Uncategorized

رواية قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم حسن

 رواية قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم حسن

يجلس في الغرفة بمفرده على المكتب و يدخن بشراها 
و هو غاضب حزين فرحان مكسور مشاعر كثيرة بداخله لا يعلم كيف يحددها و هو يتذكر والده و هو يقول 
” لا مش بكدب امك هي اللي خانتني يا رحيم “
زياد… الحق يا رحيم امك عايشة 
رحيم… يا عم بطل هزارك ده بقى 
زياد… ولله العظيم 
رحيم… تعالى برا عشان الهبل اللي بتقوله ده 
زياد خرج برا هو و رحيم و راحو المكتب 
رحيم.. انا عايز افهم ايه الهبل ده 
زياد… خالتو ليلى عايشة يا رحيم بس عايشة بشخصية تانية 
رحيم دمع… انت اكيد بتكذب
زياد .. لا يا رحيم عايشة بس بشخصية وحشة اوي اوي و قاسية يجبروت كبير احنا الاتنين ظباط لكن انا مخابرات 
كنا بندور على شخص المفرود انه الراس الكبيرة هنا في مصر في المافيا عرفنا عيلة الشخص ده و طلعت مراته هي خالتو ليلى بتشاركوا في كل حاجة 
رحيم… ازاي 
زياد… معرفش بس كل حاجة عند عمو عزايزي
رحيم مبقاش مصدق و خرج ركب عربيته و راح شركة ابوه و دخل و هو متعصب 
عزايزي… في اي
رحيم… هو سؤال واحد هسأل مرا واحدة ماما عايشة
عزايزي بصله بصدمة 
رحيم قال بصراخ… ماما عايشة 
عزايزي… ابوه عايشة 
رحيم … ازاي هي فين و لي قولتلي انها ماتت 
عزايزي… عشان امك عملت اللي مفيش اي راجل يتحمله امك خانتني فاهم يعني ايه خانتني مع اعز اصحابي اللي هو عزيز ابو سلمى كنا اعز اصحاب بنعمل كل حاجة مع بعض كل حاجة امك هي اللي راحتله و هو كان رخيص كانت ساعتها سلمى صغيرة و انت كنت عندك خمستاشر سنة كنت في سن المراهقة بتروح عند 
لما عرفت انها بتخوني وجهتها و انكرت طلقتها مكنتش عايز الطخ ايدي ب دمها و قولتلك ساعتها انها ماتت 
رحيم … كفاية كفاية بقى انت بتكدب كفايا 
عزايزي… لا مش بكدب امك هي اللي خانتني يا رحيم 
رحيم… طب و منى سلمى 
عزايزي… منى كمان عرفت ساعتها ان عزيز بيخونها كانت عايزة تنتقم بس هو عمل باصله الوسخ و طلقها و هرب 
ساعتها هي كانت لواحدها شوفتها بعد تلت سنين قربنا من بعد و اتجوزنا و رمينا كل حاجة ورانا بقالنا عشر سنين متجوزين 
رحيم.. تعرف مكانهم 
عزايزي.. لا 
رحيم خرج و هو غضبان و زعلان مكسور و راح على طريق عاتمة في الصحرا فضل يضرب نار 
رحيم…. عااااااااا عااااااااااا 
و رجع البيت و اخد قلب و راحو بيتهم
*الحاضر*
دخلت قلب
قلب… رحيم حبيبي انت كويس 
و بتكح من السجاير 
قلب… اطفي السجاير انت شربت كتير 
رحيم بجفاء… اطلعي انتي برا 
قلب بحزن… يا رحيم متفضلش قاعد لواحدك كده بقالك اسبوع حابس نفسك 
رحيم بزعيق… ابعدي عني بقى اطلعي برا 
قلب… لا مش هبعد مش هسيبك لواحدك 
رحيم… ابعدي عن وشي بقى زهقتيني 
قلب بدموع… ماشي يا رحيم 
قلب مشيت بدموع و راحة الاوضة 
بتحاول اقوم و هي بتعيط بتمشي خطوتين و تقع سندت على السرير و قامت تاني مشيت فضلت تعمل كده لحد ما عرفت تمشي بس و هي بتسند على حيطة بصعوبة 
مردتش تقول ل رحيم ألا لما امشي بكامل قوتها 
في مكان تاني 
.. يا عزيز 
… عايزة ايه 
… عايزة اروح اشوف ابني
… ابنك ده هقتلهولك
هي بعصبية… انت مجنون 
… لو مات هو ابوه كاتبله نص املاكه 
.. يعني هتاخد فلوس
… مليارات 
*****
قلب قاعدة في البيت لواحدها و الباب خبط اتسندت على العكاز اللي طلبته من غير ما تقول ل رحيم لانه غايب بقاله مرا يوم و فتحت الباب
قلب… مين 
.. حضرتك مدام قلب حسين عبدالله 
قلب… ايوه انا
… استاذ رحيم بعتلك ورقة الطلاق 
قلب بصدمة… ايه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد