Uncategorized

رواية وعد الرعد الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة خميس هارون

 رواية وعد الرعد الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة خميس هارون
رواية وعد الرعد الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة خميس هارون

وعد :موافقه بس بشرط 
رعد بسخريه :كمان طيب قولي شروطك ياا هه عروسه 
وعد :اولا عاوزة اعرف انت ليه بتعرض عليا الجواز 
رعد :مع أنه شئ ميخصكيش بس عشان متفتكريش اني هموت عليكى ولا حاجه 
انا جدتي عاوزانى اتجوز وانتي الي جيتي قدامي بس 
وعد :ثانيا الجواز هيكون سوري ولمده معينه 
رعد :ازاي سورى 
وعد :سورى يعني اخوات 
رعد :لا والله وده في أنه لغه ده 
وعد :قصدى علي ورق يعني 
رعد :والله انا عارف معني الكلمه بس بسال ازاي مش انتى هتكوني مراتي 
وعد :اه بس هو ده شرطي لو حابب تقبل تمام مش حابب خلاص 
رعد :اصلا انا مش عاوز منك حاجه وانتى مش نوعي المفضل بصراحه 
وعد وقد احمر وجهه من الغضب بعد الاهانه :صدقني ده من حظي الحلو 
رعد :طيب يا حلوة في حاجات احب اوضحها بردوا علاقتنا قدام الناس هتكون طبيعيه وملكيش دعوة بتحركاتي خالص 
وعد :اتفقنا اوعدك اعملك باحترام قدام الناس طلما هو احترام متبادل 
نظر لها رعد ثم قال بأيجاز بكرة كتب الكتاب وبعدها هتنازل عن القواضي وغادر بعدها ليتركها ضائعه تفكر في مستقبلها ثفقه زواج هذا اخر ما توقعته لنفسها اتصلت بصديقتها واخبرتها انها تريد رؤيتها 
علا : تمام تعالي انا في الكافيه بتاعنا 
وعد :طيب ربع ساعه وهكون عندك 
أغلقت الخط ثم ذهبت للحسابات لتجد ان رعد قد دفع كل الحساب واخبرهم انه سوف يجلب طبيب من الخارج لو استدعي الأمر 
شردت وأخذت تفكر في سبب تصرفه بهذه الطريقه وهي لم تطلب منه ذلك ربما هو شخص جيد ولكن سرعان ما نفضت هذه الفكرة من راسها لتؤكد أنه فعل ذلك ليزيد دينها كانت منهكه من كثرت التفكير 
اتصلت علي صديقتها واخبرتها أن تؤجل اللقاء بالغد لانه يوم زفافها ابتسمت باستهزاء واي زفاف هذا مبني علي صفقه خدمه مقابل خدمه استفاقه علي صوت صديقتها وهي تنهرها و تلومها علي ذلك 
لم تستطيع أن تتكلم مجددا فاغلقت الهاتف وصعدت لمنزلها لكى ترتاح قليلا من التفكير 
نظرت علا للهاتف بغضب ثم أخذت تلملم اغراضها بسرعه لتذهب لتلك الوعد لابد أن تبرر فعلتها 
كانت تنهض مسرعه وهي تبحث في حقيبتها عن مفتاح السياره ولم تنتبه لذلك الشاب الذي يتقدم نحوها وهو ممسك باكواب من العصير بين يديه 
النادل :استني يا فندم هديك حاجه تحطهم عليها 
الشاب وهو يدير رأسه له و يغمز بعينه  :مفيش داعي انا اعرف أشيل اكتر كمان 
وعندما عاد برأسه للامام اصتدم بها لينسكب كل العصير عليه وعلي الأرض وأصبح قميصه الابيض عبارة عن ألوان ولم تسلم هي منه فقد اتسخ حذائها الابيض وكذلك اجزاء متفرقة من ملابسها 
الشاب :ايه ده مش تبصي قدامك وانتى ماشيه 
علا:انا بردوا انت يا استاذ الي كانت رقبتك ملوحه ورا ده انا سامعه الرجل من هناك يقولك اصبر طيب هجبلك حد يوصلهالك وانت ابدا عامل فيها شجيع السيما اشررب بقا يا امور 
الشاب وهو ينظر لها بصدمه :أمور انا يتقالي  قمور 
علا وهي تضرب كف بكف وتضحك :شوف الولا ساب كل حاجه ومسك في أمور يخرب بيت الجفاف العاطفي روح يبني شوفلك اي واحده روح 
الشاب :ليه ما انتى موجودة اهو 
تصنمت علا مكانها واعتلت الحمره وجهها وتجمدت الكلمات في جوفها 
الشاب :أيوة السكوت علامه الرضا 
رفعت علا قدمها ونزلت بها علي قدمه بقوة 
الشاب وهو ينحني لاسفل :عاااااااااا يا بنت المجانين 
أمسكت علا أنفه فهي داست علي قدمه كي ينحني  نظرا لفارق الطول بينهم وقالت باستهزاء :انشفي شويه يا أمورة امال كنت عاوز تصاحبني ازاي بص انت ممكن تكون اختي الكبيره
بس هقولك يا ايه 
اممممممم اه سوسو حلو 
وغادرت بعدها لينظر لها الشاب بغضب ويلحق بها وو.
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد