Uncategorized

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

 رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

(لغز مفقود والدم هو الحل )
-يا غراب نوح وأرجع لنا بيها ، مقتوله أو ساتر دمها ليها 
أم جويريه كانت بتصرخ وتنوح وسط النساء خلف زوجها وهما بيدفنوه ، قرب بكري منها وهو بيبتسم وهمس في أذنها 
-هي اللي قتلته 
الام كانت مش في وعيها كانت بتصرخ وتقول 
-يا مغسله غسليه بماية ورد ، يا قاعده من القاعده من قدام ، أمتي يا خي ترجع وأمتي يا غايب 
تركها بكري واتحرك وقف جنب العارف 
-أي عرفت مكانها 
العارف أبتسم وخبط بأيده علي كتف بكري 
-عرفت ، البنت مش بعيده عننا نهائي بالعكس دي في ايد صبي من صبياني  
اتحرك بكري والعارف بعيد عن الناس وقال
-كيف
-أنا كان عندي صبي اسمه موسي ، الولد ده أبوه كان صاحبي وأما أبوه مات ، انا اللي ربيته وماشي دلوقتي علي مساري وسيرتي ، بس غدر بيا ، سرق مني كتاب الضحايا السبع وماشي عليه دلوقتي يعني هنروح نجيبها ونرجع
-واثق من الواد ده 
-بقولك انا اللي مربيه يا بكري 
**************************,
دخل كالعاده بتاعته وهو متعصب وفي أيده الضحيه السته اللي كانت طفله عمرها مزادشي ال١٠ سنوات
-مين دي 
صرخت جويريه اول ما شافت الطفله مغشي عليها وهو داخل بيها ، كانت عارفه أن هيقتلها زي  الضحيه الخامسه ، جويريه كانت كل يوم تقوم مفزوعه بسبب انها شافته قتل حد قدامها 
حاولت تقف بس السلاسل منعتها 
-أبوس أيدك انت مفيش في قلبك رحمه ، دي طفله 
مش بيرد عليها ، داخل بضحيته زي المجنون ووضعها علي السرير
-حرام عليك تقتلها لا والنبي ، يا حرقة قلب اهلك عليكي يا بنتي
موسي وضع البنت وأتحرك ناحية جويريه اللي كانت خايفه منه 
-مش كده بريحها بدل ما تكبر وتتهان وتبقي زيك عار علي ابوها وامها وأهلها صح ؟
صرخ فيها وهي ارتعدت من الخوف 
-صح؟
-اللي جابت العار لأبوها وأمها مظلومه 
ضربها جامد انخبطت دماغها في الحائط وأغشي عليها ، بعد ساعات فتحت عينيها علي منظر بشع وهي الطفل مذبوحه وموضوعه أمامها 
صرخت جامد كانت كل شويه تصرخ من المنظر 
-لا لا 
كل ما تشوف الجثه تصرخ ، اتحرك موسي واخد البنت ووضعها بعيد ، كانت جويريه في حاله عصبيه ، بس هو قرب منها واعطاها حقنه 
-أن كنتي انتي مش عاوزه اللي في بطنك في أنا عاوزه 
اتحرك ودخل حجرته يشاهد الاخبار بتقول اي 
**عمرو اديب **
-سلام عليكم في خبرين النهارده  مش عارف هيعجبوكم ولا اي 
لسه متقدم بلاغ في موسي الشخص الخفي اللي الحكومه ورجال الشرطه مش عارفه توصل له، التحريات قالت أن في بنت تم أختفائها  من أمام مدرسه ابتدائي ، والكاميرات المراقبه جابت الشخص الخفي وهو بيسرقها  و اللي لحظناه أن كتب علي الشنطه بتاعت الطفله بدم أيده (الضحيه السادسه)(موسي) (البراءه)
موسي ضحك اول ما سمع كده وصرخ وقال 
-وأنت يا عمرو يا اديب مش هتفلت من أيدي 
كمل استماع لعمرو اديب اللي كمل وقال
-الخبر التاني أن لحد دلوقتي لم يتم العثور علي فتاة الأقصر أو زي ما بيقولوا فتاة استإجار الرحم 
اتحرك موسي ناحية جويريه اللي كانت قربت تنام من الحقنه المنوم 
-أنتي الضحيه الأخيرة ، كان نفسي أخلص دلوقتي بس للأسف موتك ليه ميعاد ، قدامك أربع أيام يا قطه 
قفلت عينها ودخلت في عالم غير العالم ، باب منزل موسي بدأ يخبط ، أنصدم موسي وأتحرك فتح الباب وهو مستغرب مين ، فتح الباب ووقف مصدوم 
-أنت ؟
************************
الجلاد كان داخل المطار ومعاه شنط السفر  بس أنصدم بوجود الشرطه بانتظاره 
-محسن الجلاد ؟
-ايوه انا  خير 
-أنت ممنوع من السفر للخارج 
– وده ليه بقي ؟
-منظمة حقوق النساء رافعين علي حضرتك دعوه لأعانة جويريه عبدالقاسم فتاة الأقصر 
-نعم ؟
-اتفضل أرجع علي قصرك 
*******”**”******””””*********
فتحت جويريه عينيها وهي بتقول
-أها 
-ألف سلامه عليكي من الأه يا جويريه 
الصوت ده مش غريب عليها فتحت عينيها 
-بكري !
انصدمت لما لقت نفسها في العربيه مع بكري والعارف 
-اي ده عارفه صوتي كمان ، انا بحسبك نسيتيه 
-لا 
كانت مزهوله ، هي بتحلم ولا أي ، هي مش فاهمه حاجه 
*******فلاش باك******
فتح موسي الباب ، أنصدم بوجود العارف وبكري 
-أنت ؟
-أهلا يا موسي 
دخل العارف هو وبكري المنزل والعارف كان بيبتسم ، اتحرك وجلس 
-أي اخبار الضحايا بتوعك كملتهم ٧ ولا لسه 
بكري كان بيبحث علي جويريه بعينه ، موسي ضحك وأتحرك ناحية العارف وقال 
-أهلا يا سيدنا ، مش كنت تقول كنت عملت حسابي 
-أنا كده بحب اعملها علي مفاجاءت 
-عاوز الكتاب صح ؟
-تؤتؤ انا مش عاوز الكتاب ، انا لو كنت عاوز الكتاب يا  موسي كنت جبتك لحد عندي راكع يوم ما أخدت الكتاب لكن بالعكس ، انا سيبتك علشان  عُمر ما الأب يضر ابنه 
-اومال عاوز اي 
-عاوز البنت 
اتعصب موسي ووقف وقال بصدمه 
-قصدك جويريه ؟
-هي 
-لا طبعا ده انا تعبت علي ما لقيتها 
وقف العارف هو كمان وصرخ فيه وقال 
-وأنا تعبت علي ما جهزتها تكون كده انا أبو الواد اللي في بطنها 
اتحرك موسي علي أنه يمنعهم بس بكري بالزهريه ضربه علي دماغه فوقع موسي علي الأرض مغشي عليه ، دخل بكري فك جويريه وحملها وخرج بيها وركب العربيه 
*********عوده*************
-حمد الله علي السلامه في بلدك 
-بلدي ؟
كانت مزهوله فعلا هو الزاي عطر فيها بكري وهل هيساعدها  ولا لأ وهل اي اللي هيحصلها 
بدأ الدم ينزل علي رجليها فجاءه وصرخت
الي اللقاء في الفصل القادم 
نزاع لفتح باب مقبره بالضحيه الأخيرة ، أما الجلاد فأنتقامه لجويريه هيكون غير متوقع بالمره
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد