 
شريف بغضب: نعم …. إنت بتتخلى عن أخوك عشان واحد غريب ماشى يا أسد بس خليك فاكرها ثم خرج غاضبا 
أسد: ياربى ع…
وقبل أن يكمل كلامه طرق الباب مرة ثالثة 
أسد بغضب: هو إنتو واقفين بالدور إيه اليوم اللى مش هيعدى دا ياربى …. ادخل 
دخل سامر وهو خافض الرأس:  ممكن نتكلم
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد