Uncategorized

رواية ونسيت اني زوجة الفصل السادس 6 بقلم سلوى عليبة

 رواية ونسيت اني زوجة الفصل السادس 6 بقلم سلوى عليبة
رواية ونسيت اني زوجة الفصل السادس 6 بقلم سلوى عليبة

رواية ونسيت اني زوجة الفصل السادس 6 بقلم سلوى عليبة

مذبذبة أنا بحياتى ..فكن انت سببا لثقتى بذاتى …
ارجوك كن لى وطنا يشعرنى بالإحتواء ….لاتنبذنى بعيدا ..لاتشعرنى بالخواء …
احتفظت بقلبى دون مساس …ليكون لك انت  النبض والإحساس …..
فأرجوك حقاً……..لاتكن سببا فى ضياعى فعليك وضعت آمالى وأحلامى ….فلاتكن خنجرا تطعن به قلبا لا يهفو الا لأمان لم يجده من أقرب الأشخاص ……
خواطر سلوى عليبه 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لو كان العشق جنون فالغيره هى نار تأكل الشخص لتحرقه كليةً فلا تتىرك منه عضواً حتى انتهى واهترأ …ورغم ذلك يرنو قلبنا للعشق حتى لو قتلتنا الغيرة والشوق …….
كان أحمد يمسك بيد رامز زميل إيمان وشهد ابنة خالته وحبيبته ….كان يضغط على يديه وهو يقول بتهديد :
أهلا وسهلا معلش معندناش بنات بتسلم …مين بقه حضرتك ….
رد رامز بإرتباك واضح من هذا الشخص وملامحه المتحفزه كلياً…..اااااانا رامز زميل أنسه إيمان وكنت عايز بس أسألها على حاجه …..
رد أحمد بسماجه …..معلش والله يادكتور أسفين أصل إيمان مبتكلمش رجاله غريبه ..
ثم نظر لإيمان وقال …مش كده يا إيمان والله إيه …..
.أماءت إيمان بسرعه بالموافقه دون كلام ……
شعر رامز بالإحراج فاستأذن بسرعه شديده قبل أن يفتك به هذا الأحمد ……ضحكت شهد بشده على منظر رامز وهو يعدو خوفاً من أحمد ..أما إيمان فكانت مندهشه من فعلة أحمد فكيف عرف أنها لاتود الحديث معه …..
نظر أحمد بغضب لشهد وقال ….
إيييييه صوتك ياحاجه وكمان قلنا ميت مره بلاش ضحكة الرقصات دى ….نظرت له شهد شرزاً وهى تقول …
رقصات ماشى يا أحمد روح شوفلك بقه واحده غيرى تكون مبتضحكش ضحكة الرقصات دى …
.ضحك أحمد بشده وقال :
ومين قالك انى عايز غيرك ،انتى ليكى صلاحيه ترقصى على قلبى لو يريحك ……اختضب وجه شهد بالحمره …شعرت إيمان بالحرج من الموقف ..فحاولت أن تغير الحوار فسألت أحمد مباشرةً وقالت ….إزاى عرفت انى مش عايزه أكلم زميلى ….
تنحنح أحمد وقال :
.أولا يا إيمان انتى عارفه انى بعزك زى نرمين أختى بالظبط …وعارف انك صاحبة الهبله دى ..وأشار على شهد من زمان .وو ..  
وقبل أن يكمل كان تضربه شهد بقوه فى كتفه وهى تقول ….بقه انا هبله يارخم يارزل ياغتت يايايا ….
..لم يتمالك أحمد نفسه من كثرة الضحك هو وإيمان على مشهد شهد وهى تشعر بالغيظ الشديد منه ….
..توجهت لإيمان وقالت …إضحكى ياختى اضحكى مااااشى يا أحمد أعرف بس انت عملت مع رامز كده ليه وبعدها مش هكلمك خاالص ….
شعر أحمد بالغيره وقال ….وانتى بقه عرفتى ازاى ان اسمه رامز يا ست شهد ……
نظرت اليه شهد بسخريه وقالت لا الصراحه ظابط ظابط يعنى هو مش لسه قايل اسمه ولا انا غلطانه …
.تنحنح أحمد بإحراج وقال .. فعلا معلش بقه فاتتنى دى ….
وقفت شهد وهو تضم يديها على صدرها وتقول …طب كمل عرفت ازاى انها مش عايزه تكلمه …..:
.أبدا ياستى كل الحكايه وانا داخل شفتها وهى بتمسك فيكى عشان متمشيش فعرفت انها مش عايزه تقف معاه ….هكذا اجاب أحمد ببساطه شديده …..إبتسمت شهد بفخر :
 لا باين عليكى التظبيط ياظبوطى ….
.ضحكت إيمان بشده عليها بينما أحمد يقف مشدوه وهو يقول تظبيط وظبوطك الله يرحم ،أمشى ياشهد قدامى بدل مارجع فى أم الجوازه دى …
.شهد بغضب …لا والله ارجع ياخويا على أساس انى أنا اللى ماسكه فيك ….
يعنى انتى مش عايزانى ولا ماسكه فيا ،طب ماشى على العموم انا كنت اتهفيت فى مخى وجيت أخدك عشان تختارى الشبكه والفستان عشان هنعمل كتب كتاب يوم الخميس اللى جاى .وعلى فكره كمامتك ونرمين اختى فى العربيه بره …..
ثم استدار أحمد واتجه للبوابه وقال وهو يمشى ببطء بس خلاص مدام انتى مش عايزانى اروح اقول لخالتى كل شئ قسمه ونصيب …..
نظرت شهد تجاه إيمان وهى مشدوهه …د بيقول خطوبه وكتب كتاب ،يعنى هبقى مرات حمودى ……
ضحكت إيمان بسعاده وهى تقول :
مبروك ياشوشو وعقبال الفرح ياااارب …هنا واستفاقت شهد وقالت وهى تنظر لإيمان ….:
هو قال انه هيروح لماما ويقولها كل شئ قسمه ونصيب …..
صرخت مره واحده وقالت ….لااااااا د على جثتى واحده تانيه تتجوز حمودى …
نظرت بجوارها وجدت أحمد وإيمان يضحكون بشده وهو يميل على أذنها ويقول :
كنت عارف انك.بتموووتى فيا ….
نظرت اليه وهى مشدوهه وقالت :.هو مش انت كنت مشيت ……
امسك يدها يشدها خلفه وهو يقول ….مشيت فين ياماما دانا مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك ..أهبل انا عشان اسيبك ..هاه متعرفنيش ياشوشو ….:
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومتخافيش مش هنتأخر …….
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد …..
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط غضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ،ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان …….
زفر بشده وهو يقول ….يااارب اجعلها من نصيبى ياااااارب عاجلا غير اجل يا كريم ……
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
الشعور بالخوف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه .ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق .
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها …نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها …فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصةً فى أوقاتهم الخاصة …وتارةً أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارةً أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضاً لسرعة زواجهم ……
دخل عليها إحسان بهدوء حتى أنها لم تلاحظه ..نظر إليها فهو لا ينكر أنها حقا جميله بكل شئ وأنه لو كان بظروف أخرى لكان عشقها فعلا وكأنه يهدئ ضميره بهذا الكلام ولا يعلم أن الإنسان من الممكن أن يطوع كل الظروف كما يريد هو إذا اراد حقا…..
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال:
..مالك قاعده هاديه قوى كده ليه ……؟
نظرت اليه أسمهان بخجل ….أبداً أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه .خاصةً انك قلت انك نازل عند باباك شويه….
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها ….:
..فعلا كنت عند بابا بس باباكى اتصل وقال إنهم جايين فى الطريق فقلت أقولك عشان تحضرى نفسك …..
.قفزت بشده من مكانها وأمسكت بيده بين يديها لا إراديا وقالت ….بجد.يعنى هم فى الطريق دلوقت …ربنا مايحرمنى من أخبارك الحلوه أبدا …
ثم طبعت قبله على صدغه بعفويه شديده …ولكنها تسمرت مكانها بشده من شدة إحراجها وتنحنحت وقالت :
.أسفه أصلهم وحشونى قوى وو…..
.قطع كلامها وهو يلف يده حول خصرها يقربها إليه وهو يهمس بجوار أذنيها عادى انا برضه زى جوزك يعنى ….
خجلت كثيرا من وقع كلماته وازداد نبض قلبها بشده …أخرجهم من لحظتهم تلك هو رنين جرس الباب ….فتنحنح إحسان بخفوت وقال ….
إحم هروح أشوف مين …..
أومأت برأسها دون كلام من شدة خجلها …أما إحسان فكان يلوم نفسه ويقول …إييييه هتتعلق بيها ولا إيه ..بلاش انت وراك مستقبل تانى فى بلد تانيه …بلاش تضيع كل ده عشان احساس ممكن تلاقيه مع أى بنت ..مكلهم أكيد شبه بعض يعنى …..ولا يعلم أنه عندما يدق القلب لشخص لا يمكن إستبداله بسهوله مهما كان الأمر ………
فتح إحسان الباب فوجد عبد القادر وأسرته …رحب بهم وأدخلهم الى الصالون وذهب لكى ينادى زوجته ….أتت أسمهان وهى تجرى بشده ضمت أمها وظلت تقبلها بدموع لاتعلم من أين أتت وهكذا فعلت مع والدها والذى قال لها بخفوت ….البيت من غيرك ملوش طعم …
لم تصدق أذنيها ولكنها شعرت بسعاده غريبه …
.هكذا سلمت على إيمان وأخواتها التوأم نورين ونور …..
ظلوا يتبادلون الأحاديث بمرح وخفة ظل إيمان المعهوده خاصة بعد أن قاموا بإستدعاء اللواء عبد الرحمن حتى تتكتمل به الجلسه ….
.كانت أسمهان تشعر بالسعاده لتجمع كل من تحب …نعم فهى لا تنكر أن قلبها بدأ بالخفقان لزوجها وبشده ….
كان اللواءعبد الرحمن يراقب من بعيد تعابير كلاً من إبنه وزوجته حتى أنه أقر وبشده أن أسمهان بالفعل قد أحبته وهو أيضا ولكنه الكبرياء هو من يجعلنا ننكر أشياء نحن متأكدون من تواجدها لمجرد الا نكون على خطأ………..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كانت الأيام تمر بما فيها ….وكان كل شخص يراقب هذه الأيام لغرض فى نفسه …
ذهبت إيمان الى الجامعه فاليوم هو الخميس يوم كتب كتاب صديقتها شهد ولكنها قررت ان تذهب إلى الجامعه .يكفى مافاتها من محاضرات أثناء زفاف أختها …فهى ستنهى محاضراتها وستذهب لشهد رأسا فهى قد أبلغتهم بهذا فى المنزل ..كان دكتور رزق يراقبها كالعاده حتى جلست فى الكافتريا تراجع بعصا منزمحاضراتها حتى يأتى ميعاد المحاضره …
.ذهب رزق اليها بكل وقار والقى السلام …:
..السلام عليكم …
قفت إيمان مشدوهه ومرتبكه وردت عليه …وعليكم السلام يادكتور …..
.تكلم بهدوء رغم مابداخله من مشاعر متأججه ….
كنت بحسبك مش جايه النهارده عشان يعنى خطوبة شهد وكده …
ثم أكمل بتمنى …عقبالك إن شاء الله …ولكنه أكمل بداخله ….وأكون أنا العريس ….
.أفندم …..ردت عليه إيمان بدون فهم …..
فأجابها بهدوء …أفندم إيه …..؟أجابته بنزق فهى لا يتوارى عليها نظراته الواضحه والتى تربكها بشده لأنها وببساطه شديده معجبة به أيضاً…….
يعنى حضرتك جاى عشان تسألنى انا جيت ليه …اوكى خلاص انا ماشيه ….أجابها بلهفة وسرعه …..لا طبعا مش قصدى بس كل الحكايه انى كنت ناوى أعتذر عن المحاضره عشان متفوتكيش …….
فتحت إيمان عينيها بشده من صدمتها وقالت ….حضرتك كنت هتلغى المحاضره عشان خاطرى أنا …..!!
شعر رزق بالإحراج من تسرعه بالإجابه فقال وهو يحاول أن يخرج صوته هادئا دون توتر …..
اايوه أصل يعنى الماده بتاعتى صعبه شويه وأكترها عملى وانتى كده هتبقى غبتى محاضرتين ورا بعض …وكمان انا كنت هلغيها النهارده بس يعنى وهديهالكم لما انتى وشهد يعنى تيجوا وكده ……
خجلت إيمان بشده فهى تعلم انه يفعل كل هذا لأجلها ولكن ماذا تفعل فهى لن تكون حملا زائدا على أبيها …..
كما أنها لن تفكر بالإرتباط حتى تثبت نفسها فى مجال عملها حتى تساعد نفسها بنفسها ….ولهذا لايجب أن تعطى دكتور رزق أى أمل حتى لا تظلمه …..فيجب أن تقتل أى إحساس بداخلها منذ البدايه …..
ظل ينظر اليها وهى تفكر ولكن الشئ الأكيد أنه يعلم بما تفكر ….فهو بات يعرفها عن ظهر قلب ..فهى شفافه لدرجه لا تصدق …..أكمل رزق قبل ان تبدأ هى بالكلام وقال بجديه ….
.شوفى يا إيمان انتى عارفانى وعارفه أنا عايز إيه فمن غير لف ودوران انتى إن شاء الله هتكونى من نصيبى وانا مستعد أستناكى لغاية متخلصى والاكتر من كده انى مستعد استناكى العمر له سامعانى …فياريت تحطى الكلام ده حلقه فى ودنك تمام ….!!؟
..ثم تركها وذهب وهى مندهشه من كلامه حتى أنها لم تستطع الرد عليه ….
أفاقت من إندهاشها وهو يرجع مره أخرى ويقول بتملك وغيره شديدين …..أيوه واوعى تقولى بقه ده فرح وكده وأقوم احيى العروسه ..أكمل بتحذير..اوعى لو عرفت انك عملتى كده هموتك سامعانى ….
ثم تركها وذهب وعلى وجهه إبتسامة إنتصار وعشق كبير يخصها هى وحدها لا غير ……
♤♤♤♤♤♤♤♠︎♤♤♤♤♤♤♤♤♤
يدور الإنسان فى دائره يعتقد أنه حتما سيصل للنهايه ولا يعرف أنه لايوجد نهايه فى الدائره المغلقه ….لكننا نظل ندور وندور حتى نكل ونتعب وعندها نتألم على مافاتنا فى خضم المحاوله …..
كان إحسان يجلس يفكر جديا فى ما آلت إليه الأمور وكيف أنه يشعر ببدء فقدان السيطره على رغباته …أمسك الهاتف واتصل على صديقه باهر وقرر أن يقابله ويتحدث معه فيما يؤرقه …..
بينما إحسان يرتدى ملابسه دخلت عليه أسمهان وهى بيدها كوبين من العصير ..تكلمت بإندهاش …هو أنت خارج ولا إيه …..؟
رد عليها بينما يكمل ارتداء ملابسه …..
أيوه هروح أقابل واحد صاحبى ..أصابها الإحباط فهى إعتقدت انهم سيجلسون سويا …..أنهى ملابسه وقبل وجنتها وقال ….عايزه حاجه ….؟
لمست هذه القبله شغاف قلبها ….فأجابت بهدوء وخجل …
لا سلامتك بس بعد إذنك هنزل أقعد مع عمو شويه مدام إنت مش موجود ….تكلم وهو متجه الى الباب …
تمام وكمان لو حابه تنزلى فى أى وقت انزلى من غير حتى متقوليلى عادى ….
خرج وتركها .ذهب اتجاه الكافيه الذى سيقابل فيه باهر ..
.دخل الى الكافيه وجد باهر بإنتظاره بالفعل ….
ذهب وسلم عليه أخذه باهر بين أحضانه وهو يقول بمرح …مبروووك ياعريس ..عامل إيه وازى العروسه ….لايعلم لما شعر بالضيق عندما سأل عليها باهر …فأجابه باقتضاب كويسه الحمد لله ….
.نظر إليه باهر بتمعن وهدوء وقال ….أمال ليه حاسك إنت مش كويس خير هى العروسه لحقت تطفشك د يدوب مبقالكش أسبوع …
تنهد إحسان بشده وقال ….مش عارف ..
نظر اليه باهر بعدم فهم …يعنى إيه مش عارف …..
أجابه إحسان بنفاذ صبر يعنى مش عارف ….حاسس إنى تايه ،مخنوق ..
سأله باهر مباشرةً …ليه إيه اللى خلاك تايه كده تقدر تقولى …..جاوبه إحسان بغضب وكأنه يكلم نفسه ….
مكنتش ناوى أقرب منها بس لقيت حاجه بتشدنى ليها وقربت وبعد.ماقربت حاسس إنى مش قادر أبعد أو بمعنى أصح مش عايز أبعد ..بس برده أنا كده كده هسافر مش هقعد ..حاسس بحاجه جوايا خنقانى ،يمكن فكرة إن بابا فرضها عليا ..مش عارف ،كل اللى عارفه إنى لازم أبعد لأنى مش مستعد أخسر حلمى مهما كان التمن…..
نظر اليه باهر بإشفاق وقال …..طب ليه متجمعش بين حلمك وحلم باباك ….نظر اليه دون فهم وقال ….:
وده ازاى يعنى ….!!؟
جاوبه باهر بهدوء وتعقل وقال …..
.يعنى سافر محدش قالك اقعد بس برده روح وتعالى .بلاش تنسى اللى هنا من غير حتى ماتعرف هم ممكن يكملوا معاك ولا لا ….؟؟ وكمان مراتك فى اداب المانى وانت مسافر ألمانيا مش يمكن دى إشاره من ربنا انها تكمل معاك …ليه بتحط أسوء الفروض وإنها هتكون عبء عليك مش يمكن تساعدك وتهون عليك غربتك …يا إحسان فوق من وهمك قبل فوات الأوان وكمان فيه حاجه …ليه متاخدش ان باباك اختارها بالزات لأن ليه نظره مختلفه عنك وانها بالفعل هى دى اللى انت هتكمل معاها وهتستحملك وتستحمل طبعك الزفت ……
نظر اليه إحسان وهو يفكر بكلامه ولكنه هز رأسه وكأنه ينفض أى فكره مغايره لما يريد …
أكمل باهر وقال …طب هسألك سؤال …مراتك وحشه أو مش مريحاك ….لا هكذا ببساطه شديده جاوبه إحسان …ليكمل باهر ويقول …إنت عارف إيه عيبك ..!!؟
.نظر اليه إحسان دون كلام ليكمل باهر ويقول …عيبك انك مبتحبش تطلع غلطان وانت من البدايه ناوى تبعد وتسافر ومتبصش وراك بس للأسف انت حبيتها أو على الأقل بدأت تحبها بس ازاى وجهة نظر دكتور إحسان تطلع غلط فلازم تأكد أنك صح حتى لو هتخسر بس نصيحه فوق قبل مايفوت الأوان …….
صمت إحسان وكأنه لايعلم ماذا يفعل هل يسمع كلام صديقه أم يكمل ما بدأ به رغم أنف الجميع ….
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫4 تعليقات

اترك رد